الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  إنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا، وَجِلْدًا حَسَنًا، فَقالَ: أَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ -أَوْ قالَ: البَقَرُ، هو شَكَّ في ذلكَ: إنَّ الأبْرَصَ وَالأقْرَعَ قالَ أَحَدُهُما: الإبِلُ، وَقالَ الآخَرُ: البَقَرُ-، فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ، فَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأقْرَعَ فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هذا؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، قالَ: فأعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا، وَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأعْمَى فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: يَرُدُّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرُ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فأعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا، فَأُنْتِجَ هذانِ وَوَلَّدَ هذا، فَكانَ لِهذا وَادٍ مِن إِبِلٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن بَقَرٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن غَنَمٍ، ثُمَّ إنَّه أَتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، تَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، وَالجِلْدَ الحَسَنَ، وَالمَالَ؛ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فَقالَ له: إنَّ الحُقُوقَ كَثِيرَةٌ، فَقالَ له: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ، فقِيرًا فأعْطَاكَ اللَّهُ؟ فَقالَ: لقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عن كَابِرٍ، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. وَأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، فَرَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ عليه هذا، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ، وَأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابنُ سَبِيلٍ، وَتَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بهَا في سَفَرِي، فَقالَ: قدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي، وَفقِيرًا فقَدْ أَغْنَانِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، فَوَاللَّهِ لا أَجْهَدُكَ اليومَ بشَيءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ؛ فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ، وَسَخِطَ علَى صَاحِبَيْكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3464 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - إنَّ ثَلاثَةً في بَنِي إسْرائِيلَ: أبْرَصَ، وأَقْرَعَ، وأَعْمَى، فأرادَ اللَّهُ أنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إليهِم مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وجِلْدٌ حَسَنٌ، ويَذْهَبُ عَنِّي الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه قَذَرُهُ، وأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وجِلْدًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ، أوْ قالَ البَقَرُ، شَكَّ إسْحاقُ، إلَّا أنَّ الأبْرَصَ، أوِ الأقْرَعَ، قالَ أحَدُهُما: الإبِلُ، وقالَ الآخَرُ: البَقَرُ، قالَ: فَأُعْطِيَ ناقَةً عُشَراءَ، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأقْرَعَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ ويَذْهَبُ عَنِّي هذا الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، وأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حامِلًا، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأعْمَى، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: أنْ يَرُدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرَ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فَأُعْطِيَ شاةً والِدًا، فَأُنْتِجَ هذانِ ووَلَّدَ هذا، قالَ: فَكانَ لِهذا وادٍ مِنَ الإبِلِ، ولِهذا وادٍ مِنَ البَقَرِ، ولِهذا وادٍ مِنَ الغَنَمِ. قالَ: ثُمَّ إنَّه أتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي أعْطاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، والْجِلْدَ الحَسَنَ، والْمالَ بَعِيرًا، أتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فقالَ: الحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فقالَ له: كَأَنِّي أعْرِفُكَ، ألَمْ تَكُنْ أبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ؟ فقِيرًا فأعْطاكَ اللَّهُ؟ فقالَ: إنَّما ورِثْتُ هذا المالَ كابِرًا عن كابِرٍ، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا، فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. قالَ: وأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ، فقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، ورَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ علَى هذا، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ قالَ: وأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وابنُ سَبِيلٍ، انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شاةً أتَبَلَّغُ بها في سَفَرِي، فقالَ: قدْ كُنْتُ أعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، ودَعْ ما شِئْتَ، فَواللَّهِ لا أجْهَدُكَ اليومَ شيئًا أخَذْتَهُ لِلَّهِ، فقالَ: أمْسِكْ مالَكَ، فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وسُخِطَ علَى صاحِبَيْكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2964 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - إنَّ ثَلاثَةً في بَنِي إسْرائِيلَ أرادَ اللَّهُ أنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فقالَ: تَقَطَّعَتْ بيَ الحِبالُ، فلا بَلاغَ لي إلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6653 | خلاصة حكم المحدث : [معلق، وصله البخاري في موضع آخر]
التخريج : أخرجه البخاري (3464)، ومسلم (2964) تاماً. | شرح حديث مشابه

2 -  إنَّ ثَلَاثَةً في بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا، وَجِلْدًا حَسَنًا، فَقالَ: أَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ -أَوْ قالَ: البَقَرُ، هو شَكَّ في ذلكَ: إنَّ الأبْرَصَ وَالأقْرَعَ قالَ أَحَدُهُما: الإبِلُ، وَقالَ الآخَرُ: البَقَرُ-، فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ، فَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأقْرَعَ فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هذا؛ قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، قالَ: فأعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا، وَقالَ: يُبَارَكُ لكَ فِيهَا. وَأَتَى الأعْمَى فَقالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: يَرُدُّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرُ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فأعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا، فَأُنْتِجَ هذانِ وَوَلَّدَ هذا، فَكانَ لِهذا وَادٍ مِن إِبِلٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن بَقَرٍ، وَلِهذا وَادٍ مِن غَنَمٍ، ثُمَّ إنَّه أَتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، تَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، وَالجِلْدَ الحَسَنَ، وَالمَالَ؛ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فَقالَ له: إنَّ الحُقُوقَ كَثِيرَةٌ، فَقالَ له: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ، فقِيرًا فأعْطَاكَ اللَّهُ؟ فَقالَ: لقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عن كَابِرٍ، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. وَأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، فَرَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ عليه هذا، فَقالَ: إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ، وَأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ، فَقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابنُ سَبِيلٍ، وَتَقَطَّعَتْ بيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فلا بَلَاغَ اليومَ إِلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أَسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بهَا في سَفَرِي، فَقالَ: قدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي، وَفقِيرًا فقَدْ أَغْنَانِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، فَوَاللَّهِ لا أَجْهَدُكَ اليومَ بشَيءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ؛ فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ، وَسَخِطَ علَى صَاحِبَيْكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3464 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

3 - إنَّ ثَلاثَةً في بَنِي إسْرائِيلَ: أبْرَصَ، وأَقْرَعَ، وأَعْمَى، فأرادَ اللَّهُ أنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إليهِم مَلَكًا، فأتَى الأبْرَصَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وجِلْدٌ حَسَنٌ، ويَذْهَبُ عَنِّي الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه قَذَرُهُ، وأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وجِلْدًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الإبِلُ، أوْ قالَ البَقَرُ، شَكَّ إسْحاقُ، إلَّا أنَّ الأبْرَصَ، أوِ الأقْرَعَ، قالَ أحَدُهُما: الإبِلُ، وقالَ الآخَرُ: البَقَرُ، قالَ: فَأُعْطِيَ ناقَةً عُشَراءَ، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأقْرَعَ، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ ويَذْهَبُ عَنِّي هذا الذي قدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عنْه، وأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: البَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حامِلًا، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لكَ فيها، قالَ: فأتَى الأعْمَى، فقالَ: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: أنْ يَرُدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرَ به النَّاسَ، قالَ: فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إلَيْهِ بَصَرَهُ، قالَ: فأيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قالَ: الغَنَمُ، فَأُعْطِيَ شاةً والِدًا، فَأُنْتِجَ هذانِ ووَلَّدَ هذا، قالَ: فَكانَ لِهذا وادٍ مِنَ الإبِلِ، ولِهذا وادٍ مِنَ البَقَرِ، ولِهذا وادٍ مِنَ الغَنَمِ. قالَ: ثُمَّ إنَّه أتَى الأبْرَصَ في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي أعْطاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، والْجِلْدَ الحَسَنَ، والْمالَ بَعِيرًا، أتَبَلَّغُ عليه في سَفَرِي، فقالَ: الحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فقالَ له: كَأَنِّي أعْرِفُكَ، ألَمْ تَكُنْ أبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ؟ فقِيرًا فأعْطاكَ اللَّهُ؟ فقالَ: إنَّما ورِثْتُ هذا المالَ كابِرًا عن كابِرٍ، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا، فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ. قالَ: وأَتَى الأقْرَعَ في صُورَتِهِ، فقالَ له مِثْلَ ما قالَ لِهذا، ورَدَّ عليه مِثْلَ ما رَدَّ علَى هذا، فقالَ: إنْ كُنْتَ كاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إلى ما كُنْتَ قالَ: وأَتَى الأعْمَى في صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ، فقالَ: رَجُلٌ مِسْكِينٌ وابنُ سَبِيلٍ، انْقَطَعَتْ بيَ الحِبالُ في سَفَرِي، فلا بَلاغَ لي اليومَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ بكَ، أسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شاةً أتَبَلَّغُ بها في سَفَرِي، فقالَ: قدْ كُنْتُ أعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إلَيَّ بَصَرِي، فَخُذْ ما شِئْتَ، ودَعْ ما شِئْتَ، فَواللَّهِ لا أجْهَدُكَ اليومَ شيئًا أخَذْتَهُ لِلَّهِ، فقالَ: أمْسِكْ مالَكَ، فإنَّما ابْتُلِيتُمْ، فقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وسُخِطَ علَى صاحِبَيْكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2964 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ ثلاثةً في بني إسرائيلَ: أبرصَ وأقرعَ وأعمى فأراد اللهُ أنْ يبتليَهم فبعَث إليهم ملَكًا فأتى الأبرصَ فقال: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إليك ؟ قال: لونٌ حسَنٌ وجِلْدٌ حسَنٌ قال: فأيُّ المالِ أحَبُّ إليك ؟ قال: الإبلُ فمسَحه فذهَب عنه قال: وأُعطي ناقةً عُشَراءَ فقال: بارَك اللهُ لك فيها قال: وأتى الأقرعَ فقال: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إليك ؟ قال: شَعرٌ حسَنٌ ويذهَبُ عنِّي هذا الَّذي قد قذِرني النَّاسُ قال فمسَحه فذهَب عنه وأُعطي شَعرًا حسَنًا قال فأيُّ المالِ أحَبُّ إليك ؟ قال البقرُ، فأُعطي بقرةً حافلةً قال بارَك اللهُ لك فيها، قال: وأتى الأعمى فقال: أيُّ شيءٍ أحَبُّ إليك ؟ قال: أنْ يرُدَّ اللهُ إليَّ بصري فأُبصِرَ به النَّاسَ فمسَحه فردَّ اللهُ إليه بصرَه قال: فأيُّ المالِ أحَبُّ إليك ؟ قال: الغَنمُ قال: فأُعطي شاةً والدًا وأُنتِج هذانِ وولَّد هذا، فكان لهذا وادٍ مِن الإبلِ ولهذا وادٍ مِن البقرِ ولهذا وادٍ مِن الغَنمِ قال: ثمَّ أتى الأبرصَ في صورتِه وهيئتِه فقال: رجلٌ مسكينٌ وابنُ سبيلٍ انقطَعت بي الحبالُ في سفري فلا بلاغَ بيَ اليومَ إلَّا باللهِ ثمَّ بكَ أسأَلُك بالَّذي أعطاك اللَّونَ الحسَنَ والجِلْدَ الحسَنَ والمالَ بعيرًا أتبلَّغُ به في سفري فقال: الحقوقُ كثيرةٌ فقال: كأنِّي أعرِفُك ألم تكُنْ أبرصَ يقذَرُك النَّاسُ فقيرًا فأعطاك اللهُ المالَ ؟ فقال: إنَّما ورِثْتُ هذا المالَ كابرًا عن كابرٍ فقال: إنْ كُنْتَ كاذبًا فصيَّرك اللهُ إلى ما كُنْتَ، قال: ثمَّ أتى الأقرعَ في صورتِه فقال [ له ] مِثْلَ ما قال لهذا فردَّ عليه مِثْلَ ما ردَّ هذا فقال: إنْ كُنْتَ كاذبًا فصيَّرك اللهُ إلى ما كُنْتُ، وأتى الأعمى في صورتِه وهيئتِه فقال: رجلٌ مسكينٌ وابنُ سبيلٍ انقطَعت بيَ الحبالُ في سفري! فقال: قد كُنْتُ أعمى فردَّ اللهُ عليَّ بصري فخُذْ ما شِئْتَ ودَعْ ما شِئْتَ فواللهِ لا أجهَدُك اليومَ شيئًا أخَذْتَه للهِ فقال: أمسِكْ مالَك فإنَّما ابتُليتم فقد رضي عنك وسخِط على صاحبَيْك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 314 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه | شرح حديث مشابه

5 - إِنَّ ثلاثَةَ نَفَرٍ في بَنِي إِسْرَائِيلَ : أَبْرَصَ ، وأَقْرَعَ ، وأَعْمَى ، بدَا للهِ أنْ يَبْتَلِيَهُمْ فبعثَ إليهِم مَلَكًا فَأَتَى الأَبْرَصَ ، فقال : أيُّ شيءٍ أحبُّ إليكَ ؟ قال : لَوْنٌ حَسَنٌ ، وجِلْدٌ حَسَنٌ ، قد قَذَّرَنِي الناسُ ، فَمسحَهُ ، فذهبَ ، وأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا ، وجِلْدًا حَسَنًا ، فقال : أيُّ المالِ أحبُّ إليكَ ؟ قال الإِبِلُ ، فَأُعْطِيَ ناقَةً عُشَرَاءَ ، فقال : يباركُ لكَ فيها ، وأَتَى الأَقْرَعَ ، فقال : أيُّ شيءٍ أحبُّ إليكَ ؟ قال : شَعْرٌ حَسَنٌ ، ويذهبُ هذا عَنِّي ، قد قَذَّرَنِي الناسُ ، فَمسحَهُ ، فذهبَ ، وأُعْطِيَ شَعْرًا حَسَنًا ، قال : فَأيُّ المالِ أحبُّ إليكَ ؟ قال : البَقَرُ ، فَأَعطَاهُ بَقْرَةً حامِلا ، وقال : يباركُ لكَ فيها ، وأَتَى الأَعْمَى ، فقال : أيُّ شيءٍ أحبُّ إليكَ ؟ قال : يردُ اللهُ إلِي بَصرِي ، فَأُبْصِرُ بهِ الناسُ ، فَمسحَهُ ، فَرَدَّ اللهُ بَصَرَهُ ، قال : فَأيُّ المالِ أحبُّ إليكَ ؟ قال : الغنمُ ، فَأعطاهُ شَاةً والِدًا ، فَأنتَحَ هذانِ ، ووَلَّدَ هذا ، فكانَ لِهذا وادٍ من إِبِلٍ ، ولِهذا وادٍ من بَقَرٍ ، ولِهذا وادٍ من غَنَمٍ ، ثُمَّ إنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ في صُورَتِه وهَيْئَتِه ، فقال : رجلٌ مِسْكِينٌ ، تقطعَتْ بهِ الحبالُ في سَفَرِهِ ، فلا بَلاغَ اليومِ إلَّا باللهِ ، ثُمَّ بِكَ ، أسألُكَ بِالذي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ والجِلْدَ الحَسَنَ ، والمالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عليهِ في سَفَرِي ، فقال لهُ : إنَّ الحقوقَ كثيرةٌ ، فقال لهُ : كَأَنِّي أَعْرِفُكَ أَلمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يُقَذِّرُكَ الناسُ ، فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللهُ ؟ فقال : لقد ورِثْتُ لِكَابِرٍ عن كَابِرٍ ، فقال : إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللهُ إلى ما كُنْتَ ، وأَتَى الأَقْرَعَ في صُورَتِه وهَيْئَتِه ، فقال لهُ مِثل ما قال لِهذا ، ورَدَّ عليهِ مِثْلَ ما رَدَّ عليهِ هذا . قال إنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللهُ إلى ما كُنْتَ ، وأَتَى الأَعْمَى في صُورَتِه وهَيْئَتِه فقال : رجلٌ مِسْكِينٌ وابْنُ سَبيلٍ ، وتَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبالُ في سَفَرِي فلا بَلاغَ اليومَ إِلَّا باللهِ ، ثُمَّ بِك ، أسألُكَ بِالذي رَدَّ عليكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِها في سَفَرِي ، فقال : قد كُنْتُ أَعْمَى ، فَرَدَّ اللهُ بَصَرِي ، وفقيرًا ، فَخُذْ ما شِئْتَ ، فوَاللهِ لا أحمدُكَ اليومَ لِشيءٍ أَخَذْتَهُ للهِ ، فقال : أَمْسِكْ مالكَ ، فإنَّما ابْتُلِيتُمْ ، فقد رضيَ اللهُ عَنْكَ ، وسَخِطَ على صاحبَيْكَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2052 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (3464)، ومسلم (2964) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه