الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سمعتُ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ وهو ساجِدٌ أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بمعافاتِكَ مِن عُقوبتِكَ وبِك منكَ لا أُحصي أسماءَكَ ولا ثناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك

2 - أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سخَطِك، وأعوذُ بك منك إليك، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلما رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال : يا عائشةُ ! – أو يا حُمَيراءُ ! – أظننتِ أنَّ النبيَّ قد خاس بك ؟ قلتُ لا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! لكني ظننتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سُجودِك. فقال : أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ للمستغفِرين، ويرحمُ المسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحِقد كما هم

3 - ما هذا النَّفَسُ ياعائشةُ ؟ فقلتُ : بأبي وأُمِّي ! أتيتَني فوضَعتَ عنكَ ثوبيْكَ، ثمَّ لَم تَستتِمَّ أن قُمتَ فلبستَهُما، فأخذَتْنِي غَيرةٌ شَديدةٌ ظَننتُ أنَّك تَأتي بَعضَ صُويحِباتي، حتَّى رأيتُك ب ( البَقيعِ ) تَصنعُ ما تَصنعُ فقالَ : يا عائِشةُ ! أكُنتِ تَخافين أن يَحيفَ اللهُ عليكِ ورسولُه ؟ ! أتاني جِبريلُ عليهِ السَّلامُ فقال : هذهِ ليلةُ النِّصفِ مِن شعبانَ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النَّارِ؛ بِعددِ شعورِ غَنمِ كَلبٍ ولاينظرُ اللهُ فيها إلى مشركٍ، ولامُشاحنٍ، ولا إلى قاطعِ رحمٍ، ولا إلى مُسْبِلٍ، ولا إلى عاقٍّ لوالديْهِ، ولا إلى مدمنِ خمرٍ قالت : ثمَّ وضع عنهُ ثوبيْهِ فقال لي : يا عائشةُ ! تَأذَنين لي في قيامِ هذهِ اللَّيلةِ ؟ قلتُ : نعَم بأبي وأُمِّي ! فقام فسجَد ليلًا طويلًا، حتَّى ظَننتُ أنَّهُ قد قُبِضَ، فقُمتُ التمسُه، ووضَعتُ يدي على باطنِ قدميْهِ، فتحرَّكَ، ففَرِحتُ، وسمِعتُه يقول في سُجودِه أعوذُ بعَفوِكَ مِن عقابِك، وأعوذُ برضاكَ من سخطِك، وأعوذُ بك منكَ، جلَّ وجهُك، لا أُحْصِي ثناءً عليك ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك فلمَّا أصبح ذَكرتهُنَّ لهُ، فقال : ياعائشةُ ! تعْلَميهِنَّ فقُلتُ : نعَم فقال : تَعلَّمِيهِنَّ وعلِّمِيهِنَّ؛ فإنَّ جِبريلَ عليهِ السَّلامُ علَّمنِيهِنَّ، وأمرني أن أُرَدِّدَهُنَّ في السُّجودِ.

4 - كانت ليلةُ نصفٍ من شعبانَ ليلتي فباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عندي فلمَّا كانَ جوفُ اللَّيلِ فقدتُهُ فأخذَني ما يأخذُ النِّساءَ منَ الغيرةِ فتلفَّفتُ بمِرطي أما واللَّهِ ما كانَ مرطي خزًّا ولا فزًّا ولا ديباجًا ولا حريرًا ولا قُطنًا ولا كتَّانًا قيلَ فمِمَّا كانَ قالت كانَ سَداهُ شعرًا لُحمتُهُ أوبارًا لإبلٍ قالت فطلبتُهُ في حُجَرِ نسائِهِ فلم أَجِدْهُ فانصرفتُ إلى حجرتي فإذا أَنا بِهِ كالثَّوبِ السَّاقطِ على وجهِ الأرضِ ساجدًا وَهوَ يقولُ في سجودِهِ سجدَ لَكَ سَوادي وجبهَتي وآمنَ بِكَ فؤادي فَهَذِهِ يدايَ وما حدَّثت بِها على نفسي يا عظيمُ يرجى لِكُلِّ عظيمٍ اغفرِ الذَّنبَ العظيمَ أقولُ كما قالَ داودُ عليهِ السَّلامُ أعفِّرُ وجهي بالتُّرابِ لسيِّدي وحقَّ لَهُ أن يسجدَ وجهي للَّذي خلقَهُ وشَقَّ سمعَهُ وبصرَهُ ثُمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ اللَّهمَّ ارزُقني قلبًا نقيًّا من الشِّركِ لا كافِرًا ولا شقيًّا ثُمَّ سجدَ قال أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بعفوِكَ من معاقبتِكَ لا أُحصي ثَناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ قالَت ثمَّ انصرفَ ودخلَ معي في الخميلةِ وبيَّ نفَسٌ عالٍ فقالَ ما هذا النَّفَسُ يا حُمَيْراءُ قالت فأخبرتُهُ فطفِقَ يمسحُ بيدِهِ على رُكْبتي ويقولُ ويس هذينِ الرُّكبتينِ ماذا التقَيا في هذِهِ اللَّيلةِ ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ إنَّ اللَّهَ ينزلُ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيغفرُ لعبادِهِ إلا لمشرِكٍ أو مشاحنٍ

5 - أنَّ عمرَ جاء والصلاةُ قائمةٌ ونفرٌ ثلاثةٌ جلوسٌ أحدُهم أبو جَحشٍ الَّليثيُّ فقال : قُوموا فصلُّوا مع رسولِ اللهِ، فقام اثنانِ وأبى أبو جَحشٍ أن يقومَ وقال : لا أقومُ حتى يأتيَ رجلٌ هو أقوى مني ذِراعَينِ وأشدُّ مني بطشًا فيصرعُني ثم يدُسُّ وجهي في الترابِ، قال عمرُ : فصرعتُه ودُسْتُ وجهَه في التُّرابِ، فأتى عثمانُ بنُ عفانٍ فحجَزني عنه، فخرج عمرُ مُغضَبًا حتى انتهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما رأيُك يا أبا حفصٍ ؟ فذكر له ما كان منه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ رِضَى عمرَ رحمةٌ، واللهِ لوَدِدتُ أنك جِئْتَني برأسِ الخبيثِ ، فقام عمرُ يُوجِّه نحوه، فلما أبَعدَ ناداه فقال : اجلِسْ حتى أُخبِرَك بغنَى الربِّ تبارك وتعالى عن صلاةِ أبي جحشٍ، إنَّ للهِ في السماءِ الدنيا ملائكةً خشوعًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفَعوا رؤوسَهم ثم قالوا : ربَّنا ما عبدْناك حقَّ عبادتِك، وإنَّ للهِ في السماءِ الثانيةِ ملائكةً سجودًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفعُوا رؤوسَهم وقالوا : سبحانك ما عبَدْناك حقَّ عبادَتِك، فقال له عمرُ : وما يقولون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أما أهلُ السماءِ الدنيا فيقولون : سبحان ذي المُلكِ والملكوتِ، وأما أهلُ السماءِ الثانيةِ فيقولون سبحان ذي العزَّةِ والجبروتِ، وأما أهلُ السماءِ الثالثةِ فيقولون : سبحان الحيِّ الذي لا يموتُ، فقُلْها في صلاتِك يا عمرُ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ فكيف بالذي كنتَ علَّمْتَني وأمرَتْني أن أقولَه في صلاتي ؟ فقال : قُلْ هذا مرةً وهذا مَرَّةً، وكان الذي أمره أن يقولَه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سَخَطِك، وأعوذُ بك منك جلَّ وجهُك
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً بل منكر نكارة شديدة [ فيه ] إسحاق الفروي ضعفه غير واحد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/296
التصنيف الموضوعي: صلاة - الدعاء في الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - عظمة الله وصفاته مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 


2 - سمعتُ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ وهو ساجِدٌ أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بمعافاتِكَ مِن عُقوبتِكَ وبِك منكَ لا أُحصي أسماءَكَ ولا ثناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 9/143 التخريج : أخرجه مسلم (486) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ عقيدة - إثبات صفات الله تعالى استعاذة - التعوذات النبوية صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سخَطِك، وأعوذُ بك منك إليك، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلما رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال : يا عائشةُ ! – أو يا حُمَيراءُ ! – أظننتِ أنَّ النبيَّ قد خاس بك ؟ قلتُ لا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! لكني ظننتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سُجودِك. فقال : أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ للمستغفِرين، ويرحمُ المسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحِقد كما هم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 622 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3835)
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ رقائق وزهد - الحقد رقائق وزهد - سلامة الصدر صلاة - الدعاء في الصلاة آداب عامة - النصف من شعبان استعاذة - التعوذات النبوية
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - ما هذا النَّفَسُ ياعائشةُ ؟ فقلتُ : بأبي وأُمِّي ! أتيتَني فوضَعتَ عنكَ ثوبيْكَ، ثمَّ لَم تَستتِمَّ أن قُمتَ فلبستَهُما، فأخذَتْنِي غَيرةٌ شَديدةٌ ظَننتُ أنَّك تَأتي بَعضَ صُويحِباتي، حتَّى رأيتُك ب ( البَقيعِ ) تَصنعُ ما تَصنعُ فقالَ : يا عائِشةُ ! أكُنتِ تَخافين أن يَحيفَ اللهُ عليكِ ورسولُه ؟ ! أتاني جِبريلُ عليهِ السَّلامُ فقال : هذهِ ليلةُ النِّصفِ مِن شعبانَ، وللهِ فيها عُتقاءُ من النَّارِ؛ بِعددِ شعورِ غَنمِ كَلبٍ ولاينظرُ اللهُ فيها إلى مشركٍ، ولامُشاحنٍ، ولا إلى قاطعِ رحمٍ، ولا إلى مُسْبِلٍ، ولا إلى عاقٍّ لوالديْهِ، ولا إلى مدمنِ خمرٍ قالت : ثمَّ وضع عنهُ ثوبيْهِ فقال لي : يا عائشةُ ! تَأذَنين لي في قيامِ هذهِ اللَّيلةِ ؟ قلتُ : نعَم بأبي وأُمِّي ! فقام فسجَد ليلًا طويلًا، حتَّى ظَننتُ أنَّهُ قد قُبِضَ، فقُمتُ التمسُه، ووضَعتُ يدي على باطنِ قدميْهِ، فتحرَّكَ، ففَرِحتُ، وسمِعتُه يقول في سُجودِه أعوذُ بعَفوِكَ مِن عقابِك، وأعوذُ برضاكَ من سخطِك، وأعوذُ بك منكَ، جلَّ وجهُك، لا أُحْصِي ثناءً عليك ، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك فلمَّا أصبح ذَكرتهُنَّ لهُ، فقال : ياعائشةُ ! تعْلَميهِنَّ فقُلتُ : نعَم فقال : تَعلَّمِيهِنَّ وعلِّمِيهِنَّ؛ فإنَّ جِبريلَ عليهِ السَّلامُ علَّمنِيهِنَّ، وأمرني أن أُرَدِّدَهُنَّ في السُّجودِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1651 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3556) مطولًا بلفظه، وأخرجه الترمذي (739)، وابن ماجه (1389)، وأحمد (26018) جميعًا مختصرًا
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها زينة اللباس - إسبال الإزار آداب عامة - النصف من شعبان
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كانت ليلةُ نصفٍ من شعبانَ ليلتي فباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عندي فلمَّا كانَ جوفُ اللَّيلِ فقدتُهُ فأخذَني ما يأخذُ النِّساءَ منَ الغيرةِ فتلفَّفتُ بمِرطي أما واللَّهِ ما كانَ مرطي خزًّا ولا فزًّا ولا ديباجًا ولا حريرًا ولا قُطنًا ولا كتَّانًا قيلَ فمِمَّا كانَ قالت كانَ سَداهُ شعرًا لُحمتُهُ أوبارًا لإبلٍ قالت فطلبتُهُ في حُجَرِ نسائِهِ فلم أَجِدْهُ فانصرفتُ إلى حجرتي فإذا أَنا بِهِ كالثَّوبِ السَّاقطِ على وجهِ الأرضِ ساجدًا وَهوَ يقولُ في سجودِهِ سجدَ لَكَ سَوادي وجبهَتي وآمنَ بِكَ فؤادي فَهَذِهِ يدايَ وما حدَّثت بِها على نفسي يا عظيمُ يرجى لِكُلِّ عظيمٍ اغفرِ الذَّنبَ العظيمَ أقولُ كما قالَ داودُ عليهِ السَّلامُ أعفِّرُ وجهي بالتُّرابِ لسيِّدي وحقَّ لَهُ أن يسجدَ وجهي للَّذي خلقَهُ وشَقَّ سمعَهُ وبصرَهُ ثُمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ اللَّهمَّ ارزُقني قلبًا نقيًّا من الشِّركِ لا كافِرًا ولا شقيًّا ثُمَّ سجدَ قال أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بعفوِكَ من معاقبتِكَ لا أُحصي ثَناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ قالَت ثمَّ انصرفَ ودخلَ معي في الخميلةِ وبيَّ نفَسٌ عالٍ فقالَ ما هذا النَّفَسُ يا حُمَيْراءُ قالت فأخبرتُهُ فطفِقَ يمسحُ بيدِهِ على رُكْبتي ويقولُ ويس هذينِ الرُّكبتينِ ماذا التقَيا في هذِهِ اللَّيلةِ ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ إنَّ اللَّهَ ينزلُ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيغفرُ لعبادِهِ إلا لمشرِكٍ أو مشاحنٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/557 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (606)، والدارقطني في ((النزول)) (92)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3557) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود نكاح - الغيرة آداب عامة - النصف من شعبان إيمان - عظمة الله وصفاته صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - عن عائشةَ رضيَ اللهُ تعالى عنهَا قالتْ كانتْ ليلةُ النصفِ من شعبانَ ليلتِي فبَاتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عندِي فلمَّا كان في جوفِ الليلِ فقَدتُهُ فأخذَنِي ما يأخذُ النساءَ من الغَيْرَةِ فتَلَفَّفْتُ بمِرطِي واللهِ ما كانَ مِرْطِي قَزًّا ولا خَزًّا ولا حريرًا ولا دِيبَاجًا ولا قُطْنًا ولا كِتَّانًا ولا صُوفًا قيلَ فَمِمَّ كانَ يا أمَّ المؤمنينَ ؟ قالتْ كانَ سَدَاهُ شَعْرًا ولُحْمَتُهُ في أوْبَارِ الإبِلِ قالت فَطُفْتُ فَطَلَبْتُهُ في حُجَرِ نِسَائِهِ فلَمْ أَجِدْهُ فَرَجَعْتُ فانصَرفتُ إلى حُجْرَتِي فإذَا بهِ كالثَّوْبِ السَّاقِطِ على وَجْهِ الأرضِ وهوَ ساجدٌ يقولٌ في سُجُودِهِ سجَدَ لكَ سَوادِي وخَيَالِي وآمَنَ بكَ فؤادِي هذِهِ يدِي وما جَنَيتُ بها على نفسِي يا عظيمُ يُرجَى لكلِ عظِيمٍ اغْفِرْ لي الذنبَ العظيمَ أقولُ كمَا قالَ أخِي داودُ أُعَفِّرُ وجْهِي في التُّرَابِ لسَيِّدِي وحُقَّ لهُ أنْ يَسْجُدَ سجَدَ وجهِي للذِي خلَقَهُ وشَقَّ سمْعَهُ وبصَرَهُ ثمَّ رفَعَ رأسَهُ فقالَ اللهمَّ ارزقْنِي قَلبًا من الشِّرْكِ نقِيًّا لا كَافِرًا ولا شَقِيًّا ثم سجدَ فقالَ أعوذُ بِرِضَاكَ من سَخَطِكَ وأعوذُ بِمُعافَاتِكَ من عُقوبَتِكَ وأعوذُ بكَ منكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عليكَ أنتَ كمَا أثْنَيتَ على نفسِكَ ثمَّ انصَرَفَ فدَخَلَ معِي في الخَمِيلَةِ ولي نَفَسٌ عالٍ فقالَ ما هذِهِ النَّفَسُ يا حُمَيْرَاءُ ؟ فأخْبَرْتُهُ فَطَفِقَ يمَسُّ رُكْبَتَيَّ بيدِيهِ ويقولُ ويْسَ هاتينِ الرُّكْبَتَينِ ماذا لَقِيتَا في هذِهِ الليلةِ ليلةَ النصفِ من شعبانَ ينزلُ اللهُ ليلةَ النصفِ من شعبانَ إلى سمَاءِ الدنيا فيغْفِرُ اللهُ لعبادِهِ إلا لمشركٍ أو مُشَاحِنٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب ورجاله موثوقون إلا سليمان بن أبي كريمة ففيه مقال
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 120 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4661)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/116) بنحوه مختصراً، والطبراني في ((الدعاء)) (606) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه استغفار - أسباب المغفرة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا آداب عامة - النصف من شعبان
|أصول الحديث

7 - دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضع عنه ثوبَيْه ثمَّ لم يستتِمَّ أن قام فلبسهما فأخذتني غيرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّه يأتي بعضُ صُوَيْحباتي فخرجتُ أتبعُه فأدركتُه بالبقيعِ ( بقيعِ الغرقدِ ) يستغفرُ للمؤمنين والمؤمناتِ والشُّهداءِ فقلتُ بأبي وأمِّي أنت في حاجةِ ربِّك وأنا في حاجةِ الدُّنيا فانصرف فدخلتُ حجرتي ولي نفَسٌ عالٍ ولحِقني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما هذا النَّفَسُ يا عائشةُ قلتُ بأبي أنت وأمِّي أتيتَني فوضعتُ عنك ثوبَيْك ثمَّ لم تستتِمَّ أن قمتُ فلبَستُهما فأخذتني غيرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّك تأتي بعضَ صُوَيحباتي حتَّى رأيتُك بالبقيعِ تصنعُ ما تصنعُ فقال يا عائشةُ أكنتِ تخافين أن يحيفَ اللهُ عليك ورسولُه ! أتاني جبريلُ عليه السَّلامُ فقال هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ وللهِ فيها عُتَقاءُ من النَّارِ بعددِ شعورِ غنمِ كلْبٍ لا ينظُرُ اللهُ فيها إلى مشركٍ ولا مشاحنٍ ولا قاطعِ رحِمٍ ولا إلى مُسبِلٍ ولا إلى عاقٍّ لوالدَيْه ولا إلى مدمنِ خمرٍ قال ثمَّ وضع عنه ثوبَيْه فقال لي يا عائشةُ تأذنين لي في قيامِ هذه اللَّيلةِ قلتُ بأبي وأمِّي فقام فسجد ليلًا طويلًا حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض فقُمتُ ألتمِسُه ووضعتُ يدي على باطنِ قدمَيْه فتحرَّج ففرحِتُ وسمِعتُه يقولُ في سجودِه أعوذُ بعفوِك من عقابِك وأعوذُ برضاك من سخطِك وأعوذُ بك منك جلَّ وجهُك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيْتَ على نفسِك فلمَّا أصبح ذكرتُهنَّ له فقال يا عائشةُ تعلِّميهنَّ فقلتُ نعم فقال تعلَّميهنَّ وعلِّميهنَّ فإنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ علَّمنيهنَّ وأمرني أن أُردِّدَهنَّ في السُّجودِ
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/391 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3837)
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها آداب عامة - النصف من شعبان
|أصول الحديث

8 - أنَّ عمرَ جاء والصلاةُ قائمةٌ ونفرٌ ثلاثةٌ جلوسٌ أحدُهم أبو جَحشٍ الَّليثيُّ فقال : قُوموا فصلُّوا مع رسولِ اللهِ، فقام اثنانِ وأبى أبو جَحشٍ أن يقومَ وقال : لا أقومُ حتى يأتيَ رجلٌ هو أقوى مني ذِراعَينِ وأشدُّ مني بطشًا فيصرعُني ثم يدُسُّ وجهي في الترابِ، قال عمرُ : فصرعتُه ودُسْتُ وجهَه في التُّرابِ، فأتى عثمانُ بنُ عفانٍ فحجَزني عنه، فخرج عمرُ مُغضَبًا حتى انتهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما رأيُك يا أبا حفصٍ ؟ فذكر له ما كان منه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ رِضَى عمرَ رحمةٌ، واللهِ لوَدِدتُ أنك جِئْتَني برأسِ الخبيثِ ، فقام عمرُ يُوجِّه نحوه، فلما أبَعدَ ناداه فقال : اجلِسْ حتى أُخبِرَك بغنَى الربِّ تبارك وتعالى عن صلاةِ أبي جحشٍ، إنَّ للهِ في السماءِ الدنيا ملائكةً خشوعًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفَعوا رؤوسَهم ثم قالوا : ربَّنا ما عبدْناك حقَّ عبادتِك، وإنَّ للهِ في السماءِ الثانيةِ ملائكةً سجودًا لا يرفعون رؤوسَهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت رفعُوا رؤوسَهم وقالوا : سبحانك ما عبَدْناك حقَّ عبادَتِك، فقال له عمرُ : وما يقولون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أما أهلُ السماءِ الدنيا فيقولون : سبحان ذي المُلكِ والملكوتِ، وأما أهلُ السماءِ الثانيةِ فيقولون سبحان ذي العزَّةِ والجبروتِ، وأما أهلُ السماءِ الثالثةِ فيقولون : سبحان الحيِّ الذي لا يموتُ، فقُلْها في صلاتِك يا عمرُ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ فكيف بالذي كنتَ علَّمْتَني وأمرَتْني أن أقولَه في صلاتي ؟ فقال : قُلْ هذا مرةً وهذا مَرَّةً، وكان الذي أمره أن يقولَه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سَخَطِك، وأعوذُ بك منك جلَّ وجهُك
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً بل منكر نكارة شديدة [ فيه ] إسحاق الفروي ضعفه غير واحد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/296 التخريج : أخرجه ابن الأثير في ((أسد الغابة)) (1780) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الدعاء في الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - عظمة الله وصفاته مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث