الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - يأتي من أُمَّتي يومَ القيامةِ كَالسَّيْلِ ، فَتقولُ الملائكةُ : لمَّا جاء مع محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ من أُمَّتِهِ أكثرُ مِمَّا جاء مع عَامَّةِ الأنبياءِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/105 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - أُمِرْنَا معْشَرَ الأنبياءِ أن نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا ، ونُمْسِكَ بأيدِينَا على شَمَائِلنَا في الصَّلاةِ
الراوي : طلحة بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/214 | خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به طلحة بن عمرو المكي وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - يا عليُّ ، إذا تَوَضَّأْتَ فقُلْ : بسمِ اللهِ ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ تَمامَ الوُضُوءِ ، وتَمامَ الصَّلاةِ ، وتَمامَ رِضْوَانِكَ ، وتَمامَ مَغْفِرَتِكَ ، فَهذا زَكَاةُ الوُضُوءِ . . الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/79 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

4 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أراد أن يُصلِّيَ علَى عَبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ، فأخذ جبريلُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بثَوبِه ، فقال : وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/122 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - قلتُ لابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما : أيُّ حاجِّ بيتِ اللهِ أفضلُ وأعظمُ أجرًا ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : من جمع ثلاثَ خصالٍ : نيَّةً صادقةً ، وعقلًا وافِرًا ، ونفقَةً مِن حلالٍ ، فذُكِرَ ذلكَ لابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : صدقَ ، قُلتُ : إذا صَدقتْ نيَّتُهُ وكانَت نَفقتُهُ مِن حلالٍ فما يضرُّه قِلَّةُ عَقلِه ؟ قال : يا أبا الحَجَّاجِ ، تَسألُني عما سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنهُ ، فقالَ : والَّذي نَفسي بيدِهِ ، ما أطاع العبدُ ربَّهُ بشَيءٍ ولا جِهادٍ ولا شيءٍ مِمَّا يكونُ منه من أنواعِ أعمالِ البِرِّ إذا لَم يكن يعقِلُه ، ولَو أنَّ جاهلًا فاق المجتَهِدين في العِبادةِ كان ما يُفْسِدُ أكثرَ مِمَّا يُصْلِحُ
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/215 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - إنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه قال لتميمٍ الدَّاريِّ رضي اللهُ عنه : ما السُّؤدُدُ فيكم ؟ قال : العقلُ ، قال : صدقتَ ، سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كما سألتُك فقال كما قلتَ ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : سألتُ جبريلَ – عليه الصلاةُ والسلامُ - ما السُّؤدُدُ في الناسِ ؟ قال : العقلُ
الراوي : أسلم الحبشي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . . فذكر الحديثَ ، وفيه : مَن صام رمضانَ وكفَّ عن الغِيبةِ والنَّميمةِ والكذِبِ والخوضِ في الباطِلِ ، وأمسَكَ لسانَه إلَّا عن ذِكْرِ اللهِ تعالى وكفَّ سمعَه وبصرَه وجميعَ جوارحِه عن محارمِ اللهِ تعالى وعن أذَى المسلمينَ ، كان لهُ من القُربى عندَ اللهِ أن تمسَّ ركبتُه رُكبةَ إبراهيمَ الخليلَ ، عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/398 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . . فذكر الحديثَ وفيه : . . ومن صلَّى على ميِّتٍ صلَّى عليه جبريلُ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – ومعه سبعون ألفَ ملَكٍ ، وغُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه ، وإن أقام حتَّى يُدفَنَ وحثا عليه من التُّرابِ انقلب وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه قيراطٌ من الأجرِ ، والقيراطُ مثلُ أُحُدٍ ، ومن حفر قبرَ المسلمِ حرَّمه اللهُ – تعالَى – على النَّارِ ، وبوَّأه بيتًا في الجنَّةِ لو وُضِع فيه ما بين صنعاءَ والحبشةِ لوسِعهم
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/343 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

9 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ. قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة

10 - جاء ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ، إنِّي سائِلُكَ عن خِصالٍ لمْ يُطْلِعِ اللهُ – تعالى – عليْها أحدًا غيرَ مُوسَى بنِ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ –فإنْ كُنْتَ تعلمُها فهوَ ذَاكَ ، وإِلا فهوَ شيءٌ خَصَّ اللهُ – تعالى – بهِ مُوسَى بنَ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ – فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا ابنَ سَلامٍ ، إنْ شِئْتَ أخبرْتُكَ . فقال : أَخْبَرَنِي ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ الملائكةَ المقربينَ لمْ يُحِيطُوا بِخَلْقِ العرشِ ، ولا عِلْمَ لهُمْ بهِ ، ولا حملَتَهُ الذينَ يَحْمِلونَهُ ، وإنَّ اللهَ – تعالى – لمَّا خلقَ السَّماوَاتِ والأرضَ قالتِ الملائكةُ : رَبَّنا، هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ السمواتِ والأرضِ ؟ قال : نَعَمْ ، البِحارُ ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ البِحارِ ؟ قال : نَعَمْ ، العرشُ ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا هو أَعْظَمُ مِنَ العرشِ ؟ قال : نَعَمْ ، العَقْلُ ، قالوا : رَبَّنا ما بَلَغَ من قدرِ العَقْلِ وخلقِهِ ؟ قال : هَيْهاتَ لا يُحاطُ بِعلمِهِ ، قال : هل لَكُمْ عِلْمٌ بِعَدَدِ الرَّمْلِ ؟ قالوا : لا ، قال : فإنِّي خَلَقْتُ العَقْلَ أَصْنافًا شَتَّى كَعَدَدِ الرَّمْلِ ، فَمِنَ الناسِ مَنْ أُعْطِيَ من ذلكَ حَبَّةً واحدةً ، وبَعْضُهُمُ الحَبَّتَيْنِ والثَّلاثَ والأربعَ ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ فَرَقًا ، ومِنْهُمْ من أعطي وسقا ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقًا ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقَيْنِ ، وبعضُهمْ أُعْطِيَ أكثرَ من ذلكَ ، كذلكَ إلى ما شاءَ اللهُ مِنَ التَّضْعِيفِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فمَنْ أولئكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العُمَّالُ بِطَاعَةِ اللهِ – تعالى – على قدرِ أَعْمالِهِمْ ، وجِدِّهِمْ ، ويَقِينِهِمْ ، فَالنُّورُ الذي جعلَهُ اللهُ – تعالى – في عقولِهِمْ وفَهْمِهِمْ في ذلكَ كلِّهِ على قدرِ الذي آتَاهُمْ ، فَبِقدرِ ذلكَ يَعْمَلُ ( العَامِلُ ) مِنْهُمْ ، ويَرْتَفِعُ في الدَّرَجَاتِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : والذي بعثَكَ بِالهُدَى ودِينِ الحَقِّ ، ما [ خرمْتُ ] حرفًا واحدًا مِمَّا وجَدْتُ في التوراةِ ، وإِنَّ مُوسَى – عليهِ السلامُ – أولُ مَنْ وصَفَ هذه الصِّفَةَ ، وأنتَ الثَّانِي ، فقال رسولُ اللهِ : صَدَقْتَ يا ابنَ سَلامٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/212 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

11 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

12 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : التَّيممُ عندَ كلِّ صلاةٍ
الراوي : الحارث الأعور | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/105 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

13 - أُعطيتُ ثلاثَ خِصالٍ : صلاةٌ في الصُّفوفِ ، وأُعطيتُ السَّلامَ وهو تحيَّةُ أهلِ الجنةِ ، وأُعطيتُ آمينَ ، ولم ( يُعْطَهَا ) أَحَدٌ ممَّنْ كان قبلكم ، إلَّا أن يكونَ اللهَ – تباركَ وتعالى – أعطاها هارونَ ، فإنَّ موسى – عليهِ السلامُ – كان يدعو ويُؤَمِّنُ هارونُ – عليهِ السلامُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/210 | خلاصة حكم المحدث : لم يثبت لضعف زربي مولى خلاد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح
 

1 - يأتي من أُمَّتي يومَ القيامةِ كَالسَّيْلِ ، فَتقولُ الملائكةُ : لمَّا جاء مع محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ من أُمَّتِهِ أكثرُ مِمَّا جاء مع عَامَّةِ الأنبياءِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/105 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (1451) باختلاف يسير

2 - أُمِرْنَا معْشَرَ الأنبياءِ أن نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا ، ونُمْسِكَ بأيدِينَا على شَمَائِلنَا في الصَّلاةِ
الراوي : طلحة بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/214 | خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به طلحة بن عمرو المكي وفيه ضعف | أحاديث مشابهة

3 - استقيمُوا ولن تحصوْا ، واعلمُوا أن خيرَ أعمالكُم الصلاةَ ، ولا يحافظُ على الوضوءِ إلا مؤمنٌ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/125 | خلاصة حكم المحدث : مقلوب، والمحفوظ عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان رضي الله عنه
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (108)

4 - يا عليُّ ، إذا تَوَضَّأْتَ فقُلْ : بسمِ اللهِ ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ تَمامَ الوُضُوءِ ، وتَمامَ الصَّلاةِ ، وتَمامَ رِضْوَانِكَ ، وتَمامَ مَغْفِرَتِكَ ، فَهذا زَكَاةُ الوُضُوءِ . . الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/79 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

5 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أراد أن يُصلِّيَ علَى عَبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ، فأخذ جبريلُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بثَوبِه ، فقال : وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/122 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4112) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/257) باختلاف يسير

6 - قلتُ لابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما : أيُّ حاجِّ بيتِ اللهِ أفضلُ وأعظمُ أجرًا ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : من جمع ثلاثَ خصالٍ : نيَّةً صادقةً ، وعقلًا وافِرًا ، ونفقَةً مِن حلالٍ ، فذُكِرَ ذلكَ لابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : صدقَ ، قُلتُ : إذا صَدقتْ نيَّتُهُ وكانَت نَفقتُهُ مِن حلالٍ فما يضرُّه قِلَّةُ عَقلِه ؟ قال : يا أبا الحَجَّاجِ ، تَسألُني عما سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنهُ ، فقالَ : والَّذي نَفسي بيدِهِ ، ما أطاع العبدُ ربَّهُ بشَيءٍ ولا جِهادٍ ولا شيءٍ مِمَّا يكونُ منه من أنواعِ أعمالِ البِرِّ إذا لَم يكن يعقِلُه ، ولَو أنَّ جاهلًا فاق المجتَهِدين في العِبادةِ كان ما يُفْسِدُ أكثرَ مِمَّا يُصْلِحُ
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/215 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - لما كانتْ غزوةُ ذاتِ السلاسِلِ بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جيشًا ، وأمَّرَ عليهِم عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ وفيهم أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، وهي الغزوةُ التي يفْتَخِرُ بها أهلُ الشامِ ، يقولونَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استَعْمَلَ عمرَو بنَ العاصِ رضيَ اللهُ عنهُ على جيشٍ فيهمْ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، وأمرَهُم أن يستَنْفِروا مَن مرُّوا بهِ من المسلمينَ ، فمرُّوا بنَا في ( دارِنَا ) فاستَنفَرونَا ، فَنَفَرنَا معهمْ ، فقلتُ : لأتَخَيَّرَنَّ ( لنفسِي ) رجلا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( فَأخدُمُهُ ) وأتَعَلَّمُ منهُ ، فإنِّي لستُ أستطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ كلمَّا شئْتُ ، فتَخَيَّرتُ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصحِبْتُه ، وكانَ لهُ كِسَاءٌ فدَكِيٌّ ( يُخَلِّهِ ) عليهِ إذا ركِبَ ، ونَلْبَسُهُ جميعًا إذا نَزَلنَا ، وهوَ الكسَاءُ الذي عيَّرتْهُ بهِ هَوازِنُ فقالوا : ذا الخلالِ نبَايِعُ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا قضَينَا غزَاتَنَا ورجعنَا ولمْ أسأَلْهُ عن شيءٍ قلتُ لهُ : إنِّي قدْ صَحِبْتُكَ ولي عليكَ حقٌّ ولم أسأَلْكَ عن شيءٍ ، فعَلِّمِنِي ما يَنْفَعُنِي ، فإنِّي لستُ أستَطِيعُ أنْ آتِيَ المدينةَ [ كلمَّا شئْتُ ] ، قال رضيَ اللهُ عنهُ : قد كانَ في نفسِي ذلكَ قبلَ أنْ تَذْكُرَهُ لي ، اعبُدْ اللهَ لا تُشْرِكْ بهِ شيئًا ، وأقِمْ الصلاةَ المكتوبَةَ ، وآتِ الزكاةَ المفروضَةَ ، وحُجَّ البيتَ ، وصُمْ رمضانَ ، ولا تَأَمَّرَنَّ على رجلينِ . قلتُ : أمَّا الصلاةُ والزكاةُ فقدْ عَرَفْتُهَا ، وأمَّا الإمارةُ فإنمَا يُصِيبُ الناسُ الخيرَ من الإمارَةِ . قالَ : إنكَ قدْ اسْتَجْهَدتَني فجَهَدْتُ لكَ ، إنَّ الناسَ دخلوا في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا ، فأَجَارَهم اللهُ من الظلمِ ، فهُم عُوَّاذُ اللهِ وجيرانُ اللهِ ، وفي ذِمَّةِ اللهِ ، ومن يَظْلِمْ أحدًا منهم فإنَّمَا يخْفِرُ ربَّهُ ، واللهِ إنَّ أحدَكمْ لتُؤْخَذُ شاةُ جارِهِ أو بَعِيرُهُ فيَظَلُّ [ نَاتِئَ ] عَضَلَتِهِ غضبًا لجَارِهِ ، واللهُ من وراءِ جارِهِ ، فلمَّا رجعنَا إلى ديارِنَا وقبَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وبايَعَ الناسَ أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، واستُخْلِفَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقلتُ : مَن اسْتُخْلِفَ بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا : صاحِبُكَ أبو بكرٍ ، فأَتَيتُ المدينةَ فلمْ أزَلْ أتَعَرَّضُ لهُ حتى وجَدْتُهُ خاليًا ، فأخذْتُ بيدِهِ ، فقلتُ : أمَا تَعْرِفُنِي ، أنا صَاحِبُكَ . قالَ : نَعم . قلتُ : أما تحفظُ ما قلتَ لي ؟ لا تَأَمَّرَنَّ على رجُلَينِ ، وتَأَمَّرْتَ على الناسِ ! قالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُوُفِّيَ والناسُ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ وحَمَلنِي أصاحَبِي ، وخَشِيتُ أنْ يَرْتَدُّوا ، فواللهِ ما زالَ يعْتَذِرُ حتَّى عَذَرتُهُ . وزادَ جَرِيرٌ فيهِ : قالَ : وكنتُ أسوقُ الغَنَمَ في الجاهليَّةِ فلمْ يزَلْ الأمرُ بي حتَّى صِرْتُ عَرِيفًا في إمَارَةِ الحَجَّاجِ يقُولُهَا رافعُ بنُ أبي رَافِعٍ الطائِيُّ
الراوي : رافع بن أبي رافع الطائي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/370 | خلاصة حكم المحدث : غريب، وسليمان شيخ الأعمش ما عرفته بعد

8 - إنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه قال لتميمٍ الدَّاريِّ رضي اللهُ عنه : ما السُّؤدُدُ فيكم ؟ قال : العقلُ ، قال : صدقتَ ، سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كما سألتُك فقال كما قلتَ ، ثم قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : سألتُ جبريلَ – عليه الصلاةُ والسلامُ - ما السُّؤدُدُ في الناسِ ؟ قال : العقلُ
الراوي : أسلم الحبشي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/209 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

9 - إنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ، أتُبتَدأُ الأعمالُ أم قُضي القضاءُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اللهُ – تعالَى – لمَّا أخرج ذُرِّيَّةَ آدمَ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – من ظهرِه ، وأشهدهم على أنفسِهم ، ثمَّ أفاض بهم من كفَّيْه قال : هؤلاء للجنَّةِ ، وهؤلاء للنَّارِ ، فأهلُ الجنَّةِ مُيسَّرون لعملِ أهلِ الجنَّةِ ، وأهلُ النَّارِ مُيسَّرون لعملِ أهلِ النَّارِ
الراوي : هشام بن حكيم بن حزام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/280 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1/ 424)، والطبراني في ((الكبير)) (22/ 168) والبيهقي في (( الأسماء والصفات )) (2/ 148) باختلاف يسير.

10 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ . . فذكر الحديثَ ، وفيه : مَن صام رمضانَ وكفَّ عن الغِيبةِ والنَّميمةِ والكذِبِ والخوضِ في الباطِلِ ، وأمسَكَ لسانَه إلَّا عن ذِكْرِ اللهِ تعالى وكفَّ سمعَه وبصرَه وجميعَ جوارحِه عن محارمِ اللهِ تعالى وعن أذَى المسلمينَ ، كان لهُ من القُربى عندَ اللهِ أن تمسَّ ركبتُه رُكبةَ إبراهيمَ الخليلَ ، عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/398 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

11 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . . فذكر الحديثَ وفيه : . . ومن صلَّى على ميِّتٍ صلَّى عليه جبريلُ – عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ – ومعه سبعون ألفَ ملَكٍ ، وغُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه ، وإن أقام حتَّى يُدفَنَ وحثا عليه من التُّرابِ انقلب وله بكلِّ خُطوةٍ حتَّى يرجِعَ إلى منزلِه قيراطٌ من الأجرِ ، والقيراطُ مثلُ أُحُدٍ ، ومن حفر قبرَ المسلمِ حرَّمه اللهُ – تعالَى – على النَّارِ ، وبوَّأه بيتًا في الجنَّةِ لو وُضِع فيه ما بين صنعاءَ والحبشةِ لوسِعهم
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/343 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

12 - يَقولُ اللهُ تَبارَك وتَعالى؟ لِمَلكِ المَوتِ: انطلِقْ إلى وَليِّي فأْتِني به؛ فإنِّي قد جَرَّبتُه بالسَّراءِ والضَّراءِ فوَجدتُه حيثُ أحبَّ، ائتِني بِه فلأُريحنَّه. قال: فيَنطلِقُ إليه مَلكُ الموتِ ومَعه خَمسُ مِئةٍ مِنَ المَلائكةِ، مَعَهم أَكفانٌ وحَنوطٌ مِنَ الجنَّةِ، ومَعَهم ضَبائرُ الرَّيحانِ، أصلُ الرَّيحانةِ واحدٌ، وفي رَأسِها عِشرونَ لونًا، لكلِّ لونٍ مِنها ريحٌ سوى ريحِ صاحِبِه، مَعهُم الحَريرُ الأَبيضُ فيهِ المِسكُ الأَذفرُ. قال: فيَجلِسُ مَلَكُ المَوتِ عندَ رأسِه، وتَحُفُّه المَلائكةُ، ويَضعُ كلٌّ مِنهُم يَدَه على عُضوٍ مِن أَعضائِه، ويَبسُطُ ذلكَ الحريرَ الأبيضَ والمِسكَ الأَذفرَ من تَحتِ ذَقنِه ويُفتحُ لَه بابٌ إلى الجنَّةِ، وإنَّ نَفسَه لِتُعلَّل عندَ ذلكَ بِطرفِ الجنَّةِ، مرَّةً بأَزواجِها، ومرَّةً بِكِسوتِها، ومرَّةً بِثِمارِها، كَما يُعلِّل الصَّبيُّ أهلَه إذا بَكى، وإنَّ أَزواجَه لَينهَشْنَه عندَ ذلكَ انتِهاشًا، وَقال: وتَبرُز الرَّوحَ. قال البُرْسانيُّ: تُريدُ الخَروجَ سُرعةً لِما تَرى ممَّا تُحِبُّ. قال: ويَقولُ مَلكُ المَوتِ: اخرُجي أيَّتُها الرُّوحُ الطيِّبةُ إلى سِدرٍ مَخضودٍ، وطَلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: ولمَلكُ المَوتِ أشدُّ به لُطفًا مِنَ الوالدةِ بوَلَدِها، يَعرفُ أنَّ ذلك الرُّوحَ حَبيبةٌ إلى ربِّها، فهوَ يَلتمسُ لُطفَه تَحبُّبًا لربِّه ورِضًا للرَّبِّ عنه، فتُسلُّ روحُه كما تُسلُّ الشَّعرةُ منَ العَجينِ، قال: وقال اللهُ تَعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}. وقال عزَّ وجلَّ: {فَأَمَّا إِنُ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}. قال: رَوحٌ مِن جَهدِ المَوتِ، ورَيحانٌ يُتلَّقى بِه، وجنَّةُ نَعيمٍ تُقابِلُه. قال: فإذا قَبضَ مَلَك المَوتِ رُوحَهُ، قال الرُّوحُ لِلجَسدِ: جزاكَ اللهُ عنِّي خيرًا، فَقد كُنتَ سَريعًا بي إلى طاعَةِ اللهِ تَعالى، بطيئًا بي عن مَعصيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فَقد نَجَّيتَ وأَنجيتَ. قال: ويَقولُ الجَسدُ للرُّوحِ مثلَ ذلكَ، قال: وتَبكي عليهِ بِقاعُ الأَرض الَّتي كان يُطيعُ اللهَ تَعالى فيها، وكلُّ بابٍ منَ السَّماءِ يَصعدُ مِنه عَملُه، أو يَنزِلُ مِنه رِزقُه أَربَعين سنَةً، قال: فإذا قَبَض ملكُ الموتِ روحَه أقام الخَمسُ مِئةٍ مِن المَلائكةِ عندَ جَسدِه، فلا يَقبلُه بَنو آدمَ لشِقِّ إلَّا قَبِلَته المَلائكةُ قَبلَهُم، فحَلَّته بأَكفانٍ قَبل أَكفانِ بَني آدمَ، وحَنوطٍ قبلَ حَنوطِ بَني آدمَ، ويَقومُ مِن بابِ بَيتِه إلى بابِ قَبرِه صفَّانِ مِنَ المَلائكةِ يَستقبِلونَه بالاستِغفارِ، قال: فيَصيحُ عندَ ذلكَ إبليسُ صَيحةً يَصعدُ مِنها عظامُ بَعضِ جَسدِه، ويَقولُ لِجُنودِه: الويلُ لكُم، خَلَص هذا العبدُ مِنكُم. قال: فيَقولون: هذا العَبدُ كان مَعصومًا. قال: فإذا صَعِدَ المَلَكُ بِروحِه إلى السَّماءِ استَقبَله جِبريلُ عليهِ السَّلامُ في سَبعينَ ألفًا منَ المَلائكةِ، كلٌّ يَأتيهِ بِبِشارةٍ مِن ربِّه سوى بِشارةِ صاحِبِه، قال: فإذا انتَهى مَلَكُ الموتِ بِروحِه إلى العَرشِ خرَّ الرُّوحُ ساجدًا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى لمَلكِ المَوتِ: انطَلَق بِروحِ عَبْدي هَذا فضَعْه في سدرٍ مَخضودٍ، وطلحٍ مَنضودٍ، وظلٍّ مَمدودٍ، وماءٍ مَسكوبٍ. قال: فإذا وُضِع في قَبرِه جاءَتْه الصَّلاةُ فَكانتْ عَن يمينِه، وجاءَه الصِّيامُ فَكان عن يَسارِه، وجاءَه القُرآنُ والذِّكرُ فَكان عندَ رَأسِه، وجاءَه مَشيُهُ إلى الصَّلاةِ فَكان عندَ رِجلِه، وجاءَه الصَّبرُ فَكان في ناحيَةِ القبرِ، قال: فيَبعثُ إليهِ تَعالى عذابًا مِنَ العَذابِ فيَأتيهِ عَن يَمينِه، فتَقولُ الصَّلاةُ: وَراءَك، واللهِ ما زال دائبًا عُمرَه كلَّه، وإنَّما استَراح الآنَ حينَ وُضِع في قَبرِه، قال: فيَأتيهِ عن يَسارِه، فيَقولُ الصِّيامُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رَأسِه فيَقولُ القرآنُ والذِّكرُ مثلَ ذلكَ، ثُمَّ يأتيهِ مِن عندِ رِجليْه فيَقولُ مَشيُه إلى الصَّلاةِ مثلَ ذلكَ، قال: فلا يَأتيهِ العَذابُ مِن ناحيةٍ يَلتمسُ هَل يجِد مَساغًا إلَّا وَجد وليَّ اللهِ تَعالى قَد أَخَذ جَسَده، قال: فيَندفِعُ العَذابُ عندَ ذلكَ فيَخرُج، ويَقولُ الصَّبرُ لِسائرِ الأَعمالِ: أمَّا أنا لَم يَمنعْني أن أُباشِرَ أنا بِنَفسي إلَّا أنِّي نَظرتُ ما عِندَكم، فإن عَجزتُم كُنتُ أنا صاحِبَه، فأمَّا إذا أَجزأتُم عَنه فأنا له ذُخرٌ عندَ الصِّراطِ والمِيزانِ. قال: ويَبعثُ اللهُ تَعالى مَلَكينِ أَبصارُهُما كالبَرقِ الخاطِفِ، وأَصواتُهُما كالرَّعدِ القاصِفِ، وأَنيابُهُما كالصَّياصيِّ، وأَنفاسُهُما كاللَّهبِ يَطآنِ في أَشعارِهِما، بينَ مَنكبِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَسيرةُ كَذا وَكذا، قد نُزِعَت منهُما الرَّأفةُ والرَّحمةُ، يُقالُ لهُما: مُنكَرٌ ونَكيرٌ، في يدِ كلِّ واحدٍ مِنهُما مَطرقةُ لوِ اجتَمعَ عليها رَبيعةُ ومُضرُ لم يُقِلُّوها، قال: فيَقولانِ لَه: اجلِسْ. قال: فيَستوي جالسًا، وتَقعُ أَكفانُه في حَقوَيه. قال: فيَقولانِ لَه: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ومَن يُطيقُ الكَلامَ عندَ ذلكَ وأنتَ تَصِفُ مِنَ المَلَكين ما تَصِفُ؟! فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَولِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ. قال: فيَقولُ: اللهُ ربِّي وَحدَه لا شَريكَ لَه، وديني الإسلامُ الَّذي دانتْ بِه المَلائكةُ، ونَبيِّيَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خاتمُ النَّبيِّينَ. قال: فيَقولانِ: صَدقتَ. قال: فيَدفعانِ القَبرَ فيوسِّعانِه مِن بينِ يَديه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن خَلفِه أَربَعين ذِراعًا، وَعَن يَمينهِ أَربعينَ ذِراعًا، وَعَن شِمالِه أَربعينَ ذِراعًا، ومِن عِندِ رَأسِه أَربعينَ ذراعًا، وَمِن عِندِ رِجلَيهِ أَربعينَ ذِراعًا. قال: فيوسِّعانِ مِئَتي ذِراعٍ - قال البُرسانِيُّ: وأَحسَبُه قال: - وأَربعين تُحاطُ بِه، ثُمَّ يَقولانِ له: انظُرْ فَوقَك، قال: فيَنظُر فوقَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى الجنَّةِ، فيَقولانِ لَه: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك إذ أَطعْتَ اللهَ تَعالى. قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسي بِيدِه إنَّه يَصِلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، ثُمَّ يُقالُ له: انظُرْ تَحتَك، فيَنظُر تَحتَه فإذا بابٌ مَفتوحٌ إلى النَّارِ، فيَقولانِ له: يا وليَّ اللهِ، هذا مَنزِلُك لو عَصيتَ اللهَ، آخِرُ ما عليكَ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنَّه لَيَصلُ إلى قَلبِه عندَ ذلكَ فَرحةٌ لا تَرتدُّ أبدًا، قال: وَقالتْ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: يُفتحُ له سَبعةٌ وسَبعونَ بابًا إلى الجنَّةِ، يَأتيهِ ريحُها وبَردُها حتَّى يَبعَثَه اللهُ تَبارَك وتَعالى.
الراوي : تميم الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/112 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] يزيد الرقاشي سيء الحفظ جداً كثير المناكير، ودونه أيضا من هو مثله أو أشد ضعفا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (5/23)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/55) واللفظ له

13 - جاء ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ، إنِّي سائِلُكَ عن خِصالٍ لمْ يُطْلِعِ اللهُ – تعالى – عليْها أحدًا غيرَ مُوسَى بنِ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ –فإنْ كُنْتَ تعلمُها فهوَ ذَاكَ ، وإِلا فهوَ شيءٌ خَصَّ اللهُ – تعالى – بهِ مُوسَى بنَ عِمْرَانَ – عليهِ السلامُ – فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا ابنَ سَلامٍ ، إنْ شِئْتَ أخبرْتُكَ . فقال : أَخْبَرَنِي ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ الملائكةَ المقربينَ لمْ يُحِيطُوا بِخَلْقِ العرشِ ، ولا عِلْمَ لهُمْ بهِ ، ولا حملَتَهُ الذينَ يَحْمِلونَهُ ، وإنَّ اللهَ – تعالى – لمَّا خلقَ السَّماوَاتِ والأرضَ قالتِ الملائكةُ : رَبَّنا، هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ السمواتِ والأرضِ ؟ قال : نَعَمْ ، البِحارُ ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا أَعْظَمَ مِنَ البِحارِ ؟ قال : نَعَمْ ، العرشُ ، قالوا : هل خَلَقْتَ خَلْقًا هو أَعْظَمُ مِنَ العرشِ ؟ قال : نَعَمْ ، العَقْلُ ، قالوا : رَبَّنا ما بَلَغَ من قدرِ العَقْلِ وخلقِهِ ؟ قال : هَيْهاتَ لا يُحاطُ بِعلمِهِ ، قال : هل لَكُمْ عِلْمٌ بِعَدَدِ الرَّمْلِ ؟ قالوا : لا ، قال : فإنِّي خَلَقْتُ العَقْلَ أَصْنافًا شَتَّى كَعَدَدِ الرَّمْلِ ، فَمِنَ الناسِ مَنْ أُعْطِيَ من ذلكَ حَبَّةً واحدةً ، وبَعْضُهُمُ الحَبَّتَيْنِ والثَّلاثَ والأربعَ ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ فَرَقًا ، ومِنْهُمْ من أعطي وسقا ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقًا ، ومِنْهُمْ مَنْ أُعْطِيَ وسْقَيْنِ ، وبعضُهمْ أُعْطِيَ أكثرَ من ذلكَ ، كذلكَ إلى ما شاءَ اللهُ مِنَ التَّضْعِيفِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فمَنْ أولئكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : العُمَّالُ بِطَاعَةِ اللهِ – تعالى – على قدرِ أَعْمالِهِمْ ، وجِدِّهِمْ ، ويَقِينِهِمْ ، فَالنُّورُ الذي جعلَهُ اللهُ – تعالى – في عقولِهِمْ وفَهْمِهِمْ في ذلكَ كلِّهِ على قدرِ الذي آتَاهُمْ ، فَبِقدرِ ذلكَ يَعْمَلُ ( العَامِلُ ) مِنْهُمْ ، ويَرْتَفِعُ في الدَّرَجَاتِ ، فقال ابْنُ سَلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ : والذي بعثَكَ بِالهُدَى ودِينِ الحَقِّ ، ما [ خرمْتُ ] حرفًا واحدًا مِمَّا وجَدْتُ في التوراةِ ، وإِنَّ مُوسَى – عليهِ السلامُ – أولُ مَنْ وصَفَ هذه الصِّفَةَ ، وأنتَ الثَّانِي ، فقال رسولُ اللهِ : صَدَقْتَ يا ابنَ سَلامٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/212 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (826)

14 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا ، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا ، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ . قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ . قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا . قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ . قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ . قال : حي على الصلاةِ . قال : فريضةٌ فرِضَتْ . قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها . قال : قد قامتِ الصلاةُ . قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ ، قد سمعنا كلاما حسنا ، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ ، أم طائفٌ ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا ، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ ، له هامةٌ كأنها رحا ، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ . فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ ، فقراري في هذا الجبلِ ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ ، فإن الأمرَ قد اقتربَ ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ] . فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب ) ، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا . قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم ، ونساؤكُم بنسائِكُم ، وكثرَ طعامُكُم ، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم ، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم ، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم ، فأحلّوا لهُم الحرامَ ، وحرّموا عليهِم الحلالَ ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم ، وزوقتُم مساجدكُم ، وأطلتُم منابركُم ، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم ، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ ، وبَقِي المطرُ قيظا ، والولدُ غَيْظا ، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط ، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ ، فإذا كان كذلكَ ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ . ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ ، فنادوا فلم يجابوا ، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب ، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ . فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا ، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 | خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه

15 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

16 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : التَّيممُ عندَ كلِّ صلاةٍ
الراوي : الحارث الأعور | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/105 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (9647)، والدارقطني (1/184)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (804) واللفظ له

17 - أُعطيتُ ثلاثَ خِصالٍ : صلاةٌ في الصُّفوفِ ، وأُعطيتُ السَّلامَ وهو تحيَّةُ أهلِ الجنةِ ، وأُعطيتُ آمينَ ، ولم ( يُعْطَهَا ) أَحَدٌ ممَّنْ كان قبلكم ، إلَّا أن يكونَ اللهَ – تباركَ وتعالى – أعطاها هارونَ ، فإنَّ موسى – عليهِ السلامُ – كان يدعو ويُؤَمِّنُ هارونُ – عليهِ السلامُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/210 | خلاصة حكم المحدث : لم يثبت لضعف زربي مولى خلاد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (172) واللفظ له، وابن خزيمة (1586)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/239)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (659)

18 - ذُكِرَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لهُ نكايَةٌ في العدوِّ واجتهادٌ فقالَ : لا أعرِفُ هذا ، قالوا : بلى ، نَعْتُهُ كذا وكذا ، قالَ : لا أعرِفُهُ ، فبينا نحنُ كذلكَ إذ طلعَ الرجلُ فقالوا : هوَ هذا يا رسولَ اللهِ ، قالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما كنتُ أعرفُ هذا ، هذا هوَ أوَّلُ قرْنٍ رأيته في أمتِي ، إنَّ فيه [ لسَفعَةً ] من الشيطانِ ، فلمَّا دنَا الرجلُ سلمَ فردُوا عليهِ السلامَ ، فقالَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنشُدُكَ باللهِ ، هلْ حدَّثْتَ نفسَكَ حينَ طَلَعتَ علينَا أنْ ليسَ في القومِ أحدٌ أفضلُ منكَ ؟ قالَ : اللهمَّ نعمْ ، قالَ : فدخلَ المسجدَ ( فصلَّى ) ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأبي بكرٍ : قمْ فاقْتُلْهُ ، فدخَلَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوجدَهُ قائمًا يصلِّي ، فقالَ أبو بكرٍ في نفسِهِ : إنَّ للصلاةِ حرمةً وحقًّا ، ولو أنِّي استَأْمَرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاءَ إليهِ ، فقالَ لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَقَتَلْتَهُ ؟ قالَ رضِي اللهُ عنهُ : لا ، رأيتُهُ قائمًا يصلِّي ، ورأيتُ للصلاةِ حرمةً وحقًّا ، وإنْ شئتَ أن أقتُلَهُ قتَلْتُهُ ، قالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لستَ بصاحِبِهِ ، اذهَبْ يا عمرُ فاقْتُلْهُ ، فدخلَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ المسجدَ فإذا هوَ ساجِدٌ ، فانتَظَرَهُ طويلًا ثمَّ قالَ عمرُ رضي اللهُ عنهُ في نفسِهِ : إنَّ للسجودِ حقًا ، فلو أنِّي استأمرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقدْ استَأْمَرهُ مَن هوَ خيرٌ منِّي ، فجاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : أقتَلتَهُ ؟ قال رضيَ اللهُ عنهُ : لا ، رأيتُهُ ساجدًا ورأيتُ للسجُودِ حقًّا ، وإنْ شئْتَ أنْ أقْتَلَهُ قتَلْتُهُ ، فقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لستَ بصاحِبِهِ ، قمْ يا عليٌّ أنتَ صاحِبُهُ إنْ وَجَدْتَه ، فوصلَ فوجَدَهُ قدْ خرجَ من المسجدِ ، فرجعَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ : أقَتَلتَهُ ؟ قالَ : لا ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لو قُتِلَ ما اخْتَلَفَ رجلانِ من أمتِي حتى الدجالُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/294 | خلاصة حكم المحدث : غريب، وأبو معشر فيه ضعف، وله طريق أخرى
التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (330)، وأبو يعلى (3668)، والآجري في ((الشريعة)) (49) باختلاف يسير.