ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل
1 - مَن سرَّه أنْ يَنظُرَ إلى يَومِ القيامَةِ كأنَّه رأيُ عَينٍ، فلْيَقرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}، و {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، وأحسِبُ أنَّه قال: سورةَ هُودٍ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 4806 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه الترمذي (3333)، وأحمد (5755) واللفظ له
2 - صلَّيْتُ مع أبي هُرَيْرَةَ صلاةَ العَتَمَةِ -أو قال: صَلاةَ العِشاءِ- فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، فسَجَدَ فيها، فقُلتُ: يا أبا هُرَيرةَ، فقال: سجَدْتُ فيها خَلْفَ أبي القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلا أَزالُ أَسْجُدُها حتى أَلْقاه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 7140 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | انظر شرح الحديث رقم 146215
التخريج : أخرجه البخاري (766)، ومسلم (578) باختلاف يسير، وأبو داود (1408)، والنسائي (962)، وابن ماجه (1059) مختصراً، والترمذي (573) بعضه في أثناء حديث، وأحمد (7140) واللفظ له
3 - سجَدَ في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، و{اقْرَأْ}.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 7371 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (1074) مختصراً باختلاف يسير، ومسلم (578)، وأبو داود (1407)، والترمذي (573)، وابن ماجه (1058) باختلاف يسير، وأحمد (7371) واللفظ له
4 - سجَدْتُ مع النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، و{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 7396 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (766) أوله باختلاف يسير، ومسلم (578)، وأبو داود (1407)، والترمذي (573)، والنسائي (967)، وابن ماجه (1058)، وأحمد (7396) واللفظ له
5 - عن ابنِ سيرينَ أنَّ أبا هُريرةَ كان يَسجُدُ فيها، قال أبو هُريرةَ: ورأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسجُدُ فيها. يَعني إذا السَّماءُ انشَقَّتْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 7777 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | انظر شرح الحديث رقم 146220
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (766)، ومسلم (578)، وأبو داود (1408)، والنسائي (962)، وابن ماجه (1059) باختلاف يسير، والترمذي (573) مطولاً، وأحمد (7777) واللفظ له
6 - رأَيتُ أبا هُرَيرةَ سجَدَ في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، قال: فسأَلتُه، فقال: سجَدَ فيها خَليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولا أزالُ أسجُدُ حتى ألْقاهُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 9879 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | انظر شرح الحديث رقم 146219
التخريج : أخرجه البخاري (766)، ومسلم (578)، وأبو داود (1408)، والنسائي (962)، وابن ماجه (1059) باختلاف يسير، والترمذي (573) مطولاً، وأحمد (9879) واللفظ له
7 - صلَّيتُ مع أبي هُرَيرةَ فَوقَ هذا المسجِدِ، فقرَأَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، فسجَدَ فيها، وقال: رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسجُدُ فيها.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 9830 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | انظر شرح الحديث رقم 146218
التخريج : أخرجه البخاري (766)، ومسلم (578)، وأبو داود (1408)، والنسائي (962)، وابن ماجه (1059) باختلاف يسير، والترمذي (573) مطولاً، وأحمد (9830) واللفظ له
8 - سجَدْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، و{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 9939 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (766) أوله باختلاف يسير، ومسلم (578)، والترمذي (573)، والنسائي (967) باختلاف يسير، وأبو داود (1407)، وابن ماجه (1059)، وأحمد (9939) واللفظ لهم.
9 - رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسجُدُ في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 10845 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | انظر شرح الحديث رقم 146217
التخريج : أخرجه البخاري (766)، ومسلم (578)، وأبو داود (1408)، والنسائي (962)، وابن ماجه (1059) باختلاف يسير، والترمذي (573) مطولاً، وأحمد (10845) واللفظ له
10 - خَرَجْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في جِنازةِ رَجُلٍ مِن الأنصارِ، فانتهَيْنا إلى القَبرِ، ولمَّا يُلحَدْ، فجَلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وجَلَسْنا حَوله، كأنَّ على رُؤوسِنا الطَّيرُ، وفي يدِه عُودٌ يَنكُتُ في الأرضِ، فرَفَعَ رأسَه، فقال: استَعيذوا باللهِ مِن عَذابِ القَبرِ، مَرَّتَينِ، أو ثَلاثًا، ثُمَّ قال: إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقِطاعٍ مِن الدُّنْيا، وإقْبالٍ مِن الآخِرةِ، نَزَلَ إليه ملائكةٌ مِن السَّماءِ بِيضُ الوُجوهِ، كأنَّ وُجوهَهم الشَّمسُ، معهم كَفنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، حتى يَجلِسوا منه مَدَّ البَصرِ، ثُمَّ يَجيءُ ملَكُ المَوتِ عليه السَّلامُ، حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفْسُ الطَّيِّبةُ، اخْرُجي إلى مَغفرةٍ مِن اللهِ ورِضوانٍ، قال: فتَخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القَطرةُ مِن فِي السِّقاءِ، فيَأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعوها في يدِه طَرفةَ عَينٍ حتى يَأخُذوها، فيَجعَلوها في ذلك الكَفنِ، وفي ذلك الحَنوطِ، ويَخرُجُ منها كأطيَبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وَجهِ الأرضِ، قال: فيَصعَدونَ بها، فلا يَمُرُّونَ، يَعني بها، على مَلأٍ مِن الملائكةِ، إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيَقولونَ: فُلانُ بنُ فُلانٍ، بأحسنِ أسمائِه التي كانوا يُسمُّونَه بها في الدُّنْيا، حتى يَنتَهوا بها إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَستَفتِحون له، فيُفتَحُ لهم فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبوها إلى السَّماءِ التي تَليها، حتى يُنتَهى به إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبوا كِتابَ عبدي في عِلِّيِّينَ، وأعيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خَلَقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أُخرى، قال: فتُعادُ رُوحُه في جَسدِه، فيَأتيه ملَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيَقولُ: ربِّي اللهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِيني الإسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فيكم؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولانِ له: وما عِلمُكَ؟ فيَقولُ: قَرَأتُ كِتابَ اللهِ، فآمَنتُ به وصَدَّقتُ، فيُنادي مُنادٍ في السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عبدي! فأفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وألْبِسوه مِن الجنَّةِ، وافْتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ، قال: فيَأتيه مِن رَوْحِها، وطِيبِها، ويُفسَحُ له في قَبرِه مَدَّ بَصرِه قال: ويَأتيه رَجُلٌ حَسنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالذي يَسُرُّكَ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ له: مَن أنت؟! فوَجهُكَ الوَجهُ يَجيءُ بالخيرِ، فيَقولُ: أنا عملُكَ الصَّالحُ، فيَقولُ: ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتى أرجِعَ إلى أهلي ومالي. قال: وإنَّ العَبدَ الكافرَ إذا كان في انقِطاعٍ مِن الدُّنْيا، وإقْبالٍ مِن الآخِرةِ، نَزَلَ إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ سُودُ الوُجوهِ، معهم المُسوحُ، فيَجلِسونَ منه مَدَّ البَصرِ، ثُمَّ يَجيءُ ملَكُ المَوتِ، حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفْسُ الخَبيثةُ، اخْرُجي إلى سَخطٍ مِن اللهِ وغَضبٍ، قال: فتَفرَّقُ في جَسدِه، فيَنتزِعُها كما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المَبلولِ، فيَأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعوها في يدِه طَرفةَ عَينٍ حتى يَجعَلوها في تلك المُسوحِ، ويَخرُجُ منها كأنتَنِ ريحِ جيفةٍ وُجِدَتْ على وَجهِ الأرضِ، فيَصعَدونَ بها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلأٍ مِن الملائكةِ، إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخَبيثُ؟! فيَقولونَ: فُلانُ بنُ فُلانٍ، بأقبحِ أسمائِه التي كان يُسمَّى بها في الدُّنْيا، حتى يُنتَهى به إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيُستفتَحُ له؛ فلا يُفتَحُ له، ثُمَّ قَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبوا كِتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، فتُطرَحُ رُوحُه طَرحًا، ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، فتُعادُ رُوحُه في جَسدِه، ويَأتيه مَلَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيَقولُ: هاهْ هاهْ لا أدْري! فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: هاهْ هاهْ لا أدْري! فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فيكم؟ فيَقولُ: هاهْ هاهْ لا أدْري! فيُنادي مُنادٍ مِن السَّماءِ أنْ كَذَبَ، فافْرِشوا له مِن النَّارِ، وافْتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، فيَأتيه مِن حَرِّها، وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قَبرُه حتى تَختلِفَ فيه أضْلاعُه، ويَأتيه رَجُلٌ قَبيحُ الوَجهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالذي يَسوؤكَ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ: مَن أنت؟! فوَجهُكَ الوَجهُ يَجيءُ بالشَّرِّ، فيَقولُ: أنا عملُكَ الخَبيثُ، فيَقولُ: ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ.
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 18534 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | انظر شرح الحديث رقم 145633
التخريج : أخرجه أبو داود (4754) باختلاف يسير، والنسائي (2001) مختصراً، وأحمد (18534) واللفظ له
11 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسًا في نَفَرٍ مِن أصحابِهِ -قال عَبدُ الرَّزَّاقِ: مِنَ الأنصارِ- قال: فرُميَ بِنَجمٍ عَظيمٍ، فاستَنارَ، قال: ما كنتُم تَقولونَ إذا كان مِثلُ هذا في الجاهليَّةِ؟ قال: كُنَّا نَقولُ يولَدُ عَظيمٌ، أو يَموتُ عَظيمٌ -قلتُ لِلزُّهريِّ: أكانَ يُرمى بها في الجاهليَّةِ؟ قال: نَعَمْ، ولكنْ غُلِّظَتْ حين بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّهُ لا يُرمى بها لِمَوتِ أحَدٍ، ولا لِحَياتِهِ، ولكنَّ رَبَّنا تَبارَكَ اسمُهُ إذا قَضى أمْرًا سبَّحَ حَمَلةُ العَرشِ، ثم سبَّحَ أهلُ السَّماءِ الذين يَلونَهم، حتى يَبلُغَ التَّسبيحُ هذه السَّماءَ الدُّنيا، ثم يَستَخبِرُ أهلُ السَّماءِ الذين يَلونَ حَمَلةَ العَرشِ، فيَقولُ الذين يَلونَ حَمَلةَ العَرشِ لِحَمَلةِ العَرشِ: ماذا قال رَبُّكم؟ فيُخبِرونَهم، ويُخبِرُ أهلُ كُلِّ سماءٍ سماءً، حتى يَنتَهيَ الخَبَرُ إلى هذه السَّماءِ، ويَخطَفُ الجِنُّ السَّمعَ، فيُرمَوْنَ، فما جاؤوا به على وَجهِهِ فهو حَقٌّ، ولكنَّهم يَقرِفونَ فيه، ويَزيدونَ. قال عَبدُ الرَّزَّاقِ: ويَخطَفُ الجِنُّ، ويُرمَوْنَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 1882 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه مسلم (2229)، والترمذي (3224)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11272)، وأحمد (1882) واللفظ له
12 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أحَبَّ عَبدًا؛ دعا جِبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا جِبريلُ؛ إنِّي أُحِبُّ فُلانًا؛ فأَحِبَّه. قال: فيُحِبُّه جِبريلُ، قال: ثم يُنادي في أهْلِ السَّماءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا. قال: فيُحِبُّه أهلُ السَّماءِ، ثم يوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أبغَضَ عَبدًا دعا جِبريلَ، فقال: يا جِبريلُ، إنِّي أُبغِضُ فُلانًا فأَبْغِضْه، قال: فيُبغِضُه جِبريلُ، قال: ثم يُنادي في أهلِ السَّماءِ: إنَّ اللهَ يُبغِضُ فُلانًا؛ فأَبْغِضوه. قال: فيُبغِضُه أهلُ السَّماءِ، ثم توضَعُ له البَغضاءُ في الأرضِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 9352 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه البخاري (6040)، ومسلم (2637)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7747)، وأحمد (9352) واللفظ له
13 - فُرِجَ سَقفُ بَيْتي وأنا بمَكَّةَ، فنزَلَ جِبريلُ عليه السلامُ، ففرَجَ صَدْري، ثُم غسَلَه من ماءِ زَمزَمَ، ثُم جاءَ بطَسْتٍ من ذهَبٍ مُمتَلئٍ حِكْمةً وإيمانًا، فأفرَغَها في صَدْري، ثُم أطْبَقَه، ثُم أخَذَ بيَدي، فعرَجَ بي إلى السماءِ، فلمَّا جاءَ السماءَ الدُّنْيا، فافتَتَحَ، فقال: مَن هَذَا؟ قال: جِبريلُ، قال: هل معكَ أحَدٌ؟ قال: نَعَمْ، معي محمَّدٌ، قال: أُرسِلَ إليه؟ قالك نَعَمْ، فافتَحْ، فلمَّا عَلَوْنا السماءَ الدُّنْيا، إذا رَجُلٌ عن يَمينِه أَسوِدةٌ، وعن يَسارِه أَسوِدةٌ، وإذا نظَرَ قِبَلَ يَمينِه تَبسَّمَ، وإذا نظَرَ قِبَلَ يَسارِه بَكى، قال: مَرْحبًا بالنبيِّ الصالِحِ، والابنِ الصالِحِ، قال: قُلْتُ لجِبريلَ عليه السلامُ: مَن هَذَا؟ قال: هذا آدَمُ، وهذه الأَسوِدةُ عن يَمينِه وشِمالِه نَسَمُ بَنيه، فأَهْلُ اليَمينِ هُم أَهْلُ الجَنَّةِ، وَالأَسوِدةُ التي عن شِمالِه أَهْلُ النارِ، فإذا نظَرَ قِبَلَ يَمينِه ضَحِكَ، وإذا نظَرَ قِبَلَ شِمالِه بَكَى، قال: ثُم عَرَجَ بي جِبريلُ عليه السلامُ حتى جاءَ السماءَ الثانيةَ، فقال لخازِنِها: افتَحْ، فقال له خازِنُها مِثلَمَا قَالَ خازِنُ السماءِ الدُّنْيا، ففتَحَ له، قال أَنَسُ بنُ مالِكٍ، فذكَرَ أَنَّهُ وجَدَ فِي السمَوَاتِ آدَمَ، وإدْريسَ، وموسى، وعيسى، وإبْراهيمَ عليهمُ الصَّلاةُ والسلامُ، ولم يُثبِتْ لي كيف مَنازِلُهم، غَيرَ أنَّه ذكَرَ أنَّه وجَدَ آدَمَ فِي السماءِ الدُّنْيا، وإبْراهيمَ في السماءِ السادِسةِ، قَالَ أَنَسٌ: فلمَّا مَرَّ جِبرِيلُ عليه السلامُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإدْريسَ، قال: مَرْحبًا بالنبيِّ الصالِحِ، والأخِ الصالِحِ، قَالَ: فقُلْتُ: مَن هذا؟ قال: هذا إدْريسُ، قال: ثُم مرَرْتُ بموسى، فقال: مَرْحبًا بالنبيِّ الصالِحِ، والأخِ الصالِحِ، قُلْتُ: مَن هَذَا؟ قال: هذا موسى، ثُم مرَرْتُ بعيسى، فقال: مَرْحبًا بالنبيِّ الصالِحِ، والأخِ الصالِحِ، قُلْتُ: مَن هذا؟ قال: هذا عيسى ابنُ مَريَمَ، قَالَك ثُم مرَرْتُ بإبْراهيمَ، فقال: مَرْحبًا بالنبيِّ الصالِحِ، والابنِ الصالِحِ، قُلْتُ: مَن هذا؟ قال: هذا إبْراهيمُ عليه السلامُ، قال: ابنُ شِهابٍ: وأخبَرَني ابنُ حَزْمٍ أنَّ ابنَ عبَّاسٍ، وأبا حَبَّةَ الأنْصاريَّ يَقولانِ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم عُرِجَ بي حتى ظهَرْتُ بمُستَوًى أَسمَعُ صَريفَ الأقلامِ، قال ابنُ حَزْمٍ، وأَنَسُ بنُ مالِكٍ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فرَضَ اللهُ تَبارَكَ وتعالى على أُمَّتي خَمسينَ صَلاةً، قال: فرجَعْتُ بذلك حتى أمُرَّ على موسى عليه السلامُ، فقال: ماذا فرَضَ رَبُّكَ تَبارَكَ وتعالى على أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فرَضَ عليهم خَمسينَ صَلاةً، فقال لي موسى عليه السلامُ: راجِعْ رَبَّكَ تَبارَكَ وتعالى؛ فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطيقُ ذلك، قال: فراجَعْتُ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ فوضَعَ شَطْرَها، فرجَعْتُ إلى موسى، فأخبَرْتُه فقال: راجِعْ رَبَّكَ؛ فإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطيقُ ذلك، قال: فراجَعْتُ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ، فقال: هي خَمسٌ، وهي خَمسُونَ، لا يُبدَّلُ القَولُ لَديَّ، قال: فرجَعْتُ إلى موسى عليه السلامُ، فقال راجِعْ رَبَّكَ، فقُلْتُ: قدِ استَحيَيْتُ من رَبِّي تَبارَكَ وتعالى، قال: ثُم انطَلَقَ بي حتى أَتى بي سِدرةَ المُنتَهى، قال: فغَشِيَها أَلْوانٌ، ما أَدْري ما هي؟ قال: ثُم أُدخِلْتُ الجَنَّةَ، فإذا فيها جَنابِذُ اللُّؤلُؤِ، وإذا تُرابُها المِسْكُ، هذا آخِرُ مُسنَدِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضِيَ اللهُ تعالى عنه.
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 21288 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (21288) واللفظ له، وأبو يعلى (3614)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1128) مختصراً
14 - كنَّا في سَفَرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإنَّا أسرَيْنا حتى إذا كنَّا في آخِرِ اللَّيلِ وَقَعْنا تلك الوَقْعةَ، فلا وَقْعةَ أحْلى عندَ المُسافِرِ منها، قال: فما أيقَظَنا إلَّا حَرُّ الشَّمسِ، وكان أوَّلَ مَن استَيقَظَ فُلانٌ، ثُمَّ فُلانٌ، كان يُسمِّيهم أبو رَجاءٍ ونَسيَهم عَوفٌ، ثُمَّ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ الرَّابعُ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نام لم نوقِظْه حتى يَكونَ هو يَستَيقِظُ؛ لأنَّا لا نَدري ما يَحدُثُ له في نَومِه، فلمَّا استَيقَظَ عُمَرُ، ورَأى ما أصابَ النَّاسَ -وكان رَجُلًا أجوَفَ جَليدًا- قال: فكَبَّرَ ورَفَعَ صَوتَه بالتَّكبيرِ، فما زال يُكبِّرُ ويَرفَعُ صَوتَه بالتَّكبيرِ حتى استَيقَظَ لصَوتِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا استَيقَظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَكَوُا الذي أصابَهم، فقال: لا ضَيرَ -أو: لا يَضيرُ- ارتحِلوا، فارتحَلَ فسار غيرَ بَعيدٍ، ثُمَّ نَزَلَ فدَعا بالوَضوءِ فتَوضَّأَ، ونُوديَ بالصَّلاةِ فصَلَّى بالنَّاسِ، فلمَّا انفتَلَ مِن صَلاتِه إذا هو برَجُلٍ مُعتزِلٍ لم يُصَلِّ مع القَومِ، فقال: ما مَنَعَكَ يا فُلانُ أنْ تُصلِّيَ مع القَومِ؟ فقال: يا رسولَ اللهِ، أصابَتْني جَنابةٌ ولا ماءَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عليك بالصَّعيدِ؛ فإنَّه يَكفيكَ، ثُمَّ سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاشتَكى إليه النَّاسُ العَطشَ، فنَزَلَ فدَعا فُلانًا، -كان يُسمِّيه أبو رَجاءٍ، ونَسيَه عَوفٌ- ودَعا عليًّا فقال: اذهَبا فابْغِيا لنا الماءَ، قال: فانطلَقا، فيَلقَيانِ امرأةً بيْنَ مَزادتَينِ -أو سَطيحتَينِ- مِن ماءٍ على بَعيرٍ لها، فقالا لها: أين الماءُ؟ فقالتْ: عَهدي بالماءِ أمسِ هذه السَّاعةَ، ونَفَرُنا خُلوفٌ. قال: فقالا لها: انطلَقي، إذَنْ قالتْ: إلى أين؟ قالا: إلى رسولِ اللهِ، قالتْ: هذا الذي يُقالُ له الصَّابئُ؟ قالا: هو الذي تَعنينَ، فانطلِقي إذَنْ، فجاءا بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فحَدَّثَاه الحديثَ، فاستَنزَلوها عن بَعيرِها، ودَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإناءٍ، فأفرَغَ فيه مِن أفْواهِ المَزادتَينِ -أو السَّطيحتَينِ- وأَوْكى أفْواهَهما، فأطلَقَ العَزالي ونُوديَ في النَّاسِ: أنِ اسقوا واستَقُوا، فسَقى مَن شاء واستَقى مَن شاء، وكان آخِرُ ذلك أنْ أعطى الذي أصابَتْه الجَنابةُ إناءً مِن ماءٍ فقال: اذهَبْ فأفرِغْه عليك، قال: وهي قائمةٌ تَنظُرُ ما يَفعَلُ بمائِها، قال: وايْمُ اللهِ لقد أقلَعَ عنها، وإنَّه ليُخيَّلُ إلينا أنَّها أشدُّ مِلأةً منها حين ابتدَأَ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجمَعوا لها، فجَمَعوا لها مِن بيْنِ عَجْوةٍ ودَقيقةٍ وسَويقةٍ، حتى جَمَعوا لها طَعامًا كَثيرًا، وجَعَلوه في ثَوبٍ، وحَمَلوها على بَعيرِها، ووَضَعوا الثَّوبَ بيْنَ يدَيها، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَعلَمينَ واللهِ ما رَزَأْناكِ مِن مائكِ شيئًا، ولكنَّ اللهَ هو سَقانا، قال: فأتَتْ أهلَها وقد احتَبَسَتْ عنهم، فقالوا: ما حَبَسَكِ يا فُلانةُ؟ فقالتِ: العَجَبُ؛ لَقيَني رَجُلانِ فذَهَبا بي إلى هذا الذي يُقالُ له الصَّابئُ، ففَعَلَ بمائي كذا وكذا، للذي قد كان، فواللهِ إنَّه لأسحرُ مِن بيْنِ هذه وهذه، وقالتْ بإصبَعَيْها الوُسطى والسَّبابةِ، فرَفَعَتْهما إلى السَّماءِ، تَعني السَّماءَ والأرضَ أو إنَّه لرسولُ اللهِ حقًّا، قال: وكان المُسلِمونَ بعدُ يُغيرونَ على ما حَولها مِن المُشركينَ، ولا يُصيبونَ الصِّرمَ الذي هي منه، فقالتْ يومًا لقَومِها: ما أرى أنَّ هؤلاء القَومَ يَدعونَكم عَمدًا؟ فهل لكم في الإسلامِ؟ فأطاعوها فدَخَلوا في الإسلامِ.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 19898 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (344)، ومسلم (682) باختلاف يسير، والنسائي (321) مختصراً، وأحمد (19898) واللفظ له
15 - إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ ليَحفِرون السَّدَّ كُلَّ يَومٍ، حتى إذا كادوا يَرَوْن شُعاعَ الشَّمسِ؛ قال الذي عليهم: ارجِعوا فستَحفِرونهُ غَدًا، فيَعودون إليه كأشَدِّ ما كان، حتى إذا بلَغَتْ مُدَّتُهم، وأرادَ اللهُ أنْ يَبعَثَهم على النَّاسِ؛ حفَروا، حتى إذا كادوا يَرَوْن شُعاعَ الشَّمسِ؛ قال الذي عليهم: ارجِعوا فستَحفِرونهُ غَدًا إنْ شاءَ اللهُ، ويَستَثني، فيَعودون إليه وهو كهَيئَتِهِ حين ترَكوه، فيَحفِرونهُ ويَخرُجون على النَّاسِ، فيُنَشِّفون المياهَ، ويتحَصَّنُ النَّاسُ منهم في حُصونِهم، فيَرمون بسِهامِهم إلى السَّماءِ، فتَرجِعُ وعليها كهَيئةِ الدَّمِ، فيَقولون: قهَرْنا أهلَ الأرضِ، وعلَوْنا أهلَ السَّماءِ، فيَبعَثُ اللهُ عليهم نَغَفًا في أقفائِهم فيَقتُلُهم بها. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسُ محمدٍ بيَدِهِ؛ إنَّ دَوابَّ الأرضِ لتَسمَنُ وتَشكُرُ شُكرًا مِن لُحومِهم ودِمائِهم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 10632 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين