الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه لفِنْحاصَ -وكان من عُلماءِ اليَهودِ وأحبارِهم: اتَّقِ اللهَ وأسلِمْ، فواللهِ إنَّكَ لَتعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رسولٌ من عِندِ اللهِ، جاءَكم بالحَقِّ من عِندِه، تَجِدونَه مكتوبًا عندَكم في التَّوراةِ والإنجيلِ، فقال فِنْحاصُ: يا أبا بَكرٍ، واللهِ ما بنا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ من فَقرٍ، وإنَّه إلينا لَيفتقِرُ، وما نَتضرَّعُ إليه كما يَتضرَّعُ إلينا، وإنَّا عنه لَأغنياءُ، ولو كان عَنَّا غَنيًّا لمَا استَقْرَضَنا أموالَنا كما يَزعُمُ صاحبُكم، يَنْهاكم عنِ الرِّبا ويُعْطيناهُ، ولو كان عنَّا غَنيًّا ما أَعْطانا الرِّبا، فغَضِبَ أبو بَكرٍ فضَرَبَ وَجهَ فِنْحاصَ، فأخبَرَ فِنْحاصُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبي بَكرٍ: ما حمَلَكَ على ما صَنَعتَ؟ فأخبَرَه، فجَحَدَ ذلك فِنْحاصُ، وقال: ما قُلتُ ذلك، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181] الآيةَ، إلى قَولِه عزَّ وجلَّ: {عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمران: 181]، وأنزَلَ في أبي بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، وما بَلَغَه من ذلك الغَضَبِ: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [آل عمران: 186].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت لم يرو عنه غير محمد بن إسحاق، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الذهبي: لا يعرف، ورواه ابن جرير الطبري... بهذا الإسناد وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عنده
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1830
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - جاء أبو سُفيانَ بنُ حَرْبٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا مُحمَّدُ أنشُدُكَ اللهَ والرَّحِمَ فقد أكَلْنا العِلْهِزَ - يعني الوَبَرَ والدَّمَ - فأنزَل اللهُ : {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 967 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11352)، والطبراني (11/370) (12038)، والحاكم (3488) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

2 - قال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه لفِنْحاصَ -وكان من عُلماءِ اليَهودِ وأحبارِهم: اتَّقِ اللهَ وأسلِمْ، فواللهِ إنَّكَ لَتعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رسولٌ من عِندِ اللهِ، جاءَكم بالحَقِّ من عِندِه، تَجِدونَه مكتوبًا عندَكم في التَّوراةِ والإنجيلِ، فقال فِنْحاصُ: يا أبا بَكرٍ، واللهِ ما بنا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ من فَقرٍ، وإنَّه إلينا لَيفتقِرُ، وما نَتضرَّعُ إليه كما يَتضرَّعُ إلينا، وإنَّا عنه لَأغنياءُ، ولو كان عَنَّا غَنيًّا لمَا استَقْرَضَنا أموالَنا كما يَزعُمُ صاحبُكم، يَنْهاكم عنِ الرِّبا ويُعْطيناهُ، ولو كان عنَّا غَنيًّا ما أَعْطانا الرِّبا، فغَضِبَ أبو بَكرٍ فضَرَبَ وَجهَ فِنْحاصَ، فأخبَرَ فِنْحاصُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبي بَكرٍ: ما حمَلَكَ على ما صَنَعتَ؟ فأخبَرَه، فجَحَدَ ذلك فِنْحاصُ، وقال: ما قُلتُ ذلك، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181] الآيةَ، إلى قَولِه عزَّ وجلَّ: {عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمران: 181]، وأنزَلَ في أبي بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، وما بَلَغَه من ذلك الغَضَبِ: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [آل عمران: 186].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت لم يرو عنه غير محمد بن إسحاق، ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الذهبي: لا يعرف، ورواه ابن جرير الطبري... بهذا الإسناد وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عنده
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1830 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (8300)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1830)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (285) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث