الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جنازةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أيُّها الناسُ إنَّ هذه الأمةَ تُبتلى في قبورها فإذا الإنسانُ دُفِنَ فتفرقَ عنه أصحابُه جاءَه مَلَكُ الموتِ في يدِه مطراقٌ فأقعدَه قال : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فإن كان مؤمنًا قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ، فيقولُ له : صدقتَ ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى النارِ فيقول : هذا كان منزِلُك لو كفرتَ بربِّكَ ، فأما إذا آمنتَ فهذا منزلُك فيُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيريدُ أن ينهضَ إليه فيقول له : اسكن ، ويُفسحُ له في قبرِه ، وإن كان كافرًا أو منافقًا فقيل له : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقول لا أدري سمعتُ الناسَ يقولون شيئًا ، فيقول : لا دريتَ ولا تليتَ ولا اهتديتَ ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيقول : هذا منزلُك لو آمنتَ بربِّكَ ، فأما إذا كفرتَ به فإنَّ اللهَ أبدلَك به هذا ويُفتحُ له بابٌ إلى النارِ ثم يقمَعُه قمعةً بالمطراقِ يسمعُها خلقُ اللهِ كلُّهم غيرُ الثَّقليْنِ . فقال بعضُ القومِ : يا رسولَ اللهِ ما أحدٌ يقومُ مَلَكٌ في يدِه مطراقٌ إلا هِيلَ عِندَ ذلك . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [ إبراهيم : 27 ] الآيةُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 184 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ أرواحَ المؤمنين في السماءِ السابعةِ ، ينظرون إلى منازِلهم في الجنةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - إنَّ مثلَ الدُّنيا كمثلِ الجنينِ في بطنِ أُمِّهِ إذا خرج من بطنِها بكى على مخرجِه ، حتى إذا رأى الضوءَ ورضع لم يحبَّ أن يرجعَ إلى مكانِه ، يجزعُ منَ الموتِ ، فإذا أفضى إلى ربِّهِ لِمَ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا كما لا يحبُّ الجنينُ أن يرجعَ إلى بطنِ أُمِّهِ
الراوي : سليم بن عامر | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 333 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - أردتُ مالي بالغابةِ ، فأدركني الليلُ ، فأويتُ إلى قبرِ عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ ، فسمعتُ قراءةً منَ القبرِ ما سمعتُ أحسنَ منها ، فجئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له ، فقال : ذلك عبدُ اللهِ ألم تعلم أنَّ اللهِ قبضَ أرواحَهم فجعلها في قناديلَ من زبرجدٍ وياقوتٍ ، ثم علَّقَها وسطَ الجنةِ ، فإذا كان الليلُ رُدَّتْ إليهم أرواحُهم ، فلا تزالُ كذلك ، حتى إذا طلع الفجرُ ، رُدَّتْ أرواحُهم إلى مكانها الذي كانَتْ فيه
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - جاءت يهوديةٌ فاستطعمتْ على بابي ، فقالَتْ : أطعموني أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ ، فلم أزل أحبِسُها حتى أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما تقولُ هذه اليهوديةُ ؟ قال : وما تقولُ ؟ قلتُ : تقولُ : أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ . قالَتْ عائشةُ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فرفع يديه مدًّا يستعيذُ باللهِ من فتنةِ الدجالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ ، ثم قال : أما فتنةُ الدجالِ فإنَّهُ لم يكن نبيٌّ إلا وقد حذَّرَ أُمَّتَه وسأُحذِّرُكُموه بحديثٍ لم يُحذِّرُه نبيٌّ أُمَّتَه ، إنَّهُ أعورُ واللهُ ليس بأعورَ ، مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ ، فأما فتنةُ القبرِ فبي تُفتنونَ وعني تُسألونَ ، فإن كان الرجلُ الصالحُ أُجلسَ في قبرِه غيرَ فزعٍ ولا مشغوفٍ ، ثم يقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : في الإسلامِ ، فيقال : ما هذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ جاءنا بالبيناتِ من عِندَ اللهِ فصدَّقناهُ ، فيُفرجُ له فرجةً قبلَ النارِ فينظر إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ، فيقال له : انظر إلى ما وقاك اللهُ ، ثم يُفْرَجُ له فُرجةً على الجنةِ فينظرُ إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : هذا مقعدُك منها ويقال : على اليقينِ كنتَ وعليْهِ مُتَّ وعليْهِ تُبعثُ إن شاء اللهُ . وإذا كان الرجلُ السوءُ جلس في قبرِه فزعًا مشعوفًا فيقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : لا أدري . فيقال : ما هذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا : فيُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ الجنةِ فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها فيقال له : انظر إلى ما صرف اللهُ عنك ، ثم يُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ فينظرُ إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ويقال له : هذا مقعدُك منها ، على الشكِّ كنتَ وعليْهِ مُتَّ وعليْهِ تُبعثُ إن شاء اللهُ . ثم يُعذَّبُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر ، ثم قال : فإذا كان عند ذلك ، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ ، فينظرُ إليهم ، ما يرى غيرهم ، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم ، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه ، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها ، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به ، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها ، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ ، ويموتُ الأولُ فالأولُ ، ويهونُ عليه ، وإن كنتم ترونَه شديدًا ، حتى تبلغَ ذقنَه ، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها ، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ ، ثم يحتضنُها إليه ، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها ، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه ، فيصعدون بها إلى اللهِ ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو ، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ ، فيصلون عليها ويتباشرون بها ، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم ، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه ، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء ، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ ، وأروها مقعدها من الجنةِ ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم ، وفيها أُعيدُهم ، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى ، فوالذي نفسي بيدِه ، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا ، فلا بدَّ لك منه ، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

7 - إنَّ المؤمنَ إذا مات ، تجمَّلتِ المقابرُ لموتِه ، فليس منها بقعةٌ ، إلا وهي تتمنى أن يُدفنَ فيها ، وإنَّ الكافرَ إذا مات أظلمتِ المقابرُ لموتِه ، فليس منها بقعةٌ إلا وهي تستجيرُ باللهِ أن لا يُدْفَنَ فيها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 149 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف وانقطاع | أحاديث مشابهة

8 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان إذا دخل المقابرَ قال : السلامُ عليكم أيَّتُها الأرواحُ الفانيةُ ، والأبدانُ الباليةُ ، والعظامُ النَّخرةُ ، التي خرجت منَ الدُّنيا وهي باللهِ مؤمنةٌ ، اللَّهمَّ أدخِلْ عليْهِم روحًا منك وسلامًا منا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 332 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
 

1 - شهدتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جنازةً فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أيُّها الناسُ إنَّ هذه الأمةَ تُبتلى في قبورها فإذا الإنسانُ دُفِنَ فتفرقَ عنه أصحابُه جاءَه مَلَكُ الموتِ في يدِه مطراقٌ فأقعدَه قال : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فإن كان مؤمنًا قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ، فيقولُ له : صدقتَ ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى النارِ فيقول : هذا كان منزِلُك لو كفرتَ بربِّكَ ، فأما إذا آمنتَ فهذا منزلُك فيُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيريدُ أن ينهضَ إليه فيقول له : اسكن ، ويُفسحُ له في قبرِه ، وإن كان كافرًا أو منافقًا فقيل له : ما تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقول لا أدري سمعتُ الناسَ يقولون شيئًا ، فيقول : لا دريتَ ولا تليتَ ولا اهتديتَ ، ثم يُفتحُ له بابٌ إلى الجنةِ فيقول : هذا منزلُك لو آمنتَ بربِّكَ ، فأما إذا كفرتَ به فإنَّ اللهَ أبدلَك به هذا ويُفتحُ له بابٌ إلى النارِ ثم يقمَعُه قمعةً بالمطراقِ يسمعُها خلقُ اللهِ كلُّهم غيرُ الثَّقليْنِ . فقال بعضُ القومِ : يا رسولَ اللهِ ما أحدٌ يقومُ مَلَكٌ في يدِه مطراقٌ إلا هِيلَ عِندَ ذلك . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [ إبراهيم : 27 ] الآيةُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 184 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ المؤمنَ ينزلُ به الموتُ ، ويُعايِنُ ما يُعايِنُ ، يودُّ لو خرجت نفسُه ، واللهُ يحبُّ لقاءَه ، وإنَّ المؤمنَ تصعدُ روحُه إلى السماءِ ، فتأتيه أرواحُ المؤمنين ، فيستخبرونَه عن معارفِه من أهلِ الدُّنيا ، فإذا قال : تركتُ فلانًا في الدُّنيا أعجبُهم ذلك ، وإذا قال : إنَّ فلانًا قد مات : قالوا : ما جيءَ به إلينا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 134 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

3 - إنَّ أرواحَ المؤمنين في السماءِ السابعةِ ، ينظرون إلى منازِلهم في الجنةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ ، فانتهينا إلى القبرِ ، ولما يُلْحَدْ ، فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وجلسنا حولَه ، وكأنَّ على رؤوسنا الطيرُ ، وفي يدِه عودٌ ينكتُ به في الأرضِ ، فرفع رأسَه فقال : استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ ، مرتيْنِ أو ثلاثًا ، ثم قال : إنَّ العبدَ المؤمنَ ، إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا ، وإقبالٍ من الآخرةِ ، نزل إليه ملائكةٌ من السماءِ ، بيضُ الوجوهِ ، كأنَّ وجوههم الشمسُ ، معهم أكفانٌ من الجنةِ ، وحنوطٌ من حنوطِ الجنةِ ، حتى يجلسوا منه مدَّ البصرِ ، ثم يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ : أيتها النفسُ المطمئنةُ ، اخرجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ ، قال : فتخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ من في السقاءِ ، وإن كنتم تروْنَ غيرَ ذلك ، فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يدِه طرفةَ عينٍ ، حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ ، وفي ذلك الحَنوطِ ، فيخرجُ منها كأطيبِ نفحِة مسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ ، فيصعدون بها ، فلا يمرون على ملأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الروحُ الطيبُ ؟ فيقولون : فلانُ بنُ فلانٍ ، بأحسنِ أسمائِه التي كانوا يُسمُّونَه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى سماءِ الدنيا ، فيستفتحون له ، فيُفْتَحُ لهم ، فيُشيِّعُه من كلِّ سماءٍ مقرِّبوها إلى السماءِ التي تليها ، حتى ينتهي بها إلى السماءِ السابعةِ ، فيقولُ اللهُ تعالى اكتُبوا كتابَ عبدي في عِلِّيِّينَ ، وأعيدوهُ إلى الأرضِ ، فإني منها خلقتُهم وفيها أُعيدُهم ، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى ، فتُعادُ روحُه في جسدِه فيأتيه مَلَكانِ ، فيُجلسانِه ، فيقولانِ له : من ربُّكَ ؟ فيقولُ : ربيَ اللهُ ، فيقولانِ له : ما دِينُك ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ ، فيقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هو رسولُ اللهِ ، فيقولانِ له : وما عِلمُك ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ ، فينادي منادٍ من السماءِ : أن صدق عبدي ، فافرشوا له من الجنةِ ، وأَلْبِسُوهُ من الجنةِ ، وافتحوا له بابًا إلى الجنةِ ، فيأتيه من روحِها وطِيبِها ، ويُفْسَحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه ، ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثيابِ طيِّبُ الرائحةِ ، فيقولُ : أبشر بالذي يسرُّك هذا يومُك الذي كنتَ تُوعَدُ ، فيقول له : من أنت فوجهُك الوجهُ الذي يجيءُ بالخيرِ ؟ فيقولُ : أنا عملُك الصالحُ ، فيقولُ : ربِّ أقمِ الساعةَ ، ربِّ أقمِ الساعةَ حتى أرجعَ إلى أهلي ومالي ، قال : وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الآخرةِ، وإقبالٍ من الدُّنيا، نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ ، معهم المسوحُ ، فيجلسون منه مدَّ البصرِ ، ثم يجيءُ مَلَكُ الموتِ ، حتى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ : أيتها النفسُ الخبيثةُ ، اخرجي إلى سخطٍ من اللهِ وغضبٍ ، فتتفرقُ في جسدِه ، فينتزعُها كما يُنتزعُ السَّفودُ من الصوفِ المبلولِ ، فيأخُذها ، فإذا أخذها لم يَدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ ، حتى يجعلوها في تلك المسوحِ ، ويخرجُ منها كأنتنِ ريحِ جيفةٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذا الروحُ الخبيثُ ؟ فيقولون : فلانُ بنُ فلانٍ ، بأقبحِ أسمائِه التي كان يُسمَّى بها في الدنيا ، حتى ينتهي بها إلى السماءِ الدنيا ، فيستفتحُ فلا يُفتحُ له ، ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لَا تُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ [ الأعراف : 39 ] فيقول اللهُ عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَه في سِجِّينٍ ، في الأرضِ السفلى ، فتُطرحُ روحُه طرحًا ، ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ [ الحج : 31 ] فتُعادُ روحُه في جسدِه ويأتيه مَلَكانِ ، فيُجلسانِه ، فيقولانِ له : من ربُّك ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري ، فيقولانِ له : ما دِينُك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فينادي منادٍ من السماءِ : أن كذب عبدي ، فافرشوا له من النارِ ، وألبِسُوهُ من النارِ ، وافتحوا له بابًا إلى النارِ ، فيأتيه رجلٌ قبيحُ الوجهِ ، قبيحُ الثيابِ ، منتنُ الريحِ ، فيقول : أبشر بالذي يسُوؤك ، هذا يومُك الذي كنتَ تُوعَدُ ، فيقول : من أنت ، فوجهُك الذي يجيءُ بالشرِّ ؟ فيقول : أنا عملُك الخبيثُ ، فيقول : ربِّ لا تُقِمِ الساعةَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 91 | خلاصة حكم المحدث : [ له ] طرق صحيحة
التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18557) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً. | شرح حديث مشابه

5 - إنَّ مثلَ الدُّنيا كمثلِ الجنينِ في بطنِ أُمِّهِ إذا خرج من بطنِها بكى على مخرجِه ، حتى إذا رأى الضوءَ ورضع لم يحبَّ أن يرجعَ إلى مكانِه ، يجزعُ منَ الموتِ ، فإذا أفضى إلى ربِّهِ لِمَ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا كما لا يحبُّ الجنينُ أن يرجعَ إلى بطنِ أُمِّهِ
الراوي : سليم بن عامر | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 333 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - أردتُ مالي بالغابةِ ، فأدركني الليلُ ، فأويتُ إلى قبرِ عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ ، فسمعتُ قراءةً منَ القبرِ ما سمعتُ أحسنَ منها ، فجئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له ، فقال : ذلك عبدُ اللهِ ألم تعلم أنَّ اللهِ قبضَ أرواحَهم فجعلها في قناديلَ من زبرجدٍ وياقوتٍ ، ثم علَّقَها وسطَ الجنةِ ، فإذا كان الليلُ رُدَّتْ إليهم أرواحُهم ، فلا تزالُ كذلك ، حتى إذا طلع الفجرُ ، رُدَّتْ أرواحُهم إلى مكانها الذي كانَتْ فيه
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((أهوال القبور)) لابن رجب (ص68)، وأبو أحمد الحاكم في ((الكنى)) كما في ((شرح الصدور)) للسيوطي (ص190)

7 - جاءت يهوديةٌ فاستطعمتْ على بابي ، فقالَتْ : أطعموني أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ ، فلم أزل أحبِسُها حتى أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما تقولُ هذه اليهوديةُ ؟ قال : وما تقولُ ؟ قلتُ : تقولُ : أعاذَكُم اللهُ من فتنةِ الدجالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ . قالَتْ عائشةُ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فرفع يديه مدًّا يستعيذُ باللهِ من فتنةِ الدجالِ ومن فتنةِ عذابِ القبرِ ، ثم قال : أما فتنةُ الدجالِ فإنَّهُ لم يكن نبيٌّ إلا وقد حذَّرَ أُمَّتَه وسأُحذِّرُكُموه بحديثٍ لم يُحذِّرُه نبيٌّ أُمَّتَه ، إنَّهُ أعورُ واللهُ ليس بأعورَ ، مكتوبٌ بين عينيه كافرٌ يقرؤُه كلُّ مؤمنٍ ، فأما فتنةُ القبرِ فبي تُفتنونَ وعني تُسألونَ ، فإن كان الرجلُ الصالحُ أُجلسَ في قبرِه غيرَ فزعٍ ولا مشغوفٍ ، ثم يقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : في الإسلامِ ، فيقال : ما هذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ جاءنا بالبيناتِ من عِندَ اللهِ فصدَّقناهُ ، فيُفرجُ له فرجةً قبلَ النارِ فينظر إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ، فيقال له : انظر إلى ما وقاك اللهُ ، ثم يُفْرَجُ له فُرجةً على الجنةِ فينظرُ إلى زهرتها وما فيها ، فيقال له : هذا مقعدُك منها ويقال : على اليقينِ كنتَ وعليْهِ مُتَّ وعليْهِ تُبعثُ إن شاء اللهُ . وإذا كان الرجلُ السوءُ جلس في قبرِه فزعًا مشعوفًا فيقال له : فيم كنتَ ؟ فيقول : لا أدري . فيقال : ما هذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا : فيُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ الجنةِ فينظرُ إلى زهرتِها وما فيها فيقال له : انظر إلى ما صرف اللهُ عنك ، ثم يُفرجُ له فُرجةً قِبَلَ النارِ فينظرُ إليها يُحطِّمُ بعضُها بعضًا ويقال له : هذا مقعدُك منها ، على الشكِّ كنتَ وعليْهِ مُتَّ وعليْهِ تُبعثُ إن شاء اللهُ . ثم يُعذَّبُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر ، ثم قال : فإذا كان عند ذلك ، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ ، فينظرُ إليهم ، ما يرى غيرهم ، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم ، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه ، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها ، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به ، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها ، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ ، ويموتُ الأولُ فالأولُ ، ويهونُ عليه ، وإن كنتم ترونَه شديدًا ، حتى تبلغَ ذقنَه ، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها ، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ ، ثم يحتضنُها إليه ، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها ، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه ، فيصعدون بها إلى اللهِ ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو ، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ ، فيصلون عليها ويتباشرون بها ، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم ، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه ، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء ، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ ، وأروها مقعدها من الجنةِ ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم ، وفيها أُعيدُهم ، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى ، فوالذي نفسي بيدِه ، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا ، فلا بدَّ لك منه ، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((الروح)) لابن قيم (ص: 49)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/ 318).

9 - إنَّ المؤمنَ إذا مات ، تجمَّلتِ المقابرُ لموتِه ، فليس منها بقعةٌ ، إلا وهي تتمنى أن يُدفنَ فيها ، وإنَّ الكافرَ إذا مات أظلمتِ المقابرُ لموتِه ، فليس منها بقعةٌ إلا وهي تستجيرُ باللهِ أن لا يُدْفَنَ فيها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 149 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف وانقطاع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول- النسخة المسندة)) (736) مطولا، والشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (2920) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (65/ 277) بلفظه.

10 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان إذا دخل المقابرَ قال : السلامُ عليكم أيَّتُها الأرواحُ الفانيةُ ، والأبدانُ الباليةُ ، والعظامُ النَّخرةُ ، التي خرجت منَ الدُّنيا وهي باللهِ مؤمنةٌ ، اللَّهمَّ أدخِلْ عليْهِم روحًا منك وسلامًا منا
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 332 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

11 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لعمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ : يا عمرُ كيفَ بك إذا متَّ ، فقاسوا لك ثلاثةَ أذرعٍ وشبرًا في ذراعٍ وشبرٍ ، ثم رجعوا إليك وغسَّلوكَ وكفَّنوك وحنَّطوك ، ثم احتملوك حتى يضعوكَ فيه ، ثم يُهيلوا عليك الترابَ ، فإذا انصرفوا عنك أتاك فتَّانا القبرِ : منكرٌ ونكيرٌ أصواتُهما كالرعدِ القاصفِ ، وأبصارُهما كالبرقِ الخاطفِ ، فتلتلاكَ وثرثراكَ وهولاكَ ، فكيفَ بك عِندَ ذلك يا عمرُ ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ، ومعي عَقْلي ؟ قال : نعم قال : إذن أَكْفِيكُهما
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 182 | خلاصة حكم المحدث : مرسل رجاله ثقات

12 - أنَّها سألت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أنتزاورُ إذا مُتنا ، ويرى بعضُنا بعضًا ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : تكونُ النَّسمُ طيرًا تعلَّقُ بالشجرِ ، حتى إذا كان يومُ القيامةِ دخلت كلُّ نفسٍ في جسدِها
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 306 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

13 - عنِ ابنِ مسعودٍ ، قال : إنَّ المؤمنَ إذا مات أُجلسَ في قبرِه ، فيقال له : من ربُّك ؟ وما دِينُك ؟ ومن نبيُّك ؟ فيقول : ربِّيَ اللهُ ، ودِينيَ الإسلامُ ، ونبيِّي محمدٌ ؟ فيُوسَّعُ له في قبرِه ويُفرَّجُ له فيه ، ثم قرأ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوْا مِنْكُمْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [ إبراهيم : 29 ] الآيةُ...... ، وإنَّ الكافرَ إذا أُدخلَ في قبرِه ، أُجلسَ فيه ، فقيل له : من ربُّك ؟ وما دِينُك ؟ ومن نبيُّك ؟ فيقول : لا أدري ، فيضيقُ عليْهِ قبرُه ، ويُعذَّبُ فيه ، ثم قرأ ابنُ مسعودٍ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
الراوي : [مخارق بن سليم] | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 179 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

14 - إنَّ البيتَ الذي يُقرأُ فيه القرآنُ عليْهِ خيمةٌ من نورٍ يهتدي بها أهلُ السماءِ كما يُهتدى بالكوكبِ الدريِّ في لُجَجِ البحارِ وفي الأرضِ القفرِ ، فإذا مات صاحبُ القرآنِ رُفِعَتْ تلك الخيمةُ فتنظرُ الملائكةُ منَ السماءِ فلا يرون ذلك النورَ ، فتلقاه الملائكةُ من سماءٍ إلى سماءٍ فتصلي الملائكةُ على روحِه في الأرواحِ ثم تستغفرُ له إلى يومِ يُبعثُ ، وما من رجلٍ تعلَّمَ كتابَ اللهِ ثم صلَّى ساعةً من ليلٍ إلا وصَّتْ به تلك الليلةُ الماضيةُ الليلةَ المستأنفةَ أن تُنبِّهَه لساعتِه وأن تكونَ عليْهِ خفيفةً ، وإذا مات وكان أهلُه في جهازِه جاء القرآنُ في صورةٍ حسنةٍ جميلةٍ فوقف عِندَ رأسِه حتى يُدْرَجَ في أكفانِه فيكونُ القرآنُ على صدرِه دون الكفنِ ، فإذا وُضِعَ في قبرِه وسُوِّيَ عليْهِ الترابُ وتفرقَ عنه أصحابُه أتاه منكرٌ ونكيرٌ فيُجلسانِه في قبرِه فيجيءُ القرآنُ حتى يكونَ بينه وبينهما فيقولانِ له : إليك حتى نسألَه ، فيقول : لا وربِّ الكعبةِ إنَّهُ لصاحبي وخليلي ولستُ أخذلُه على حالٍ ، فإن كنتما أُمرتما بشيءٍ فامضِيَا لما أُمرتُما ودعاني مكاني فإنِّي لستُ أُفارِقُه حتى أُدخِلُه الجنةَ ، ثم ينظرُ القرآنُ إلى صاحبِه فيقول : أنا القرآنُ الذي كنتَ تجهرُ بي تُخفيني وتحييني فأنا حبيبُك ومن أحببتُه أحبَّهُ اللهُ ، ليس عليك بعدَ مسألةِ منكرٍ ونكيرٍ همٌّ ولا حَزَنٌ ، فيسألُه منكرٌ ونكيرٌ ويصعدانِ ويبقى هو والقرآنُ فيقول : لأُفرشنَّك فراشًا ليِّنًا ولأدَّثِّرنَّك دثارًا حسنًا جميلًا كما أسهرتَ ليلَك وأنصبتَ نهارَك ، فيصعدُ القرآنُ إلى السماءِ أسرعَ منَ الطرفِ فيسألُ اللهَ ذلك فيُعطِيَه ذلك فينزلُ به ألفُ ملَكٍ من مقربِّي السماءِ السادسةِ فيجيءُ القرآنُ فيُجيبُه فيقول : هل استوحشتَ ؟ ما زلتُ منذُ فارقتُك أن كلَّمتُ اللهَ حتى أخذتُ لك فراشًا ودثارًا وقد جئتُك به ، فقم حتى تُفرشَك الملائكةُ ، فتُنهِضُه الملائكةُ إنَّهاضًا لطيفًا ثم يُفسحُ له في قبرِه مسيرةَ أربعمائةِ عامٍ ثم يُوضَعُ له فراشُ بطانتِه من حريرٍ أخضرَ حشْوُه المسكُ الأذفرُ ويُوضَعُ له مرافقُ عِندَ رجليْهِ ورأسِه منَ السندسِ والإستبرقِ ويُسْرَجُ له سراجانِ من نورِ الجنةِ عِندَ رأسِه ورجليْهِ يُزهرانِ إلى يومِ القيامةِ ، ثم تُضجِعُه الملائكةُ على شِقِّهِ الأيمنِ مستقبلَ القِبلةِ ثم يؤتى بياسمينٍ ويصعدُ عليْهِ ويبقى هو والقرآنُ حتى يُبعثَ ، ويرجعُ القرآنُ إلى أهلِه فيُخبرهم خبرَه كلَّ يومٍ وليلةٍ ، ويتعاهدُه كما يتعاهدُ الوالدُ الشفيقُ ولدَه بالخيرِ ، فإن تعلَّمَ أحدٌ من ولدِه القرآنَ بشَّرَه بذلك وإن كان عقبَه عقبُ سوءٍ دعا لهم بالصلاحِ والإقبالِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 182 | خلاصة حكم المحدث : غريب . في إسناده جهالة وانقطاع

15 - إنَّ رجلًا كان يعملُ السيئاتِ ، وقتل سبعًا وتسعين نفسًا ، كلُّها يقتلُ ظلمًا بغيرِ حقٍّ ، فخرج فأتى ديرانيًّا ، فقال : يا راهبُ إنَّ رجلًا كان يعملُ السيئاتِ وقتل سبعًا وتسعين نفسًا ، كلُّها تُقتلُ ظلمًا بغيرِ حقٍّ ، فهل له من توبةٍ ؟ فقال : لا فضربَه ، فقتلَه ، ثم أتى آخرَ ، فقال له مثلَ ما قال لصاحبِه ، فقال له : ليست لك توبةٌ ، فقتلَه أيضًا ، ثم أتى آخرَ فقال له مثلَ ما قال لصاحبِه فقال له : ليس لك توبةٌ ، فقتلَه أيضًا ، ثم أتى راهبًا آخرَ فقال له : إنَّ الآخرَ لم يدعْ من الشرِّ شيئًا إلا عملَه ، قد قتل مائةَ نفسٍ ، كلُّها تُقتلُ ظلمًا بغيرِ حقٍّ ، فهل له من توبةٍ ؟ فقال له : واللهِ لئن قلتُ لك : إنَّ اللهَ لا يتوبُ على من تاب إليهِ ، لقد كذبتُ ، ها هنا دِيرٌ ، فيه قومٌ متعبِّدونَ ، فائْتِهم فاعبدِ اللهَ معهم ، فخرج تائبًا ، حتى إذا كان ببعضِ الطريقِ ، بعث اللهُ إليه ملَكًا فقبض نفسَه ، فحضرتْهُ ملائكةُ العذابِ والرحمةِ ، فاختصموا فيه ، فبعث اللهُ إليه مَلَكًا ، فقال لهم : إلى أيِّ الدِّيريْنِ كان أقربُ فهو منهم ، فقاسُوا ما بينهما ، فوجدوهُ أقربَ إلى دِيرِ التوَّابينَ بقيْسِ أُنملةٍ ، فغُفِرَ لهُ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 106 | خلاصة حكم المحدث : أصل الحديث في الصحيحين