الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - نحنُ يومَ القيامةِ على كَوْمٍ فوقَ النَّاسِ، فيُدعى بالأُمَمِ بأَوْثانِها، وما كانت تَعبُدُ، الأوَّلَ، فالأوَّلَ، ثُمَّ يأتينا رَبُّنا عزَّ وجلَّ بعدَ ذلك، فيقولُ: ما تَنتظرون؟ فيقولونَ: نَنتَظِرُ ربَّنا عزَّ وجلَّ، فيقولُ: أنا رَبُّكُم، فيقولونَ: حتى نَنظُرَ إليه، قال: فيَتَجَلَّى لهم وهو يَضحَكُ، ويُعْطي كلَّ إنسانٍ منهم مُنافِقٍ ومُؤمِنٍ نورًا، وتَغْشاهُ ظُلْمةٌ، ثُمَّ يَتْبَعونَه معهم، المُنافِقون على جِسْرِ جَهنَّمَ، فيه كَلاليبُ وحَسَكٌ يَأخُذونَ مَنْ شاءَ، ثُمَّ يُطفَأُ نورُ المُنافِقينَ، ويَنجو المُؤمِنونَ، فتَنْجو أوَّلُ زُمْرةٍ وُجوهُهم كالقَمَرِ ليلَةَ البَدْرِ، سَبعونَ ألفًا لا يُحاسَبونَ، ثُمَّ الذين يَلونَهم، كأَضْوَأِ نَجمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ ذلك حتى تَحِلَّ الشفاعةُ، فيَشْفَعونَ حتى يَخْرُجَ مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ ممَّن في قلبِه ميزانُ شَعيرةٍ، فيُجْعَلُ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهلَ الجَنَّةِ يُهْريقونَ عليهم مِن الماءِ، حتى يَنْبُتون نَباتَ الشَّيءِ في السَّيلِ، ويَذهَبُ حَرَقُهم، ثُمَّ يَسْألُ اللهَ عزَّ وجلَّ حتى يَجْعَلَ له الدُّنيا، وعَشَرةَ أمْثالِها.

2 - أنَّهُ سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الوُرُودِ، فقالَ: نَجِيءُ نَحْنُ يَومَ القِيامَةِ عن كَذا وكَذا، انْظُرْ أيْ ذلكَ فَوْقَ النَّاسِ؟ قالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بأَوْثانِها، وما كانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّلُ فالأوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينا رَبُّنا بَعْدَ ذلكَ، فيَقولُ: مَن تَنْظُرُونَ؟ فيَقولونَ: نَنْظُرُ رَبَّنا، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: حتَّى نَنْظُرَ إلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لهمْ يَضْحَكُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُ بهِمْ ويَتَّبِعُونَهُ، ويُعْطَى كُلُّ إنْسانٍ منهمْ مُنافِقًا، أوْ مُؤْمِنًا نُورًا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وعلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَن شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ المُنافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو المُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ سَبْعُونَ ألْفًا لا يُحاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ كَذلكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويَشْفَعُونَ حتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، فيُجْعَلُونَ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهْلُ الجَنَّةِ يَرُشُّونَ عليهمُ الماءَ حتَّى يَنْبُتُوا نَباتَ الشَّيْءِ في السَّيْلِ، ويَذْهَبُ حُراقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حتَّى تُجْعَلَ له الدُّنْيا وعَشَرَةُ أمْثالِها معها.
 

1 - نحنُ يومَ القيامةِ على كَوْمٍ فوقَ النَّاسِ، فيُدعى بالأُمَمِ بأَوْثانِها، وما كانت تَعبُدُ، الأوَّلَ، فالأوَّلَ، ثُمَّ يأتينا رَبُّنا عزَّ وجلَّ بعدَ ذلك، فيقولُ: ما تَنتظرون؟ فيقولونَ: نَنتَظِرُ ربَّنا عزَّ وجلَّ، فيقولُ: أنا رَبُّكُم، فيقولونَ: حتى نَنظُرَ إليه، قال: فيَتَجَلَّى لهم وهو يَضحَكُ، ويُعْطي كلَّ إنسانٍ منهم مُنافِقٍ ومُؤمِنٍ نورًا، وتَغْشاهُ ظُلْمةٌ، ثُمَّ يَتْبَعونَه معهم، المُنافِقون على جِسْرِ جَهنَّمَ، فيه كَلاليبُ وحَسَكٌ يَأخُذونَ مَنْ شاءَ، ثُمَّ يُطفَأُ نورُ المُنافِقينَ، ويَنجو المُؤمِنونَ، فتَنْجو أوَّلُ زُمْرةٍ وُجوهُهم كالقَمَرِ ليلَةَ البَدْرِ، سَبعونَ ألفًا لا يُحاسَبونَ، ثُمَّ الذين يَلونَهم، كأَضْوَأِ نَجمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ ذلك حتى تَحِلَّ الشفاعةُ، فيَشْفَعونَ حتى يَخْرُجَ مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ ممَّن في قلبِه ميزانُ شَعيرةٍ، فيُجْعَلُ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهلَ الجَنَّةِ يُهْريقونَ عليهم مِن الماءِ، حتى يَنْبُتون نَباتَ الشَّيءِ في السَّيلِ، ويَذهَبُ حَرَقُهم، ثُمَّ يَسْألُ اللهَ عزَّ وجلَّ حتى يَجْعَلَ له الدُّنيا، وعَشَرةَ أمْثالِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14721 التخريج : أخرجه أحمد (14721) واللفظ له، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (185) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9075) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط إيمان - النفاق إيمان - توحيد الربوبية جنة - أول من يدخل الجنة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّهُ سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الوُرُودِ، فقالَ: نَجِيءُ نَحْنُ يَومَ القِيامَةِ عن كَذا وكَذا، انْظُرْ أيْ ذلكَ فَوْقَ النَّاسِ؟ قالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بأَوْثانِها، وما كانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّلُ فالأوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينا رَبُّنا بَعْدَ ذلكَ، فيَقولُ: مَن تَنْظُرُونَ؟ فيَقولونَ: نَنْظُرُ رَبَّنا، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: حتَّى نَنْظُرَ إلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لهمْ يَضْحَكُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُ بهِمْ ويَتَّبِعُونَهُ، ويُعْطَى كُلُّ إنْسانٍ منهمْ مُنافِقًا، أوْ مُؤْمِنًا نُورًا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وعلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَن شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ المُنافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو المُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ سَبْعُونَ ألْفًا لا يُحاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ كَذلكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويَشْفَعُونَ حتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، فيُجْعَلُونَ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهْلُ الجَنَّةِ يَرُشُّونَ عليهمُ الماءَ حتَّى يَنْبُتُوا نَباتَ الشَّيْءِ في السَّيْلِ، ويَذْهَبُ حُراقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حتَّى تُجْعَلَ له الدُّنْيا وعَشَرَةُ أمْثالِها معها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 191 التخريج : أخرجه أحمد (15115)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (433)، وابن منده في ((الإيمان)) (850) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث