مؤسسة الدرر السنية
  • الرئيسة
  • التعريف بالموقع
    • التعريف بالمؤسسة
    • سجل زوار المؤسسة
    • لماذا الدرر السنية؟
    • أقسام الموقع
    • الدرر السنية في وسائل الإعلام
  • الموسوعات
    • موسوعة التفسير
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة العقدية
    • موسوعة الأديان
    • موسوعة الفرق
    • المذاهب الفكرية
    • الموسوعة الفقهية
    • الأحاديث المنتشرة
    • موسوعة الأخلاق
    • الموسوعة التاريخية
  • الصفحات المتجددة
    • مقالات وبحوث
    • نفائس الموسوعات
    • قراءة في كتاب
    • شارك معنا
  • صفحات متنوعة
    • إصداراتنا
    • مداد المشرف
    • تطبيقات الجوال
    • الأرشيف
    • راسلنا
الدرر السنية

المشرف العام/

الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف
لجنة الإشراف العلمي منهج العمل في الموسوعات
لجنة الإشراف العلمي منهج العمل في الموسوعات
شراء كتاب التعريف بالموقع مداد المشرف
لجنة الإشراف العلمي

تقوم اللجنة باعتماد منهجيات الموسوعات وقراءة
بعض مواد الموسوعات للتأكد من تطبيق المنهجية

الشيخ هتلان بن علي الهتلان

قاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام

الشيخ أسامة بن حسن الرتوعي

المستشار العلمي بمؤسسة الدرر السنية

الشيخ الدكتور حسن بن علي البار

عضو الهيئة التعليمية بالكلية التقنية

الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي

الأستاذ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

منهج العمل في الموسوعات

موسوعة التفسير

منهج العمل في الموسوعة

اعتمد المنهجية

الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت

أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

الشيخ الدكتور أحمد سعد الخطيب

أستاذ التفسير بجامعة الأزهر

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري

أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار

أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي

أستاذ التفسير بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

الموسوعة الحديثية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة العقدية

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة الأديان

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة الفرق

منهج العمل في الموسوعة

موسوعة المذاهب الفكرية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة الفقهية

منهج العمل في الموسوعة

تم اعتماد المنهجية من
الجمعية الفقهية السعودية
برئاسة الشيخ الدكتور
سعد بن تركي الخثلان
أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
عضو هيئة كبار العلماء (سابقاً)

موسوعة الأخلاق

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة التاريخية

منهج العمل في الموسوعة

الموسوعة الحديثية

  1. الرئيسة
  2. الموسوعة الحديثية
عدد النتائج ( 255 ). زمن البحث بالثانية ( 0.04 )
  • البحث الموضوعي
  • كيفية الاستخدام
  • الطبعات المعتمدة
  • مراجع شروح الأحاديث
الأحكام هنا للمحدثين، وقد تختلف حسب اجتهاداتهم









(لاختيار أكثر من محدّث أو كتاب استمر في ضغط زر التحكم "Ctrl" أثناء الاختيار.)



عرض أكثر النتائج حسب :

الراوي

  • أبو هريرة (27).
  • أنس بن مالك (18).
  • عبدالله بن مسعود (18).
  • عبدالله بن عباس (14).
  • عبدالله بن عمر (12).
  • أبو أمامة الباهلي (10).
  • أبو سعيد الخدري (9).
  • جابر بن عبدالله (9).
  • عائشة أم المؤمنين (8).
  • عبدالله بن عمرو (7).

المصدر

  • الصحيح المسند (211).
  • صحيح دلائل النبوة (28).
  • الإلزامات والتتبع (5).
  • الفتاوى الحديثية (5).
  • غارة الفصل (2).
  • صحيح أسباب النزول (2).
  • أحاديث معلة (1).
  • الشفاعة (1).

ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل


1 - كنت رجلا فارسيا من أهل أصبهان من أهل قرية منها يقال لها جي ، وكان أبي دهقان قريته ، وكنت أحب خلق الله إليه ، فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته أي ملازم النار كما تحبس الجارية ، وأجهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة . قال : وكانت لأبي ضيعة عظيمة قال : فشغل في بنيان له يوما ، فقال لي : يا بني إني قد شغلت في بنيان هذا اليوم ، فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد ، فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته ، فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون قال فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم ، وقلت : هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس ، وتركت ضيعة أبي ولم آتها ، فقلت لهم : أين أصل هذا الدين ؟ قالوا : بالشام . قال ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله . قال فلما جئته قال : أي بني أين كنت ؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت ؟ قال قلت : يا أبت مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس . قال : أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ، ودين آبائك خير منه قال : قلت : كلا والله إنه خير من ديننا . قال : فخافني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته . قال : وبعثت إلى النصارى فقلت لهم : إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم ، قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى ، قال فأخبروني بهم . قال : فقلت لهم : إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم . قال : فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم ، فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت : من أفضل أهل هذا الدين ، قالوا : الأسقف في الكنيسة . قال : فجئته فقلت : إني قد رغبت في هذا الدين , وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك . قال : فادخل . فدخلت معه . قال : فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها أشياء اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق ، قال : وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فأجمعت إليه النصارى ليدفنوه ، فقلت لهم : إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئا قالوا : وما علمك بذلك ؟ قال : قلت أنا أدلكم على كنزه ، قالوا : فدلنا عليه قال : فأريتهم موضعه . قال : فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبا وورقا فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدا . فصلبوه ثم رجموه بالحجارة ثم جاءوا برجل آخر فجعلوه مكانه . قال : يقول سلمان : فما رأيت رجلا لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه ، قال : فأحببته حبا لم أحبه من قبله ، وأقمت معه زمانا ثم حضرته الوفاة ، فقلت له : يا فلان إني كنت معك وأحببتك حبا لم أحبه من قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني ، والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه . لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان فهو على ما كنت عليه فالحق به . قال : فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل . فقلت له : يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره . قال : فقال لي : أقم عندي فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه ، فلم يلبث أن مات ، فلما حضرته الوفاة قلت له : يا فلان . إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من الله عز وجل ما ترى فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجلا بنصيبين وهو فلان فالحق به . قال : فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي . قال : فأقم عندي : فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه ، فأقمت مع خير رجل ، فوالله ما لبث أن نزل به الموت ، فلما حضر قلت له : يا فلان إن فلانا كان أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني والله ما نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه بمثل ما نحن عليه ، فإن أحببت فأته قال : فإنه على أمرنا . قال : فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري فقال : أقم عندي فأقمت مع رجل على هدى أصحابه وأمرهم . قال : واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة ، قال : ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له : يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك ، فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني والله ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ، ولكنه قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى : يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة ، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل . قال : ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ، ثم مر بي نفر من كلب تجارا فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا : نعم فأعطيتهموها وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل من يهود عبدا فكنت عنده ورأيت النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي ، فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه ، فاحتملني إلى المدينة ، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام ، لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ، ثم هاجر إلى المدينة ، فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال فلان : قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي . قال : فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت سأسقط على سيدي ، قال : ونزلت على النخلة فجعلت أقول لابن عمي ذلك : ماذا تقول ؟ قال : فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال مالك ولهذا ، أقبل على عملك . قال : قلت : لا شيء إنما أردت أن أستثبت عما قال . وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له : إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل . قال : فقلت : في نفسي : هذه واحدة ، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا وتحول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة ثم جئت به ، فقلت : إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال : فأكل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه قال فقلت في نفسي : هاتان اثنتان : ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو ببقيع الغرقد . قال وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله استدرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي . قال : فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يابن عباس . قال فأعجب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يسمع ذلك أصحابه . ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدر وأحد قال ثم قال لي رسول الله كاتب يا سلمان . فكاتبت صاحبي على ثلثمائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية . فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه : أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل ، الرجل بثلاثين ودية ، والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة ، والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت فأتني أكون أنا أضعها بيدي ففقرت لها ، وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته ، فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيده فوالذي نفس سلمان بيده ما مات منها ودية واحدة ، فأديت النخل وبقي علي المال فأتي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمثل بيضة الدجاج من ذهب من بعض المغازي ، فقال : ما فعل الفارسي المكاتب ؟ قال فدعيت له فقال : خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان . فقلت : وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي . قال : خذها فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك قال : فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم ، وأعتقت فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الخندق ثم لم يفتني معه مشهد

الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة

الصفحة أو الرقم: 84 | خلاصة حكم المحدث : حسن


- كنت رجلا فارسيا من أهل أصبهان من أهل قرية منها يقال لها جي ، وكان أبي دهقان قريته ، وكنت أحب خلق الله إليه ، فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته أي ملازم النار كما تحبس الجارية ، وأجهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة . قال : وكانت لأبي ضيعة عظيمة قال : فشغل في بنيان له يوما ، فقال لي : يا بني إني قد شغلت في بنيان هذا اليوم ، فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد ، فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته ، فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون قال فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم ، وقلت : هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس ، وتركت ضيعة أبي ولم آتها ، فقلت لهم : أين أصل هذا الدين ؟ قالوا : بالشام . قال ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله . قال فلما جئته قال : أي بني أين كنت ؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت ؟ قال قلت : يا أبت مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس . قال : أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ، ودين آبائك خير منه قال : قلت : كلا والله إنه خير من ديننا . قال : فخافني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته . قال : وبعثت إلى النصارى فقلت لهم : إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم ، قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى ، قال فأخبروني بهم . قال : فقلت لهم : إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم . قال : فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم ، فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت : من أفضل أهل هذا الدين ، قالوا : الأسقف في الكنيسة . قال : فجئته فقلت : إني قد رغبت في هذا الدين , وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك . قال : فادخل . فدخلت معه . قال : فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها أشياء اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق ، قال : وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فأجمعت إليه النصارى ليدفنوه ، فقلت لهم : إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئا قالوا : وما علمك بذلك ؟ قال : قلت أنا أدلكم على كنزه ، قالوا : فدلنا عليه قال : فأريتهم موضعه . قال : فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبا وورقا فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدا . فصلبوه ثم رجموه بالحجارة ثم جاءوا برجل آخر فجعلوه مكانه . قال : يقول سلمان : فما رأيت رجلا لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه ، قال : فأحببته حبا لم أحبه من قبله ، وأقمت معه زمانا ثم حضرته الوفاة ، فقلت له : يا فلان إني كنت معك وأحببتك حبا لم أحبه من قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني ، والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه . لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان فهو على ما كنت عليه فالحق به . قال : فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل . فقلت له : يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره . قال : فقال لي : أقم عندي فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه ، فلم يلبث أن مات ، فلما حضرته الوفاة قلت له : يا فلان . إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من الله عز وجل ما ترى فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجلا بنصيبين وهو فلان فالحق به . قال : فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي . قال : فأقم عندي : فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه ، فأقمت مع خير رجل ، فوالله ما لبث أن نزل به الموت ، فلما حضر قلت له : يا فلان إن فلانا كان أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني والله ما نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه بمثل ما نحن عليه ، فإن أحببت فأته قال : فإنه على أمرنا . قال : فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري فقال : أقم عندي فأقمت مع رجل على هدى أصحابه وأمرهم . قال : واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة ، قال : ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له : يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك ، فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني ؟ قال : أي بني والله ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ، ولكنه قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى : يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة ، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل . قال : ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ، ثم مر بي نفر من كلب تجارا فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا : نعم فأعطيتهموها وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل من يهود عبدا فكنت عنده ورأيت النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي ، فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه ، فاحتملني إلى المدينة ، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام ، لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ، ثم هاجر إلى المدينة ، فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال فلان : قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي . قال : فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت سأسقط على سيدي ، قال : ونزلت على النخلة فجعلت أقول لابن عمي ذلك : ماذا تقول ؟ قال : فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال مالك ولهذا ، أقبل على عملك . قال : قلت : لا شيء إنما أردت أن أستثبت عما قال . وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له : إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل . قال : فقلت : في نفسي : هذه واحدة ، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا وتحول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة ثم جئت به ، فقلت : إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال : فأكل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه قال فقلت في نفسي : هاتان اثنتان : ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو ببقيع الغرقد . قال وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله استدرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي . قال : فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يابن عباس . قال فأعجب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يسمع ذلك أصحابه . ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بدر وأحد قال ثم قال لي رسول الله كاتب يا سلمان . فكاتبت صاحبي على ثلثمائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية . فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه : أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل ، الرجل بثلاثين ودية ، والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة ، والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت فأتني أكون أنا أضعها بيدي ففقرت لها ، وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته ، فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيده فوالذي نفس سلمان بيده ما مات منها ودية واحدة ، فأديت النخل وبقي علي المال فأتي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمثل بيضة الدجاج من ذهب من بعض المغازي ، فقال : ما فعل الفارسي المكاتب ؟ قال فدعيت له فقال : خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان . فقلت : وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي . قال : خذها فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك قال : فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم ، وأعتقت فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الخندق ثم لم يفتني معه مشهد . الراوي: سلمان الفارسي | المحدث: الوادعي | المصدر: صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم: 84 خلاصة حكم المحدث: حسن

2 - عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ قال : حدَّثني سلمانُ الفارسيُّ حديثَه من فيه قال : كنتُ رجلًا فارسيًّا مِن أهلِ أصبهانَ ، ومِن أهلِ قريةٍ منها يُقالُ لها : جي . وكان أبي دهقانَ قريتِه . وكنتُ أحَبَّ خلقِ اللهِ إليه . فلم يزَلْ به حبُّه إياي حتى حبسني في بيتِه ، أي ملازمَ النارِ ، كما تُحبَسُ الجاريةُ . وأجهدتُ في المجوسيةِ حتى كنتُ قطنَ النارِ الذي يوقِدُها لا يترُكُها تخبو ساعةً قال : وكانتْ لأبي ضيعةٌ عظيمةٌ قال : فشُغِل في بُنيانٍ له يومًا فقال لي : يا بُنَيَّ إني شُغِلتُ في بنيانٍ هذا اليومَ عن ضَيعَتي ، فاذهَبْ فاطَّلِعْها ، وأمَرني فيها ببعضِ ما يريدُ . فخرَجتُ أريدُ ضَيعتَه ، فمرَرتُ بكنيسةٍ من كنائسِ النصارى ، فسمِعتُ أصواتَهم فيها وهم يصلُّونَ ، وكنتُ لا أدري ما أمرُ الناسِ لحبسِ أبي إياي في بيتِه . فلما مرَرتُ بهم وسمِعتُ أصواتَهم ، دخَلتُ عليهِم أنظُرُ ما يصنَعونَ . قال : فلما رأيتُهم أعجَبَني صلاتُهم ورغِبتُ في أمرِهم وقلتُ : هذا واللهِ خيرٌ منَ الدينِ الذي نحن عليه . فواللهِ ما تركتُهم حتى غرَبَتِ الشمسُ . وتركتُ ضيعةَ أبي ولم آتِها . فقلتُ لهم : أين أصلُ هذا الدينِ ؟ قالوا : بالشامِ قال : ثم رجَعتُ إلى أبي وقد بعَث في طلبي وشغَلتُه عن عملِه كلِّه . قال فلما جِئتُه قال : أي بُنَيَّ أين كنتَ ؟ ألم أكُنْ عهِدتُ إليكَ ما عهِدتُ قال قلتُ : يا أبَتِ مرَرتُ بناسٍ يصلُّونَ في كنيسةٍ لهم ، فأعجَبَني ما رأيتُ من دينِهم ، فواللهِ ما زِلتُ عندَهم حتى غرَبَتِ الشمسُ قال : أي بُنَيَّ ليس في ذلك الدينِ خيرٌ . دينُكَ ودينُ آبائِكَ خيرٌ منه . قال قلتُ : كلا واللهِ إنه خيرٌ من ديننِا قال : فخافَني فجعَل في رِجلي قيدًا ، ثم حبسَني في بيتِه قال : وبعَثتُ إلى النصارى فقلتُ لهم : إذ قدِم عليكم رَكبٌ منَ الشامِ ، تجارٌ منَ النصارى ، فأخبِروني بهِم قال : فقدِم عليهِم رَكبٌ منَ الشامٍ تجارٌ منَ النصارى قال : فأخبَروني بهم قال فقلتُ لهم : إذ قضَوا حوائجَهم وأرادوا الرَّجعةَ إلى بلادِهم فآذِنوني بهم قال : فلما أرادوا الرَّجعَةَ إلى بلادِهم أخبَروني بهم . فألقيتُ الحديدَ مِن رِجلي ، ثم خرَجتُ معهم حتى قدِمتُ الشامَ . فلما قدِمْتُها قلتُ : مَن أفضلُ أهلِ هذا الدينِ قالوا : الأسقُفُ في الكنيسةِ قال : فجِئتُه فقلتُ : إني قد رغِبتُ في هذا الدينِ وأحبَبتُ أن أكونَ معكَ أخدمُكَ في كنيستِكَ وأتعلَّمُ منكَ وأصلِّي معكَ قال : فادخُلْ فدخَلتُ معه قال : فكان رجلَ سوءٍ يأمُرُهم بالصدقةِ ويُرَغِّبُهم فيها . فإذا جمَعوا إليه منها أشياءَ اكتَنَزه لنفسِه ، ولم يُعطِه المساكينَ ، حتى جمَع سبعَ قلالٍ من ذهبٍ وورِقٍ قال : وأبغَضتُه بُغضًا شديدًا لِما رأيتُه يَصنَعُ . ثم مات فاجتمعَتْ إليه النصارى ليَدفِنوه فقلتُ لهم : إنَّ هذا كان رجلَ سوءٍ يأمُرُكم بالصدقةِ ويُرَغِّبُكم فيها ، فإذا جِئتُموه بها اكتَنَزها لنفسِه ولم يُعطِ المساكينَ منها شيئًا قالوا : وما عِلمُكَ بذلك ؟ قال : قلتُ : أنا أدُلُّكم على كَنزِه قالوا : فدُلَّنا عليه قال : فأريتُهم مَوضِعَه قال : فاستَخرَجوا منه سبعَ قلالٍ مملوءةٍ ذهبًا وورِقًا . فلما رأَوها قالوا : واللهِ لا نَدفِنُه أبدًا . فصلَبوه ثم رجَموه بالحجارةِ ، ثم جاءوا برجلٍ آخرَ فجعَلوه بمكانِه . قال يقولُ سلمانُ فما رأيتُ رجلًا لا يصلِّي الخمسَ ، أرى أنه أفضلَ منه ، أزهدَ في الدنيا ولا أرغبَ في الآخرةِ ولا أدأَبَ ليلًا ونهارًا منه قال : فأحبَبتُه حُبًّا لم أحِبَّه مَن قبلَه ، وأقَمتُ معه زمانًا . ثم حضرَتْه الوفاةُ فقلتُ له : يا فلانُ إني كنتُ معكَ وأحبَبتُكَ حبًّا لم أحِبَّه مَن قبلَكَ ، وقد حضَركَ ما ترى من أمرِ اللهِ فإلى مَن توصي بي ؟ وما تأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما أعلمُ أحدًا اليومَ على ما كنتُ عليه . لقد هلَك الناسُ وبدَّلوا وترَكوا أكثرَ ما كانوا عليه ، إلا رجلًا بالموصلِ ، وهو فلانٌ . فهو على ما كنتُ عليه ، فالحَقْ به قال : فلما مات وغُيِّبَ لحِقتُ بصاحبِ الموصلِ فقلتُ له ، يا فلانُ ، إنَّ فلانًا أوصاني عندَ موتِه أن ألحَق بكَ ، وأخبَرني أنكَ على أمرِه . قال فقال لي أقِمْ عندي فأقَمتُ عندَه ، فوجَدتَه خيرَ رجلٍ على أمرِ صاحبِه . فلم يَلبَثْ أن مات فلما حضرَتْه الوفاةُ قلتُ له : يا فلانُ ، إنَّ فلانًا أوصى بي إليكَ ، وأمرَني باللحوقِ بكَ ، وقد حضَرك منَ اللهِ ، عزَّ وجلَّ ، ما ترى فإلى مَن توصي بي وتأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما أعلمُ رجلًا على مثلِ ما كنا عليه إلا رجلًا بنصيبينَ ، وهو فلانٌ فالحَقْ به . قال : فلما مات وغُيِّبَ لحِقتُ بصاحبِ نَصيبينَ ، فجِئتُه فأخبَرتُه بخبري وما أمرَني به صاحبي قال : فأقِمْ عندي فأقَمتُ عندَه ، فوجَدتُه على أمرِ صاحبَيه . فأقَمتُ مع خيرِ رجلٍ ، فواللهِ ما لبِث أن نزَل به الموتُ . فلما حُضِر قلتُ له : يا فلانُ إنَّ فلانًا كان أوصى بي إلى فلانٍ ثم أوصى بي فلانٌ إليكَ . فإلى مَن توصي بي ؟ وما تأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما نعلمُ أحدًا بقي على أمرِنا آمُرُكَ أن تأتيَه ، إلا رجلًا بعَموريةَ ، فإنه بمثلِ ما نحن عليه ، فإن أحبَبتَ فأتِه قال : فإنه على أمرِنا . قال : فلما مات وغُيِّبَ ، لحِقتُ بصاحبِ عَموريةَ ، وأخبَرتُه خبري فقال : أقِمْ عندي ، فأقَمتُ مع رجلٍ على هديِ أصحابِه وأمرِهم . قال : واكتسَبتُ حتى كان لي بقراتٌ وغُنَيمةٌ قال : ثم نزَل به أمرُ اللهِ فلما حُضِر قلتُ : يا فلانُ إني كنتُ مع فلانٍ فأوصى بي فلانٌ إلى فلانٍ ، وأوصى بي فلانٌ إلى فلانٍ ، ثم أوصى بي فلانٌ إليكَ ، فإلى مَن توصي بي وما تأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما أعلمُه أصبَح على ما كنا عليه أحدٌ منَ الناسِ آمُرُكَ أن تأتيَه . ولكنَّه قد أظلَّكَ زَمانُ نبيٍّ هو مبعوثٌ بدينِ إبراهيمَ ، يخرُجُ بأرضِ العربِ مُهاجِرًا إلى أرضٍ بين حرَّتَينِ ، بينهما نخلٌ ، به علاماتٌ لا تَخفى . يأكُلُ الهديةَ ولا يأكُلُ الصدقةَ ، بين كتِفَيه خاتَمُ النبوةِ . فإنِ استَطَعتَ أن تَلحَقَ بتلك فافعَلْ . قال : ثم مات وغُيِّبَ ، فمكَثتُ بعَموريةَ ما شاء اللهُ أن أمكُثَ ، ثم مرَّ بي نفَرٌ من كلبٍ ، تجارًا فقلتُ لهم : تَحمِلوني إلى أرضِ العربِ وأُعطيكم بقَراتي هذه وغُنيمَتي هذه ؟ قالوا : نعم . فأعطَيتُهموها وحمَلوني حتى إذا قدِموا بي واديَ القِرى ، ظلَموني فباعوني من رجلٍ من يهودَ عبدًا . فمكَثتُ عندَه ، ورأيتُ النخلَ ، ورجَوتُ أن تكونَ البلدَ الذي وصَف لي صاحبي ، ولم يحِقَّ لي في نفسي ، فبينما أنا عندَه ، قدِم عليه ابنُ عمٍّ له منَ المدينةِ من بني قُرَيظَةَ فابتاعني منه ، فاحتمَلني إلى المدينةِ ، فواللهِ ما هو إلا أن رأيتُها فعرَفتُها بصفةِ صاحبي بها فأقَمتُ بها وبعَث اللهُ رسولَه فأقام بمكةَ ما أقام ، لا أسمَعُ له بذكرٍ ، مع ما أنا فيه من شغلِ الرِّقِّ . ثم هاجَر إلى المدينةِ فواللهِ إني لفي رأسِ عِذقٍ لسيدي أعمَلُ فيه بعضَ العملِ ، وسيدي جالسٌ ، إذ أقبَل ابنُ عمٍّ له حتى وقَف عليه فقال فلانُ قاتَل اللهُ بني قيلةَ . واللهِ إنهم الآنَ لمجتمِعونَ بقُباءَ على رجلٍ قدِم عليهم من مكةَ اليومَ ، يزعُمونَ أنه نبيٌّ قال : فلما سمِعتُها أخَذَتْني العرواءُ حتى ظنَنتُ أنني سأسقُطُ على سيدي قال : ونزَلتُ عنِ النخلةِ فجعَلتُ أقولُ لابنِ عمِّه ذلك : ماذا تقولُ ماذا تقولُ ؟ قال : فغضِب سيدي ، فلكَمني لكمةً شديدةً ثم قال : ما لَكَ ولهذا ، أقبِلْ على عملِكَ ؟ قال قلتُ : لا شيءَ إنما أرَدتُ أن أستَثبِتَ عما قال . وقد كان عندي شيءٌ قد جمَعتُه . فلما أمسَيتُ أخَذتُه ثم ذهَبتُ به إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – وهو بقُباءَ ، فدخَلتُ عليه فقلتُ له : إنه قد بلَغني أنَّكَ رجلٌ صالحٌ ، ومعكَ أصحابٌ لكَ غُرَباءُ ذَوو حاجةٍ ، وهذا شيءٌ كان عندي للصدقةِ فرأيتُكم أحقَّ به من غيرِكم قال : فقرَّبتُه إليه فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – لأصحابِه : كُلوا ، وأمسَك يدَه فلم يأكُلْ . قال فقلتُ في نفسي : هذه واحدةٌ ، ثم انصرَفتُ عنه فجمَعتُ شيئًا ، وتحوَّل رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – إلى المدينةِ ثم جِئتُ به فقلتُ : إني رأيتُكَ لا تأكُلُ الصدقةَ ، وهذه هديةٌ أكرَمتُكَ بها قال : فأكَل رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – منها وأمَر أصحابَه فأكَلوا معه . قال فقلتُ في نفسي : هاتانِ اثنَتانِ . ثم جِئتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – وهو ببقيعِ الغَرقَدِ قال : وقد تبِع جنازةَ رجلٍ من أصحابِه عليه شملتانِ له ، وهو جالسٌ في أصحابِه . فسلَّمتُ عليه ثم استدَرتُ أنظُرُ إلى ظهرِه ، هل أرى الخاتَمَ الذي وصَف لي صاحبي ، فلما رآني رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – استدَرتُه ، عرَف أني أستَثبِتُ في شيءٍ وُصِف لي قال : فألقى رِداءَه عن ظهرِه ، فنظَرتُ إلى الخاتَمِ فعرَفتُه . فانكبَبتُ عليه أُقَبِّلُه وأبكي فقال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم –تحوَّلْ فتحوَّلتُ ، فقصَصتُ عليه حديثي كما حدَّثتُكَ يا ابنَ عباسٍ قال : فأعجَب رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – أن يسمَعَ ذلك أصحابُه ، ثم شغَل سلمانَ الرقُّ ، حتى فاته مع رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – بدرٌ وأحُدٌ . قال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – : كاتِبْ يا سلمانُ . فكاتَبتُ صاحبي على ثلاثمائةِ نخلةٍ أُحيِيها له بالفقيرِ ، وبأربعينَ أوقيةً ، قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخلِ ، الرجلُ بثلاثينَ وديةً ، والرجلُ بعشرينَ ، والرجلُ بخمسَ عشرةَ ، والرجلُ بعشرٍ ، يعني الرجلُ بقدْرِ ما عندَه ، حتى اجتمعَتْ لي ثلاثُمائةِ وديةٍ . فقال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – اذهَبْ يا سلمانُ ففقِّرْ لها ، فإذا فرَغتَ فائتِني أكونُ أنا أضعُها بيدي ففقَّرتُ لها وأعانني أصحابي . حتى إذا فرَغتُ منها ، جِئتُه فأخبَرتُه . فخرَج رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – معي إليها . فجعَلْنا نقربُ له الوديَ ويضَعُه رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – بيدِه . فوالذي نفسُ سلمانَ بيدِه ، ما ماتتْ منها وديةٌ واحدةٌ . فأدَّيتُ النخلَ وبقي عليَّ المالُ . فأتى رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – بمثلِ بيضةِ دجاجةٍ ، من ذهبٍ ، من بعضِ المَغازي فقال : ما فعَل الفارسيُّ المكاتَبُ ؟ قال : فدُعيتُ له فقال : خُذْ هذه فأدِّ بها ما عليكَ يا سلمانُ فقلتُ : وأين تقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ مما عليَّ ؟ قال : خُذْها فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ، سيؤدِّي بها عنكَ قال : فأخَذتُها فوزَنتُ لهم منها ، والذي نفسُ سلمانَ بيدِه ، أربعينَ أوقيةً ، فأوفَيتُهم حقَّهم وعُتِقتُ . فشهِدتُ مع رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – الخِندقَ ثم لم يَفُتْني معه مَشهَدٌ .

الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 442 | خلاصة حكم المحدث : حسن


- عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ قال : حدَّثني سلمانُ الفارسيُّ حديثَه من فيه قال : كنتُ رجلًا فارسيًّا مِن أهلِ أصبهانَ ، ومِن أهلِ قريةٍ منها يُقالُ لها : جي . وكان أبي دهقانَ قريتِه . وكنتُ أحَبَّ خلقِ اللهِ إليه . فلم يزَلْ به حبُّه إياي حتى حبسني في بيتِه ، أي ملازمَ النارِ ، كما تُحبَسُ الجاريةُ . وأجهدتُ في المجوسيةِ حتى كنتُ قطنَ النارِ الذي يوقِدُها لا يترُكُها تخبو ساعةً قال : وكانتْ لأبي ضيعةٌ عظيمةٌ قال : فشُغِل في بُنيانٍ له يومًا فقال لي : يا بُنَيَّ إني شُغِلتُ في بنيانٍ هذا اليومَ عن ضَيعَتي ، فاذهَبْ فاطَّلِعْها ، وأمَرني فيها ببعضِ ما يريدُ . فخرَجتُ أريدُ ضَيعتَه ، فمرَرتُ بكنيسةٍ من كنائسِ النصارى ، فسمِعتُ أصواتَهم فيها وهم يصلُّونَ ، وكنتُ لا أدري ما أمرُ الناسِ لحبسِ أبي إياي في بيتِه . فلما مرَرتُ بهم وسمِعتُ أصواتَهم ، دخَلتُ عليهِم أنظُرُ ما يصنَعونَ . قال : فلما رأيتُهم أعجَبَني صلاتُهم ورغِبتُ في أمرِهم وقلتُ : هذا واللهِ خيرٌ منَ الدينِ الذي نحن عليه . فواللهِ ما تركتُهم حتى غرَبَتِ الشمسُ . وتركتُ ضيعةَ أبي ولم آتِها . فقلتُ لهم : أين أصلُ هذا الدينِ ؟ قالوا : بالشامِ قال : ثم رجَعتُ إلى أبي وقد بعَث في طلبي وشغَلتُه عن عملِه كلِّه . قال فلما جِئتُه قال : أي بُنَيَّ أين كنتَ ؟ ألم أكُنْ عهِدتُ إليكَ ما عهِدتُ قال قلتُ : يا أبَتِ مرَرتُ بناسٍ يصلُّونَ في كنيسةٍ لهم ، فأعجَبَني ما رأيتُ من دينِهم ، فواللهِ ما زِلتُ عندَهم حتى غرَبَتِ الشمسُ قال : أي بُنَيَّ ليس في ذلك الدينِ خيرٌ . دينُكَ ودينُ آبائِكَ خيرٌ منه . قال قلتُ : كلا واللهِ إنه خيرٌ من ديننِا قال : فخافَني فجعَل في رِجلي قيدًا ، ثم حبسَني في بيتِه قال : وبعَثتُ إلى النصارى فقلتُ لهم : إذ قدِم عليكم رَكبٌ منَ الشامِ ، تجارٌ منَ النصارى ، فأخبِروني بهِم قال : فقدِم عليهِم رَكبٌ منَ الشامٍ تجارٌ منَ النصارى قال : فأخبَروني بهم قال فقلتُ لهم : إذ قضَوا حوائجَهم وأرادوا الرَّجعةَ إلى بلادِهم فآذِنوني بهم قال : فلما أرادوا الرَّجعَةَ إلى بلادِهم أخبَروني بهم . فألقيتُ الحديدَ مِن رِجلي ، ثم خرَجتُ معهم حتى قدِمتُ الشامَ . فلما قدِمْتُها قلتُ : مَن أفضلُ أهلِ هذا الدينِ قالوا : الأسقُفُ في الكنيسةِ قال : فجِئتُه فقلتُ : إني قد رغِبتُ في هذا الدينِ وأحبَبتُ أن أكونَ معكَ أخدمُكَ في كنيستِكَ وأتعلَّمُ منكَ وأصلِّي معكَ قال : فادخُلْ فدخَلتُ معه قال : فكان رجلَ سوءٍ يأمُرُهم بالصدقةِ ويُرَغِّبُهم فيها . فإذا جمَعوا إليه منها أشياءَ اكتَنَزه لنفسِه ، ولم يُعطِه المساكينَ ، حتى جمَع سبعَ قلالٍ من ذهبٍ وورِقٍ قال : وأبغَضتُه بُغضًا شديدًا لِما رأيتُه يَصنَعُ . ثم مات فاجتمعَتْ إليه النصارى ليَدفِنوه فقلتُ لهم : إنَّ هذا كان رجلَ سوءٍ يأمُرُكم بالصدقةِ ويُرَغِّبُكم فيها ، فإذا جِئتُموه بها اكتَنَزها لنفسِه ولم يُعطِ المساكينَ منها شيئًا قالوا : وما عِلمُكَ بذلك ؟ قال : قلتُ : أنا أدُلُّكم على كَنزِه قالوا : فدُلَّنا عليه قال : فأريتُهم مَوضِعَه قال : فاستَخرَجوا منه سبعَ قلالٍ مملوءةٍ ذهبًا وورِقًا . فلما رأَوها قالوا : واللهِ لا نَدفِنُه أبدًا . فصلَبوه ثم رجَموه بالحجارةِ ، ثم جاءوا برجلٍ آخرَ فجعَلوه بمكانِه . قال يقولُ سلمانُ فما رأيتُ رجلًا لا يصلِّي الخمسَ ، أرى أنه أفضلَ منه ، أزهدَ في الدنيا ولا أرغبَ في الآخرةِ ولا أدأَبَ ليلًا ونهارًا منه قال : فأحبَبتُه حُبًّا لم أحِبَّه مَن قبلَه ، وأقَمتُ معه زمانًا . ثم حضرَتْه الوفاةُ فقلتُ له : يا فلانُ إني كنتُ معكَ وأحبَبتُكَ حبًّا لم أحِبَّه مَن قبلَكَ ، وقد حضَركَ ما ترى من أمرِ اللهِ فإلى مَن توصي بي ؟ وما تأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما أعلمُ أحدًا اليومَ على ما كنتُ عليه . لقد هلَك الناسُ وبدَّلوا وترَكوا أكثرَ ما كانوا عليه ، إلا رجلًا بالموصلِ ، وهو فلانٌ . فهو على ما كنتُ عليه ، فالحَقْ به قال : فلما مات وغُيِّبَ لحِقتُ بصاحبِ الموصلِ فقلتُ له ، يا فلانُ ، إنَّ فلانًا أوصاني عندَ موتِه أن ألحَق بكَ ، وأخبَرني أنكَ على أمرِه . قال فقال لي أقِمْ عندي فأقَمتُ عندَه ، فوجَدتَه خيرَ رجلٍ على أمرِ صاحبِه . فلم يَلبَثْ أن مات فلما حضرَتْه الوفاةُ قلتُ له : يا فلانُ ، إنَّ فلانًا أوصى بي إليكَ ، وأمرَني باللحوقِ بكَ ، وقد حضَرك منَ اللهِ ، عزَّ وجلَّ ، ما ترى فإلى مَن توصي بي وتأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما أعلمُ رجلًا على مثلِ ما كنا عليه إلا رجلًا بنصيبينَ ، وهو فلانٌ فالحَقْ به . قال : فلما مات وغُيِّبَ لحِقتُ بصاحبِ نَصيبينَ ، فجِئتُه فأخبَرتُه بخبري وما أمرَني به صاحبي قال : فأقِمْ عندي فأقَمتُ عندَه ، فوجَدتُه على أمرِ صاحبَيه . فأقَمتُ مع خيرِ رجلٍ ، فواللهِ ما لبِث أن نزَل به الموتُ . فلما حُضِر قلتُ له : يا فلانُ إنَّ فلانًا كان أوصى بي إلى فلانٍ ثم أوصى بي فلانٌ إليكَ . فإلى مَن توصي بي ؟ وما تأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما نعلمُ أحدًا بقي على أمرِنا آمُرُكَ أن تأتيَه ، إلا رجلًا بعَموريةَ ، فإنه بمثلِ ما نحن عليه ، فإن أحبَبتَ فأتِه قال : فإنه على أمرِنا . قال : فلما مات وغُيِّبَ ، لحِقتُ بصاحبِ عَموريةَ ، وأخبَرتُه خبري فقال : أقِمْ عندي ، فأقَمتُ مع رجلٍ على هديِ أصحابِه وأمرِهم . قال : واكتسَبتُ حتى كان لي بقراتٌ وغُنَيمةٌ قال : ثم نزَل به أمرُ اللهِ فلما حُضِر قلتُ : يا فلانُ إني كنتُ مع فلانٍ فأوصى بي فلانٌ إلى فلانٍ ، وأوصى بي فلانٌ إلى فلانٍ ، ثم أوصى بي فلانٌ إليكَ ، فإلى مَن توصي بي وما تأمُرُني ؟ قال : أيْ بُنَيَّ واللهِ ما أعلمُه أصبَح على ما كنا عليه أحدٌ منَ الناسِ آمُرُكَ أن تأتيَه . ولكنَّه قد أظلَّكَ زَمانُ نبيٍّ هو مبعوثٌ بدينِ إبراهيمَ ، يخرُجُ بأرضِ العربِ مُهاجِرًا إلى أرضٍ بين حرَّتَينِ ، بينهما نخلٌ ، به علاماتٌ لا تَخفى . يأكُلُ الهديةَ ولا يأكُلُ الصدقةَ ، بين كتِفَيه خاتَمُ النبوةِ . فإنِ استَطَعتَ أن تَلحَقَ بتلك فافعَلْ . قال : ثم مات وغُيِّبَ ، فمكَثتُ بعَموريةَ ما شاء اللهُ أن أمكُثَ ، ثم مرَّ بي نفَرٌ من كلبٍ ، تجارًا فقلتُ لهم : تَحمِلوني إلى أرضِ العربِ وأُعطيكم بقَراتي هذه وغُنيمَتي هذه ؟ قالوا : نعم . فأعطَيتُهموها وحمَلوني حتى إذا قدِموا بي واديَ القِرى ، ظلَموني فباعوني من رجلٍ من يهودَ عبدًا . فمكَثتُ عندَه ، ورأيتُ النخلَ ، ورجَوتُ أن تكونَ البلدَ الذي وصَف لي صاحبي ، ولم يحِقَّ لي في نفسي ، فبينما أنا عندَه ، قدِم عليه ابنُ عمٍّ له منَ المدينةِ من بني قُرَيظَةَ فابتاعني منه ، فاحتمَلني إلى المدينةِ ، فواللهِ ما هو إلا أن رأيتُها فعرَفتُها بصفةِ صاحبي بها فأقَمتُ بها وبعَث اللهُ رسولَه فأقام بمكةَ ما أقام ، لا أسمَعُ له بذكرٍ ، مع ما أنا فيه من شغلِ الرِّقِّ . ثم هاجَر إلى المدينةِ فواللهِ إني لفي رأسِ عِذقٍ لسيدي أعمَلُ فيه بعضَ العملِ ، وسيدي جالسٌ ، إذ أقبَل ابنُ عمٍّ له حتى وقَف عليه فقال فلانُ قاتَل اللهُ بني قيلةَ . واللهِ إنهم الآنَ لمجتمِعونَ بقُباءَ على رجلٍ قدِم عليهم من مكةَ اليومَ ، يزعُمونَ أنه نبيٌّ قال : فلما سمِعتُها أخَذَتْني العرواءُ حتى ظنَنتُ أنني سأسقُطُ على سيدي قال : ونزَلتُ عنِ النخلةِ فجعَلتُ أقولُ لابنِ عمِّه ذلك : ماذا تقولُ ماذا تقولُ ؟ قال : فغضِب سيدي ، فلكَمني لكمةً شديدةً ثم قال : ما لَكَ ولهذا ، أقبِلْ على عملِكَ ؟ قال قلتُ : لا شيءَ إنما أرَدتُ أن أستَثبِتَ عما قال . وقد كان عندي شيءٌ قد جمَعتُه . فلما أمسَيتُ أخَذتُه ثم ذهَبتُ به إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – وهو بقُباءَ ، فدخَلتُ عليه فقلتُ له : إنه قد بلَغني أنَّكَ رجلٌ صالحٌ ، ومعكَ أصحابٌ لكَ غُرَباءُ ذَوو حاجةٍ ، وهذا شيءٌ كان عندي للصدقةِ فرأيتُكم أحقَّ به من غيرِكم قال : فقرَّبتُه إليه فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – لأصحابِه : كُلوا ، وأمسَك يدَه فلم يأكُلْ . قال فقلتُ في نفسي : هذه واحدةٌ ، ثم انصرَفتُ عنه فجمَعتُ شيئًا ، وتحوَّل رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – إلى المدينةِ ثم جِئتُ به فقلتُ : إني رأيتُكَ لا تأكُلُ الصدقةَ ، وهذه هديةٌ أكرَمتُكَ بها قال : فأكَل رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – منها وأمَر أصحابَه فأكَلوا معه . قال فقلتُ في نفسي : هاتانِ اثنَتانِ . ثم جِئتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – وهو ببقيعِ الغَرقَدِ قال : وقد تبِع جنازةَ رجلٍ من أصحابِه عليه شملتانِ له ، وهو جالسٌ في أصحابِه . فسلَّمتُ عليه ثم استدَرتُ أنظُرُ إلى ظهرِه ، هل أرى الخاتَمَ الذي وصَف لي صاحبي ، فلما رآني رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – استدَرتُه ، عرَف أني أستَثبِتُ في شيءٍ وُصِف لي قال : فألقى رِداءَه عن ظهرِه ، فنظَرتُ إلى الخاتَمِ فعرَفتُه . فانكبَبتُ عليه أُقَبِّلُه وأبكي فقال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم –تحوَّلْ فتحوَّلتُ ، فقصَصتُ عليه حديثي كما حدَّثتُكَ يا ابنَ عباسٍ قال : فأعجَب رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – أن يسمَعَ ذلك أصحابُه ، ثم شغَل سلمانَ الرقُّ ، حتى فاته مع رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – بدرٌ وأحُدٌ . قال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – : كاتِبْ يا سلمانُ . فكاتَبتُ صاحبي على ثلاثمائةِ نخلةٍ أُحيِيها له بالفقيرِ ، وبأربعينَ أوقيةً ، قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخلِ ، الرجلُ بثلاثينَ وديةً ، والرجلُ بعشرينَ ، والرجلُ بخمسَ عشرةَ ، والرجلُ بعشرٍ ، يعني الرجلُ بقدْرِ ما عندَه ، حتى اجتمعَتْ لي ثلاثُمائةِ وديةٍ . فقال لي رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – اذهَبْ يا سلمانُ ففقِّرْ لها ، فإذا فرَغتَ فائتِني أكونُ أنا أضعُها بيدي ففقَّرتُ لها وأعانني أصحابي . حتى إذا فرَغتُ منها ، جِئتُه فأخبَرتُه . فخرَج رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – معي إليها . فجعَلْنا نقربُ له الوديَ ويضَعُه رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – بيدِه . فوالذي نفسُ سلمانَ بيدِه ، ما ماتتْ منها وديةٌ واحدةٌ . فأدَّيتُ النخلَ وبقي عليَّ المالُ . فأتى رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – بمثلِ بيضةِ دجاجةٍ ، من ذهبٍ ، من بعضِ المَغازي فقال : ما فعَل الفارسيُّ المكاتَبُ ؟ قال : فدُعيتُ له فقال : خُذْ هذه فأدِّ بها ما عليكَ يا سلمانُ فقلتُ : وأين تقَعُ هذه يا رسولَ اللهِ مما عليَّ ؟ قال : خُذْها فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ، سيؤدِّي بها عنكَ قال : فأخَذتُها فوزَنتُ لهم منها ، والذي نفسُ سلمانَ بيدِه ، أربعينَ أوقيةً ، فأوفَيتُهم حقَّهم وعُتِقتُ . فشهِدتُ مع رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم – الخِندقَ ثم لم يَفُتْني معه مَشهَدٌ .. الراوي: سلمان الفارسي | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 442 خلاصة حكم المحدث: حسن

3 - أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - خرجَ علَى أُبيِّ بنِ كعبٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - : يا أُبيُّ وَهوَ يصلِّي ، فالتَفتَ أُبيٌّ ، فلم يُجِبهُ وصلَّى أُبيٌّ فخفَّفَ ثمَّ انصرفَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقالَ السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ وعليكَ السَّلامُ ما منعَكَ يا أُبيُّ أن تجيبَني إذْ دعوتُكَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ في الصَّلاةِ قالَ أفلَم تجد فيما أوحَى اللَّهُ إليَّ أن : اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ قالَ بلَى ولا أعودُ إن شاءَ اللَّهُ قالَ أتحبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم يُنزَلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها قالَ نعَم يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ كيفَ تقرأُ في الصَّلاةِ قالَ فقرأ أمَّ القرآنِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أُنْزِلَت في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها وإنَّها سبعٌ منَ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 1443 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 6543


- أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - خرجَ علَى أُبيِّ بنِ كعبٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - : يا أُبيُّ وَهوَ يصلِّي ، فالتَفتَ أُبيٌّ ، فلم يُجِبهُ وصلَّى أُبيٌّ فخفَّفَ ثمَّ انصرفَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقالَ السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ وعليكَ السَّلامُ ما منعَكَ يا أُبيُّ أن تجيبَني إذْ دعوتُكَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ في الصَّلاةِ قالَ أفلَم تجد فيما أوحَى اللَّهُ إليَّ أن : اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ قالَ بلَى ولا أعودُ إن شاءَ اللَّهُ قالَ أتحبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم يُنزَلْ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها قالَ نعَم يا رسولَ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ كيفَ تقرأُ في الصَّلاةِ قالَ فقرأ أمَّ القرآنِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أُنْزِلَت في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في القرآنِ مثلُها وإنَّها سبعٌ منَ المثاني والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ. الراوي: أبو هريرة | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 1443 خلاصة حكم المحدث: حسن

4 - رأيتُ رجلًا يصدُرُ النَّاسُ عن رأيهِ لا يقولُ شيئًا إلَّا صدروا عنهُ قلتُ من هذا قالوا هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قلتُ عليكَ السَّلامُ يا رسولَ اللَّهِ مرَّتينِ قالَ لا تَقُل عليكَ السَّلامُ فإنَّ عليكَ السَّلامُ تحيَّةُ الموتى قل السَّلامُ عليكَ قالَ قلتُ أنتَ رسولُ اللَّهِ قالَ أنا رسولُ اللَّهِ الَّذي إذا أصابَكَ ضرٌّ فدعوتَهُ كشفهُ عنكَ وإن أصابكَ عامُ سَنةٍ فدعوتَهُ أنبتَها لكَ وإذا كنتَ بأرضٍ قَفرٍ - أو فلاةٍ - فضلَّتْ راحلتُكَ فدعوتَهُ ردَّها عليك قالَ قلتُ اعهد إليَّ قالَ لا تسبَّنَّ أحدًا قالَ فما سببتُ بعدَهُ حرًّا ولا عبدًا ولا بعيرًا ولا شاةً قالَ لا تحقرنَّ شيئًا منَ المعروفِ وأن تكلِّمَ أخاكَ وأنتَ منبسِطٌ إليهِ وجهكَ إنَّ ذلكَ منَ المعروفِ وارفع إزارَكَ إلى نصفِ السَّاقِ فإن أبيتَ فإلى الكعبينِ وإيَّاكَ وإسبالَ الإزارِ فإنَّها منَ المخيَلةِ وإنَّ اللَّهَ لا يحبُّ المخيَلةَ وإنِ امرؤٌ شتمكَ وعيَّركَ بما يعلَمُ فيكَ فلا تعيِّرْهُ بما تعلَمُ فيهِ فإنَّما وبالُ ذلكَ عليه

الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 202 | خلاصة حكم المحدث : يرتقي إلى الصحة

التخريج : أخرجه أبو داود (4084)، والبيهقي (21623) باختلاف يسير.


- رأيتُ رجلًا يصدُرُ النَّاسُ عن رأيهِ لا يقولُ شيئًا إلَّا صدروا عنهُ قلتُ من هذا قالوا هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قلتُ عليكَ السَّلامُ يا رسولَ اللَّهِ مرَّتينِ قالَ لا تَقُل عليكَ السَّلامُ فإنَّ عليكَ السَّلامُ تحيَّةُ الموتى قل السَّلامُ عليكَ قالَ قلتُ أنتَ رسولُ اللَّهِ قالَ أنا رسولُ اللَّهِ الَّذي إذا أصابَكَ ضرٌّ فدعوتَهُ كشفهُ عنكَ وإن أصابكَ عامُ سَنةٍ فدعوتَهُ أنبتَها لكَ وإذا كنتَ بأرضٍ قَفرٍ - أو فلاةٍ - فضلَّتْ راحلتُكَ فدعوتَهُ ردَّها عليك قالَ قلتُ اعهد إليَّ قالَ لا تسبَّنَّ أحدًا قالَ فما سببتُ بعدَهُ حرًّا ولا عبدًا ولا بعيرًا ولا شاةً قالَ لا تحقرنَّ شيئًا منَ المعروفِ وأن تكلِّمَ أخاكَ وأنتَ منبسِطٌ إليهِ وجهكَ إنَّ ذلكَ منَ المعروفِ وارفع إزارَكَ إلى نصفِ السَّاقِ فإن أبيتَ فإلى الكعبينِ وإيَّاكَ وإسبالَ الإزارِ فإنَّها منَ المخيَلةِ وإنَّ اللَّهَ لا يحبُّ المخيَلةَ وإنِ امرؤٌ شتمكَ وعيَّركَ بما يعلَمُ فيكَ فلا تعيِّرْهُ بما تعلَمُ فيهِ فإنَّما وبالُ ذلكَ عليه. الراوي: جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 202 خلاصة حكم المحدث: يرتقي إلى الصحة التخريج: أخرجه أبو داود (4084)، والبيهقي (21623) باختلاف يسير.

5 - لمَّا أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالنَّاقوسِ يُعمَلُ ليُضربُ به للنَّاسِ لجمعِ الصَّلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه فقلتُ : يا عبدَ اللهِ أتبيعُ النَّاقوسَ ؟ قال : وما تصنعُ به ؟ فقلتُ : ندعو إلى الصَّلاةِ . قال : أفلا أدُلُّك على ما هو خيرٌ من ذلك ؟ فقلتُ له : بلَى . قال : فقال : تقولُ : اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الفلاحِ ، حيَّ على الفلاحِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ . قال : ثمَّ استأخر عنِّي غيرَ بعيدٍ ثمَّ قال : ثمَّ تقولُ إذا أقمتَ الصَّلاةَ : اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الفلاحِ ، قد قامت الصَّلاةُ ، قد قامت الصَّلاةُ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ . فلمَّا أصبحتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فأخبرتُه بما رأيتُ فقال : إنَّها لرؤيا حقٍّ إن شاء اللهُ ، فقُمْ مع بلالٍ فألْقِ عليه ما رأيتَ فليُؤذِّنْ به فإنَّه أندَى صوتًا منك ، فقمتُ مع بلالٍ فجعلتُ أُلقيه عليه ويُؤذِّنُ به . قال : فسمِع ذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه وهو في بيتِه ، فخرج يجُرُّ رداءَه يقولُ : والَّذي بعثك بالحقِّ يا رسولَ اللهِ لقد رأيتُ مثلَ ما أُرِي . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فللَّهِ الحمدُ

الراوي : أبو عبدالله بن زيد | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة

الصفحة أو الرقم: 353 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 145230


- لمَّا أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بالنَّاقوسِ يُعمَلُ ليُضربُ به للنَّاسِ لجمعِ الصَّلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه فقلتُ : يا عبدَ اللهِ أتبيعُ النَّاقوسَ ؟ قال : وما تصنعُ به ؟ فقلتُ : ندعو إلى الصَّلاةِ . قال : أفلا أدُلُّك على ما هو خيرٌ من ذلك ؟ فقلتُ له : بلَى . قال : فقال : تقولُ : اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الفلاحِ ، حيَّ على الفلاحِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ . قال : ثمَّ استأخر عنِّي غيرَ بعيدٍ ثمَّ قال : ثمَّ تقولُ إذا أقمتَ الصَّلاةَ : اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ، حيَّ على الصَّلاةِ ، حيَّ على الفلاحِ ، قد قامت الصَّلاةُ ، قد قامت الصَّلاةُ ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ . فلمَّا أصبحتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فأخبرتُه بما رأيتُ فقال : إنَّها لرؤيا حقٍّ إن شاء اللهُ ، فقُمْ مع بلالٍ فألْقِ عليه ما رأيتَ فليُؤذِّنْ به فإنَّه أندَى صوتًا منك ، فقمتُ مع بلالٍ فجعلتُ أُلقيه عليه ويُؤذِّنُ به . قال : فسمِع ذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه وهو في بيتِه ، فخرج يجُرُّ رداءَه يقولُ : والَّذي بعثك بالحقِّ يا رسولَ اللهِ لقد رأيتُ مثلَ ما أُرِي . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فللَّهِ الحمدُ. الراوي: أبو عبدالله بن زيد | المحدث: الوادعي | المصدر: صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم: 353 خلاصة حكم المحدث: حسن

6 - لمَّا أمرَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- بالنَّاقوسِ يُعمَلُ ليُضرَبَ بهِ للنَّاسِ لجمعِ الصَّلاةِ ، طافَ بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِهِ فقلتُ يا عبدَ اللَّهِ أتبيعُ النَّاقوسَ قالَ وما تصنعُ بهِ فقلتُ ندعو بهِ إلى الصَّلاةِ قالَ أفلا أدلُّكَ علَى ما هوَ خَيرٌ مِن ذلِكَ فقلتُ لَه بلَى قالَ فقالَ تقولُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ حيَّ علَى الصَّلاةِ حيَّ علَى الصَّلاةِ حيَّ علَى الفلاحِ حيَّ علَى الفلاحِ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ قالَ ثمَّ استأخَرَ عنِّي غَيرَ بعيدٍ ثمَّ قالَ ثمَّ تقولُ إذا أقمتَ الصَّلاةَ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ حيَّ علَى الصَّلاةِ حيَّ علَى الفَلاحِ قَد قامتِ الصَّلاةُ قد قامتِ الصَّلاةُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فلمَّا أصبَحتُ أتَيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- فأخبرتُهُ بما رأيتُ فقالَ إنَّها لرُؤيا حقٍّ إن شاءَ اللَّهُ فقُم معَ بلالٍ فألقِ عليهِ ما رأيتَ فليؤذِّن بهِ - قالَ - فسمِعَ ذلِكَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللَّهُ عنهُ وَهوَ في بيتِهِ فخرجَ يجرُّ رداءَهُ يقولُ والَّذي بعثَكَ بالحقِّ يا رسولَ اللَّهِ لقد رأيتُ مِثلَ ما رأى فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فللَّهِ الحمدُ

الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 567 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 145231


- لمَّا أمرَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- بالنَّاقوسِ يُعمَلُ ليُضرَبَ بهِ للنَّاسِ لجمعِ الصَّلاةِ ، طافَ بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِهِ فقلتُ يا عبدَ اللَّهِ أتبيعُ النَّاقوسَ قالَ وما تصنعُ بهِ فقلتُ ندعو بهِ إلى الصَّلاةِ قالَ أفلا أدلُّكَ علَى ما هوَ خَيرٌ مِن ذلِكَ فقلتُ لَه بلَى قالَ فقالَ تقولُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ حيَّ علَى الصَّلاةِ حيَّ علَى الصَّلاةِ حيَّ علَى الفلاحِ حيَّ علَى الفلاحِ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ قالَ ثمَّ استأخَرَ عنِّي غَيرَ بعيدٍ ثمَّ قالَ ثمَّ تقولُ إذا أقمتَ الصَّلاةَ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ حيَّ علَى الصَّلاةِ حيَّ علَى الفَلاحِ قَد قامتِ الصَّلاةُ قد قامتِ الصَّلاةُ اللَّهُ أكبرُ اللَّهُ أكبرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فلمَّا أصبَحتُ أتَيتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ- فأخبرتُهُ بما رأيتُ فقالَ إنَّها لرُؤيا حقٍّ إن شاءَ اللَّهُ فقُم معَ بلالٍ فألقِ عليهِ ما رأيتَ فليؤذِّن بهِ - قالَ - فسمِعَ ذلِكَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللَّهُ عنهُ وَهوَ في بيتِهِ فخرجَ يجرُّ رداءَهُ يقولُ والَّذي بعثَكَ بالحقِّ يا رسولَ اللَّهِ لقد رأيتُ مِثلَ ما رأى فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فللَّهِ الحمدُ. الراوي: عبدالله بن زيد | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 567 خلاصة حكم المحدث: حسن

7 - كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فجاءه رجُلٌ مِن أهلِ الباديَةِ، عليه جُبَّةُ سِيجانٍ، مَزْرُورةٌ بالدِّيباجِ، فقال: ألَا إنَّ صاحبَكم هذا قد وضَع كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، قال: يُريدُ أن يضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، ويرفَعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ، قال: فأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمجامعِ جُبَّتِه وقال: (ألَا أرى عليكَ لباسَ مَن لا يعقِلُ؟)، ثمَّ قال: (إنَّ نبيَّ اللهِ نوحًا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم لَمَّا حضَرَتْه الوفاةُ قال لابنِه: إنِّي قاصٌّ عليكَ الوصيَّةَ: آمُرُكَ باثنتينِ وأنهاكَ عن اثنتينِ؛ آمُرُكَ بلا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فإنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ، لو وُضِعَتْ في كِفَّةٍ ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في كِفَّةٍ، رجَحَتْ بهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولو أنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ كُنَّ حَلقةً مُبْهَمةً، قَصَمَتْهُنَّ لا إلهُ إلَّا اللهُ وسُبحانَ اللهِ وبحمدِه؛ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ الخَلْقُ، وأنهاكَ عنِ الشِّركِ والكِبْرِ، قال: قُلْتُ - أو قيل -: يا رسولَ اللهِ، هذا الشِّركُ قد عرَفْنا، فما الكِبْرُ ؟ قال: أن يكونَ لأحدِنا نعلانِ حسنتانِ، لهما شِراكانِ حسَنانِ ؟ قال: لا، قال: أن يكونَ لأحدِنا حُلَّةٌ يلبَسُها ؟ قال: لا، قال: الكِبْرُ: هو أن يكونَ لأحدِنا دابَّةٌ يركَبُها ؟ قال: لا، قال: أفهو أن يكونَ لأحدِنا أصحابٌ يجلِسون إليه ؟ قال: لا، قيل: يا رسولَ اللهِ، فما الكِبْرُ ؟ قال: (سَفَهُ الحقِّ، وغَمْصُ النَّاسِ).

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 809 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث


- كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فجاءه رجُلٌ مِن أهلِ الباديَةِ، عليه جُبَّةُ سِيجانٍ، مَزْرُورةٌ بالدِّيباجِ، فقال: ألَا إنَّ صاحبَكم هذا قد وضَع كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، قال: يُريدُ أن يضَعَ كلَّ فارسٍ ابنِ فارسٍ، ويرفَعَ كلَّ راعٍ ابنِ راعٍ، قال: فأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمجامعِ جُبَّتِه وقال: (ألَا أرى عليكَ لباسَ مَن لا يعقِلُ؟)، ثمَّ قال: (إنَّ نبيَّ اللهِ نوحًا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم لَمَّا حضَرَتْه الوفاةُ قال لابنِه: إنِّي قاصٌّ عليكَ الوصيَّةَ: آمُرُكَ باثنتينِ وأنهاكَ عن اثنتينِ؛ آمُرُكَ بلا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فإنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ، لو وُضِعَتْ في كِفَّةٍ ووُضِعَتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في كِفَّةٍ، رجَحَتْ بهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولو أنَّ السَّمواتِ السَّبعَ والأرَضينَ السَّبعَ كُنَّ حَلقةً مُبْهَمةً، قَصَمَتْهُنَّ لا إلهُ إلَّا اللهُ وسُبحانَ اللهِ وبحمدِه؛ فإنَّها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزَقُ الخَلْقُ، وأنهاكَ عنِ الشِّركِ والكِبْرِ، قال: قُلْتُ - أو قيل -: يا رسولَ اللهِ، هذا الشِّركُ قد عرَفْنا، فما الكِبْرُ ؟ قال: أن يكونَ لأحدِنا نعلانِ حسنتانِ، لهما شِراكانِ حسَنانِ ؟ قال: لا، قال: أن يكونَ لأحدِنا حُلَّةٌ يلبَسُها ؟ قال: لا، قال: الكِبْرُ: هو أن يكونَ لأحدِنا دابَّةٌ يركَبُها ؟ قال: لا، قال: أفهو أن يكونَ لأحدِنا أصحابٌ يجلِسون إليه ؟ قال: لا، قيل: يا رسولَ اللهِ، فما الكِبْرُ ؟ قال: (سَفَهُ الحقِّ، وغَمْصُ النَّاسِ).. الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 809 خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - لقيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ أبي أوفى - وَهوَ محجوبُ البصرِ - فسلَّمتُ عليْهِ قالَ لي: من أنتَ؟ فقلتُ: أَنا سعيدُ بنُ جُمْهانَ. قالَ: فما فعلَ والدُكَ؟ قال قلتُ: قتلتْهُ الأزارقَةُ. قالَ: لعنَ اللَّهُ الأزارقةَ لعنَ اللَّهُ الأزارقةَ، حدَّثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهم كلابُ النَّارِ، قالَ قلتُ: الأزارقةُ وحدَهم أمِ الخوارِجُ كلُّها؟ قالَ: بلى الخوارجُ كلُّها. قالَ قلتُ: فإنَّ السُّلطانَ يظلِمُ النَّاسَ ويفعلُ بِهم، قالَ: فتَناولَ يدي فغمزَها بيدِه غمزةً شديدةً ثمَّ قالَ: ويحَكَ يا ابنَ جُمْهانَ عليْكَ بالسَّوادِ الأعظمِ عليكَ بالسَّوادِ الأعظمِ، إن كانَ السُّلطانُ يسمعُ منْكَ فأتِهِ في بيتِهِ فأخبِرْهُ بما تعلمُ فإن قَبِلَ منْكَ وإلَّا فدعْهُ فإنَّكَ لستَ بأعلمَ منْهُ

الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الوادعي | المصدر : الفتاوى الحديثية

الصفحة أو الرقم: 1/427 | خلاصة حكم المحدث : حسن


- لقيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ أبي أوفى - وَهوَ محجوبُ البصرِ - فسلَّمتُ عليْهِ قالَ لي: من أنتَ؟ فقلتُ: أَنا سعيدُ بنُ جُمْهانَ. قالَ: فما فعلَ والدُكَ؟ قال قلتُ: قتلتْهُ الأزارقَةُ. قالَ: لعنَ اللَّهُ الأزارقةَ لعنَ اللَّهُ الأزارقةَ، حدَّثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهم كلابُ النَّارِ، قالَ قلتُ: الأزارقةُ وحدَهم أمِ الخوارِجُ كلُّها؟ قالَ: بلى الخوارجُ كلُّها. قالَ قلتُ: فإنَّ السُّلطانَ يظلِمُ النَّاسَ ويفعلُ بِهم، قالَ: فتَناولَ يدي فغمزَها بيدِه غمزةً شديدةً ثمَّ قالَ: ويحَكَ يا ابنَ جُمْهانَ عليْكَ بالسَّوادِ الأعظمِ عليكَ بالسَّوادِ الأعظمِ، إن كانَ السُّلطانُ يسمعُ منْكَ فأتِهِ في بيتِهِ فأخبِرْهُ بما تعلمُ فإن قَبِلَ منْكَ وإلَّا فدعْهُ فإنَّكَ لستَ بأعلمَ منْهُ. الراوي: عبدالله بن أبي أوفى | المحدث: الوادعي | المصدر: الفتاوى الحديثية الصفحة أو الرقم: 1/427 خلاصة حكم المحدث: حسن

9 - قلتُ للحسنِ بنِ عليٍّ ما تذكُرُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ أذكرُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أنِّي أخذتُ تمرةً من تمرِ الصَّدقةِ فجعلتُها في فمي قالَ فنزعها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بلُعابِها فجعلَها في التَّمرِ فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ ما كانَ عليكَ من هذهِ التَّمرةِ لهذا الصَّبيِّ قالَ إنَّا آلَ محمَّدٍ لا تحلُّ لنا الصَّدقةُ قالَ وكانَ يقولُ دَع ما يريبُكَ إلى ما لا يريبُكَ فإنَّ الصِّدقَ طمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ قالَ يُعلِّمنا هذا الدُّعاءَ اللَّهمَّ اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولَّني فيمن تولَّيتَ وبارك لي فيما أعطيتَ وقِني شرَّ ما قضيتَ إنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليكَ إنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ - قالَ شعبةُ وأظنُّهُ قد قالَ هذهِ أيضًا - تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ

الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 320 | خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله ثقات | انظر شرح الحديث رقم 80925

التخريج : أخرجه أبو داود (1425)، والترمذي (464)، والنسائي (1745)، وابن ماجه (1178)، وأحمد (1723) واللفظ له


- قلتُ للحسنِ بنِ عليٍّ ما تذكُرُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ قالَ أذكرُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ أنِّي أخذتُ تمرةً من تمرِ الصَّدقةِ فجعلتُها في فمي قالَ فنزعها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بلُعابِها فجعلَها في التَّمرِ فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ ما كانَ عليكَ من هذهِ التَّمرةِ لهذا الصَّبيِّ قالَ إنَّا آلَ محمَّدٍ لا تحلُّ لنا الصَّدقةُ قالَ وكانَ يقولُ دَع ما يريبُكَ إلى ما لا يريبُكَ فإنَّ الصِّدقَ طمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ قالَ يُعلِّمنا هذا الدُّعاءَ اللَّهمَّ اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولَّني فيمن تولَّيتَ وبارك لي فيما أعطيتَ وقِني شرَّ ما قضيتَ إنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليكَ إنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ - قالَ شعبةُ وأظنُّهُ قد قالَ هذهِ أيضًا - تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ. الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 320 خلاصة حكم المحدث: صحيح ، رجاله ثقات التخريج: أخرجه أبو داود (1425)، والترمذي (464)، والنسائي (1745)، وابن ماجه (1178)، وأحمد (1723) واللفظ له

10 - يا رسولَ اللَّهِ إلامَ تدعو قالَ أدعو إلى اللَّهِ وحدَهُ الَّذي إن مسَّكَ ضرٌّ فدعوتَهُ كشفَ عنكَ والَّذي إن ضللتَ بأرضٍ قفرٍ دعوتَهُ ردَّ عليكَ والَّذي إن أصابتْكَ سَنةٌ فدعوتَهُ أنبتَ عليكَ قالَ قلتُ فأوصِني قالَ لا تسبَّنَّ أحدًا ولا تزهدنَّ في المعروفِ ولو أن تلقى أخاكَ وأنتَ منبسِطٌ إليهِ وجهكَ ولو أن تُفرِغَ من دلوِكَ في إناءِ المستسقي وائتزِر إلى نصفِ السَّاقِ فإن أبيتَ فإلى الكعبينِ وإيَّاكَ وإسبالَ الإزارِ فإنَّ إسبالَ الإزارِ منَ المخْيَلةِ وإنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لا يحبُّ المخْيَلةَ

الراوي : رجل من بلهجيم | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 1520 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث


- يا رسولَ اللَّهِ إلامَ تدعو قالَ أدعو إلى اللَّهِ وحدَهُ الَّذي إن مسَّكَ ضرٌّ فدعوتَهُ كشفَ عنكَ والَّذي إن ضللتَ بأرضٍ قفرٍ دعوتَهُ ردَّ عليكَ والَّذي إن أصابتْكَ سَنةٌ فدعوتَهُ أنبتَ عليكَ قالَ قلتُ فأوصِني قالَ لا تسبَّنَّ أحدًا ولا تزهدنَّ في المعروفِ ولو أن تلقى أخاكَ وأنتَ منبسِطٌ إليهِ وجهكَ ولو أن تُفرِغَ من دلوِكَ في إناءِ المستسقي وائتزِر إلى نصفِ السَّاقِ فإن أبيتَ فإلى الكعبينِ وإيَّاكَ وإسبالَ الإزارِ فإنَّ إسبالَ الإزارِ منَ المخْيَلةِ وإنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لا يحبُّ المخْيَلةَ. الراوي: رجل من بلهجيم | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 1520 خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - أوصاني خليلي أبو القاسمِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ إن أدرَكتَ شيئًا من هذِه الفتَن فاعمد إلى أحدٍ فاكسِر بهِ حدَّ سيفِك ثمَّ اقعد في بيتِكَ قال فإن دخلَ عليكَ أحدٌ إلى البيتِ فقم إلى المخدَعِ فإن دخلَ عليكَ المخدعَ فاجثُ على رُكبتيكَ وقل بُؤ بإثمي وإثمِكَ فتَكونَ من أصحابِ النَّارِ وذلِكَ جزاءُ الظَّالمينَ فقد كسرتُ حدَّ سيفي وقعدتُ في بيتي

الراوي : - | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة

الصفحة أو الرقم: 557 | خلاصة حكم المحدث : حسن


- أوصاني خليلي أبو القاسمِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ إن أدرَكتَ شيئًا من هذِه الفتَن فاعمد إلى أحدٍ فاكسِر بهِ حدَّ سيفِك ثمَّ اقعد في بيتِكَ قال فإن دخلَ عليكَ أحدٌ إلى البيتِ فقم إلى المخدَعِ فإن دخلَ عليكَ المخدعَ فاجثُ على رُكبتيكَ وقل بُؤ بإثمي وإثمِكَ فتَكونَ من أصحابِ النَّارِ وذلِكَ جزاءُ الظَّالمينَ فقد كسرتُ حدَّ سيفي وقعدتُ في بيتي. الراوي: - | المحدث: الوادعي | المصدر: صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم: 557 خلاصة حكم المحدث: حسن

12 - ابنُ عبَّاسٍ - قالَ : إنَّ الملأَ مِن قرَيشٍ اجتَمعوا في الحِجرِ ، فتعاقَدوا باللَّاتِ والعُزَّى ومَناةَ الثَّالثةِ الأُخرَى ونائلةَ وإسافٍ لَو قَد رأيْنا محمَّدًا لقد قُمنا إليهِ قيامَ رجلٍ واحدٍ فلَم نفارقهُ حتَّى نقتلَهُ فأقبلَتِ ابنتُهُ فاطمةُ تبكي حتَّى دخلَت علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقالَت هؤلاءِ الملأُ مِن قرَيشٍ قد تعاقَدوا علَيكَ لَو قَد رأوكَ قاموا علَيكَ فقَتلوكَ فلَيسَ منهُم رجلٌ إلَّا قد عرفَ نصيبَهُ مِن دمِكَ فقالَ يا بُنَيَّةُ أريني وَضوءًا فتَوضَّأ ثمَّ دخلَ عليهِم المسجدَ فلمَّا رأوهُ قالوا ها هوَ ذا وخفَضوا أبصارَهُم وسقطَت أذقانُهُم في صدورِهِم وعُقِروا في مجالسِهِم فلَم يرفَعوا إليهِ بصرًا ولم يقُم إليهِ منهُم رجلٌ فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ حتَّى قامَ علَى رؤوسِهِم فأخذَ قَبضةً منَ التُّرابِ فقالَ شاهَتِ الوُجوهُ ثمَّ حصبَهُم بِها فما أصابَ رجلًا منهُم مِن ذلِكَ الحصَى حصاةٌ إلَّا قُتِلَ يَومَ بدرٍ كافرًا

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 657 | خلاصة حكم المحدث : حسن رجاله رجال الصحيح


- ابنُ عبَّاسٍ - قالَ : إنَّ الملأَ مِن قرَيشٍ اجتَمعوا في الحِجرِ ، فتعاقَدوا باللَّاتِ والعُزَّى ومَناةَ الثَّالثةِ الأُخرَى ونائلةَ وإسافٍ لَو قَد رأيْنا محمَّدًا لقد قُمنا إليهِ قيامَ رجلٍ واحدٍ فلَم نفارقهُ حتَّى نقتلَهُ فأقبلَتِ ابنتُهُ فاطمةُ تبكي حتَّى دخلَت علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فقالَت هؤلاءِ الملأُ مِن قرَيشٍ قد تعاقَدوا علَيكَ لَو قَد رأوكَ قاموا علَيكَ فقَتلوكَ فلَيسَ منهُم رجلٌ إلَّا قد عرفَ نصيبَهُ مِن دمِكَ فقالَ يا بُنَيَّةُ أريني وَضوءًا فتَوضَّأ ثمَّ دخلَ عليهِم المسجدَ فلمَّا رأوهُ قالوا ها هوَ ذا وخفَضوا أبصارَهُم وسقطَت أذقانُهُم في صدورِهِم وعُقِروا في مجالسِهِم فلَم يرفَعوا إليهِ بصرًا ولم يقُم إليهِ منهُم رجلٌ فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ حتَّى قامَ علَى رؤوسِهِم فأخذَ قَبضةً منَ التُّرابِ فقالَ شاهَتِ الوُجوهُ ثمَّ حصبَهُم بِها فما أصابَ رجلًا منهُم مِن ذلِكَ الحصَى حصاةٌ إلَّا قُتِلَ يَومَ بدرٍ كافرًا. الراوي: عبدالله بن عباس | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 657 خلاصة حكم المحدث: حسن رجاله رجال الصحيح

13 - عنِ ابنِ عمرَ إنَّما كانَ الأذانُ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ مرَّتينِ ، مرَّتينِ والإقامةُ مرَّةً ، مرَّةً غيرَ أنَّهُ ، يقولُ : قد قامَتِ الصَّلاةُ ، قد قامَتِ الصَّلاةُ ، فإذا سمِعنا الإقامَةَ توضَّأنا ، ثمَّ خرَجنا إلى الصَّلاةِ

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 739 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 69877


- عنِ ابنِ عمرَ إنَّما كانَ الأذانُ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ مرَّتينِ ، مرَّتينِ والإقامةُ مرَّةً ، مرَّةً غيرَ أنَّهُ ، يقولُ : قد قامَتِ الصَّلاةُ ، قد قامَتِ الصَّلاةُ ، فإذا سمِعنا الإقامَةَ توضَّأنا ، ثمَّ خرَجنا إلى الصَّلاةِ. الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 739 خلاصة حكم المحدث: حسن

14 - أغارَتْ علينا خَيْلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فانتهَيْتُ - أو قال: فانطلَقْتُ - إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وهو يأكُلُ فقال: اجلِسْ فأَصِبْ مِن طعامِنا هذا؟ فقُلْتُ: إنِّي صائمٌ، قال: اجلِسْ أُحدِّثْكَ عنِ الصَّلاةِ وعن الصِّيامِ؛ إنَّ اللهَ وضَع شَطْرَ الصَّلاةِ أو نِصْفَ الصَّلاةِ والصَّوْمَ عنِ المُسافِرِ وعنِ المُرضِعِ أو الحُبْلى، واللهِ لقد قالهما جميعًا، أو أحدِهما، قال: فتلهَّفَتْ نَفْسي ألَّا أكونَ أكَلْتُ مِن طعامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 74 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 84176

التخريج : أخرجه أبو داود (2408) واللفظ له، والترمذي (715)، وابن ماجه (1667)، وأحمد (19069).


- أغارَتْ علينا خَيْلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فانتهَيْتُ - أو قال: فانطلَقْتُ - إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وهو يأكُلُ فقال: اجلِسْ فأَصِبْ مِن طعامِنا هذا؟ فقُلْتُ: إنِّي صائمٌ، قال: اجلِسْ أُحدِّثْكَ عنِ الصَّلاةِ وعن الصِّيامِ؛ إنَّ اللهَ وضَع شَطْرَ الصَّلاةِ أو نِصْفَ الصَّلاةِ والصَّوْمَ عنِ المُسافِرِ وعنِ المُرضِعِ أو الحُبْلى، واللهِ لقد قالهما جميعًا، أو أحدِهما، قال: فتلهَّفَتْ نَفْسي ألَّا أكونَ أكَلْتُ مِن طعامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم.. الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 74 خلاصة حكم المحدث: حسن التخريج: أخرجه أبو داود (2408) واللفظ له، والترمذي (715)، وابن ماجه (1667)، وأحمد (19069).

15 - قلتُ ورسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - جالسٌ إنَّا لنَجِدُ في كتابِ اللَّهِ ، في يومِ الجمعةِ ساعةٌ لا يوافقُها عبدٌ مؤمنٌ يصلِّي يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا قضَى لَه حاجتَهُ قالَ عبدُ اللَّهِ فأشارَ إليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ أو بعضُ ساعةٍ فقُلتُ صدَقتَ أو بعضُ ساعةٍ قلتُ أيُّ ساعةٍ هيَ قالَ آخرُ ساعاتِ النَّهارِ قلتُ إنَّها ليسَتْ ساعةَ الصَّلاةِ قالَ بلَى إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا صلَّى ثمَّ جلسَ لا يحبسُهُ إلَّا الصَّلاةُ فَهوَ في الصَّلاةِ

الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند

الصفحة أو الرقم: 575 | خلاصة حكم المحدث : حسن رجاله رجال الصحيح | انظر شرح الحديث رقم 85087


- قلتُ ورسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - جالسٌ إنَّا لنَجِدُ في كتابِ اللَّهِ ، في يومِ الجمعةِ ساعةٌ لا يوافقُها عبدٌ مؤمنٌ يصلِّي يسألُ اللَّهَ فيها شيئًا إلَّا قضَى لَه حاجتَهُ قالَ عبدُ اللَّهِ فأشارَ إليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ أو بعضُ ساعةٍ فقُلتُ صدَقتَ أو بعضُ ساعةٍ قلتُ أيُّ ساعةٍ هيَ قالَ آخرُ ساعاتِ النَّهارِ قلتُ إنَّها ليسَتْ ساعةَ الصَّلاةِ قالَ بلَى إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا صلَّى ثمَّ جلسَ لا يحبسُهُ إلَّا الصَّلاةُ فَهوَ في الصَّلاةِ. الراوي: عبدالله بن سلام | المحدث: الوادعي | المصدر: الصحيح المسند الصفحة أو الرقم: 575 خلاصة حكم المحدث: حسن رجاله رجال الصحيح
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • ›
  • »


عرض أكثر النتائج حسب :

الراوي

  • أبو هريرة (27).
  • أنس بن مالك (18).
  • عبدالله بن مسعود (18).
  • عبدالله بن عباس (14).
  • عبدالله بن عمر (12).
  • أبو أمامة الباهلي (10).
  • أبو سعيد الخدري (9).
  • جابر بن عبدالله (9).
  • عائشة أم المؤمنين (8).
  • عبدالله بن عمرو (7).

المصدر

  • الصحيح المسند (211).
  • صحيح دلائل النبوة (28).
  • الإلزامات والتتبع (5).
  • الفتاوى الحديثية (5).
  • غارة الفصل (2).
  • صحيح أسباب النزول (2).
  • أحاديث معلة (1).
  • الشفاعة (1).

شرح الحديث

  • أسماء الفائزين - المسابقة الشهرية ربيع الآخر 1441هـ ...
  • خدمة إظهار وإخفاء التشكيل ...
  • الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - قراءة وتعريف
  • سفير الدرر... بلغ ولو آية
  • الموسوعة التاريخية المطورة ...
  • أسماء الفائزين - المسابقة الشهرية ربيع الآخر 1441هـ ...
  • خدمة إظهار وإخفاء التشكيل ...
  • الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - قراءة وتعريف
  • سفير الدرر... بلغ ولو آية
  • الموسوعة التاريخية المطورة ...
  1. خدمة API للموسوعة الحديثية
  2. نافذة البحث فى الموسوعة الحديثية
  3. الأرشيف
  4. راسلنا

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدرر السنية 1441 هــ