الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن ابن عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وكان أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ يضْرَحُ كحفرِ أهلِ مكةَ، وكان أبو طلحةَ زيدُ بنُ سهلٍ هو الذي يحفرُ لأهلِ المدينةِ وكان يَلْحَدُ، فدعا العباسُ برجلين فقال لأحدِهما : اذهبْ إلى أبي عبيدةَ وللآخرِ : اذهبْ إلى أبي طلحةَ، اللهمَّ خرَّ لرسولِك، قال : فوجد صاحبُ أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلَحَدَ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلما فرغ من جهازِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الثلاثاءِ وُضِعَ على سريرِه في بيتِه وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنِه، فقال قائلٌ : ندفنُه في مسجدِه، وقال قائلٌ يدفنُ مع أصحابِه، فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ما قُبِضَ نبيٌّ إلا دُفِنَ حيث قُبِضَ، فرفع فراشُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي توفي عليه فحفر له تحته، ثم دعا الناسَ إلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصَلُّون عليه أرسالًا ، الرجالُ حتى إذا فرغ منه أُدْخِل النساءَ، حتى إذا فُرِغ من النساءِ دخل صبيانٌ، ولم يَؤمَّ الناسَ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحدٌ، ثم دفنَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أوسَطِ الليلِ ليلةَ الأربعاءِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسين بن عبد الله هو ممن يكتب حديثه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 3/214 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1628) باختلاف يسير، وأحمد (39) مختصراً، وابن المنذر في ((التفسير)) (992) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت دفن ومقابر - الدفن بالليل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه
|أصول الحديث

2 - حديث سالمِ بنِ عُبَيدٍ الأشجَعيِّ، عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ في وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حديث السَّقيفةِ. [يعني حديث: مرِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُغمي عليه فأفاق، فقال : حضَرَتِ الصلاةُ ؟ قُلنا : نعَم، قال : مُروا بلالًا فلْيؤذِّنْ، ومُروا أبا بكرٍ فلْيصَلِّ بالناسِ ثم أُغمِيَ عليه فأفاق فقال : أحضَرَتِ الصلاةُ ؟ قُلنا : نعَم، قال : مُروا بلالًا فلْيؤذِّنْ ومُروا أبا بكرٍ فلْيصلِّ بالناسِ ثم أُغمي عليه، فقالتْ عائشةُ : إنَّ أبي رجلٌ أسيفٌ - أو آسِفٌ - فلو أمَرتَ غيرَه قال : ثم أفاق فقال : هل أُقيمَتِ الصلاةُ ؟ قالوا : لا قال : فمُروا بلالًا فلْيَقُمْ، ومُروا أبا بكرٍ فلْيصَلِّ بالناسِ فقالتْ عائشةُ : إنَّ أبي رجلٌ أسيفٌ فلو أمَرتَ غيرَه فقال : إنكُنَّ صواحِبُ يوسُفَ، مُروا بلالًا فلْيؤذِّنْ، ومُروا أبا بكرٍ فلْيصَلِّ بالناسِ فأقام بلال وتقدَّم أبو بكرٍ، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أفاق فقال : ابغو لي مَن أعتمِدُ عليه قال : فخرَج يعتمِدُ على بَريرةَ وأناسٍ أُخَرَ حتى جلَس إلى جنبِ أبي بكرٍ، فأراد أن يتأخَّرَ، فحبَسه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى أبو بكرٍ بالناسِ، فلما قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال عُمرُ : لا أسمَعُ أحدًا يقولُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مات إلا ضرَبتُه بسَيفي قال سالمُ بنُ عبيدٍ : ثم أرسَلوني فقالوا : انطلِقْ إلى صاحبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فادعُه قال : فأتيتُ أبا بكرٍ وهو في المسجدِ وقد أدهشتُ، فقال لي أبو بكرٍ : لعلَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مات فقلتُ : إنَّ عُمرَ يقولُ : لا أسمَعُ أحدًا يقولُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مات إلا ضربتُه بسيفي قال : ثم قام أبو بكرٍ، فأخَذ بساعِدي، فجئتُ أنا وهو فقال : أوسِعوا لي فأوسَعوا له، فانكبَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومسَّه ووضَع يدَيه - أو يدَه - وقال : إنَّكَ ميتٌ وإنهَّم ميتونَ فقالوا : يا صاحبَ رسولِ اللهِ أمات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : نعَم، فعلِموا أنه كما قال، وكانوا أُمِيِّينَ لم يكُنْ فيهم نبيٌّ قبلَه قالوا : يا صاحبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أيصلَّى عليه ؟ قال : نعَم, قالوا : كيف يصلَّى عليه ؟ قال : يدخُلُ قومٌ فيكبِّرونَ ويصلُّونَ ويَدْعونَ ثم يَخرُجونَ، ثم يدخُلُ غيرُهم حتى يَفرَغوا قالوا يا صاحبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُدفَنُ ؟ قال : نعَم قالوا : أين يُدفَنُ ؟ قال : في المكانِ الذي قُبِض فيه روحُه, فإنه لم تُقبَضْ روحُه إلا في مكانٍ طيبٍ, فعلِموا أنه كما قال ثم أمَرهم أن يغسلَه بنو أبيه قال : ثم خرَج فاجتَمَع المهاجرونَ يتشاوَرونَ فقالوا : إنَّ للأنصارِ في هذا الأمرِ نصيبًا قال : فأتوهم، فقال قائلٌ منهم : منا أميرٌ ومنكم أميرٌ للمهاجرينَ فقام عُمرُ فقال لهم : مَن له ثلاثٌ مثلُ ما لأبي بكرٍ : ثاني اثنينِ إذ هما في الغارِ مَن هما ؟ إذ يقولُ لصاحبِه لا تَحزَنْ إنَّ اللهَ معنا مَن هما ؟ مَن كان اللهُ، عزَّ وجلَّ، معَهما، قال : ثم أخَذ بيدِ أبي بكرٍ فبايَعه وبايَع الناسُ، وكانتْ بيعةً حسنةً جميلةً]
خلاصة حكم المحدث : يرويه سَلَمةُ بنُ نُبَيطٍ، واختُلِف عليه؛ فرواه يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عن سَلَمةَ بنِ نُبَيطٍ، عن أبيه، عن سالمِ بنِ عُبَيدٍ. وخالَفه إسحاقُ الأزرَقُ، وحُمَيدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الرُّؤاسيُّ، وعبدُ اللهِ بنُ داودَ الخُرَيبيُّ، روَوه عن سَلَمةَ بنِ نُبَيطٍ، عن نُعَيمِ بنِ أبي هندٍ، عن نُبَيطِ بنِ شريطٍ، عن سالمِ بنِ عُبَيدٍ؛ وهو الصَّوابُ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 43
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة