الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن قعد في مُصلَّاه حينَ ينصرفُ مِن صلاةِ الصُّبحِ حتَّى يُسبَّحَ ركعَتي الضُّحى ، لا يقولُ إلَّا خيرًا ؛ غُفِرَ لهُ خَطاياه ، وإن كانَتْ أكثرَ من زَبدِ البَحرِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 242 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - طُوبى لمن أكثر في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذِكرِ اللهِ ، فإنَّ له بكلِّ كلمةٍ سبعينَ ألفِ حسنةٍ ، كلُّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ ، مع الذي له عند اللهِ من المزيدِ . الحديث .
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 809 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - إنَّ الصلاةَ والصِّيامَ والذِّكرَ يُضاعَفُ على النفقةِ في سَبيلِ اللهِ بِسبعِمائةِ ضِعفٍ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 808 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخشيتُه فلبثتُ يومَين لا أخرج ثم خرجتُ فجئتُ رسولَ اللهِ فقال : يا معاذُ ما خَلَّفك ؟ قلتُ : كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخشيتُه حتى استحييتُ وكرهتُ أن يلقاني قال : ألا آمرك بكلماتٍ تقولهنَّ لو كان عليك أمثالُ الجبالِ قضاه اللهُ : قلتُ بلى يا رسولَ اللهِ قال : قلِ اللهمَّ مالكَ الملكِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1142 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - طُوبى لمن أكثَرَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذِكرِ اللهِ ؛ فإنَّ له بكل كلمةٍ سبعين ألفِ حسنةً ، كلُّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ ، مع الذي له عند اللهِ من المزيدِ قيل : يا رسولَ اللهِ ! النفقةُ ؟ قال : النفقةُ على قدرِ ذلك قال عبدُ الرحمنِ : فقلتُ لمعاذٍ : إنما النفقةُ بسبعِمئةِ ضِعفٍ ! فقال معاذٌ : قَلَّ فهمُك ؛ إنما ذاك إذا أنفقوها ، وهم مُقيمون في أهلِهم غيرَ غزاةٍ ، فإذا غَزوا وأنفَقوا خبَّأ اللهُ لهم من خزائنِ رحمتِه ما ينقطع عنه عِلمُ العبادِ ، ووصفَهم بأولئك حزبُ اللهِ ، وحزبُ اللهِ هم الغالِبون
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 794 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - ادْنُ دُونَكَ . فدَنَا مِنْهُ حتى لَصِقَتْ راحِلَتَاهما ، إِحداهُما بِالأُخْرَى . فقال رسولُ اللهِ : ما كُنتُ أحْسِبُ الناسَ مِنّا كَمَكانِهِمْ من البُعْدِ فقال مُعاذُ : يا نبيَّ اللهِ ! نَعَسَ الناسُ فتفرَّقَتْ رِكابُهُمْ تَرتَعُ وتَسيرُ . فقال رسولُ اللهِ : وأنا كُنتُ ناعِسًا . فلَمَّا رأَى مُعاذُ بِشْرَ رسولِ اللهِ وخُلْوتَهُ لهُ فقال : يا رسولَ اللهِ ! ائْذَنٍ لِي أسألْكَ عن كلمةٍ أمْرضَتْنِي وأسْقَمتْنِي وأحْزَنتْنِي . فقال رسولُ اللهِ : سَلْ عمّا شِئْتَ . قال : يا نبيَّ اللهِ ! حدِّثْنِي بِعملٍ يُدخلُنِي الجنةَ ، لا أسألُكَ عن شيءٍ غيرِهِ . قال رسولَ اللهِ : بَخٍ ، بَخٍ ، بَخٍ ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ ، ( ثلاثًا ) ، إنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ به الخيْرَ ، وإنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ بهِ الخيرَ ، وإنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ بهِ الخيرَ فلمْ يُحدِّثْهُ بشيءٍ ، إلَّا أعادَهُ ثلاثَ مرّاتٍ ، حِرْصًا لِكيْما يُتقنُهث عنْهُ ، فقال نبيُّ اللهِ : تُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ، وتُقيمُ الصلاةَ ، وتُؤتِي الزّكاةَ ، وتَعبُدُ اللهَ وحْدَهُ لا تُشرِكُ بهِ شيئًا ؛ حتى تَموتَ وأنتَ على ذلكَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أعِدْ لِي . فأعادَها ثلاثَ مَرَّاتٍ ، ثمَّ قال نبيُّ اللهِ : إنْ شِئْتَ يا مُعاذُ ! حدَّثْتُكَ بِرأْْسِ هذا الأمْرِ ، وقِوامِ هذا الأمْرِ ، وذِرْوَةِ السِّنامِ ؟ فقال مُعاذُ : بَلَى يا رسولَ اللهِ ! حدِّثْنِي بأبِي أنتَ وأُمِّي . فقال نبيُّ اللهِ : إنَّ رأْسَ هذا الأمرَ أنْ تَشهدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، وأنَّ قِوامَ هذا الأمْرِ إِقامُ الصلاةِ ، وإيتاءُ الزكاةِ ، وأنَّ ذِرْوةَ السِّنامِ مِنْهُ الجِهادُ في سبيلِ اللهِ ، إنَّما أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ الناسَ حتى يُقيمُوا الصلاةَ ويُؤتُوا الزكاةَ ، ويَشهدُوا أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، فإذا فَعلُوا ذلكَ فقدْ اعْتَصمُوا ، وعَصَمُوا دِماءَهمْ وأمْوالَهمْ ، إلَّا بِحقِّها ، وحِسابُهُمْ على اللهِ وقالَ رسولُ اللهِ : والَّذِي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ما شَحَبَ وجْهٌ ، ولا اغْبَرَّتْ قدمٌ في عمَلٍ تَبتَغِي بهِ درجاتِ الآخِرَةِ بعدَ الصلاةِ المفروضةِ كجِهادٍ في سبيلِ اللهِ ، ولا ثَقُلَ مِيزانُ عبدٍ كدابَّةٍ تُنْفَقُ ( لهُ ) في سبيلِ اللهِ ، أو يَحمِلُ عليْها في سبيلِ اللهِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 827 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - يا مُعاذُ، ما لي لم أَرَكَ؟ فقال: يا رسولَ اللهِ، لِيَهوديٍّ عليَّ أُوقِيَّةٌ مِن تِبْرٍ، فخرَجْتُ إليكَ، فحبَسَني عنكَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مُعاذُ، ألا أُعَلِّمُكَ دعاءً تَدْعو به؛ فلو كان عليكَ مِنَ الدَّيْنِ مِثْلُ (صِيرٍ) أدَّاهُ اللهُ عنكَ -و(صِيرٌ) جبلٌ باليَمَنِ-؛ فادْعُ اللهَ يا مُعاذُ، قُلْ: اللَّهمَّ مالِكَ المُلْكِ، تُؤتي المُلْكَ مَن تشاءُ، وتَنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتُذِلُّ مَن تشاءُ، بِيَدِكَ الخيرُ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، تُولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ، وتُولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ، وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميِّتِ، وتُخْرِجُ الميِّتَ مِنَ الحيِّ، وترزُقُ مَن تشاءُ بغَيرِ حِسابٍ، رحمنَ الدُّنيا والآخِرةِ ورحيمَهما، تُعطي مَن تشاءُ منهما، وتمنَعُ مَن تشاءُ، ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ سِواكَ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1142 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

8 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي ، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ ، ثم خلق السمواتِ ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها ، قد جلَّلها عَظْمًا ، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى ، له نورٌ كنور الشمسِ ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته ، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه ؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري . قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه ، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه ؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري ؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه ، أنا ملَكُ الكِبرِ ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري ؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم . قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، اضربوا ظهرَه وبطنَه ، أنا صاحبُ العُجْبِ ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري ؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه . قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، واحمِلوه على عاتقِه ، أنا ملَكُ الحسَدِ ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه ، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري . وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، اضربوا جوارحَه ، اقفِلوا على قلبِه ، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي ، إنه أراد بعمله غير اللهِ ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ ، وذكرًا عند العلماءِ ، وصوتًا في المدائن ، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري ، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي . قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ ، وخلُقٍ حسنٍ ، وصمتٍ ، وذكرٍ لله تعالى ، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، فيقِفون بين يدَيه ، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله ، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي ، وأنا الرَّقيبُ على نفسه ، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل ، وأراد به غيري ، فعليه لَعْنتي ، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا ، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ . قال : اقْتَدِ بي ، وإن كان في عملِك تقصيرٌ ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ ، واحمل ذنوبَك عليك ، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم ، ولا ترفعْ نفسَك عليهم ، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك ؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك ، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ ، ولا تمزِّقِ الناسَ ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ) ، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ . قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه . قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

9 - من صلى منكم من الليلِ فلْيَجهرْ بقراءتِه ؛ فإنَّ الملائكةَ تُصلِّي بصلاتِه ، وتسمعُ لقراءتِه ، وإنَّ مؤمني الجنِّ الذين يكونون في الهواءِ ، وجيرانَه في مسكنِه ، يصلون بصلاتِه ، ويستمعون قراءَتَه ، وأنه يَطرُدُ بقراءتِه عن دارِه وعن الدورِ التي حوله فُسَّاقَ الجنِّ ، ومردةَ الشياطين ، وإنَّ البيتَ الذي يُقرأ فيه القرآنُ عليه خيمةٌ من نورٍ ، يهتدي بها أهلُ السماءِ ، كما يُهتدى بالكوكبِ الدُّرِّي في لُجَجِ البحارِ ، وفي الأرضِ القفرِ ، فإذا مات صاحبُ القرآنِ ، رُفِعَتْ تلك الخيمةُ ، فتنظر الملائكةُ من السماءِ ، فلا يرَون ذلك النورَ ، فتتلقَّاه الملائكةُ من سماءٍ إلى سماءٍ ، فتُصلِّي الملائكةُ على روحِه في الأرواحِ ، ثم تستقبلُ الملائكةُ الحافظين الذين كانوا معه ، ثم تستغفرُ له الملائكةُ إلى يومِ يُبعَثُ ، وما من رجلٍ تعلَّم كتابَ اللهِ ، ثم صلى ساعةً من ليل إلا أَوصَتْ به تلك الليلةُ الماضيةُ الليلةَ المستأْنفةَ ، أن تُنبِّهَه لساعتِه ، وأن تكون عليه خفيفةً ، فإذا مات وكان أهلُه في جهازِه ، جاء القرآنُ في صورةٍ حسنةٍ جميلةٍ ، فوقف عند رأسِه ، حتى يُدرَجَ في أكفانِه ، فيكون القرآنُ على صدرِه دونَ الكفنِ ، فإذا وُضِعَ في قبرِه ، وسُوِّيَ ، وتفرَّق عنه أصحابُه ؛ أتاه منكرٌ ونكيرٌ ، فيُجلسانِه في قبرِه ، فيجيء القرآنُ حتى يكونَ بينه وبينهما ، فيقولان له : إليك حتى نسألَه . فيقول : لا وربِّ الكعبةِ ! إنه لَصاحبي وخليلي ، ولستُ آخذٌ له على حالٍ ، فإن كنتُما أمرتُما بشيءٍ فامضِيا لما أُمرتُما ودعاني مكاني ، فإني لستُ أُفارقُه حتى أُدخلَه الجنةَ ، ثم ينظرُ القرآنُ إلى صاحبِه فيقولُ : أنا القرآنُ الذي كنتَ تجهرُ بي ، وتُخفيني ، وتُحبُّني ، فأنا حبيبُك ، ومن أحببتُه أحبَّه اللهُ ، ليس عليك بعد مسألةِ منكرٍ ونكيرٍ هَمٌّ ولا حُزنٌ ، فيسأله منكرٌ ونكيرٌ ، ويصعَدان ، ويبقى هو والقرآنُ ، فيقولُ : لأفرِشنَّك فراشًا لَيِّنًا ، ولأُدَثِّرنَّكَ دِثارًا حسنًا جميلًا بما أسهرتُ ليلَك ، وأنصبتُ نهارَك . - قال : - فيصعدُ القرآنُ إلى السماءِ أسرعُ من الطرفِ ، فيسألُه اللهُ ذلك له ، فيُعطيه ذلك ، فينزل به ألفُ ألفِ ملَكٍ من مُقرَّبي السماءِ السادسةِ ، فيجيء القرآنُ فيُحَيِّيه ، فيقول : هل استوحشتَ ؟ وما زدتُ منذُ فارقتُك أن كلمتُ اللهَ تبارك وتعالى ، حتى أخذتُ لك فراشًا ودثارًا ومفتاحًا ، وقد جئتُك به ، فقُمْ حتى تُفرشَك الملائكةُ . قال : فتنهضُه الملائكةُ إنهاضًا لطيفًا ، ثم يُفسَحُ له في قبره مَسيرةَ أربعمئةِ عامٍ ، ثم يُوضَعُ له فراشٌ بطانتُه من حريرٍ أخضرُ ، حشوُه المسكُ الأذْفَرُ ، وتُوضَعُ له مَرافقُ عند رجلَيه ورأسِه من السُّندسِ والإستبرقِ ، ويُسرَجُ له سراجانِ من نور الجنةِ عند رأسِه ورجلَيه ، يزهران إلى يومِ القيامةِ ، ثم تُضجِعُه الملائكةُ على شِقِّه الأيمنِ مُستقبلةَ القبلةِ ، ثم يُؤتى بياسمينِ الجنةِ ، وتصعدُ عنه ، ويبقى هو والقرآنُ ، فيأخذُ القرآنُ الياسمينَ ، فيضعُه على أنفِه غضًّا ، فيستنشقُه حتى يُبعَثَ ، ويرجعُ القرآنُ إلى أهلِه ، فيخبرُهم [ بخبرِه ] كلَّ يومٍ وليلةٍ ، ويتعاهدُه كما يتعاهدُ الوالدُ الشَّفيقُ ولدَه بالخير ، فإن تعلَّم أحدٌ من ولدِه القرآنَ بشَّره بذلك ، وإن كان عَقِبُه عقِبَ سوءٍ دعا لهم بالصلاحِ والإقبالِ ، أو كما ذكر
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 367 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

10 - مَن صلَّى صَلاةَ الفَجرِ ثمَّ قعَدَ يذكرُ اللهَ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ وجَبَت لهُ الجنَّةُ
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 242 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
 

1 - مَن قعد في مُصلَّاه حينَ ينصرفُ مِن صلاةِ الصُّبحِ حتَّى يُسبَّحَ ركعَتي الضُّحى ، لا يقولُ إلَّا خيرًا ؛ غُفِرَ لهُ خَطاياه ، وإن كانَتْ أكثرَ من زَبدِ البَحرِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 242 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - طُوبى لمن أكثر في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذِكرِ اللهِ ، فإنَّ له بكلِّ كلمةٍ سبعينَ ألفِ حسنةٍ ، كلُّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ ، مع الذي له عند اللهِ من المزيدِ . الحديث .
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 809 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (20/78) (143)

3 - إنَّ الصلاةَ والصِّيامَ والذِّكرَ يُضاعَفُ على النفقةِ في سَبيلِ اللهِ بِسبعِمائةِ ضِعفٍ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 808 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخشيتُه فلبثتُ يومَين لا أخرج ثم خرجتُ فجئتُ رسولَ اللهِ فقال : يا معاذُ ما خَلَّفك ؟ قلتُ : كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخشيتُه حتى استحييتُ وكرهتُ أن يلقاني قال : ألا آمرك بكلماتٍ تقولهنَّ لو كان عليك أمثالُ الجبالِ قضاه اللهُ : قلتُ بلى يا رسولَ اللهِ قال : قلِ اللهمَّ مالكَ الملكِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1142 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - طُوبى لمن أكثَرَ في الجهادِ في سبيلِ اللهِ من ذِكرِ اللهِ ؛ فإنَّ له بكل كلمةٍ سبعين ألفِ حسنةً ، كلُّ حسنةٍ منها عشرةُ أضعافٍ ، مع الذي له عند اللهِ من المزيدِ قيل : يا رسولَ اللهِ ! النفقةُ ؟ قال : النفقةُ على قدرِ ذلك قال عبدُ الرحمنِ : فقلتُ لمعاذٍ : إنما النفقةُ بسبعِمئةِ ضِعفٍ ! فقال معاذٌ : قَلَّ فهمُك ؛ إنما ذاك إذا أنفقوها ، وهم مُقيمون في أهلِهم غيرَ غزاةٍ ، فإذا غَزوا وأنفَقوا خبَّأ اللهُ لهم من خزائنِ رحمتِه ما ينقطع عنه عِلمُ العبادِ ، ووصفَهم بأولئك حزبُ اللهِ ، وحزبُ اللهِ هم الغالِبون
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 794 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (20/78) (143)

6 - ادْنُ دُونَكَ . فدَنَا مِنْهُ حتى لَصِقَتْ راحِلَتَاهما ، إِحداهُما بِالأُخْرَى . فقال رسولُ اللهِ : ما كُنتُ أحْسِبُ الناسَ مِنّا كَمَكانِهِمْ من البُعْدِ فقال مُعاذُ : يا نبيَّ اللهِ ! نَعَسَ الناسُ فتفرَّقَتْ رِكابُهُمْ تَرتَعُ وتَسيرُ . فقال رسولُ اللهِ : وأنا كُنتُ ناعِسًا . فلَمَّا رأَى مُعاذُ بِشْرَ رسولِ اللهِ وخُلْوتَهُ لهُ فقال : يا رسولَ اللهِ ! ائْذَنٍ لِي أسألْكَ عن كلمةٍ أمْرضَتْنِي وأسْقَمتْنِي وأحْزَنتْنِي . فقال رسولُ اللهِ : سَلْ عمّا شِئْتَ . قال : يا نبيَّ اللهِ ! حدِّثْنِي بِعملٍ يُدخلُنِي الجنةَ ، لا أسألُكَ عن شيءٍ غيرِهِ . قال رسولَ اللهِ : بَخٍ ، بَخٍ ، بَخٍ ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ ، لقدْ سألتَ لِعظيمٍ ، ( ثلاثًا ) ، إنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ به الخيْرَ ، وإنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ بهِ الخيرَ ، وإنَّهُ لَيسيرٌ على مَنْ أرادَ اللهُ بهِ الخيرَ فلمْ يُحدِّثْهُ بشيءٍ ، إلَّا أعادَهُ ثلاثَ مرّاتٍ ، حِرْصًا لِكيْما يُتقنُهث عنْهُ ، فقال نبيُّ اللهِ : تُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ ، وتُقيمُ الصلاةَ ، وتُؤتِي الزّكاةَ ، وتَعبُدُ اللهَ وحْدَهُ لا تُشرِكُ بهِ شيئًا ؛ حتى تَموتَ وأنتَ على ذلكَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أعِدْ لِي . فأعادَها ثلاثَ مَرَّاتٍ ، ثمَّ قال نبيُّ اللهِ : إنْ شِئْتَ يا مُعاذُ ! حدَّثْتُكَ بِرأْْسِ هذا الأمْرِ ، وقِوامِ هذا الأمْرِ ، وذِرْوَةِ السِّنامِ ؟ فقال مُعاذُ : بَلَى يا رسولَ اللهِ ! حدِّثْنِي بأبِي أنتَ وأُمِّي . فقال نبيُّ اللهِ : إنَّ رأْسَ هذا الأمرَ أنْ تَشهدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، وأنَّ قِوامَ هذا الأمْرِ إِقامُ الصلاةِ ، وإيتاءُ الزكاةِ ، وأنَّ ذِرْوةَ السِّنامِ مِنْهُ الجِهادُ في سبيلِ اللهِ ، إنَّما أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ الناسَ حتى يُقيمُوا الصلاةَ ويُؤتُوا الزكاةَ ، ويَشهدُوا أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، فإذا فَعلُوا ذلكَ فقدْ اعْتَصمُوا ، وعَصَمُوا دِماءَهمْ وأمْوالَهمْ ، إلَّا بِحقِّها ، وحِسابُهُمْ على اللهِ وقالَ رسولُ اللهِ : والَّذِي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ما شَحَبَ وجْهٌ ، ولا اغْبَرَّتْ قدمٌ في عمَلٍ تَبتَغِي بهِ درجاتِ الآخِرَةِ بعدَ الصلاةِ المفروضةِ كجِهادٍ في سبيلِ اللهِ ، ولا ثَقُلَ مِيزانُ عبدٍ كدابَّةٍ تُنْفَقُ ( لهُ ) في سبيلِ اللهِ ، أو يَحمِلُ عليْها في سبيلِ اللهِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 827 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (22175)، والبزار (2669)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (5/275)

7 - يا مُعاذُ، ما لي لم أَرَكَ؟ فقال: يا رسولَ اللهِ، لِيَهوديٍّ عليَّ أُوقِيَّةٌ مِن تِبْرٍ، فخرَجْتُ إليكَ، فحبَسَني عنكَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مُعاذُ، ألا أُعَلِّمُكَ دعاءً تَدْعو به؛ فلو كان عليكَ مِنَ الدَّيْنِ مِثْلُ (صِيرٍ) أدَّاهُ اللهُ عنكَ -و(صِيرٌ) جبلٌ باليَمَنِ-؛ فادْعُ اللهَ يا مُعاذُ، قُلْ: اللَّهمَّ مالِكَ المُلْكِ، تُؤتي المُلْكَ مَن تشاءُ، وتَنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتُذِلُّ مَن تشاءُ، بِيَدِكَ الخيرُ، إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، تُولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ، وتُولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ، وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميِّتِ، وتُخْرِجُ الميِّتَ مِنَ الحيِّ، وترزُقُ مَن تشاءُ بغَيرِ حِسابٍ، رحمنَ الدُّنيا والآخِرةِ ورحيمَهما، تُعطي مَن تشاءُ منهما، وتمنَعُ مَن تشاءُ، ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ سِواكَ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1142 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (20/155) (323)

8 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي ، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ ، ثم خلق السمواتِ ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها ، قد جلَّلها عَظْمًا ، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى ، له نورٌ كنور الشمسِ ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته ، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه ؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري . قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه ، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه ؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري ؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه ، أنا ملَكُ الكِبرِ ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري ؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم . قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، اضربوا ظهرَه وبطنَه ، أنا صاحبُ العُجْبِ ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري ؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه . قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، واحمِلوه على عاتقِه ، أنا ملَكُ الحسَدِ ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه ، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري . وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، اضربوا جوارحَه ، اقفِلوا على قلبِه ، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي ، إنه أراد بعمله غير اللهِ ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ ، وذكرًا عند العلماءِ ، وصوتًا في المدائن ، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري ، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي . قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ ، وخلُقٍ حسنٍ ، وصمتٍ ، وذكرٍ لله تعالى ، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، فيقِفون بين يدَيه ، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله ، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي ، وأنا الرَّقيبُ على نفسه ، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل ، وأراد به غيري ، فعليه لَعْنتي ، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا ، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ . قال : اقْتَدِ بي ، وإن كان في عملِك تقصيرٌ ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ ، واحمل ذنوبَك عليك ، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم ، ولا ترفعْ نفسَك عليهم ، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك ؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك ، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ ، ولا تمزِّقِ الناسَ ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ) ، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ . قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه . قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) كما في ((الترغيب والترهيب)) (1/38)

9 - من صلى منكم من الليلِ فلْيَجهرْ بقراءتِه ؛ فإنَّ الملائكةَ تُصلِّي بصلاتِه ، وتسمعُ لقراءتِه ، وإنَّ مؤمني الجنِّ الذين يكونون في الهواءِ ، وجيرانَه في مسكنِه ، يصلون بصلاتِه ، ويستمعون قراءَتَه ، وأنه يَطرُدُ بقراءتِه عن دارِه وعن الدورِ التي حوله فُسَّاقَ الجنِّ ، ومردةَ الشياطين ، وإنَّ البيتَ الذي يُقرأ فيه القرآنُ عليه خيمةٌ من نورٍ ، يهتدي بها أهلُ السماءِ ، كما يُهتدى بالكوكبِ الدُّرِّي في لُجَجِ البحارِ ، وفي الأرضِ القفرِ ، فإذا مات صاحبُ القرآنِ ، رُفِعَتْ تلك الخيمةُ ، فتنظر الملائكةُ من السماءِ ، فلا يرَون ذلك النورَ ، فتتلقَّاه الملائكةُ من سماءٍ إلى سماءٍ ، فتُصلِّي الملائكةُ على روحِه في الأرواحِ ، ثم تستقبلُ الملائكةُ الحافظين الذين كانوا معه ، ثم تستغفرُ له الملائكةُ إلى يومِ يُبعَثُ ، وما من رجلٍ تعلَّم كتابَ اللهِ ، ثم صلى ساعةً من ليل إلا أَوصَتْ به تلك الليلةُ الماضيةُ الليلةَ المستأْنفةَ ، أن تُنبِّهَه لساعتِه ، وأن تكون عليه خفيفةً ، فإذا مات وكان أهلُه في جهازِه ، جاء القرآنُ في صورةٍ حسنةٍ جميلةٍ ، فوقف عند رأسِه ، حتى يُدرَجَ في أكفانِه ، فيكون القرآنُ على صدرِه دونَ الكفنِ ، فإذا وُضِعَ في قبرِه ، وسُوِّيَ ، وتفرَّق عنه أصحابُه ؛ أتاه منكرٌ ونكيرٌ ، فيُجلسانِه في قبرِه ، فيجيء القرآنُ حتى يكونَ بينه وبينهما ، فيقولان له : إليك حتى نسألَه . فيقول : لا وربِّ الكعبةِ ! إنه لَصاحبي وخليلي ، ولستُ آخذٌ له على حالٍ ، فإن كنتُما أمرتُما بشيءٍ فامضِيا لما أُمرتُما ودعاني مكاني ، فإني لستُ أُفارقُه حتى أُدخلَه الجنةَ ، ثم ينظرُ القرآنُ إلى صاحبِه فيقولُ : أنا القرآنُ الذي كنتَ تجهرُ بي ، وتُخفيني ، وتُحبُّني ، فأنا حبيبُك ، ومن أحببتُه أحبَّه اللهُ ، ليس عليك بعد مسألةِ منكرٍ ونكيرٍ هَمٌّ ولا حُزنٌ ، فيسأله منكرٌ ونكيرٌ ، ويصعَدان ، ويبقى هو والقرآنُ ، فيقولُ : لأفرِشنَّك فراشًا لَيِّنًا ، ولأُدَثِّرنَّكَ دِثارًا حسنًا جميلًا بما أسهرتُ ليلَك ، وأنصبتُ نهارَك . - قال : - فيصعدُ القرآنُ إلى السماءِ أسرعُ من الطرفِ ، فيسألُه اللهُ ذلك له ، فيُعطيه ذلك ، فينزل به ألفُ ألفِ ملَكٍ من مُقرَّبي السماءِ السادسةِ ، فيجيء القرآنُ فيُحَيِّيه ، فيقول : هل استوحشتَ ؟ وما زدتُ منذُ فارقتُك أن كلمتُ اللهَ تبارك وتعالى ، حتى أخذتُ لك فراشًا ودثارًا ومفتاحًا ، وقد جئتُك به ، فقُمْ حتى تُفرشَك الملائكةُ . قال : فتنهضُه الملائكةُ إنهاضًا لطيفًا ، ثم يُفسَحُ له في قبره مَسيرةَ أربعمئةِ عامٍ ، ثم يُوضَعُ له فراشٌ بطانتُه من حريرٍ أخضرُ ، حشوُه المسكُ الأذْفَرُ ، وتُوضَعُ له مَرافقُ عند رجلَيه ورأسِه من السُّندسِ والإستبرقِ ، ويُسرَجُ له سراجانِ من نور الجنةِ عند رأسِه ورجلَيه ، يزهران إلى يومِ القيامةِ ، ثم تُضجِعُه الملائكةُ على شِقِّه الأيمنِ مُستقبلةَ القبلةِ ، ثم يُؤتى بياسمينِ الجنةِ ، وتصعدُ عنه ، ويبقى هو والقرآنُ ، فيأخذُ القرآنُ الياسمينَ ، فيضعُه على أنفِه غضًّا ، فيستنشقُه حتى يُبعَثَ ، ويرجعُ القرآنُ إلى أهلِه ، فيخبرُهم [ بخبرِه ] كلَّ يومٍ وليلةٍ ، ويتعاهدُه كما يتعاهدُ الوالدُ الشَّفيقُ ولدَه بالخير ، فإن تعلَّم أحدٌ من ولدِه القرآنَ بشَّره بذلك ، وإن كان عَقِبُه عقِبَ سوءٍ دعا لهم بالصلاحِ والإقبالِ ، أو كما ذكر
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 367 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

10 - مَن صلَّى صَلاةَ الفَجرِ ثمَّ قعَدَ يذكرُ اللهَ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ وجَبَت لهُ الجنَّةُ
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 242 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو داود (1287)، وأحمد (15623) بمعناه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/152) واللفظ له، من حديث معاذ بن أنس .