ترتيب النتائج حسب:: قربها من كلمات البحث.
ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
إظهار نتائج البحث لغير المتخصص
التشكيل
عرض كامل الحديث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 1/70 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أبو داود (934) واللفظ له، وابن ماجه (853)
2 - إذا مس أحدُكم ذَكَرَه فلا يصَلِّ حتى يتوضَّأ.
الراوي : بسرة بنت صفوان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم: 1/240 | خلاصة حكم المحدث : [له طرق] تؤيد صحة الحديث بهذا اللفظ | انظر شرح الحديث رقم 77163
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((علله)) (15/328)، والحاكم (477)، وابن حزم في ((المحلى)) (1/240)
3 - عن أبي هريرة قال: والله إنِّي لأقرَبُكم صلاةً برسول الله، فكان أبو هريرة يقنُت في الركعةِ الأخيرة في صلاة الظهر وصلاةِ العشاء الآخرةِ وصلاة الصبحِ بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويَلعَنُ الكفار، وقال أبو هريرة: كان رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قال: سمِعَ الله لِمَن حَمِدَه في الركعة الآخرة من صلاةِ العِشاءِ قنَتَ فقال: اللهمَّ نَجِّ الوليدَ بن الوليد، اللهم نَجِّ سلَمةَ بن هشام، اللهم نجِّ عيَّاش بن أبي ربيعة، اللهمَّ نَجِّ المستضعفينَ مِن المؤمنينَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم: 4/139 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 136479
4 - إذا كان يومُ مطرٍ وابلٍ فليُصَلِّ أحدُكم في رَحلِه.
الراوي : عبدالرحمن بن سمرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم: 4/206 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (20639)، وأبو القاسم البغوي في ((معجمه)) (1885).
5 - كان النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قام في الركعتينِ كبَّرَ ورفع يدَيه.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم: 4/91 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث
6 - أنَّها جاءَت إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تسألُهُ أن ترجعَ إلى أَهْلِها في بَني خُدرَةَ ، فإنَّ زوجَها خرجَ في طلبِ أعبدٍ لَهُ أبَقوا ، حتَّى إذا كانوا بطرفِ القَدومِ لَحِقَهُم فقتلوهُ . قالَت : فسألْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن أرجعَ إلى أَهْلي في بَني خُدرَةَ فإنَّ زَوجي لم يترُكْني في مسكنٍ يملِكُهُ ولا نفَقةٍ قالت : فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : نعَم قالت : فانصرفْتُ ، حتَّى إذا كنتُ في الحجرةِ ناداني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أو أمرَ بي فنوديتُ لَهُ فقالَ : كيفَ قلتِ ؟ فرددتُ عليهِ القصَّةَ الَّتي ذَكَرتُ لَهُ من شأنِ زوجي . فقالَ : اسكُني في بيتِكِ حتَّى يبلغَ الكتابُ أجلَهُ قالت : فاعتددتُ فيهِ أربعةَ أشهرٍ وعشرًا . قالت : فلمَّا كانَ عثمانُ بنُ عفَّانَ أرسلَ إليَّ فسألَني عن ذلِكَ فأخبرتُهُ ، فاتَّبعَهُ وقضى بِهِ
الراوي : الفريعة بنت مالك بن سنان | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 1/301 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | انظر شرح الحديث رقم 74253
7 - خرجنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فشهدتُ معه بدرًا ، فالتقَى النَّاسَ ، فهزم اللهُ تعالَى العدوَّ ، فانطلقتْ طائفةٌ في آثارِهم يهزِمُون ويقتلُون ، وأكبَّتْ طائفةٌ على العسكرِ يحوزونه ويجمعونه . وأحدقت طائفةٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يصيبُ العدوُّ منه غِرَّةً ، حتَّى إذا كان اللَّيلُ ، وفاء النَّاسُ بعضُهم إلى بعضٍ ، قال الَّذين جمعوا الغنائمَ : نحن حويْناها ، فليس لأحدٍ فيها نصيبٌ . وقال الَّذين خرجوا في طلبِ العدوِّ : لستُم بأحقَّ به منَّا ، نحن نفَيْنا عنها العدوَّ وهزمناهم . وقال الَّذين أحدَقوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : خِفْنا أن يصيبَ العدوُّ منه غِرَّةً ، فاشتغلنا به ، فنزلت : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } ، فقسَمها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المسلمين – وكان رسولُ اللهِ إذا غار في أرضٍ نفَل الرُّبعَ ، فإذا أقبل راجعًا نفَل الثُّلثَ ، وكان يكرهُ الأنفالَ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 2/97 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | انظر شرح الحديث رقم 119415
التخريج : أخرجه أحمد (22814)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1865) باختلاف يسير، والدارمي (2482) مختصراً
8 - لقيتُ ليلةَ أُسري بي إبراهيمَ وموسَى وعيسَى ، فتذاكروا أمرَ السَّاعةِ . ، قال : فرَدُّوا أمرَهم إلى إبراهيمَ ، عليه السَّلامُ ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى موسَى ، فقال : لا علمَ لي بها . فرَدُّوا أمرَهم إلى عيسَى ، فقال عيسَى : أمَّا وجْبَتُها فلا يعلمُ بها أحدٌ إلَّا اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، وفيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ الدَّجَّالَ خارجٌ ، قال : ومعي قضيبان ، فإذا رآني ذاب كما يذوبُ الرَّصاصُ ، قال : فيهلكُه اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، إذا رآني ، حتَّى إنَّ الحجرَ والشَّجرَ يقولُ : يا مسلمُ ، إنَّ تحتي كافرًا فتعالَ فاقتُلْه . قال : فيهلكُهم اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إلى بلادِهم وأوطانِهم ، قال : فعند ذلك يخرجُ يأجوجُ ومأجوجُ ، وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلون ، فيَطُؤون بلادَهم ، لا يأتون على شيءٍ إلَّا أهلكوه ، ولا يمرُّون على ماءٍ إلَّا شرِبوه ، قال : ثمَّ يرجعُ النَّاسُ إليَّ فيشكُونهم ، فأدعو اللهَ ، عزَّ وجلَّ ، عليهم فيهلكُهم ويميتُهم ، حتَّى تَجوَى الأرضُ من نتنِ ريحِهم – أيْ : تنتنَ – قال : فيُنزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ المطرَ ، فيجترفُ أجسادَهم حتَّى يقذفَهم في البحرِ . قال الإمامُ أحمدُ : قال يزيدُ بنُ هارونَ : ثمَّ تُنسفُ الجبالُ ، وتُمدُّ مدَّ الأديمِ – ثمَّ رجع إلى حديثِ هشامٍ قال : ففيما عهِد إليَّ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، أنَّ ذلك إذا كان كذلك ، فإنَّ السَّاعةَ كالحاملِ المُتمِّ لا يدري أهلُها متَى تفجؤُهم بولادةٍ ليلًا أو نهارًا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 2/84 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4081)، وأحمد (3556) باختلاف يسير.
9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكر قبضَ روحِ الفاجرِ , وأنَّه يُصعدُ بها إلى السَّماءِ , قال : فيصعدون بها , فلا تمُرُّ على ملأٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا : ما هذه الرُّوحُ الخبيثةُ ؟ فيقولون : فلانٌ , بأقبحِ أسمائِه الَّتي كان يُدعَى بها في الدُّنيا , حتَّى ينتهوا بها إلى السَّماءِ , فيستفتحون بابَها له فلا يُفتحُ له . ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ }
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 2/21 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
10 - لمَّا سمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي سفيانَ مُقبِلًا من الشَّامِ ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عيرُ قريشٍ فيها أموالُهم ، فاخرجوا إليها لعلَّ اللهَ أن يُنفِلَكموها . فانتدب النَّاسُ ، فخفَّ بعضُهم وثقُل بعضُهم ، وذلك أنَّهم لم يظنُّوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَلقَى حربًا ، وكان أبو سفيانَ قد استنفر حين دنا من الحجازِ يتجسَّسُ الأخبارَ ، ويسألُ من لقي من الرُّكبانِ ، تخوُّفًا على أمرِ النَّاسِ ، حتَّى أصاب خبرًا من بعضِ الرُّكبانِ : أنَّ محمَّدًا قد استنفر أصحابَه لك ولعيرِك ، فحذِر عند ذلك ، فاستأجر ضمضمَ بنَ عمرٍو الغفاريَّ ، فبعثه إلى أهلِ مكَّةَ ، وأمره أن يأتيَ قريشًا فيستنفرَهم في أموالِهم ، ويخبرَهم أنَّ محمَّدًا قد عرض لها في أصحابِه ، فخرج ضمضمُ بنُ عمرٍو سريعًا إلى مكَّةَ ، وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أصحابِه حتَّى بلغ واديًا يقال له : ذَفِرانُ ، فخرج منه حتَّى إذا كان ببعضِه نزل ، وأتاه الخبرُ عن قريشٍ بمسيرِهم ليمنعوا عيرَهم فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ ، وأخبرهم عن قريشٍ ، فقام أبو بكرٍ ، رضِي اللهُ عنه ، فقال فأحسن ، ثمَّ قام عمرُ فقال فأحسن ، ثمَّ قام المقدادُ بنُ عمرٍو فقال : يا رسولَ اللهِ ، امضِ لما أمرك اللهُ به ، فنحن معك ، واللهِ لا نقولُ لك كما قالت بنو إسرائيلَ لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [ المائدة : 24 ] ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما مقاتلون ، فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، لو سِرتَ بنا إلى بَرْكِ الغَمادِ – يعني مدينةَ الحبشةِ – لجالدنا معك مَن دونَه حتَّى تبلُغَه ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرًا ، ودعا له بخيرٍ ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أشيروا عليَّ أيُّها النَّاسُ – وإنَّما يريدُ الأنصارَ – وذلك أنَّهم كانوا عددَ النَّاسِ ، وذلك أنَّهم حين بايعوه بالعَقبةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا برآءٌ من ذمامِك حتَّى تصلَ إلى دارِنا ، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذممِنا نمنعُك ممَّا نمنعُ منه أبناءَنا ونساءَنا ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتخوَّفُ ألَّا تكونَ الأنصارُ ترَى عليها نصرتَه إلَّا ممَّن دهمه بالمدينة ، من عدوِّه ، وأن ليس عليهم أن يسيرَ بهم إلى عدوٍّ من بلادِهم ، فلمَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك ، قال له سعدُ بنُ معاذٍ : واللهِ لكأنَّك تريدُنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أجل . قال : فقد آمنَّا بك ، وصدَّقناك ، وشهِدنا أنَّ ما جئت به هو الحقُّ ، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السَّمعِ والطَّاعةِ ، فامضِ يا رسولَ اللهِ لما أمرك اللهُ . فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، إن استعرضتَ بنا هذا البحرّ فخضتَه لخضناه معك ، ما يتخلَّفُ منَّا رجلٌ واحدٌ ، وما نكرهُ أن تَلقَى بنا عدوَّنا غدًا ، إنَّا لصُبُرٌ في الحربِ ، صُدُقٌ عند اللِّقاءِ ، ولعلَّ اللهَ يريك منَّا ما تقرُّ به عينُك ، فسِرْ بنا على بركةِ اللهِ . فسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ سعدٍ ، ونشَّطه ذلك ، ثمَّ قال : سيروا على بركةِ اللهِ وأبشروا ، فإنَّ اللهَ قد وعدني إحدَى الطَّائفتين ، واللهِ لكأنِّي الآن أنظرُ إلى مصارعِ القومِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 2/103 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
11 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بدرٍ ، حتَّى إذا كان بالرَّوحاءِ ، خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال أبو بكرٍ : يا رسولَ اللهِ ، بلغنا أنَّهم بمكانِ كذا وكذا . قال : ثمَّ خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال عمرُ مثلَ قولِ أبي بكرٍ . ثمَّ خطب النَّاسَ فقال : كيف ترون ؟ فقال سعدُ بنُ معاذٍ : يا رسولَ اللهِ إيَّانا تريدُ ؟ فوالَّذي أكرمك وأنزل عليك الكتابَ ، ما سلكتُها قطُّ ولا لي بها علمٌ ، ولئن سرتَ حتَّى تأتيَ بِرْكَ الغِمادِ من ذي يمنٍ لنسِيرَنَّ معك ، ولا نكونُ كالَّذين قالوا لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } ، ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما لمتَّبعون ، ولعلَّك أن تكونَ خرجتَ لأمرٍ ، وأحدث اللهُ إليك غيرَه ، فانظُرِ الَّذي أحدث اللهُ إليك ، فامضِ له ، فصلْ حبالَ من شئتَ ، واقطعْ حبالَ من شئتَ ، وعادِ من شئتَ ، وسالِمْ من شئتَ ، وخذْ من أموالِنا ما شئتَ ، فنزل القرآنُ على قولِ سعدٍ : { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ } الآياتُ
الراوي : علقمة بن وقاص الليثي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 2/102 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
12 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن بالمدينةِ : إنِّي أُخبرتُ عن عيرِ أبي سفيانَ أنَّها مقبلةٌ فهل لكم أن نخرجَ قِبلَ هذه العيرِ لعلَّ اللهَ يُغنِمناها ؟ فقلنا : نعم ، فخرج وخرجنا ، فلمَّا سِرنا يومًا أو يوميْن قال لنا : ما تروْن في قتالِ القومِ ؛ فإنَّهم قد أُخبروا بخروجِكم ؟ فقلنا : لا ، واللهِ ما لنا طاقةٌ بقتالِ العدوِّ ، ولكننَّا أردنا العيرَ ، ثمَّ قال : ما ترون في قتالِ القومِ ؟ فقلنا مثلَ ذلك فقال المقدادُ بنُ عمرٍو : إذًا لا نقولُ لك يا رسولَ اللهِ كما قال قومُ موسَى لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [ المائدة : 24 ] ، قال : فتمنَّيْنا –معشرَ الأنصارِ أن لو قلنا كما قال المقدادُ أحبُّ إلينا من أن يكونَ لنا مالٌ عظيمٌ ، قال : فأنزل اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ }
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 2/101 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (9533) باختلاف يسير، والطبراني (4/175) (4056) مطولاً، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/37) بنحوه
13 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ ليتراءَوْن أهلَ الدَّرجات العُلَى ، كما ترَوْن الكوكبَ الغابرَ في أفقِ السَّماءِ ، وإنَّ أبا بكرٍ وعمرَ منهما وأنعما
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 2/100 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | انظر شرح الحديث رقم 74075
14 - إنَّ اللهَ زَوَى ليَ الأرضَ حتَّى رأَيْتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وإنَّ مُلْكَ أُمَّتي سيَبلُغُ ما زَوَى لي منها، وإنِّي أُعطيتُ الكَنزَينِ الأبيَضَ والأحمَرَ، وإنِّي سأَلْتُ ربِّي عزَّ وجلَّ ألَّا يُهلِكَ أُمَّتي بسَنةٍ بِعامَّةٍ، وألَّا يُسلِّطَ عليهم عَدُوًّا فيُهلِكَهم بِعامَّةٍ، وألَّا يُلبِسَهم شِيَعًا، وألَّا يُذيقَ بعضَهم بَأْسَ بعضٍ، فقال: يا محمَّدُ، إنِّي إذا قَضَيْتُ قَضاءً فإنَّه لا يُرَدُّ، وإنِّي قد أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ ألَّا أُهلِكَهم بسَنةٍ عامَّةٍ، وألَّا أُسَلِّطَ عليهم عَدُوًّا ممَّن سِواهم فيُهلِكَهم بِعامَّةٍ، حتَّى يكونَ بعضُهم يُهلِكُ بعضًا، وبعضُهم يَقتُلُ بَعضًا، وبعضُهم يَسْبي بعضًا، قال: وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وإنِّي لا أخافُ على أُمَّتي إلَّا الأئِمَّةَ المُضِلِّينَ، فإذا وُضِعَ السَّيْفُ في أُمَّتي لم يُرفَعْ عنهم إلى يومِ القيامةِ.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 1/783 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
15 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى والنَّاسُ حولَهُ ، صلَّى صلاةً خفيفةً تامَّةَ الرُّكوعِ والسُّجودِ . قالَ : فجلسَ يومًا فأطالَ الجلوسَ حتَّى أومأَ بعضُنا إلى بعضٍ : أنِ اسكتوا ، إنَّهُ ينزلُ عليهِ . فلمَّا فرغَ قالَ لَهُ بعضُ القومِ : يا رسولَ اللَّهِ ، لقد أطلتَ الجلوسَ حتَّى أومأَ بعضُنا إلى بعضٍ : إنَّهُ ينزلُ عليهِ . قالَ : لا ولَكِنَّها كانت صلاةَ رغبةٍ ورَهْبةٍ ، سألتُ اللَّهَ فيها ثلاثَ فأعطاني اثنتينِ ، ومنعَني واحدةً . سألتُ اللَّهَ ألَّا يعذِّبَكُم بعذابٍ عذَّبَ بِهِ من كانَ قبلَكُم ، فأعطانيها وسألتُ اللَّهَ ألَّا يسلِّطَ علَى أُمَّتي عدوًّا يستبيحُها ، فأعطانيها . وسألتُهُ ألَّا يلبسَكم شيعًا وألَّا يذيقَ بعضَكُم بأسَ بعضٍ ، فمنعَنيها ، قالَ : قلتُ لَهُ : أبوكَ سمِعَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : نعم ، سَمِعْتُهُ يقولُ : إنَّهُ سمِعَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عددَ أصابعي هذِهِ عشرَ أصابعَ
الراوي : خالد الخزاعي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم: 1/783 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]