الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - بينا أنا عندَ البيتِ، بين النائمِ واليقِظانِ، إذ أقبل أحدُ الثلاثةِ بين الرجُلَين، فأتيتُ بطستٍ من ذهبٍ، ملآنَ حكمةً، وإيمانًا، فشق من النحرِ إلى مراقِ البطنِ، فغسل القلبَ بماءِ زمزمَ، ثم مُلئَ حكمةً، وإيمانًا، ثم أتيت بدابةٍ دون البغلِ، وفوقَ الحمارِ، ثم انطلقتُ مع جبريلَ عليه السلامُ، فأتينا السماءَ الدنيا، فقيل من هذا ؟ قال : جبريلُ، قيل : ومن معكَ ؟ قال : محمدٌ، - قيل : وقد أرسلَ إليه ! مرحبًا به -، ونعم المجيءُ جاء. فأتيتُ على آدمَ عليهِ السلامُ، فسلَّمتُ عليه، قال : مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الثانيةَ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمدٌ. فمثل ذلك، فأتيتُ على يحيى وعيسى، فسلَّمتُ عليهما، فقالا : مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الثالثةَ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريلُ. قيل : ومن معك ؟ قال : محمدٌ. فمثل ذلك، فأتيتُ على يوسفَ عليه السلامُ، فسلَّمتُ عليه، قال : مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الرابعةَ، فمثلَ ذلك، فأتيتُ على إدريسَ عليه السلامُ، فسلَّمتُ عليه. فقال : مرحبًا بك، من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ الخامسةَ، فمثلَ ذلك، فأتيتُ على هارونَ، فسلَّمتُ عليه، قال : مرحبًا بك، من أخٍ ونبيٍّ. ثم أتينا السماءَ السادسةَ، فمثلَ ذلك. ثم أتيتُ على موسى عليه السلامُ، فسلَّمتُ عليه، فقال : مرحبًا بك، من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُه، بكى. قيل : ما يُبكيك ؟ قال : يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بعثتَه بعدي، يدخل من أُمته الجنةَ، أكثرُ وأفضلُ مما يدخل من أمتي. ثم أتينا السماءَ السابعةَ، فمثلَ ذلك، فأتيتُ على إبراهيم، فسلَّمتُ عليه، فقال : مرحبًا بك، من ابنٍ ونبيٍّ. ثم رُفع لي البيتُ المعمورُ، فسألتُ جبريلَ، فقال : هذا البيتُ المعمورُ، يصلي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، فإذا خرجوا منه، لم يعودوا فيه آخر ما عليهم. ثم رُفعتْ لي سدرةُ المنتهى ، فإذا نبِقُها مثلُ قلالِ هجرَ ، وإذا ورقُها مثلُ أذانِ الفيَلةِ، وإذا في أصلها أربعةُ أنهارٍ، نهران باطنان، ونهران ظاهران. فسألتُ جبريلَ، فقال : أما الباطنان ففي الجنةِ، وأما الظاهران فالفراتُ والنيلُ. ثم فرضت عليَّ خمسون صلاةً، فأتيتُ على موسى، فقال : ما صنعتَ قلتُ : فُرضت عليَّ خمسون صلاةً، قال : إني أعلم بالناس منك، إني عالجتُ بني إسرائيلَ أشدَّ المعالجةِ، وإنَّ أمتكَ لن يُطيقوا ذلك، فارجعْ إلى ربِّك، فاسألْه أن يخففَ عنك. فرجعتُ إلى ربي، فسألتُه أن يخفِّف عني، فجعلها أربعينَ. ثم رجعتُ إلى موسى عليهِ السلامُ، فقال : ما صنعتَ ؟ قلتُ : جعلها أربعينَ، فقال لي مثل مقالتهِ الأولى. فرجعتُ إلى ربي عز وجل، فجعلها ثلاثينَ. فأتيتُ على موسى عليه السلامُ، فأخبرتُه، فقال لي مثل مقالتهِ الأُولى. فرجعتُ إلى ربي، فجعلها عشرينَ، ثم عشرةٍ، ثم خمسةً. فأتيتُ على موسى، فقال لي مثلَ مقالتهِ الأولى، فقلتُ : إني أستحي من ربي عز وجل أن أرجعَ إليه، فنودي : أن قد أمضيتُ فريضتي، وخففتُ عن عبادي، وأُجزي بالحسنةِ عشرَ أمثالها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مالك بن صعصعة الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 447 التخريج : أخرجه النسائي (447) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3207)، ومسلم (164) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم صلاة - صفة الصلاة التي فرضت بعد المعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - ما جاء في فضل بعض الأنهار كالنيل والفرات وغيرهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - بيْنما أنا في الحطِيمِ مُضطَجِعًا، إذْ أتانِي آتٍ فقَدَّ ما بين هذه إلى هذه فاسْتخرجَ قلْبِي، ثمَّ أُتِيتُ بِطِسْتٍ من ذهَبٍ مملُوءةٍ إيْمانًا فغَسَلَ قلْبِي بِماءِ زمْزَمَ، ثمَّ حَشَي، ثمَّ أُعِيدَ، ثمَّ أُتِيتُ بدابَّةٍ دُونَ البغْلِ، وفوْقَ الحِمارِ أبْيَضَ، يُقالُ لهُ البُراقُ ، يَضَعُ خَطْوَهُ عند أقْصَى طرَفِهِ ، فحُمِلْتُ عليه، فانْطلقَ بِي جِبريلُ حتى أتَى السَّماءَ الدنيا، فاسْتفتَحَ، قِيلَ : مَنْ هذا ؟ قال : جِبريلُ، قِيلَ : ومَنْ مَعكَ ؟ قال : مُحمدٌ، قِيلَ : وقدْ أُرْسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ، قِيلَ : مرْحبًا به، فنِعمَ المجِيءُ جاء، ففُتِحَ، فلَمَّا خَلَصْتُ فإذا فيها آدَمُ، فقال : هذا أبُوكَ آدَمُ فسَلِّمْ عليْهِ، فسَلَّمْتُ عليه، فرَدَّ السلامَ، ثمَّ قال : مرْحبًا بالنبيِّ الصالِحِ، والابْنِ الصالِحِ. ثمَّ صعَدَ بِي حتى أتَى السماءَ الثانِيةَ، فاسْتفتَحَ، فقِيلَ : مَنْ هذا ؟ قال : جِبريلُ، قِيلَ : ومَنْ مَعكَ ؟ قال : مُحمدٌ، قِيلَ : وقدْ أُرْسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ، قِيلَ : مرْحبًا به، فنِعمَ المجِيءُ جاء، ففُتِحَ، فلَمَّا خَلَصْتُ فإذا بيحْيَى وعِيسَى، وهُما ابْنا الخالَةِ، قال : هذا يحْيَى وعِيسَى، فسَلِّمْ عليْهِما، فسلَّمْتُ، فرَدَّا، ثمَّ قالَا : مرْحبًا بالأَخِ الصالِحِ والنبيِّ الصالِحِ. ثمَّ صعَدَ بِي حتى أتَى السماءَ الثالِثةَ، فاسْتفتَحَ، قِيلَ : مَنْ هذا ؟ قال : جِبريلُ، قِيلَ : ومَنْ مَعكَ ؟ قال : مُحمدٌ، قِيلَ : وقدْ أُرْسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ، قِيلَ : مرْحبًا به، فنِعمَ المجِيءُ جاء، ففُتِحَ، فلَمَّا خَلَصْتُ إذا يُوسُفُ، قال : هذا يُوسفُ، فسلِّمْ عليْهِ، فسلَّمْتُ عليه، فرَدَّ، ثمَّ قال : مرْحبًا بالأخِ الصالِحِ، والنبيِّ الصالِحِ. ثمَّ صعَدَ بِي حتى أتَى السماءَ الرابعةَ، فاسْتفتَحَ، قِيلَ : مَنْ هذا ؟ قال : جِبريلُ، قِيلَ : ومَنْ مَعكَ ؟ قال : مُحمدٌ، قِيلَ : وقدْ أُرْسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ، قِيلَ : مرْحبًا به، فنِعمَ المجِيءُ جاء، ففُتِحَ، فلَمَّا خَلَصْتُ إذا إدْريسُ، فسلِّمْ عليه، فسلَّمْتُ، فرَدَّ، ثمَّ قال : مرْحبًا بالأخِ الصالِحِ، والنبيِّ الصالِحِ. ثمَّ صعَدَ بِي إلى السماءِ الخامِسَةِ، فاسْتفتَحَ، قِيلَ : مَنْ هذا ؟ قال : جِبريلُ، قِيلَ : ومَنْ مَعكَ ؟ قال : مُحمدٌ، قِيلَ : وقدْ أُرْسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ، قِيلَ : مرْحبًا به، فنِعمَ المجِيءُ جاء، ففُتِحَ، فلَمَّا خَلَصْتُ إذا هارُونُ، قال : هذا هارُونُ، فسلِّمْ عليْهِ، فسلَّمْتُ عليْهِ، فرَدَّ، ثمَّ قال : مرْحبًا بالأخِ الصالِحِ، والنبيِّ الصالِحِ. ثمَّ صعَدَ بِي إلى السماءِ السادسةِ، فاسْتفتَحَ، قِيلَ : مَنْ هذا ؟ قال : جِبريلُ، قِيلَ : ومَنْ مَعكَ ؟ قال : مُحمدٌ، قِيلَ : وقدْ أُرْسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ، قِيلَ : مرْحبًا به، فنِعمَ المجِيءُ جاء، ففُتِحَ، فلَمَّا خَلَصْتُ فإذا مُوسَى، قال : هذا مُوسَى فسلِّمْ عليه، فسلَّمْتُ عليه، فرَدَّ، ثمَّ قال : مرْحبًا بالأخِ الصالِحِ، والنبيِّ الصالِحِ، فلمَّا تجاوَزْتُ بَكَى، قِيلَ لهُ : ما يُبكِيكَ ؟ قال : أبْكِي لأنَّ غُلامًا بُعِثَ بعدِي يَدخُلُ الجنةَ من أُمَّتِه أكثرُ مِمَّنْ يَدخُلُ من أُمَّتِي. ثمَّ صعَدَ بِي إلى السماءِ السابعةِ، فاسْتفتَحَ، قِيلَ : مَنْ هذا ؟ قال : جِبريلُ، قِيلَ : ومَنْ مَعكَ ؟ قال : مُحمدٌ، قِيلَ : وقدْ أُرْسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ، قِيلَ : مرْحبًا به، فنِعمَ المجِيءُ جاء، ففُتِحَ، فلَمَّا خَلَصْتُ إذا إبراهيمُ، قال : هذا أبُوكَ إبراهيمُ فسلِّمْ عليه، فسلَّمْتُ عليه، فرَدَّ السلامَ، فقال : مرْحبًا بالابْنِ الصالِحِ، والنبيِّ الصالِحِ. ثمَّ رُفِعَتْ لِي سِدرةُ المنْتَهَى ، فإذا نَبَقُها مِثلُ قِلالِ هَجَرَ ، وإذا ورَقُها مِثلُ آذانِ الفِيَلةِ، قال : هذه سِدرةُ المنْتَهَى ، وإذا أربعةُ أنْهارٍ؛ نِهْرانِ باطِنانِ، ونهْرانِ ظاهِرانِ، قُلتُ : ما هذا يا جِبريلُ ؟ قال : أمَّا الباطِنانِ فنَهْرانِ في الجنةِ، وأمَّا الظاهِرانِ فالنِّيلُ والفُراتُ. ثمَّ رُفِعَ لِيَ البيْتُ المعْمُورُ، فقُلتُ : يا جبريلُ ! ما هذا ؟ قال : هذا البيتُ المعمُورُ، يَدخُلُهُ كُلَّ يومٍ سبعُونَ ألْفَ ملَكٍ، إذا خَرجُوا مِنهُ لمْ يُعودُوا إليه آخِرَ ما عليْهِمْ، ثمَّ أُتيتُ بإِناءٍ من خمْرٍ، وإناءٍ من لبَنٍ، وإِناءْ من عسَلٍ، فأخذْتُ اللبَنَ، فقال : هِيَ الفِطرةُ التي أنتَ عليْها وأُمَّتُكَ. ثمَّ فُرِضَ عليَّ خمْسُونَ صلاةً كلَّ يومٍ، فرَجعتُ، فمَرَرْتُ على مُوسَى، فقال : بِمَ أُمِرْتَ ؟ قُلتُ : أُمِرْتُ بِخمسِينَ صلاةً كلَّ يومٍ، قال : إنَّ أُمَّتَكَ لا تَستطيعُ خمسينَ صلاةً كلَّ يومٍ، وإنِّي واللهِ قدْ جرَّبْتُ الناسَ قبلَكَ، وعالَجْتُ بنِي إسرائِيلَ أشَدَّ المعالَجةِ، فارْجِعْ إلى ربِّكَ فسَلْهُ التَّخفيفَ لأُمتِكَ، فرَجعتُ فوضَعَ عنِّي عشْرًا، فرَجعتُ إلى مُوسَى، فقال مِثلَهُ، فرجعتُ، فوَضعَ عنِّي عشْرًا، فرَجعتُ إلى مُوسَى، فقال مِثلَهُ، فرجعتُ، فوضَعَ عنِّي عشْرًا، فرجعتُ إلى مُوسَى، فقال مِثلَهُ، فرجعتُ، فوضَعَ عنِّي عشْرًا، فأُمِرتُ بعشْرِ صلَواتٍ كلَّ يومٍ، فقال مِثلَهُ، فرجعتُ فأُمِرْتُ بخمْسِ صلَواتٍ كلَّ يومٍ، فرجعتُ إلى مُوسَى، فقال : بِمَ أُمِرْتَ ؟ قلتُ : أمِرتُ بخمْسِ صلَواتٍ كلَّ يومٍ قال : إنَّ أُمَّتَكَ لا تَستطيعُ خمْسَ صلَواتٍ كلَّ يومٍ، وإنِّي قدْ جرَّبْتُ الناسَ قبْلكَ، وعالَجتُ بنِي إسرائِيلَ أشدَّ المعالَجةِ، فارْجِعْ إلى ربِّكَ فسلْهُ التَّخفيفَ لأمَّتِكَ، قُلتُ : سألْتُ ربِّي حتى اسْتحيَيْتُ مِنهُ، ولكِنْ أرْضَى وأُسَلِّمُ، فلَمَّا جاوزْتُ نادانِي مُنادٍ، أمْضيتُ فرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبادِي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مالك بن صعصعة الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2866 التخريج : أخرجه البخاري (3887)، ومسلم (164) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم خلق - البراق صلاة - صفة الصلاة التي فرضت بعد المعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه