الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن أنسٍ قالَ : كانتِ ابنةُ عوفِ بنِ عفراءَ مستَلقيةً على فراشِها ، فما شعُرَتْ إلَّا بزنجيٍّ قد وثبَ على صدرِها ووضعَ يدَهُ على حلقِها ، قالَت : فإذا صحيفةٌ تَهْوي بينَ السَّماءِ والأرضِ حتَّى وقعت على صَدري ، فأخذَها فقرأَها فإذا فيها : من ربِّ لَكينٍ إلى لَكينٍ ، اجتنِبِ ابنةَ الصَّالِحِ ، فإنَّه لا سبيلَ لَكَ عليها فقامَ وأرسلَ يدَهُ من حَلقي ، وضربَ بيدِهِ رُكْبتي ، فاستورَمت حتَّى صارت مثلَ رأسِ الشَّاةِ قالت فأتيتُ عائشةَ فذَكَرتُ ذلِكَ لَها. قالت : يا ابنةَ أخي ، إذا حِضتِ فاجمعي عليكِ ثيابَكِ ، فإنَّهُ لن يضرَّكِ إن شاءَ اللَّهُ تعالى فحفِظَها اللَّهُ بأبيها ، أنَّهُ كانَ قُتِلَ يومَ بدرٍ شَهيدًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 83 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

2 - عَن حديثِ الحارثِ بنِ عُميرةَ ، أنَّهُ قدمَ معَ مَعاذٍ منَ اليمَنِ ، فمَكَثَ معَهُ في دارِهِ وفي منزلِهِ فأصابَهُمُ الطَّاعونُ فطُعِنَ معاذٌ وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ وشُرَحْبيلُ بنُ حسنةَ وأبو مالِكٍ في يومٍ واحدٍ ، وَكانَ عمرو بنُ العاصِ حينَ خُبِّرَ بالطَّاعونِ فرقَ فرَقًا شديدًا وقالَ : يا أيُّها النَّاسُ تفرَّقوا في هذِهِ الشِّعابِ فقد نزلَ بِكُم أمرٌ لا أُراهُ إلَّا رِجزًا وطاعونًا فقالَ شُرَحْبيلُ بنُ حسنةَ : كذَبتَ قد صحِبنا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - وأنتَ أضلُّ من حمارِ أَهْلِكَ فقالَ عمرٌو : صَدقتَ وقالَ معاذُ بنُ جبلٍ لعَمرِو بنِ العاصِ : كذبتَ ، ليسَ بالطَّاعونِ ولا الرِّجزِ ولَكِنَّها رَحمةُ ربِّكم ودعوةُ نبيِّكُم - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - ومَوتُ الصَّالحينَ قبلَكم اللَّهمَّ فآتِ آلَ معاذٍ النَّصيبَ الأوفرَ مِن هذِهِ الرَّحمةِ قالَ : فما أمسى حتَّى طُعِنَ ابنُهُ عبدُ الرَّحمنِ وأحَبُّ الناس إليهِ الَّذي كانَ يُكَنَّى بِهِ فرجعَ معاذٌ منَ المسجدِ فوجدَهُ مَكْروبًا ، فقالَ : يا عَبدَ الرَّحمنِ كيفَ أنتَ ؟ فاستجابَ لَهُ فقالَ : عَبدُ الرَّحمنِ يا أبتِ الحقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ فقالَ معاذٌ : وأنا ستَجُدني إن شاءَ اللَّهُ منَ الصَّابرينَ ، فماتَ من ليلتِهِ ودَفنَهُ منَ الغدِ فجعلَ معاذُ بنُ جبلٌ يرسلُ الحارثَ بنَ عميرةَ إلى أبي عُبَيْدةَ يسألُهُ كيفَ أنتَ فأراهُ أبو عُبَيْدةَ طعنةً بكفِّهَ فبَكَى الحارثُ بنُ عميرةَ إلى أبي عُبَيْدةَ وفرقَ منها حينَ رآها فأقسمَ أبو عُبَيْدةَ باللَّهِ ما يُحبُّ أنَّ لَهُ مَكانَه حُمرَ النَّعَمِ فرجعَ الحارثُ بن عُمَيرة إلى معاذٍ فوجدَهُ مَغشيًّا عليهِ فبَكَى الحارثُ واستَبكى ، ثمَّ إنَّ معاذًا أفاقَ فقالَ : يا ابنَ الحِميريَّةِ لِمَ تبكي عليَّ ؟ أعوذُ باللَّهِ منكَ فقالَ الحارثُ : واللَّهِ ما عَليكَ أبكي ! ! فقالَ معاذٌ : فعلَى مَن تبكي ؟ قالَ : أبكي على ما فاتَني منكَ العَصرَينِ الغدوِّ والرَّواحِ أي مِنَ العلمِ فقالَ معاذٌ : أجلِسني ، فأجلَسَهُ في حِجرِهِ فقالَ : اسمَع منِّي فإنِّي أوصيكَ بوصيَّةٍ : إنَّ الَّذي تبكي علَيَّ من غدوِّكَ ورواحِكَ فإنَّ العِلمَ مَكانُهُ بينَ لوحَيِ المصحفِ ، فإن أَعيا عليكَ تَفسيرُهُ فاطلبهُ بعدي عندَ ثلاثةٍ : عُوَيمرٍ أبي الدَّرداءُ وعندَ سَلمانَ الفارسيِّ وعندَ ابنِ أمُّ عبدٍ ، يعني عبدَ اللَّهِ بنِ مسعودٍ واحذَرْ زلَّةَ العالمِ وجدالَ المُنافقِ ، ثمَّ إنَّ معاذًا اشتدَّ بِهِ الموتُ فنزعَ أشدَّ العالَم نزعَةً فَكانَ كلَّما أفاقَ من غَمرةٍ فتحَ طرفَهُ فقالَ : اخنُقني خَنقكَ فوَعزَّتِكَ [إنَّك] لتَعلمُ أنِّي أحبُّكَ
الراوي : الحارث بن عميرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 163 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

3 - عن طارقِ بنِ شِهابٍ قالَ : كنَّا نتَحدَّثُ إلى أبي موسى الأشعريِّ فقالَ لَنا ذاتَ يومٍ : لا عليكُم أن تُحفوا منِّي ، إنَّ هذا الطَّاعونَ قد وقعَ في أَهْلي ، فمَن شاءَ منكم أن يتنزَّهَ عنه فليتنزَّهْ ، واحذَروا اثنتينِ ، أن يقولَ قائلٌ : خرجَ خارجٌ فسلِمَ ، وجلسَ جالسٌ فأصيبَ ، لو كنتُ خَرجتُ لسَلِمْتُ كما سلمَ فلانٍ أو يقولُ قائلٌ : لو كُنتُ جلستُ أُصِبتُ كما أُصيبَ فلانٍ ، وإنِّي سأحدِّثُكُم بما ينبغي للنَّاسِ في الطَّاعونِ ، إنِّي كنتُ معَ أبي عُبَيْدةَ ، وإنَّ الطَّاعونَ وقعَ بالشَّامِ ، وإنَّ عمرَ كتبَ إليهِ إذا أتاكَ كتابي هذا ، فإنِّي أعزمُ عليكَ ، إن أتاكَ مُصبحًا ، لا تُمْسي حتَّى تركبَ ، وإن أتاكَ مُمسيًا أن لا تُصبحُ حتَّى تركبَ إليَّ فقَد عرضَت لي إليكَ حاجةٌ لا غِنى بي عنكَ فيها . فلمَّا قرأَ أبو عُبَيْدةَ الكتابَ قالَ : إنَّ أميرَ المؤمنينَ يَستَبقي مَن ليسَ بباقٍ . فَكَتبَ إليهِ أبو عُبَيْدةَ إنِّي في جُندٍ منَ المسلمينَ لَن أرغبَ بنَفسي عنهُم ، وقد عرفتُ حاجةَ أميرِ المؤمنينَ ، فحلِّلني مِن عزيمتِكَ فلمَّا جاءَ عُمرَ الكتابُ بَكَى ، فقيلَ لَهُ : توُفِّيَ أبو عُبَيْدةَ ؟ قالَ : لا وكأَنْ قَدْ أي قريبٌ وكتَبَ إليهِ عمرُ : إنَّ الأُردنَّ أرضٌ غَميقَةٌ ، وإنَّ الجابيةَ أرضُ نُزهةٍ ، فانهَض بالمسلِمينَ إلى الجابيةِ . فقالَ لي أبو عُبَيْدةَ : انطلق فبوِّئِ للمُسلِمينَ منزلَهُم ، فقلتُ : لا أستطيعُ فذَهَبَ ليركبَ فقالَ لي رحِّلْ النَّاسَ قالَ : فأخذَهُ أخذةٌ ، فطَعنَهُ فماتَ ، وانكشفَ الطَّاعونُ
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 165 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى أبي موسى

4 - إنَّ أكثرَ شهداءِ أُمَّتِي لأصحابُ الفُرُشِ ، ورُبَّ قتيلٍ بين الصَّفَّيْنِ اللهُ أعلمُ بنيَّتِه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
التخريج : أخرجه أحمد (3772)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (403)