الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
انظر أيضا ذبيحة مذبوحة نسكية

1 - حججتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حجَّةَ الوداعِ فلمَّا كانَ يومُ النَّحرِ دعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِكبشينِ أقرنينِ أملَحينِ فذبحَ أحدَهما فقال عنِّي وعن أَهلِ بيتي وذبحَ الآخرَ وقالَ عنِّي وعن أمَّتي ثمَّ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من ذبحَ كبشًا أقرنَ فَكأنَّما ذبحَ مائةَ بدنةٍ ومن ذبحَ خصيًّا فَكأنَّما ذبحَ خمسينَ بدنةً ومن ذبحَ نعجةً فَكأنَّما ذبحَ بقرةً ومن ذبحَ بقرةً فَكأنَّما ذبحَ عشرَ بدناتٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2486 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر العبسي شيخ مجهول يروي المناكير | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - أيامُ التشريقِ كلُّها ذَبحٌ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/239 | خلاصة حكم المحدث : غير قوي | أحاديث مشابهة

3 - أيامُ التشريقِ كلُّها ذبحٌ
الراوي : أبو هريرة وأبو سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/296 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الصدفي ضعيف لا يحتج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - إباحةُ ذبيحةِ المرأةِ والصَّبيِّ إذا أطاقَ الذَّبحَ
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/45 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - كلُّ مِنًى مَنْحَرٌ ، وكلُّ أيامِ التشريقِ ذبحٌ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/239 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - النَّهيُ عن ذكرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عندَ الذَّبحِ
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/221 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له، تفرد به سليمان بن عيسى وكان وضاعاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

7 - أن عبدَ اللهِ بنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما كان يقولُ : إذا نُحِرت الناقةُ فذَكاةُ ما في بطنِها في ذكاتِها إذا كان قد تمَّ خلقُه ونبت شعرُه ، وإذا خرج من بطنِها حيًّا ذُبِح حتى يخرجَ الدمُ من جوفِه
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/335 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - [عن] جَريرٍ قالَ: كُنْتُ آخِرَ النَّاسِ إسْلامًا، فحَفِظْتُ مِن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أرْبَعًا: لا صَلاةَ في العيدَينِ قَبْلَ صَلاةِ الإمامِ، ولا ذَبْحَ يَوْمَ النَّحْرِ حتَّى يُصلِّيَ الإمامُ، والنَّاسُ يَنظُرونَ إلى رَبِّهم في الجَنَّةِ غُدْوةً وعَشِيَّةً كما يَنظُرونَ إلى الشَّمْسِ والقَمَرِ مِن غَيْرِ سَحابٍ، ورَأيْتُه مَسَحَ على خُفَّيه بَعْدَ نُزولِ المائِدةِ.
الراوي : جرير | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2890 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - أفاض جبريلُ - عليه السَّلامُ - بإبراهيمَ عليه السَّلامُ ، فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ، ثمَّ غدا به من منًى إلى عرفةَ ، فصلَّى به الصَّلاتَيْن الظُّهرَ والعصرَ ، ثمَّ وقف به حتَّى غابت الشَّمسُ ، ثمَّ دفع به حتَّى أتَى المزدلِفةَ ، فنزل به فبات فصلَّى الصُّبحَ كأعجلَ ما يُصلِّي أحدٌ من المسلمين ثمَّ وقف به كأبطأَ ما يُصلِّي أحدٌ من المسلمين ، ثمَّ دفع به إلى منًى فرمَى ثمَّ ذبح ، فأوحَى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1483 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ موقوفاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى صحته من قول ابن عمرو، وضعفه من قول النبي صلى الله عليه وسلم

10 - عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو قال أفاضَ جبريلُ بإبراهيمَ فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ غدا بهِ من مِنًى إلى عرفةَ فصلَّى بهِ الصَّلاتينِ الظُّهرَ والعصرَ ثمَّ وقفَ بهِ حتَّى غابتِ الشَّمسُ ثمَّ دفعَ بهِ حتَّى أتى المزدلفةَ فنزلَ بهِ فباتَ فصلَّى الصُّبحَ كأعجلِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ وقفَ بهِ كأبطأِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ دفعَ بهِ إلى منًى فرمى ثمَّ ذبحَ فأوحى الله عزَّ وجلَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 6/208 | خلاصة حكم المحدث : هذا هو المحفوظ موقوف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى صحته من قول ابن عمرو، وضعفه من قول النبي صلى الله عليه وسلم

11 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
 

1 - حججتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حجَّةَ الوداعِ فلمَّا كانَ يومُ النَّحرِ دعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِكبشينِ أقرنينِ أملَحينِ فذبحَ أحدَهما فقال عنِّي وعن أَهلِ بيتي وذبحَ الآخرَ وقالَ عنِّي وعن أمَّتي ثمَّ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من ذبحَ كبشًا أقرنَ فَكأنَّما ذبحَ مائةَ بدنةٍ ومن ذبحَ خصيًّا فَكأنَّما ذبحَ خمسينَ بدنةً ومن ذبحَ نعجةً فَكأنَّما ذبحَ بقرةً ومن ذبحَ بقرةً فَكأنَّما ذبحَ عشرَ بدناتٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2486 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر العبسي شيخ مجهول يروي المناكير | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - أيامُ التشريقِ كلُّها ذَبحٌ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/239 | خلاصة حكم المحدث : غير قوي | أحاديث مشابهة

3 - أيامُ التشريقِ كلُّها ذبحٌ
الراوي : أبو هريرة وأبو سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/296 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الصدفي ضعيف لا يحتج به | أحاديث مشابهة

4 - إباحةُ ذبيحةِ المرأةِ والصَّبيِّ إذا أطاقَ الذَّبحَ
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/45 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - كلُّ مِنًى مَنْحَرٌ ، وكلُّ أيامِ التشريقِ ذبحٌ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/239 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

6 - لا تَذْكُروني عند ثلاثٍ : تسميةِ الطَّعامِ ، وعند الذَّبحِ ، وعند العُطاسِ
الراوي : زيد العمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/286 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، [وفيه] عبد الرحيم بن زيد العمي وأبوه ضعيفان وسليمان بن عيسى السجزي في عداد من يضع الحديث
التخريج : أخرجه البيهقي (19654)

7 - النَّهيُ عن ذكرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عندَ الذَّبحِ
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/221 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له، تفرد به سليمان بن عيسى وكان وضاعاً | أحاديث مشابهة

8 - ذَبَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عمَّنْ اعتمرَ من نسائِه بقرةً بينهنَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/354 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الوليد بن مسلم
التخريج : أخرجه أبو داود (1751) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4128)، وابن ماجه (3133) واللفظ لهما.

9 - أنَّه صاد أرنبًا وذبَحَها بمَروةٍ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكرَ ذلك له، فأَمَره بأَكْلِها
الراوي : محمد بن صفوان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/321 | خلاصة حكم المحدث : له متابعة
التخريج : أخرجه أبو داود (2822)، والنسائي (4399)، وابن ماجه (3244) باختلاف يسير

10 - أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بحَدِّ الشِّفَارِ ، وأن تُوارَى عن البهائمِ ، ثم قال : إذا ذبح أحدكم فليُجْهِزْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/280 | خلاصة حكم المحدث : موصول جيد
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3172)، وأحمد (5864) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

11 - عرفاتٌ موقفٌ وارفعوا عن عُرَنةَ ، وكلُّ مزدلِفةَ موقفٌ وارفعوا عن مُحَسِّرٍ ، وكُلُّ فجاجِ مِنًى مَنحرٌ ، وفي كلِّ أيامِ التشريقِ ذبحٌ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/296 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سويد بن عبد العزيز ضعيف

12 - كُلُّ عرفاتٍ مَوقِفٌ وارفعوا عن عُرَناتٍ ، وكُلُّ مُزدلِفةَ موقِفٌ وارفعوا عن مُحَسِّرٍ ، وكلُّ فجاجِ مِنًى مَنحرٌ ، وكلُّ أيامِ التشريقِ ذبحٌ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/295 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وهو الصحيح

13 - أن عبدَ اللهِ بنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما كان يقولُ : إذا نُحِرت الناقةُ فذَكاةُ ما في بطنِها في ذكاتِها إذا كان قد تمَّ خلقُه ونبت شعرُه ، وإذا خرج من بطنِها حيًّا ذُبِح حتى يخرجَ الدمُ من جوفِه
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/335 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - [عن] جَريرٍ قالَ: كُنْتُ آخِرَ النَّاسِ إسْلامًا، فحَفِظْتُ مِن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أرْبَعًا: لا صَلاةَ في العيدَينِ قَبْلَ صَلاةِ الإمامِ، ولا ذَبْحَ يَوْمَ النَّحْرِ حتَّى يُصلِّيَ الإمامُ، والنَّاسُ يَنظُرونَ إلى رَبِّهم في الجَنَّةِ غُدْوةً وعَشِيَّةً كما يَنظُرونَ إلى الشَّمْسِ والقَمَرِ مِن غَيْرِ سَحابٍ، ورَأيْتُه مَسَحَ على خُفَّيه بَعْدَ نُزولِ المائِدةِ.
الراوي : جرير | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2890 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو قال: أفاضَ جِبرائيلُ عليه السَّلامُ بإبراهيمَ عليه السَّلامُ إلى مِنًى، فصلَّى بها الظُّهرَ والعَصرَ والمَغرِبَ والعِشاءَ والصُّبحَ، ثم غَدا مِن مِنًى إلى عَرَفاتٍ فصلَّى بها الصَّلاتَيْنِ، ثم وَقَفَ حتى غابَتِ الشَّمسُ، ثم أتى به إلى المُزدَلِفةِ فنَزَلَ بها فباتَ ثم صلَّى بها -يَعني الصُّبحَ- كأعجَلِ ما يُصلِّي أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ، ثم وَقَفَ به كأبطَأِ ما يُصلِّي أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ، ثم دَفَعَ إلى مِنًى فرَمى وذَبَحَ وحَلَقَ، ثم أوْحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123].
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/145 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع والموقوف أصوب

16 - أفاض جبريلُ - عليه السَّلامُ - بإبراهيمَ عليه السَّلامُ ، فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ، ثمَّ غدا به من منًى إلى عرفةَ ، فصلَّى به الصَّلاتَيْن الظُّهرَ والعصرَ ، ثمَّ وقف به حتَّى غابت الشَّمسُ ، ثمَّ دفع به حتَّى أتَى المزدلِفةَ ، فنزل به فبات فصلَّى الصُّبحَ كأعجلَ ما يُصلِّي أحدٌ من المسلمين ثمَّ وقف به كأبطأَ ما يُصلِّي أحدٌ من المسلمين ، ثمَّ دفع به إلى منًى فرمَى ثمَّ ذبح ، فأوحَى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1483 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ موقوفاً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (3826)، والطبراني (13/470) (14337)، والبيهقي في ((السنن الكبررى)) (9923)، وفي ((شعب الإيمان)) (4075) واللفظ له

17 - عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو قال أفاضَ جبريلُ بإبراهيمَ فصلَّى بمنًى الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ غدا بهِ من مِنًى إلى عرفةَ فصلَّى بهِ الصَّلاتينِ الظُّهرَ والعصرَ ثمَّ وقفَ بهِ حتَّى غابتِ الشَّمسُ ثمَّ دفعَ بهِ حتَّى أتى المزدلفةَ فنزلَ بهِ فباتَ فصلَّى الصُّبحَ كأعجلِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ وقفَ بهِ كأبطأِ ما يصلِّي أحدٌ منَ المسلمينَ ثمَّ دفعَ بهِ إلى منًى فرمى ثمَّ ذبحَ فأوحى الله عزَّ وجلَّ إلى محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 6/208 | خلاصة حكم المحدث : هذا هو المحفوظ موقوف | أحاديث مشابهة

18 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة