الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعدَ أنْ فرغَ مِنْ أهلِ بدرٍ بابنِ فرسٍ لي ، فقلتُ : يا محمدُ إني قدْ جئتُكَ بابنِ القرحاءِ لتتخذَهُ . قال : لا حاجةَ لي فيهِ ، ولكنْ إنْ شئتَ أنْ أقيضَكَ بهِ المختارةَ مِنْ دروعِ بدرٍ . فقلتُ : ما كنتُ لأقيضَكَ اليومَ بغرةٍ . قال : فلا حاجةَ لي فيهِ . ثمَّ قال : يا ذا الجوشنِ ألا تسلمُ فتكونُ مِنْ أولِ هذا الأمرِ . قلتُ : لا . قال : لِمَ ؟ قلتُ : إني رأيتُ قومَكَ قدْ ولِعوا بكَ . قال : فكيفَ بلغَكَ عنْ مصارعِهمْ ببدرٍ ؟ قال : قلتُ : قدْ بلغَني . قال : قلتُ : إنْ تغلبْ على مكةَ وتقطنْها . قال : لعلَّكَ إنْ عشتَ أنْ تَرى ذلكَ . قال : ثمَّ قال : يا بلالُ خذْ حقيبةَ الرجلِ فزودْهُ مِنَ العجوةِ . فلمَّا أنْ أدبرتُ قال : أمَا إنهُ مِنْ خيرِ بني عامرٍ ، قال : فواللهِ إني لبأهلِي بالغورِ ، إذْ أقبلَ راكبٌ فقلتُ : مِنْ أينَ ؟ قال : مِنْ مكةَ ، فقلتُ : ما فعلَ الناسُ ؟ قال : قدْ غلبَ عليها محمدٌ صلى الله عليه وعلى آله وسلم . قال : قلتُ : هبلتْنِي أُمي ، فواللهِ لوْ أُسلمُ يومئذٍ ثمَّ أسألُهُ الحيرةَ لأقطعَنيها
الراوي : ذو الجوشن الضبابي | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 129 | خلاصة حكم المحدث : ظاهره الصحة ، لكنه منقطع
التخريج : أخرجه أبو داود (2786) أوله، وأحمد (16007) واللفظ له.