التشكيل
1 - أتاني جبريلُ فقالَ يا مُحمَّدُ ربُّكَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ويقولُ إنَّ مِن عبادي من لا يصلُحُ إيمانُهُ إلا بالغِنى ولو أفقرتُهُ لَكَفرَ وإنَّ من عبادي من لا يصلُحُ إيمانُهُ إلا بالقلَّةِ ولو أغنيتُهُ لَكَفرَ وإنَّ من عبادي من لا يصلحُ إيمانُهُ إلا بالسُّقمِ ولو أصحَحتُهُ لَكَفرَ وإنَّ مِن عبادي من لا يصِحُّ إيمانُهُ إلا بالصِّحَّةِ ولو أسقمتُهُ لكَفرَ
الراوي :
عمر بن الخطاب | المحدث :
ابن الجوزي
|
المصدر :
العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم: 1/44 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح
- أتاني جبريلُ فقالَ يا مُحمَّدُ ربُّكَ يقرأُ عليكَ السَّلامَ ويقولُ إنَّ مِن عبادي من لا يصلُحُ إيمانُهُ إلا بالغِنى ولو أفقرتُهُ لَكَفرَ وإنَّ من عبادي من لا يصلُحُ إيمانُهُ إلا بالقلَّةِ ولو أغنيتُهُ لَكَفرَ وإنَّ من عبادي من لا يصلحُ إيمانُهُ إلا بالسُّقمِ ولو أصحَحتُهُ لَكَفرَ وإنَّ مِن عبادي من لا يصِحُّ إيمانُهُ إلا بالصِّحَّةِ ولو أسقمتُهُ لكَفرَ.
الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: ابن الجوزي | المصدر: العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم: 1/44
خلاصة حكم المحدث: لا يصح
2 - لمَّا فُتِحتْ أداني خراسانَ بكَى عمرُ بنُ الخطَّابِ ، فدخل عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال : ما يبكيك يا أميرَ المؤمنين ، وقد فتح اللهُ عليك مثلَ هذا الفتحِ ؟ قال : وما لي لا أبكي ، واللهِ لوددتُ أنَّ بيننا وبينهم بحرًا من نارٍ ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا أقبَلتْ راياتُ ولدِ العبَّاسِ من عُقابِ خُراسَانَ جاءوا بنعِيِّ الإسلامِ ، فمن سار تحت لوائِهم لم تنلْه شفاعتي يومَ القيامةِ
الراوي :
عمر بن الخطاب | المحدث :
ابن الجوزي
|
المصدر :
موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 2/286 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بلا شك
- لمَّا فُتِحتْ أداني خراسانَ بكَى عمرُ بنُ الخطَّابِ ، فدخل عليه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال : ما يبكيك يا أميرَ المؤمنين ، وقد فتح اللهُ عليك مثلَ هذا الفتحِ ؟ قال : وما لي لا أبكي ، واللهِ لوددتُ أنَّ بيننا وبينهم بحرًا من نارٍ ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا أقبَلتْ راياتُ ولدِ العبَّاسِ من عُقابِ خُراسَانَ جاءوا بنعِيِّ الإسلامِ ، فمن سار تحت لوائِهم لم تنلْه شفاعتي يومَ القيامةِ.
الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: ابن الجوزي | المصدر: موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 2/286
خلاصة حكم المحدث: موضوع بلا شك
3 - أنَّ عُمَرَ بعَثَ سعدَ بنَ أبي وَقَّاصٍ على العِراقِ، فسار حتَّى إذا كان بِحُلْوانَ أدرَكَتْهُ صلاةُ العَصرِ وهو في سَفْحِ جَبَلِها، فأمَرَ مُؤَذِّنَه نَضْلةَ فنادى بالأذانِ، فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، فأجابَه مُجيبٌ مِنَ الجبلِ: كبَّرْتَ كبيرًا، فقال: أشهَدُ أنْ لا إلَه إلَّا اللهُ، فالكلمةُ الإخلاصُ، قال: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: بُعِثَ النَّبيُّ، قال: حَيَّ على الصَّلاةِ، قال: البَقاءُ لِأُمَّتِكَ، قال: حَيَّ على الفلاحِ، قال: كلمةٌ مَقبولةٌ، قال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: كبَّرْتَ كبيرًا، قال: لا إلَه إلَّا اللهُ، قال: كلمةُ حقٍّ حُرِّمْتَ بها على النَّارِ، قال: فقال نَضْلةُ: يا هذا، قد سَمِعْنا كلامَكَ، فأَرِنا وَجهَكَ، قال: فانفَلَقَ الجبلُ، فإذا شيخٌ أبيضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ، هامَتُه مثلُ الرَّحَى، فقال له: مَن أنتَ؟ قال: أنا زُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصِيُّ العبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دَعا لي بطُولِ البقاءِ، وأَسكَنَني هذا الجبلَ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَكسِرُ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنْزيرَ، ويَتبَرَّأُ ممَّا عَمِلَتْه النَّصارى، ما فعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلنا: قُبِضَ، فبكى بُكاءً شديدًا حتَّى خَضَّبَ لِحيتَه بالدُّموعِ، ثمَّ قال: مَن قام فيكم بعدَه؟ قُلنا: أبو بَكرٍ، قال: ما فعَلَ؟ قُلنا: قُبِضَ، قال: فمَن قام فيكم بعدَه؟ قُلنا: عُمَرُ، قال: فأَقْرِئْهُ منِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ، سَدِّدْ وقارِبْ؛ فإنَّ الأمرَ قد تَقارَبَ، خِصالٌ إذا رأيتَها في أُمَّةِ محمَّدٍ، فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغْنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وكان الولَدُ غَيْظًا، والمَطَرُ قَيْظًا، وزُخْرِفَتِ المساجِدُ، وزُوِّقَتِ المَصاحِفُ، وتَعلَّمَ عالِمُهم لِيأكُلَ به دينارَهم ودِرهَمَهم، وخرَجَ الغَنيُّ فقام له مَن هو خيرٌ منه، وكان أَكْلُ الرِّبا فيهم شَرَفًا، والقتلُ فيهم عِزًّا، فالهَرَبَ الهَرَبَ، قال: فكتَبَ بها سعدٌ إلى عُمَرَ، فكتَبَ عُمَرُ: صدَقْتَ، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: في ذلك الجبلِ وَصِيُّ عيسى ابنِ مريمَ، فأَقْرِئْهُ منِّي السَّلامَ، قال: فأقامَ سعدٌ بذلك المكانِ أربعينَ صباحًا يُنادي بالأذانِ فلا يُجابُ.
الراوي :
عمر بن الخطاب | المحدث :
ابن الجوزي
|
المصدر :
موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/339 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له
- أنَّ عُمَرَ بعَثَ سعدَ بنَ أبي وَقَّاصٍ على العِراقِ، فسار حتَّى إذا كان بِحُلْوانَ أدرَكَتْهُ صلاةُ العَصرِ وهو في سَفْحِ جَبَلِها، فأمَرَ مُؤَذِّنَه نَضْلةَ فنادى بالأذانِ، فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، فأجابَه مُجيبٌ مِنَ الجبلِ: كبَّرْتَ كبيرًا، فقال: أشهَدُ أنْ لا إلَه إلَّا اللهُ، فالكلمةُ الإخلاصُ، قال: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: بُعِثَ النَّبيُّ، قال: حَيَّ على الصَّلاةِ، قال: البَقاءُ لِأُمَّتِكَ، قال: حَيَّ على الفلاحِ، قال: كلمةٌ مَقبولةٌ، قال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: كبَّرْتَ كبيرًا، قال: لا إلَه إلَّا اللهُ، قال: كلمةُ حقٍّ حُرِّمْتَ بها على النَّارِ، قال: فقال نَضْلةُ: يا هذا، قد سَمِعْنا كلامَكَ، فأَرِنا وَجهَكَ، قال: فانفَلَقَ الجبلُ، فإذا شيخٌ أبيضُ الرَّأسِ واللِّحيةِ، هامَتُه مثلُ الرَّحَى، فقال له: مَن أنتَ؟ قال: أنا زُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصِيُّ العبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دَعا لي بطُولِ البقاءِ، وأَسكَنَني هذا الجبلَ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَكسِرُ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنْزيرَ، ويَتبَرَّأُ ممَّا عَمِلَتْه النَّصارى، ما فعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قُلنا: قُبِضَ، فبكى بُكاءً شديدًا حتَّى خَضَّبَ لِحيتَه بالدُّموعِ، ثمَّ قال: مَن قام فيكم بعدَه؟ قُلنا: أبو بَكرٍ، قال: ما فعَلَ؟ قُلنا: قُبِضَ، قال: فمَن قام فيكم بعدَه؟ قُلنا: عُمَرُ، قال: فأَقْرِئْهُ منِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ، سَدِّدْ وقارِبْ؛ فإنَّ الأمرَ قد تَقارَبَ، خِصالٌ إذا رأيتَها في أُمَّةِ محمَّدٍ، فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغْنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وكان الولَدُ غَيْظًا، والمَطَرُ قَيْظًا، وزُخْرِفَتِ المساجِدُ، وزُوِّقَتِ المَصاحِفُ، وتَعلَّمَ عالِمُهم لِيأكُلَ به دينارَهم ودِرهَمَهم، وخرَجَ الغَنيُّ فقام له مَن هو خيرٌ منه، وكان أَكْلُ الرِّبا فيهم شَرَفًا، والقتلُ فيهم عِزًّا، فالهَرَبَ الهَرَبَ، قال: فكتَبَ بها سعدٌ إلى عُمَرَ، فكتَبَ عُمَرُ: صدَقْتَ، سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: في ذلك الجبلِ وَصِيُّ عيسى ابنِ مريمَ، فأَقْرِئْهُ منِّي السَّلامَ، قال: فأقامَ سعدٌ بذلك المكانِ أربعينَ صباحًا يُنادي بالأذانِ فلا يُجابُ..
الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: ابن الجوزي | المصدر: موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/339
خلاصة حكم المحدث: باطل لا أصل له
4 - كتَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ إلى سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ أنْ سَرِّحْ نَضْلةَ بنَ مُعاوِيةَ إلى حُلْوانَ، فلْيُغِرْ على ضَواحيها، قال: فوَجَّهَ نَضْلةَ في ثلاثِ مِئةِ فارِسٍ، فخَرَجوا حتَّى أَتَوْا حُلْوانَ العِراقَ، فأَغارُوا على ضَواحِيها، فأَصابوا غَنيمةً وسَبْيًا، فأَقْبَلوا يَسوقونَ الغَنيمةَ والسَّبْيَ إلى سَفْحِ الجبلِ، ثمَّ قام فأذَّنَ فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، فإذا مُجيبٌ مِنَ الجبلِ يُجيبُه: كبَّرْتَ كبيرًا يا نَضْلةُ، قال: أشهَدُ أنْ لا إلَه إلَّا اللهُ، قال: كلمةُ الإخلاصِ يا نَضْلةُ، قال: أشهَدُ أنْ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: هو النَّذيرُ الَّذي بشَّرَنا به عيسى ابنُ مريمَ، وعلى رأسِ أُمَّتِه تقومُ السَّاعةُ، قال: حَيَّ على الصَّلاةِ، قال: طُوبَى لمَن مَشَى إليها وواظَبَ عليها؟ قال: حَيَّ على الفَلاحِ، قال: أفلَحَ مَن أجابَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو البَقاءُ لأمَّةِ محمَّدٍ، فلمَّا قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصْتَ الإخلاصَ كلَّه يا نَضْلةُ، فحَرَّمَ اللهُ بها جسَدَكَ على النَّارِ، فلمَّا فرَغَ مِن أَذَانِه قُمْنا، فقُلْنا: مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ أَمَلَكٌ أنتَ أم ساكِنٌ مِنَ الجِنِّ أمْ طائِفٌ مِن عبادِ اللهِ؟ أَسمَعْتَنا صَوتَكَ فأَرِنا صورَتَكَ؛ فإنَّا وَفْدُ اللهِ ووَفْدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ووَفْدُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فانْفَلَقَ الجبلُ عن هامةٍ كالرَّحى، أبيضَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه طِمْرانِ مِن صُوفٍ، فقال: السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ، فقُلنا: وعليكُمُ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ فقال: أنا زُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصِيُّ العبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مريمَ، أَسْكَنَني هذا الجبلَ، ودَعا لي بِطولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويَتبَرَّأُ ممَّا نَحَلَتْهُ النَّصارى، فأمَّا إذ فاتَني لِقاءُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَقْرِئوا عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ، سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنَا الأمرُ، وأخبِرُوه بهذه الخِصالِ الَّتي أُخبِرُكم بها: يا عُمَرُ، إذا ظَهَرَتْ مِن هذه الخِصالِ في أُمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغْنى الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتَسَبوا إلى غيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا إلى غيرِ مَواليهم، ولم يَرحَمْ كَبيرُهم صَغيرَهم، ولم يُوقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِكَ المعروفُ فلم يُؤمَرْ به، وتُرِكَ المُنكَرُ فلم يُنْهَ عنه، وتَعلَّمَ عالِمُهمُ العِلمَ لِيَجلِبَ به الدَّنانيرَ والدَّراهِمَ، وكان المطرُ قَيْظًا والولَدُ غَيْظًا، وطَوَّلُوا المنَاراتِ، وفَضَّضوا المَصاحفَ، وزَخْرَفوا المساجِدَ، وأَظْهَروا الرِّشَا، وشَيَّدوا البِناءَ، واتَّبَعوا الهَوى، وبَاعوا الدِّين بالدُّنيا، واستَخَفُّوا بالدِّماءِ، وقُطِعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكْمُ، وأُكِلَ الرِّبا، وكان الغِنَى عِزًّا، وخرَجَ الرَّجلُ مِن بيتِه فقام إليه مَن هو خيرٌ منه فسلَّم عليه، ورَكِبَ النِّساءُ السُّروجَ، قال: ثمَّ غاب عَنَّا، قال: فكتَبَ نَضْلةُ إلى سعدٍ، وكتَبَ سعدٌ إلى عُمَرَ، وكتَبَ عُمَرُ إلى سَعدٍ: للهِ أبُوكَ فإنَّ رسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَنا أنَّ بعضَ أَوْصياءِ عيسى ابنِ مريمَ نزَلَ ذلك الجبلَ، ناحيةَ العِراقِ، قال: فخرَجَ سعدٌ في أربعةِ آلافٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، حتَّى نزَلَ ذلك الجبلَ أربعينَ يومًا يُنادي بالأذانِ في وقتِ كلِّ صلاةٍ فلا جَوابَ.
الراوي :
عمر بن الخطاب | المحدث :
ابن الجوزي
|
المصدر :
موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/336 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له
- كتَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ إلى سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ أنْ سَرِّحْ نَضْلةَ بنَ مُعاوِيةَ إلى حُلْوانَ، فلْيُغِرْ على ضَواحيها، قال: فوَجَّهَ نَضْلةَ في ثلاثِ مِئةِ فارِسٍ، فخَرَجوا حتَّى أَتَوْا حُلْوانَ العِراقَ، فأَغارُوا على ضَواحِيها، فأَصابوا غَنيمةً وسَبْيًا، فأَقْبَلوا يَسوقونَ الغَنيمةَ والسَّبْيَ إلى سَفْحِ الجبلِ، ثمَّ قام فأذَّنَ فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، فإذا مُجيبٌ مِنَ الجبلِ يُجيبُه: كبَّرْتَ كبيرًا يا نَضْلةُ، قال: أشهَدُ أنْ لا إلَه إلَّا اللهُ، قال: كلمةُ الإخلاصِ يا نَضْلةُ، قال: أشهَدُ أنْ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: هو النَّذيرُ الَّذي بشَّرَنا به عيسى ابنُ مريمَ، وعلى رأسِ أُمَّتِه تقومُ السَّاعةُ، قال: حَيَّ على الصَّلاةِ، قال: طُوبَى لمَن مَشَى إليها وواظَبَ عليها؟ قال: حَيَّ على الفَلاحِ، قال: أفلَحَ مَن أجابَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو البَقاءُ لأمَّةِ محمَّدٍ، فلمَّا قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصْتَ الإخلاصَ كلَّه يا نَضْلةُ، فحَرَّمَ اللهُ بها جسَدَكَ على النَّارِ، فلمَّا فرَغَ مِن أَذَانِه قُمْنا، فقُلْنا: مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ أَمَلَكٌ أنتَ أم ساكِنٌ مِنَ الجِنِّ أمْ طائِفٌ مِن عبادِ اللهِ؟ أَسمَعْتَنا صَوتَكَ فأَرِنا صورَتَكَ؛ فإنَّا وَفْدُ اللهِ ووَفْدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ووَفْدُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فانْفَلَقَ الجبلُ عن هامةٍ كالرَّحى، أبيضَ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه طِمْرانِ مِن صُوفٍ، فقال: السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ، فقُلنا: وعليكُمُ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ فقال: أنا زُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصِيُّ العبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مريمَ، أَسْكَنَني هذا الجبلَ، ودَعا لي بِطولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويَتبَرَّأُ ممَّا نَحَلَتْهُ النَّصارى، فأمَّا إذ فاتَني لِقاءُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَقْرِئوا عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ، سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنَا الأمرُ، وأخبِرُوه بهذه الخِصالِ الَّتي أُخبِرُكم بها: يا عُمَرُ، إذا ظَهَرَتْ مِن هذه الخِصالِ في أُمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغْنى الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتَسَبوا إلى غيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا إلى غيرِ مَواليهم، ولم يَرحَمْ كَبيرُهم صَغيرَهم، ولم يُوقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِكَ المعروفُ فلم يُؤمَرْ به، وتُرِكَ المُنكَرُ فلم يُنْهَ عنه، وتَعلَّمَ عالِمُهمُ العِلمَ لِيَجلِبَ به الدَّنانيرَ والدَّراهِمَ، وكان المطرُ قَيْظًا والولَدُ غَيْظًا، وطَوَّلُوا المنَاراتِ، وفَضَّضوا المَصاحفَ، وزَخْرَفوا المساجِدَ، وأَظْهَروا الرِّشَا، وشَيَّدوا البِناءَ، واتَّبَعوا الهَوى، وبَاعوا الدِّين بالدُّنيا، واستَخَفُّوا بالدِّماءِ، وقُطِعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكْمُ، وأُكِلَ الرِّبا، وكان الغِنَى عِزًّا، وخرَجَ الرَّجلُ مِن بيتِه فقام إليه مَن هو خيرٌ منه فسلَّم عليه، ورَكِبَ النِّساءُ السُّروجَ، قال: ثمَّ غاب عَنَّا، قال: فكتَبَ نَضْلةُ إلى سعدٍ، وكتَبَ سعدٌ إلى عُمَرَ، وكتَبَ عُمَرُ إلى سَعدٍ: للهِ أبُوكَ فإنَّ رسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَنا أنَّ بعضَ أَوْصياءِ عيسى ابنِ مريمَ نزَلَ ذلك الجبلَ، ناحيةَ العِراقِ، قال: فخرَجَ سعدٌ في أربعةِ آلافٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، حتَّى نزَلَ ذلك الجبلَ أربعينَ يومًا يُنادي بالأذانِ في وقتِ كلِّ صلاةٍ فلا جَوابَ..
الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: ابن الجوزي | المصدر: موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/336
خلاصة حكم المحدث: باطل لا أصل له
5 - جاء رجُلٌ مِنَ الأنصارِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا شاهِدٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إذا حَضَرَتْ جِنازةٌ وحضَرَ مَجلِسُ عالِمٍ، أيُّهما أحَبُّ إليكَ أنْ أَشهَدَ؟ قال: إنْ كان للجِنازةِ مَن يَتْبَعُها ويَدفِنُها، فإنَّ حُضورَ مَجلِسِ عالِمٍ خيرٌ مِن حُضورِ ألفِ جِنازةٍ تُشَيِّعُها، ومِن حُضورِ ألفِ مَريضٍ تَعودُه، ومِن قيامِ ألفِ ليلةٍ للصَّلاةِ، ومِن ألفِ يومٍ تَصومُها، ومِن ألفِ دِرهمٍ تَتصَدَّقُ بها، ومِن ألفِ حَجَّةٍ سوى الفَرضِ، ومِن ألفِ غَزاةٍ سوى الواجِبِ تَغزوها في سبيلِ اللهِ بنفسِكَ ومالِكَ، وأينَ تَقَعُ هذه المَشاهِدُ مِن مَشهَدِ عالِمٍ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّ اللهَ يُطاعُ بالعِلمِ ويُعبَدُ بالعِلمِ، وخيرُ الدُّنيا والآخِرةِ بالعِلمِ، وشرُّ الدُّنيا والآخِرةِ مِنَ العِلمِ؟ فقال له رجلٌ: قراءةُ القرآنِ؟ فقال: وَيْحَكَ! قراءةُ القرآنِ بغيرِ عِلمٍ؟ وما الحَجُّ بغيرِ عِلمٍ؟ وما الجُمُعةُ بغيرِ عِلمٍ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّ السُّنَّةَ تَقضي على القرآنِ، والقرآنَ لا يَقضي على السُّنَّةِ؟
الراوي :
عمر بن الخطاب | المحدث :
ابن الجوزي
|
المصدر :
موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/363 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
التخريج :
أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/223)
- جاء رجُلٌ مِنَ الأنصارِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا شاهِدٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إذا حَضَرَتْ جِنازةٌ وحضَرَ مَجلِسُ عالِمٍ، أيُّهما أحَبُّ إليكَ أنْ أَشهَدَ؟ قال: إنْ كان للجِنازةِ مَن يَتْبَعُها ويَدفِنُها، فإنَّ حُضورَ مَجلِسِ عالِمٍ خيرٌ مِن حُضورِ ألفِ جِنازةٍ تُشَيِّعُها، ومِن حُضورِ ألفِ مَريضٍ تَعودُه، ومِن قيامِ ألفِ ليلةٍ للصَّلاةِ، ومِن ألفِ يومٍ تَصومُها، ومِن ألفِ دِرهمٍ تَتصَدَّقُ بها، ومِن ألفِ حَجَّةٍ سوى الفَرضِ، ومِن ألفِ غَزاةٍ سوى الواجِبِ تَغزوها في سبيلِ اللهِ بنفسِكَ ومالِكَ، وأينَ تَقَعُ هذه المَشاهِدُ مِن مَشهَدِ عالِمٍ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّ اللهَ يُطاعُ بالعِلمِ ويُعبَدُ بالعِلمِ، وخيرُ الدُّنيا والآخِرةِ بالعِلمِ، وشرُّ الدُّنيا والآخِرةِ مِنَ العِلمِ؟ فقال له رجلٌ: قراءةُ القرآنِ؟ فقال: وَيْحَكَ! قراءةُ القرآنِ بغيرِ عِلمٍ؟ وما الحَجُّ بغيرِ عِلمٍ؟ وما الجُمُعةُ بغيرِ عِلمٍ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّ السُّنَّةَ تَقضي على القرآنِ، والقرآنَ لا يَقضي على السُّنَّةِ؟.
الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: ابن الجوزي | المصدر: موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/363
خلاصة حكم المحدث: موضوع
التخريج: أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/223)
6 - بَينا نحنُ قُعودٌ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على جَبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبلَ شيخٌ في يدِهِ عَصًى فسلَّمَ على نبي اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فردَّ عليهِ السَّلامُ وقالَ نَغَمةُ الجنِّ وعمُّتهم من أنتَ ؟ قالَ : أَنا هامَّةُ بنُ الهيمِ بنِ لاقيس بنِ إبليسَ . قالَ : وليسَ بينَكَ وبينَ إبليسَ إلا أبوَينِ قالَ : لا قالَ : فَكَم أتى لَكَ منَ الدَّهرِ ؟ قالَ : قد أفنَت الدُّنيا عمرَها إلا قليلٌ قال : على ذاكَ ؟ قالَ : كنتُ وأَنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ أفهمُ الكلامَ وأمرُّ بالآكام وآمرُ بإفسادِ الطَّعامِ حجَّةَ قطيعةِ الأرحامِ فقالَ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بئسَ لَعمرُ اللَّهِ عملُ الشَّيخِ المتوسِّمِ أوِ الشَّابِّ المتلزِّمِ قالَ : ذرني منَ التِّعدادِ إنِّي تائبٌ إلى اللَّهِ ، إني كُنتُ معَ نوحٍ في مَسجدِهِ معَ من آمنَ بِهِ من قومِهِ فلم أزل أعاتِبُهُ على دعوتِهِ على قومِهِ حتَّى بَكَى عليهِم فأبكانى وقالَ لا جرَمَ إنِّي على ذلِكَ منَ النَّادمينَ وأعوذُ باللَّهِ أن أَكونَ منَ الجاهلينَ قالَ قلتُ يا نوحُ إنِّي مِمَّن شرَكَ في دمِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدمَ فَهَل تجدُ لي توبةٍ عندَ ذلِكَ ؟ قالَ يا هامَةُ همَّ بالخيرِ وافعلهُ مع الحسرةِ والنَّدامةِ إنِّي قرأتُ فيما أنزلَ اللَّهُ عليَّ أنَّهُ ليسَ مِن عبد تابَ إلى اللَّهِ تعالى بالغًا ذنبَهُ ما بلغَ إلا تابَ اللَّهُ عليهِ فقُم فتوضَّأ واسجُد للهِ سجدتينِ قالَ ففَعلتُ من ساعَتي ما أمرَني بِهِ قالَ فَناداني : ارفَع رأسَكَ فقد نزلَت توبتُكَ منَ السَّماءِ قالَ : فخررتُ للَّهِ ساجدًا وَكُنتُ معَ هودٍ في مسجدِهِ معَ مَن آمنَ بِهِ من قومِهِ فلم أزَل أعاتبُهُ على دعوتِهِ على قومه حتَّى بَكَى عليهم وأبكاني وَكُنتُ معَ يوسفَ بالمَكانِ المَكينِ وَكُنتُ ألقى إلياسَ في الأوديةِ ، وأَنا ألقاهُ الآنَ وإنِّي لقيتُ موسَى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني منَ التَّوراةِ وقالَ أنتَ إن لقيتَ عيسى ابنَ مريمَ فأقرئه منِّي السَّلامَ وإنيِّ لقيتُ عيسى ابنَ مريمَ فأقرأتَهُ من موسَى السلام ، وإنَّ عيسى قالَ لي إن لقيتَ محمَّدًا فأقرِئهُ مِن موسَى السَّلامَ قال فأرسَلَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ عينَيهِ فبكى ثم قال على عيسَى السَّلامُ ما دامَت فاقرِهِ منِّى السَّلامَ مادامَتِ الدُّنيا وعليك يا هامَّةُ بأدائكَ الأمانةِ ثم قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ افعَل في ما فعلَ بي موسَى بنِ عمرانَ فإنَّهُ علَّمَني منَ التَّوراةِ ، فعلَّمَهُ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم سورةَ المُرسلاتِ وعمَّ يَتَسَاءَلُونَ وإذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ والمعوِّذَتينِ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وقالَ ارفَعْ إلَينا حاجتَكَ يا هامَّةُ لا تدَعْ زيارتَنا قالَ فقُبِضَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينعِهِ إلينا ، فلَستُ أدري أحيٌّ هوَ أم ميِّتٌ
الراوي :
عمر بن الخطاب | المحدث :
ابن الجوزي
|
المصدر :
موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/333 | خلاصة حكم المحدث : موضوع
التخريج :
أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207) واللفظ له
- بَينا نحنُ قُعودٌ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على جَبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبلَ شيخٌ في يدِهِ عَصًى فسلَّمَ على نبي اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فردَّ عليهِ السَّلامُ وقالَ نَغَمةُ الجنِّ وعمُّتهم من أنتَ ؟ قالَ : أَنا هامَّةُ بنُ الهيمِ بنِ لاقيس بنِ إبليسَ . قالَ : وليسَ بينَكَ وبينَ إبليسَ إلا أبوَينِ قالَ : لا قالَ : فَكَم أتى لَكَ منَ الدَّهرِ ؟ قالَ : قد أفنَت الدُّنيا عمرَها إلا قليلٌ قال : على ذاكَ ؟ قالَ : كنتُ وأَنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ أفهمُ الكلامَ وأمرُّ بالآكام وآمرُ بإفسادِ الطَّعامِ حجَّةَ قطيعةِ الأرحامِ فقالَ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بئسَ لَعمرُ اللَّهِ عملُ الشَّيخِ المتوسِّمِ أوِ الشَّابِّ المتلزِّمِ قالَ : ذرني منَ التِّعدادِ إنِّي تائبٌ إلى اللَّهِ ، إني كُنتُ معَ نوحٍ في مَسجدِهِ معَ من آمنَ بِهِ من قومِهِ فلم أزل أعاتِبُهُ على دعوتِهِ على قومِهِ حتَّى بَكَى عليهِم فأبكانى وقالَ لا جرَمَ إنِّي على ذلِكَ منَ النَّادمينَ وأعوذُ باللَّهِ أن أَكونَ منَ الجاهلينَ قالَ قلتُ يا نوحُ إنِّي مِمَّن شرَكَ في دمِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدمَ فَهَل تجدُ لي توبةٍ عندَ ذلِكَ ؟ قالَ يا هامَةُ همَّ بالخيرِ وافعلهُ مع الحسرةِ والنَّدامةِ إنِّي قرأتُ فيما أنزلَ اللَّهُ عليَّ أنَّهُ ليسَ مِن عبد تابَ إلى اللَّهِ تعالى بالغًا ذنبَهُ ما بلغَ إلا تابَ اللَّهُ عليهِ فقُم فتوضَّأ واسجُد للهِ سجدتينِ قالَ ففَعلتُ من ساعَتي ما أمرَني بِهِ قالَ فَناداني : ارفَع رأسَكَ فقد نزلَت توبتُكَ منَ السَّماءِ قالَ : فخررتُ للَّهِ ساجدًا وَكُنتُ معَ هودٍ في مسجدِهِ معَ مَن آمنَ بِهِ من قومِهِ فلم أزَل أعاتبُهُ على دعوتِهِ على قومه حتَّى بَكَى عليهم وأبكاني وَكُنتُ معَ يوسفَ بالمَكانِ المَكينِ وَكُنتُ ألقى إلياسَ في الأوديةِ ، وأَنا ألقاهُ الآنَ وإنِّي لقيتُ موسَى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني منَ التَّوراةِ وقالَ أنتَ إن لقيتَ عيسى ابنَ مريمَ فأقرئه منِّي السَّلامَ وإنيِّ لقيتُ عيسى ابنَ مريمَ فأقرأتَهُ من موسَى السلام ، وإنَّ عيسى قالَ لي إن لقيتَ محمَّدًا فأقرِئهُ مِن موسَى السَّلامَ قال فأرسَلَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ عينَيهِ فبكى ثم قال على عيسَى السَّلامُ ما دامَت فاقرِهِ منِّى السَّلامَ مادامَتِ الدُّنيا وعليك يا هامَّةُ بأدائكَ الأمانةِ ثم قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ افعَل في ما فعلَ بي موسَى بنِ عمرانَ فإنَّهُ علَّمَني منَ التَّوراةِ ، فعلَّمَهُ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم سورةَ المُرسلاتِ وعمَّ يَتَسَاءَلُونَ وإذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ والمعوِّذَتينِ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وقالَ ارفَعْ إلَينا حاجتَكَ يا هامَّةُ لا تدَعْ زيارتَنا قالَ فقُبِضَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينعِهِ إلينا ، فلَستُ أدري أحيٌّ هوَ أم ميِّتٌ.
الراوي: عمر بن الخطاب | المحدث: ابن الجوزي | المصدر: موضوعات ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 1/333
خلاصة حكم المحدث: موضوع
التخريج: أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207) واللفظ له