الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - من توضأ وأسبغَ الوضوءَ ، ثم أتَى الركنَ يستلمهُ خاضَ في الرحمةِ ، فإن استلمهُ فقال : بسمِ اللهِ ، والله أكبرُ ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهد أن محمدا عبدهُ ورسولهُ غمرَتْهُ الرحمةُ ، فإذا طافَ بالبيتِ كتبَ اللهُ عز وجل له بكلّ قدَمٍ سبعينَ ألفَ حسنةٍ ، وحطّ عنهُ سبعينَ ألفَ سيئةٍ ، ورفعَ له سبعينَ ألفَ درجةٍ ، وشُفِّعَ في سبعينَ من أهلِ بيتهِ ، فإذا أتَى مقامَ إبراهيمَ عليهِ السلامُ فصلّى عندهُ ركعتينِ إيمانا واحتسابا كتبَ اللهُ لهُ كعتقِ أربعةَ عشرَ محرّرا من ولدِ إسماعيلَ ، وخرجَ من خطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمهُ . قال القَدّاحُ : وزادَ فيه آخر : وأتَاهُ ملكٌ قال له : اعملْ لما بقِي فقد كفيتَ ما مضَى .
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 211 | خلاصة حكم المحدث : موقوف على عبد الله ابن عمرو على أن في السند إليه من لا تقوم به حجة

2 - إذا جمَعَ اللهُ الأولينَ والآخرينَ فقضَى بينهُمْ وفَرَغَ من القضَاءِ ، قالَ المؤمنونَ : قدْ قضَى بينَنَا ربُّنَا فمنْ يشْفَعُ لنَا إلى ربنَا ؟ فيقولونَ : انطلِقوا إلى آدمَ فإنَّ اللهَ خلَقَهُ بيدِهِ وكلَّمَهُ . فيأْتُونَه فيقولونَ : قُمْ فاشْفَعْ لنَا إلى رَبِّنَا . فيقولُ آدمُ : عليكمْ بِنُوحٍ . فيأتُونَ نوحًا فيدُلُّهُم على إبراهيمَ ، فيأْتُونَ إبراهيمَ فيَدُلُّهُم على مُوسَى ، فيأْتُونَ موسَى فيَدُلُّهُم على عِيسَى ، فيأْتُونَ عِيسَى فيقولُ : أَدُلُّكُم على النبيِّ الأميِّ . قالَ : فيأتُونِي فيَأْذَنُ تعالى لي أنْ أقومَ إليهِ ، فَيَثُورُ مجْلِسِي أطْيَبَ ريحٍ شَمَّهَا أحدٌ قطُّ حتى آتِي ربِّي فَيُشَفِّعَنِي ويجعَلَ لي نورًا من شَعرِ رأسِي إلى ظُفْرِ قَدَمي ، فيقولُ الكافِرونَ عندَ ذلك َلإبليسَ : قدْ وجدَ المؤمنونَ من يشْفَعُ لهمْ ، فَقُمْ أنتَ فاشْفَعْ لنَا إلى ربّكَ فإنَّكَ أنتَ أضْلَلْتَنا . قال : فيقومُ فَيَثُورُ مَجْلِسُهُ أَنْتَنَ ريحٍ شَمَّهَا أحدٌ قطُّ ثمَّ يَعْظُمُ لجَهنمَ فيقولُ عندَ ذلكَ : { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} إلى آخرِ الآيةِ .
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 39 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف . قلت: لكنه يصلح في الشواهد والمتابعات . والألفاظ التي لا شواهد لها ( يجعل لي نوراً من شعر رأسي إلى قدمي ) وقول إبليس .

3 - إنه لم يكن نبيٌّ إلا له دعوةٌ قد تنجزَّها في الدُّنيا ، وإني قد اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمتي ، وأنا سيدُ ولدِ آدم يومَ القيامةِ ولا فخرَ ، وأنا أولُ من تنشقُّ عنه الأرضُ ولا فخرَ ، وبيدي لواءُ الحمدِ ولا فخرَ ، آدمُ فمن دونه تحت لوائي ولا فخرَ ، ويطولُ يومُ القيامةِ على الناسِ ، فيقولُ بعضُهم لبعض : انطلقوا بنا إلى آدمَ أبي البشر ، فلْيشفعْ لنا إلى ربِّنا عَزَّ وَجَلَّ ، فلْيقضِ بيننا . فيأتون آدمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولون : يا آدمُ أنت الذي خلقك الله بيدِه وأسكنكَ جنتَه وأسجدَ لكَ ملائكتَه ، اشفعْ لنا إلى ربنا فلْيقضِ بيننا . فيقولُ : إني لستُ هُناكم ، إني قد أُخرجتُ من الْجنَّة بخطيئتي ، وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكن ائتوا نوحًا رأسَ النبيين . فيأتون نوحًا فيقولون : يا نوحُ اشفعْ لنا إلى ربنا فلْيقضِ بيننا . فيقول : إني لستُ هُناكم ، إني دعوتُ بدعوةٍ أغرقت أهلَ الأرضِ ، وإنه لا يُهِمُّني اليوم إلا نفسي ، ولكنِ ائتوا إبراهيمَ خليلَ اللهِ . فيأتون إبراهيمَ عليه السلام فيقولون : يا إبراهيمُ اشفعْ لنا إلى ربنا فلْيقضِ بيننا . فيقول : إني لستُ هُناكم ، إني كذبتُ في الإسلام ثلاثَ كِذْباتٍ . - [ واللهِ إن حاول بهن إلا عن دين اللهِ ] قوله : { إِنِّي سَقِيمٌ } وقوله { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ } وقولُه لامرأتِه حين أتى على الملِكِ : أختي - وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكنِ ائتوا موسى عليه السلامُ الذي اصطفاه اللهُ برسالته وكلامهِ . فيأتونه فيقولون : يا موسى أنت الذي اصطفاك اللهُ برسالته وكلَّمكَ ، فاشفعْ لنا إلى ربِّك فلْيقضِ بيننا . فيقولُ : لستُ هُناكُم إني قتلتُ نفسًا بغير نفسٍ ، وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكنِ ائتوا عيسى روحَ اللهِ وكلمتَه . فيأتون عيسى فيقولون : يا عيسى اشفعْ لنا إلى ربك فلْيقضِ بيننا . فيقول : إني لستُ هُناكُم إني اتُّخِذتُ إلهًا من دونِ اللهِ ، وإنه لا يهمُّني اليومَ إلا نفسي ، ولكن أرأيتُم لو كان متاعٌ في وعاءٍ مختومٍ عليه أكان يقدرُ على ما في جوفِه حتى يفضَّ الخاتمُ ؟ قال : فيقولون : لا . قال : فيقولُ : إن محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم خاتمَ النبيين ، وقد حضر اليومَ وقد غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخر . قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : فيأتوني فيقولون : يا محمدُ اشفعْ لنا إلى ربك فلْيقضِ بيننا . فأقول : أنا لها . حتى يأذن اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لمن شاء ويرضى ، فإذا أراد اللهُ تبارك وتعالى أن يصدَعَ بين خلقِه نادى مُنادٍ : أين أحمدُ وأمَّتُه ؟ فنحن الآخرونَ الأولونَ ، نحن آخرُ الأممِ وأولُ من يحاسَبُ ، فتفرِجُ لنا الأممُ عن طريقِنا فنمضي غُرًّا مُحجَّلينَ من أثرِ الطُّهورِ ، فتقولُ الأممُ : كادت هذه الأمةُ أن تكون أنبياءَ كلُّها . فنأتي بابَ الجنةِ فآخذُ بحلْقةِ البابِ فأقرعُ البابَ ، فيقالُ : مَنْ أنتَ ؟ فأقولُ : أنا محمدٌ . فيُفتحُ لي فآتي ربي عَزَّ وَجَلَّ على كُرسيِّه أو سريرِه - شك حمادٌ - فأخرُّ له ساجدًا فأحمدُه بمحامدَ لم يحمدْه بها أحدٌ كان قبلي وليس يحمَدُه بها أحدٌ بعدي ، فيقالُ : يا محمدُ ارفعْ رأسَك ، وسل تُعطهْ ، واشفعْ تُشفَّعْ . فأقولُ : أي ربِّ أمتي أمتي . فيقولُ : أخْرِجْ مَنْ كان في قلبِه مثقالُ كذا وكذا . - لم يحفظْ حمادٌ - ثم أعيدُ فأسجدُ فأقولُ ما قلتُ ، فيقالُ : ارفع رأسَك وقُلْ تُسمعْ واشفعْ تُشفَّعْ . فأقولُ : أي ربِّ أمتي أمتي . فيقول : أخرجْ من كان في قلبِه مثقالُ كذا وكذا دون الأولِ . ثم أعيدُ فأسجدُ فأقولُ مثل ذلك فيُقالُ لي : ارفعْ رأسَك وقُلْ تُسمعْ وسلْ تعطهْ واشفعْ تُشفَّعْ . فأقول : أي ربِّ أمتي أمتي . فيقال : أخرِجْ من كان في قلبهِ مثقالُ كذا وكذا دون ذلك .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 36 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد صالح في الشواهد والمتابعات , وهو هنا في الشواهد
التخريج : أخرجه أحمد (2546)، والطيالسي (2834)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1488) باختلاف يسير