الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ وطَبَّقَ شُعْبَةُ يَدَيْهِ ثَلاثَ مِرارٍ، وكَسَرَ الإبْهامَ في الثَّالِثَةِ. قالَ عُقْبَةُ: وأَحْسِبُهُ قالَ: الشَّهْرُ ثَلاثُونَ وطَبَّقَ كَفَّيْهِ ثَلاثَ مِرارٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1080
التصنيف الموضوعي: صيام - ما جاء أن الشهر يكون تسعا وعشرين صيام - الشهر يكون تسعا وعشرين صيام - الصوم لرؤية الهلال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 -  {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عن طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] حَالًا بَعْدَ حَالٍ، قالَ: هذا نَبِيُّكُمْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4940
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - رَكَعْتُ فَقُلتُ بيَدَيَّ هَكَذا، يَعْنِي طَبَّقَ بهِما ووَضَعَهُما بيْنَ فَخِذَيْهِ، فقالَ أبِي: قدْ كُنَّا نَفْعَلُ هذا، ثُمَّ أُمِرْنا بالرُّكَبِ.

4 - علَّمنا رسولُ اللَّهِ الصَّلاةَ فقامَ فَكبَّرَ فلمَّا أرادَ أن يرْكعَ طبَّقَ يديْهِ بينَ رُكبتيْهِ ورَكعَ فبلغَ ذلِكَ سعدًا فقالَ صدقَ أخي قد كنَّا نفعلُ هذا ثمَّ أمرنا بِهذا يعني الإمساكَ بالرُّكب.

5 - علَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ، فكبَّرَ ورفَع يدَيْه، فلمَّا ركَع طبَّق يدَيْه بينَ رُكبتَيْه، قال: فبلَغَ ذلك سعدًا، فقال: صدَقَ أخي، قد كنَّا نَفعَلُ هذا، ثمَّ أُمِرْنا بهذا؛ يعني الإمساكَ على الرُّكبتَينِ.

6 - أَصَلَّى مَن خَلْفَكُمْ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقامَ بيْنَهُما، وجَعَلَ أحَدَهُما عن يَمِينِهِ والآخَرَ عن شِمالِهِ، ثُمَّ رَكَعْنا، فَوَضَعْنا أيْدِيَنا علَى رُكَبِنا فَضَرَبَ أيْدِيَنا، ثُمَّ طَبَّقَ بيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جَعَلَهُما بيْنَ فَخِذَيْهِ، فَلَمَّا صَلَّى، قالَ: هَكَذا فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

7 - عَن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ قالَ علَّمَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّلاةَ فَكَبَّرَ ورفعَ يديهِ فلمَّا رَكَعَ طبَّقَ يديهِ بينَ رُكْبتيه قالَ فبلغَ ذلِكَ سعدًا فقالَ صَدقَ أخي قد كنَّا نفعلُ هذا ثمَّ أُمِرَنا بِهَذا يعني الإمساكَ علَى الرُّكبَتين

8 - أنَّ سلمانَ لما قدِم المدينةَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهديةٍ على طبقٍ فوضَعها بين يدَيه فقال: ما هذِه ؟ قال: صدقةٌ عليكَ وعلى أصحابِكَ قال: إني لا آكلُ الصدَقَةَ فرفَعه ثم أتاه منَ الغدِ بمثلِها فقال: ما هذا ؟ قال: هديةٌ لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كُلوا

9 - اعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ شَهْرًا، فَخَرَجَ إلَيْنَا صَبَاحَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّما أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ الشَّهْرَ يَكونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ ثُمَّ طَبَّقَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيَدَيْهِ ثَلَاثًا: مَرَّتَيْنِ بأَصَابِعِ يَدَيْهِ كُلِّهَا، وَالثَّالِثَةَ بتِسْعٍ منها.

10 - جاءَتْ فاطمةُ غُدَيَّةً بثَريدٍ لها تَحمِلُها في طَبقٍ، حتى وضَعَتْها بينَ يدَيْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لها: أين ابنُ عَمِّكِ؟ قالتْ: هو في البيتِ، قال: ادْعيهِ، وائْتيني بابْنيَّ، قالتْ: فجاءَتْ تقودُ ابنَيْها، كلُّ واحدٍ منهما في يَدٍ، وعليٌّ يَمْشي في أَثَرِها، حتى دَخَلوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأجْلَسَهما في حِجْرِه، وجلَسَ عليٌّ على يَمينِه، وجلَسَتْ فاطمةُ عن يَسارِه، قالت أُمُّ سَلَمةَ: فأخَذْتُ من تَحتي كِساءً كان بِساطَنا على المَنامةِ في البيتِ ببُرْمةٍ فيها خَزيرةٌ، فجَلَسوا يأكُلونَ من تلك البُرْمةِ، وأنا أُصَلِّي في تلك الحُجرةِ، فنزَلَتْ هذه الآيةُ: {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، فأخَذَ فَضْلَ الكِساءِ، فغَشَّاهم، ثم أخرَجَ يَدَه اليُمْنى منَ الكِساءِ، وأَلْوى بها إلى السماءِ، ثم قال: اللَّهُمَّ هؤلاء أهلُ بَيْتي وحامَتي، قالت: فأدخَلْتُ رَأْسي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وأنا معَكم، قال: أنتِ إلى خَيرٍ -مرَّتيْنِ.

11 - أَتَيْنا عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ في دارِهِ، فقالَ: أصَلَّى هَؤُلاءِ خَلْفَكُمْ؟ فَقُلْنا: لا، قالَ: فَقُومُوا فَصَلُّوا، فَلَمْ يَأْمُرْنا بأَذانٍ ولا إقامَةٍ، قالَ وذَهَبْنا لِنَقُومَ خَلْفَهُ، فأخَذَ بأَيْدِينا فَجَعَلَ أحَدَنا عن يَمِينِهِ والآخَرَ عن شِمالِهِ، قالَ: فَلَمَّا رَكَعَ وضَعْنا أيْدِيَنا علَى رُكَبِنا، قالَ: فَضَرَبَ أيْدِيَنا وطَبَّقَ بيْنَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ أدْخَلَهُما بيْنَ فَخِذَيْهِ، قالَ: فَلَمَّا صَلَّى، قالَ: إنَّه سَتَكُونُ علَيْكُم أُمَراءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عن مِيقاتِها، ويَخْنُقُونَها إلى شَرَقِ المَوْتَى ، فإذا رَأَيْتُمُوهُمْ قدْ فَعَلُوا ذلكَ، فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِمِيقاتِها ، واجْعَلُوا صَلاتَكُمْ معهُمْ سُبْحَةً ، وإذا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا، وإذا كُنْتُمْ أكْثَرَ مِن ذلكَ، فَلْيَؤُمَّكُمْ أحَدُكُمْ، وإذا رَكَعَ أحَدُكُمْ فَلْيُفْرِشْ ذِراعَيْهِ علَى فَخِذَيْهِ، ولْيَجْنَأْ ، ولْيُطَبِّقْ بيْنَ كَفَّيْهِ ، فَلَكَأَنِّي أنْظُرُ إلى اخْتِلافِ أصابِعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأراهُمْ. [وفي رواية]: فَلَكَأَنِّي أنْظُرُ إلى اخْتِلافِ أصابِعِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهو راكِعٌ.

12 - كنتُ وافدَ بني المُنتفِقِ، أو في وَفدِ بني المُنتفِقِ، فأتَيْناه ولم نُصادِفْه، وصادَفْنا عائشةَ، فأُتِينا بقِناعٍ فيه تَمرٌ -والقِناعُ: الطَّبَقُ- وأمَرتْ لنا بخَزيرةٍ، فصُنِعتْ، ثمَّ أكَلْنا، فلم نلبَثْ أنْ جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: هل أكَلتُم شيئًا؟ هل أُمِر لكم بشيءٍ؟ قُلْنا: نعَمْ. فلم نلبَثْ أنْ رفَعَ الراعي غنَمَه، فإذا سَخْلةٌ تَيعَرُ، فقال: هِيهِ يا فلانُ ما ولَدتْ؟ قال: بَهْمةٌ ، قال: فاذبَحْ لنا مكانَها شاةً. ثمَّ انحرَفَ إليَّ وقال: لا تَحْسِبَنَّ -ولم يقُلْ: لا تَحْسَبَنَّ- أنَّا مِن أجلِكَ ذبَحْناها، لنا غنَمٌ مئةٌ، لا نريدُ أنْ تزيدَ، فإذا ولَّدَ الراعي بَهْمةً ، ذبَحْنا مكانَها شاةً. قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ليَ امرأةً في لسانِها شيءٌ؛ يعني: البَذاءَ؟ قال: طلِّقْها، قلتُ: إنَّ لي منها ولدًا، ولها صُحْبةٌ؟ قال: فمُرْها. يقولُ: عِظْها، فإنْ يكُ فيها خيرٌ، فستَقبَلُ، فلا تضرِبَنَّ ظَعينتَكَ ضَرْبَكَ أُمَيَّتَكَ . قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الوُضوءِ، قال: أسبِغِ الوُضوءَ ، وخلِّلْ بين الأصابِعِ، وبالِغْ في الاستنشاقِ ، إلَّا أنْ تكونَ صائمًا.

13 - كُنْتُ وافدَ بني المُنتفِقِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ نُصادِفْه في منزِلِه وصادَفْنا عائشةَ فأمَرَتْ لنا بخَزيرةٍ فصُنِعت وأتَتْنا بقِناعٍ - والقِناعُ : الطَّبقُ فيه التَّمرُ - فأكَلْنا فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( هل أصَبْتُم شيئًا ؟ أو آمُرُ لكم بشيءٍ ؟ ) قُلْنا : نَعم يا رسولَ اللهِ فبَيْنما نحنُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جُلوسٌ إذ رفَع الرَّاعي غَنَمَه إلى المُراحِ ومعه سَخْلةٌ تَيْعَرُ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما ولَّدْتَ ؟ ) قال : بَهْمةً قال : ( اذبَحْ مكانَها شاةً ) ثمَّ أقبَل علَيَّ فقال : ( لا تحسِبَنَّ - ولَمْ يقُلْ لا تحسَبَنَّ - أنَّا مِن أجلِكَ ذبَحْناها إنَّ لنا غَنَمًا مِئةً لا تَزيدُ فما ولَدَتْ بَهمةً ذبَحْنا مكانَها شاةً ) قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي امرأةً في لسانِها شيءٌ قال : ( فطلِّقْها إذًا ) قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي منها ولَدًا ولها صُحبةً قال : ( عِظْها فإنْ يَكُ فيها خيرٌ فستقبَلُ ولا تضرِبْ ظَعينتَك ضَرْبَك أمَتَك ) قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ أخبِرْني عن الوُضوءِ قال : ( أسبِغِ الوُضوءَ وخَلِّلْ بيْنَ أصابعِك وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا )

14 - كُنْتُ وافدَ بَني المُنتَفِقِ، أو في وَفدِ بَني المُنتَفِقِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: فلمَّا قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم نُصادِفْه في مَنزِلِه ، وصادَفْنا عائشةَ أمَّ المُؤمِنينَ، قال: فأمَرَتْ لنا بخَزيرةٍ، فصُنِعَتْ لنا، قال: وأُتينا بقِناعٍ -ولم يُقِمْ  قُتَيْبةُ القِناعَ، والقِناعُ: الطبَقُ فيه تَمرٌ- ثم جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: "هل أصَبْتم شيئًا؟"، أو "أُمِرَ لكم بشيءٍ؟" قال: قُلْنا: نَعم يا رسولَ اللهِ، قال: فبَيْنا نحن معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلوسٌ، إذ دفَعَ الراعي غنَمَه إلى المُراحِ ، ومعَه سَخْلةٌ تَيْعَرُ، فقال: "ما ولَّدْتَ يا فُلانٌ؟" قال: بَهْمةً ، قال: "فاذبَحْ لنا مَكانَها شاةً"، ثم قال: "لا تَحسِبَنَّ -ولم يَقُلْ: لا تَحسَبَنَّ- أنَّا من أجلِكَ ذَبَحْناها، لنا غنَمٌ مئةٌ لا نُريدُ أنْ تَزيدَ، فإذا ولَّدَ الراعي بَهْمةً ذَبَحْنا مَكانَها شاةً". قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي امرأةً، وإنَّ في لِسانِها شَيئًا -يَعْني البَذاءَ- قال: "فطَلِّقْها إذنْ"، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لها صُحبةً، ولي منها ولَدٌ، قال: "فمُرْها -يقولُ: عِظْها- فإنْ يكُ فيها خَيرٌ فستَفعَلُ، ولا تَضرِبْ ظَعينَتَكَ كضَربِكَ أُمَيَّتِكَ"، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عنِ الوُضوءِ، قال: "أسبِغِ الوُضوءَ ، وخَلِّلْ بينَ الأصابِعِ، وبالِغْ في الاستِنْشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا".

15 - كنتُ وافدَ بنى المنتَفِقِ أو فى وفدِ بنى المنتَفِقِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ فلمَّا قدِمنا علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلَم نصادِفْهُ فى منزلِهِ وصادَفْنا عائشةَ أمَّ المؤمنينَ قالَ فأمَرَت لَنا بخزيرةٍ فصُنِعَت لَنا قالَ وأُتِينا بقِناعٍ ولم يقل قُتَيْبةُ القِناعَ والقِناعُ الطَّبقُ فيهِ تمرٌ ثمَّ جاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ هل أصبتُمْ شيئًا أو أُمِرَ لَكُم بشَىءٍ قالَ قُلنا نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ فبَينا نحنُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جلوسٌ إذ دفعَ الرَّاعى غَنمَهُ إلى المِراحِ ومعَهُ سَخلةٌ تيعَرُ فقالَ ما ولَّدتَ يا فُلانُ قالَ بَهْمةً قالَ فاذبَح لَنا مَكانَها شاةً ثمَّ قالَ لا تَحسِبنَّ ولم يقل لا تَحسَبنَّ أنَّا من أجلِكَ ذبَحناها لَنا غنمٌ مِائةٌ لا نريدُ أن تَزيدَ فإذا ولَّدَ الرَّاعى بَهْمةً ذبَحنا مَكانَها شاةً قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لى امرأةً وإنَّ فى لسانِها شيئًا يعنى البَذاءَ قالَ فطلِّقها إذًا قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لَها صُحبةً ولى مِنها ولَدٌ قالَ فمُرها يقولُ عِظها فإن يَكُ فيها خيرٌ فستَفعلُ ولا تضرِبْ ظعينتَكَ كضَربِكَ أُميَّتَكَ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ أخبِرنى عنِ الوُضوءِ قالَ أسبغِ الوضوءَ وخلِّل بينَ الأصابعِ وبالِغْ فى الاستنشاقِ إلَّا أن تَكونَ صائمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 142
التصنيف الموضوعي: نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء نكاح - مداراة النساء وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - تخليل الأصابع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

16 - كُنتُ وافِدَ بَني المُنتَفِقِ- أو: في وفْدِ بَني المُنتَفِقِ- إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، قال: فلمَّا قَدِمْنا على رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فلمْ نُصادِفْه في مَنزِلِه ، وصادَفْنا عائشةَ أُمَّ المؤْمِنينَ. قال: فأَمَرَتْ لنا بخَزِيرةٍ، فصُنِعَتْ لنا، قال: وأُتِينا بقِناعٍ (ولمْ يُقِمْ قُتَيبةُ القِناعَ. والقِناعُ: الطَّبَقُ الَّذي فيه تَمرٌ)، ثم جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، فقال: هل أَصبْتُم شَيئًا أو أُمِر لكُم بشَيءٍ؟ قال: قُلْنا: نعَمْ يا رسولَ اللهِ. قال: فبيْنا نحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم جُلوسٌ إذْ دَفَعَ الرَّاعي غنَمَه إلى المَراحِ ، ومعه سَخْلةٌ تَيْعَرُ، فقال: ما ولَّدْتَ يا فُلانُ؟ قال: بَهْمةً ، قال: فاذبَحْ لنا مَكانَها شاةً، ثمَّ قال: لا تَحسِبَنَّ- ولمْ يَقُلْ: لا تَحسَبَنَّ- أنَّا مِن أجْلِكَ ذَبَحْناها؛ لنا غَنَمٌ مِئةٌ، لا نُريدُ أنْ تَزيدَ، فإذا ولَّدَ الرَّاعي بَهْمةً ذَبَحْنا مَكانَها شاةً. قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ليَ امرأةً، وإنَّ في لِسانِها شَيئًا- يعني: البَذاءَ-، قال: فطَلِّقْها إذًا، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لها صُحبةً، ولي منها ولدٌ، قال: فمُرْها- يقولُ: عِظْها-، فإنْ يَكُ خَيرٌ فستَفعَلُ، ولا تَضرِبْ ظَعينَتَكَ كضرْبِكَ أُمَيَّتَكَ . فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أَخبِرْني عنِ الوُضوءِ، قال: أَسبِغِ الوُضوءَ ، وخَلِّلْ بيْن الأصابعِ، وبالِغْ في الاستِنشاقِ إلَّا أنْ تَكونَ صائِمًا.

17 - أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فقلتُ ما أتيتُكَ حتَّى حلفتُ عددَ أصابعي هذهِ إلا آتيكَ أرانا عفَّانُ وطبَّقَ كفَّيهِ فبالَّذي بعثكَ بالحقِّ ما الَّذي بعثكَ بهِ قالَ الإسلام قالَ وما الإسلامُ قالَ أن يُسلِمَ قلبُكَ للَّهِ تعالى وأن توجِّهَ وجهكَ إلى اللَّهِ تعالى وتصلِّيَ الصَّلاةَ المكتوبةَ وتؤدِّيَ الزَّكاةَ المفروضةَ أخوانِ نصيران لا يقبلُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من أحدٍ توبةً أشركَ بعدَ إسلامِهِ قلتُ ما حقُّ زوجةِ أحدنا عليهِ قالَ تطعِمُها إذا طعِمْتَ وتكسوها إذا اكتسيتَ ولا تضربِ الوجهَ ولا تقبِّح ولا تهجُر إلَّا في البيتِ قالَ تُحشرونَ هاهنا وأومأَ بيدِهِ إلى نحوِ الشَّامِ مُشاةً وركبانًا وعلى وجوهِكم تُعرَضونَ على اللَّهِ تعالى وعلى أفواهِكمُ الفِدامُ وأوَّلُ ما يعرِبُ عن أحدِكم فخِذُه وقالَ ما من مولًى يأتي مولًى لهُ فيسألُهُ من فضلٍ عندَهُ فيمنعُهُ إلَّا جعلهُ اللَّهُ عليهِ شُجاعًا ينهسُهُ قبلَ القضاءِ قالَ عفَّانُ يعني بالمولى ابنَ عمِّهِ قالَ وقالَ إنَّ رجلًا مِمَّن كانَ قبلَكم رَغَسهُ اللَّهُ تعالى مالًا وولدًا حتَّى ذهبَ عصرٌ وجاءَ آخرُ فلمَّا احتُضِرَ قالَ لولدِهِ أيَّ أبٍ كنتُ لكم قالوا خيرَ أبٍ فقالَ هل أنتُم مطيعيَّ وإلَّا أخذتُ مالي منكم انظُروا إذا أنا مِتُّ أن تحرِّقوني حتَّى تدَعوني حَمَمًا ثمَّ اهرِسوني آخر بالمهراسِ وأدارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يديهِ حذاءَ ركبتيهِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ففعلوا واللَّهِ وقالَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بيدِهِ هكذا ثمَّ اذْروني في يومٍ راحٍ لعلِّي أَضِلُّ اللَّهَ كذا قالَ عفَّانُ قال أبي وقالَ مُهنَّا أبو شبلٍ عن حمَّادٍ أَضلُّ اللَّهَ ففعلوا واللَّهِ ذاكَ فإذا هوَ قائمٌ في قبضةِ اللَّهِ تعالى فقالَ يا ابنَ آدمَ ما حَمَلكَ على ما فعلتَهُ قالَ من مخافتِكَ قال فتلافاهُ اللَّهُ بِها
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1113
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - الأعمال التي من الإسلام ردة - توبة المرتد رقائق وزهد - الخوف من الله قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - إنَّ ناسًا في زَمَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا: يا رسولَ اللهِ، هل نَرى ربَّنا يَومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل تُضارُّون في رُؤيَةِ الشَّمسِ بالظَّهيرَةِ صَحْوًا ليس معها سَحابٌ، وهل تُضارُّون في رُؤيَةِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ صَحْوًا ليس فيها سَحابٌ، قالوا: لا، يا رسولَ اللهِ، قال: ما تُضارُّون في رُؤيَةِ اللهِ يَومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارُّون في رُؤيَةِ أحَدِهما، إذا كان يَومُ القيامةِ أذَّنَ مُؤذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانت تَعبُدُ، فلا يَبقى أحَدٌ كان يَعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يَتَساقَطون في النَّارِ حتى إذا لم يَبْقَ إلَّا مَن كان يَعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهلِ الكتابِ، فيُدعى اليهودُ فيُقالُ لهم: ما كُنتُم تَعبُدون؟ قالوا: كُنَّا نَعبُدُ عُزَيرَ ابنَ اللهِ، فيُقالُ لهم: كَذَبتُم ما اتَّخَذَ اللهُ من صاحِبَةٍ ولا وَلَدٍ، فماذا تَبغون؟ قالوا: عَطِشْنا يا ربَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ ألَا تَرِدون، فيُحشَرون إلى النَّارِ كأنَّها سَرابٌ يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيَتَساقَطون في النَّارِ، ثم تُدعى النَّصارى، فيُقالُ لهم: ما كُنتُم تَعبُدون؟ قالوا: كُنَّا نَعبُدُ المَسيحَ ابنَ اللهِ، فيُقالُ لهم: كَذَبتُم ما اتَّخَذَ اللهُ من صاحِبَةٍ ولا وَلَدٍ، فيُقالُ لهم: ماذا تَبغون؟ فيقولُون: عَطِشْنا يا ربَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ ألَا تَرِدون، فيُحشَرون إلى جَهنَّمَ كأنَّهم سَرابٌ يَحطِمُ بعضُها بعضًا، فيَتَساقَطون في النَّارِ حتى إذا لم يَبْقَ إلَّا مَن يَعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهم رَبُّ العالَمينَ في أدنى صورَةٍ من التي رَأَوْه فيها، قال: فماذا تَنتَظرون تَتبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانت تَعبُدُ، قالوا: يا ربَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنيا أفقَرَ ما كُنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم، فيقولُ: أنا ربُّكم، فيقولُون: نَعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شَيئًا مرَّتينِ أو ثَلاثًا حتى إنَّ بعضَهم لَيكادُ أنْ يَنقَلِبَ، فيقولُ: هل بينَكم وبينَه آيَةٌ فتَعرِفونَه بها، فيقولُون: نَعَمْ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبقى مَن كان يَسجُدُ للهِ من تِلقاءِ نَفْسِه إلَّا أَذِنَ اللهُ له بالسُّجودِ، ولا يَبقى مَن كان يَسجُدُ نِفاقًا ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللهُ ظَهرَه طَبَقةً واحدةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفاه، ثم يَرفَعون رُؤوسَهم، وقد تحوَّلَ في الصورةِ التي رَأَوْه فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فيقولُ: أنا ربُّكم، فيقولُون: أنتَ ربُّنا، ثم يُضرَبُ الجِسرُ على جَهنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولُون: اللَّهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ.

19 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

20 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

21 - حديثُ أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يشفعُ يومَ القيامةِ لكثيرٍ من العصاةِ من أمتِه الذين دخلوا النارَ بذنوبِهم، عدَّةَ شفاعاتٍ، فيحدُّ اللهُ له حدًّا في كلِّ شفاعةٍ، فيخرجُهُم من النارِ، وتشفعُ الملائكةُ، والأنبياءُ والصالحون والأفراطُ بعد إذنِه سبحانه لهم ويبقى في النارِ بقيةٌ من العصاةِ لم تشملْهُم الشَّفاعةُ، فيخرجُهم اللهُ سبحانه من النَّارِ بفضلِه ورحمتِه، ولا يبقى في النَّارِ إلا الكفَّارُ [يعني حديث: أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا.]

22 - يَجْمَعُ اللهُ الأولِينَ والآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلومٍ قِيامًا أربعينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ قال : ويَنْزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ مِنَ العرشِ إلى الكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ أيُّها الناسُ أَلْم تَرْضَوْا من رَبِّكُمُ الذي خلقَكُمْ ورَزَقَكُمْ وأمرَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ أناسٍ مِنكمْ ما كانُوا يتولونَ ويعبدونَ في الدنيا، أَليسَ ذلكَ عَدْلا من رَبِّكُمْ ؟ قالوا : بلى، فَيَنْطَلِقُ كلُّ قومٍ إلى ما كانُوا يعبدونَ ويَتَوَلَّوْنَ في الدنيا، قال : فَيَنْطَلِقُونَ، ويمثلُ لهُمْ أَشْباهُ ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى الشمسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى القمرِ، والأوْثَانِ مِنَ الحِجَارَةِ وأشْباهِ ما كَانُوا يَعْبُدونَ، قال : ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى، ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ، ويَبْقَى محمدٌ وأُمَّتُهُ، قال : فيتمثلُ الربُّ تباركَ وتعالى، فَيأتيهِمُ فيقولُ : ما لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كما انطلقَ الناسُ ؟ قال : فَيقولونَ : إِنَّ لَنا إِلَهًا ما رَأَيْناهُ ( بَعْدُ ( فيقولُ : هل تَعْرِفُونَهُ إنْ رأيتُمُوهُ ؟ فَيقولونَ : إنَّ بينَنا وبينَهُ عَلامَةٌ إذا رأيناهُ، عرفناهُ، قال فيقولُ : ماهيَ ؟ فَيقولونَ : يَكْشِفُ عن ساقِهِ، ( قال : ( فعندَ ذلكَ يَكْشِفُ عن ساقِهِ، فَيَخِرُّ كلُّ مَنْ كان لِظهرِهِ طَبَقٌ ساجدًّا، ويَبْقَى قومٌ ظُهورُهُمْ كَصَياصِي البَقَرِ، يُرِيدُونَ السُّجُودَ فلا يَسْتَطِيعُونَ، ( وقد كَانُوا يُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ ( ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ، فَيَرْفَعُونَ روؤسَهُمْ، فِيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ على قدرِ أَعْمالِهِمْ، فمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَلِ العَظِيمِ، يَسْعَى بين أيديهِمْ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغَرَ من ذلكَ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى مثلَ النخلةِ بِيَمِينِهِ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى أَصْغَرَ من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِهِ، يُضِيءُ مرةً، ويطفأُ مرةً، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفةِ العَيْنِ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحابِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ، وتخرُّ رجلٌ، وتعلقُ رجلٌ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنةِ فَيَغْتَسِلُ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنةِ وأَلْوَانُهُمْ، فيَرَى ما في الجنةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ : رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ اللهُ ( لهُ ) : أَتَسْأَلُ الجنةَ وقد نَجَّيْتُكَ مِنَ النارِ ؟ فيقولُ : رَبِّ اجعلْ بَيْنِي وبينَها حِجابًا حتى لا أَسْمَعُ حَسِيسَها قال : فَيدخلُ الجنةَ، ويَرَى أوْ يُرْفَعُ لهُ مَنْزِلٌ أَمامَ ذلكَ كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ، فيقولُ : رَبِّ ! أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ ( لهُ ) لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ لا وعِزَّتِكَ لا أسألُكَ غيرَهُ، وأنَّى مَنْزِلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ، فَيَنْزِلُهُ، ويَرَى أَمامَ ذلكَ مَنْزِلًا، كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ قال : رَبِّ أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى لهُ : لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ( لا أسألُكَ ) وأنَّى منَزَلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلُهُ، ثُمَّ يسكتُ فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ، ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟ ( فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ (، قال : فيقولُ الرَّبُّ جلَّ ذكرهُ : لا، ولَكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ، فيقولُ : أَلْحِقْنِي بِالناسِ، فيقولُ : الحَقْ بِالناسِ. فَيَنْطَلِقُ يرملُ في الجنةِ، حتى إذا دَنا مِنَ الناسِ رُفِعَ لهُ قَصْرٌ من دُرَّةٍ، فَيَخِرُّ ساجِدًا، فيقولُ لهُ : ارفعْ رأسَكَ مالكَ ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي أوْ تَرَاءَى لي ربِّي، فيقالُ إِنَّما هو مَنْزِلٌ من مَنازِلِكَ قال ثُمَّ يَلْقَى رجلًا فَيَتَهَيَّأُ للسجودِ لهُ فيقالُ لهُ : مَهْ ! فيقولُ : رأيْتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ، فيقولُ : إِنَّما أنا خَازِنٌ من خُزَّانِكَ، وعَبْدٌ من عَبيدِكَ، تَحْتَ يَدَيَّ أَلْفُ قَهْرَمانٍ على ( مثل ( ما أنا عليهِ قال : فَيَنْطَلِقُ أَمامَهُ حتى يَفْتَحَ لهُ بابَ القصرِ، قال وهوَ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ شقائقُها وأبوابُها وإغْلاقُها ومَفَاتِيحُها مِنْها، تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحمراءَ ( فيها سبعونَ بابًا، كلُّ بابٍ يُقضِي إلى جوهرةٍ خضراءُ، مبطنةٍ كلُّ جوهرةٍ تُفضِي إلى جَوْهَرَةٍ على غَيْرِ لَوْنِ الأُخْرَى، في كلِّ جَوْهَرَةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائِفُ، أَدْناهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْناءُ، عليْها سبعونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ ساقِها من ورَاءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرْآتُهُ، وكَبِدُهُ مِرْآتُها إذا أَعْرَضَ عَنْها إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سبعينَ ضِعْفًا عَمَّا كانَتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها : واللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْنِي سبعينَ ضِعْفًا عما كُنْتِ قبلَ ذلكَ، وتَقُولَ لهُ وأنت ( واللهِ ) لقد ازددت في عيني سبعينَ ضعفا فيقالُ لهُ : أشرف، أشرف. فيشرف، فيقالُ لهُ : ملكُكَ مسيرةُ مِئةِ عامٍ، يُنْفِذُهُ بَصَرُكَ قال : فقال لهُ عمرُ : ألا تسمَعُ ما يحَدَّثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ يا كعبُ عن أَدْنَى أهلِ الجنةِ منزلًا، فكَيْفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أَمِيرَ المؤمنينَ مالًا عينٌ رأَتْ ولا أذنٌ سمَعَتْ، فذكرَ الحَدِيثَ

23 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.
 

1 - الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ وطَبَّقَ شُعْبَةُ يَدَيْهِ ثَلاثَ مِرارٍ، وكَسَرَ الإبْهامَ في الثَّالِثَةِ. قالَ عُقْبَةُ: وأَحْسِبُهُ قالَ: الشَّهْرُ ثَلاثُونَ وطَبَّقَ كَفَّيْهِ ثَلاثَ مِرارٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1080 التخريج : أخرجه البخاري (1913 )، ومسلم (1080) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صيام - ما جاء أن الشهر يكون تسعا وعشرين صيام - الشهر يكون تسعا وعشرين صيام - الصوم لرؤية الهلال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كانَ يأكلُ الرُّطبَ و يُلقي النَّوَى على الطَبَقِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6917 التخريج : أخرجه الحاكم (7136) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر آداب عامة - آداب الطعام أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

3 - [عن سعيد بن أبي الحسن قال:] البحرُ طبقُ جهنَّمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 263
التصنيف الموضوعي: تجارة - التجارة في البحر جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - خلق البحر سفر - ركوب البحر لحج أو عمرة أو غزو

4 -  {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عن طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] حَالًا بَعْدَ حَالٍ، قالَ: هذا نَبِيُّكُمْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4940 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - عن ابنِ عبَّاسٍ: «في قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} قاَل: مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : مجاهد | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 13 / 88
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق

6 - أنَّه إذا تجَلَّى لهم يومَ القِيامةِ سجَدَ له المؤمنونَ، ومَن كان يسجُدُ في الدُّنيا رِياءً يُصيِّرُ ظَهرَه مثلَ الطَّبقِ.

7 - عنْ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنه في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] قالَ: السَّماءُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علقمة بن قيس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3961
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق

8 - رَكَعْتُ فَقُلتُ بيَدَيَّ هَكَذا، يَعْنِي طَبَّقَ بهِما ووَضَعَهُما بيْنَ فَخِذَيْهِ، فقالَ أبِي: قدْ كُنَّا نَفْعَلُ هذا، ثُمَّ أُمِرْنا بالرُّكَبِ.

9 - عن ابنِ عبَّاسٍ: «أنَّه قالَ: {لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} قالَ: يَعْني نَبِيَّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: حالًا بَعْدَ حالٍ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : مجاهد | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 13 / 95
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق

10 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] قالَ: يعني نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: حالًا بعدَ حالٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : مجاهد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3962
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق

11 - عن عائشةَ أن امرأةً أهدتْ إليها تمرًا في طبقٍ, فأكلتْ بعضَه وبقيَ بعضَه,فقالت :أقسمتُ عليكِ إلا أكلْتِ بقيتَهُ فقال رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وآله وسلم_: أبرِّيها فإن الإثمَ على المُحَنِّثِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين. | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 9/125 التخريج : أخرجه أحمد (24835)، والدارقطني في ((سننه)) (4271)، والبيهقي (19919) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحنث باليمين أيمان - اليمين فيما لا يملك وفي الغضب والمعصية أيمان - الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر
|أصول الحديث

12 - الشَّهرُ هَكَذا وَهَكذا وَهَكذا ثلاثينَ، والشَّهرُ هَكَذا وَهَكذا وَهَكذا، ويعقدُ في الثَّالثةِ، فإن غمَّ عليكم فأَكْمِلوا ثلاثينَ [وفي روايةٍ]: ثمَّ طبَّقَ بيدِهِ، وأمسَكَ واحدةً مِن أصابعِهِ فإن أُغْميَ عليكُم فثلاثينَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 3/ 360
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان صيام - وجوب صوم رمضان اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صيام - الشهر يكون تسعا وعشرين
| شرح حديث مشابه

13 - علَّمنا رسولُ اللَّهِ الصَّلاةَ فقامَ فَكبَّرَ فلمَّا أرادَ أن يرْكعَ طبَّقَ يديْهِ بينَ رُكبتيْهِ ورَكعَ فبلغَ ذلِكَ سعدًا فقالَ صدقَ أخي قد كنَّا نفعلُ هذا ثمَّ أمرنا بِهذا يعني الإمساكَ بالرُّكب.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1030 التخريج : أخرجه أبو داود (747)، والنسائي (1031) واللفظ له، وأحمد (3974)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - عَلَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ فرَفَعَ يَدَيه، ثم ركَعَ، وطبَّقَ، وجعَلَ يَدَيه بيْنَ رُكبَتَيه، فبلَغَ ذلك سَعدًا، فقال: صَدَقَ أخي، كنَّا نَفعَلُ هذا، ثم أُمِرْنا بهذا؛ وجعَلَ يَدَيه على رُكبَتَيه؛ يَعْني في الرُّكوعِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 1281 التخريج : أخرجه أحمد (3974)، وابن خزيمة (595)، والدارقطني (1281)، والحاكم (815) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - عَلَّمَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ، فقامَ فكَبَّرَ، فلمَّا أرادَ أن يَركَعَ طَبَّقَ يَدَيه بَيْنَ رُكْبتَيه ورَكَعَ، فبَلَغَ ذلك سَعْدًا، فقالَ: صَدَقَ أخي، قد كُنَّا نَفعَلُ هذا، ثُمَّ أُمِرْنا بِهذا؛ يَعْني: الإمْساكَ على الرُّكَبِ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 1/ 392
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه

16 - علَّمَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ، فكبَّرَ ورفَع يدَيْه، فلمَّا ركَع طبَّق يدَيْه بينَ رُكبتَيْه، قال: فبلَغَ ذلك سعدًا، فقال: صدَقَ أخي، قد كنَّا نَفعَلُ هذا، ثمَّ أُمِرْنا بهذا؛ يعني الإمساكَ على الرُّكبتَينِ.

17 - رَوى عَلقَمةُ والأسودُ قالا: دَخَلنا على عَبدِ اللهِ فصَلَّى بنا، فلَمَّا رَكَعَ طَبَّقَ بَينَ كَفَّيه فجَعَلَهما بَينَ فخِذَيه فلَمَّا انصَرَف قال: كَأنِّي أنظُرُ إلى اختِلافِ أصابعِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَينَ فخِذَيه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي
الصفحة أو الرقم : 4/407 التخريج : أخرجه مسلم (534) مطولا تاما، وأبو داود (868)، وأحمد (3588) كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

18 - علَّمَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّلاةَ قالَ: فَكَبَّرَ، ولمَّا أرادَ أن يركعَ طبَّقَ يديهِ [بينَ ]رُكْبتيهِ فرَكَعَ، فبلغَ ذلِكَ سعدًا، فقالَ: صدقَ أخي، كنَّا نفعَلُ هذا، ثمَّ أُمِرْنا بِهَذا يعني الإمساكَ بالرُّكبِ

19 - عَلَّمَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ، قالَ: فكَبَّر، فلَمَّا أراد أن يَركَعَ طَبَّق يَدَيهِ بيْنَ رُكبَتَيه فرَكَع، قالَ: فبَلَغ ذلكَ سَعدًا فقالَ: صَدَق أخي؛ كُنَّا نَفعَلُ هذا، ثمَّ أُمِرْنا بهذا، يَعني: الإمساكَ بالرُّكَبِ.

20 - علَّمنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الصَّلاةَ فقامَ فَكبَّرَ فلمَّا أرادَ أن يرْكعَ طبَّقَ يديْهِ بينَ رُكبتيْهِ ورَكعَ فبلغَ ذلِكَ سعد بن أبي وقاص فقالَ صدقَ أخي قد كنَّا نفعلُ هذا ثمَّ أُمِرنا بِهذا يعني الإمساكَ بالرُّكبِ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 3/274 التخريج : أخرجه أبو داود (747)، والنسائي (1031)، وأحمد (3974) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أَصَلَّى مَن خَلْفَكُمْ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقامَ بيْنَهُما، وجَعَلَ أحَدَهُما عن يَمِينِهِ والآخَرَ عن شِمالِهِ، ثُمَّ رَكَعْنا، فَوَضَعْنا أيْدِيَنا علَى رُكَبِنا فَضَرَبَ أيْدِيَنا، ثُمَّ طَبَّقَ بيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جَعَلَهُما بيْنَ فَخِذَيْهِ، فَلَمَّا صَلَّى، قالَ: هَكَذا فَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 534 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - مقام الاثنين مع الإمام علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - عَن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ قالَ علَّمَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّلاةَ فَكَبَّرَ ورفعَ يديهِ فلمَّا رَكَعَ طبَّقَ يديهِ بينَ رُكْبتيه قالَ فبلغَ ذلِكَ سعدًا فقالَ صَدقَ أخي قد كنَّا نفعلُ هذا ثمَّ أُمِرَنا بِهَذا يعني الإمساكَ علَى الرُّكبَتين
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 747 التخريج : أخرجه أبو داود (747) واللفظ له، والنسائي (1031)، وأحمد (3974)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نسخ السنة بالسنة صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

23 - دخَلْتُ أنا وعَلقمةُ على ابنِ مسعودٍ فقال لنا : قوموا فصلُّوا فذهَبْنا لِنقومَ خَلْفَه فأقام أحَدُنا عن يمينِه والآخَرُ عن شِمالِه فصلَّى بنا بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ فجعَل إذا ركَع طبَّق بَيْنَ أصابعِه وجعَلها بَيْنَ رُكبتَيْهِ فلمَّا صلَّى قال : هكذا رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعَل
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1875 التخريج : أخرجه مسلم (534) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أنَّ سلمانَ لما قدِم المدينةَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهديةٍ على طبقٍ فوضَعها بين يدَيه فقال: ما هذِه ؟ قال: صدقةٌ عليكَ وعلى أصحابِكَ قال: إني لا آكلُ الصدَقَةَ فرفَعه ثم أتاه منَ الغدِ بمثلِها فقال: ما هذا ؟ قال: هديةٌ لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كُلوا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/64 التخريج : أخرجه الحاكم (2183)، والبيهقي (21651) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (21973) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: زكاة - الصدقة على بني هاشم صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة هبة وهدية - قبول الهدية صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - عن علقمةَ والأسودِ : أنَّهما صلَّيا معَ ابنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ فقامَ بينهُما، وجعلَ أحدَهما عن يمينِهِ والآخرَ عن شمالِه, وقامَ بينهما ثمَّ رَكعَ بِهما, فوضعا أيديَهما على رُكبِهما، فضربَ أيديَهما, ثمَّ طبَّقَ يديْهِ فجعلَهما بينَ فخذيْهِ, فلمَّا صلَّى قالَ : هَكذا فعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ

26 - اعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ شَهْرًا، فَخَرَجَ إلَيْنَا صَبَاحَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّما أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ الشَّهْرَ يَكونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ ثُمَّ طَبَّقَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيَدَيْهِ ثَلَاثًا: مَرَّتَيْنِ بأَصَابِعِ يَدَيْهِ كُلِّهَا، وَالثَّالِثَةَ بتِسْعٍ منها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1084 التخريج : أخرجه أحمد (14527)، والنسائي في ((الكبرى)) (9114)، وأبو يعلى في ((مسنده)) (2249) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - ما جاء أن الشهر يكون تسعا وعشرين طلاق - الإيلاء صيام - الشهر يكون تسعا وعشرين علم - تعليم الناس وفضل ذلك علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - إنَّ اللهَ لا ينامُ ولا ينبغي له أنْ ينامَ يخفِضُ القِسطَ ويرفَعُه يُرفَعُ إليه عملُ النَّهارِ قبْلَ اللَّيلِ وعمَلُ اللَّيلِ قبْلَ النَّهارِ حجابُه النُّورُ لو كُشِف طبَقُها أحرَق سُبُحاتُ وجهِه كلَّ شيءٍ أدرَكه بصرُه واضعٌ يدَه لِمُسيءِ اللَّيلِ ليتوبَ بالنَّهارِ ولِمُسيءِ النَّهارِ ليتوبَ باللَّيلِ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ مِن مغربِها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 266 التخريج : أخرجه مسلم (179) باختلاف يسير دون قوله: "واضع يده …"
التصنيف الموضوعي: قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - حجاب الله سبحانه قيامة - الميزان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أُتينا بجَفنَةٍ كَثيرةِ الثَّريدِ والوَذْرِ، فخَبَطتُ بيَدي في نَواحيها، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كُلْ من مَوضِعٍ واحِدٍ، ثم أُتينا بطَبَقٍ فيه أَلوانُ التَّمْرِ، فجَعَلتُ آكُلُ من بين يَدي، وجالتْ يَدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الطَّبَقِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا عِكْراشُ، كُلْ من حيثُ شِئتَ؛ فإنَّه غيرُ لَونٍ واحدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : عكراش بن ذؤيب بن حرقوص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4/162 التخريج : أخرجه الترمذي (1848)، وابن ماجه (3274)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - أكل الثريد أطعمة - الأكل مما يليه أطعمة - الاجتماع على الطعام أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

29 - دَخَلتُ أنا وعَمِّي عَلقَمةُ على عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ بالهاجرةِ، قال: فأقامَ الظُّهرَ ليُصلِّيَ، فقُمْنا خَلْفَه، فأخَذَ بيَدي ويَدِ عَمِّي، ثُمَّ جَعَلَ أحدَنا عن يَمينِه، والآخَرَ عن يَسارِه، ثُمَّ قام بيْننا، فصَفَفْنا خَلْفَه صَفًّا واحدًا، قال: قال: ثُمَّ قال: هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصنَعُ إذا كانوا ثلاثةً، قال: فصَلَّى بنا، فلمَّا رَكَعَ طَبَّقَ، وألصَقَ ذِراعَيه بفَخِذَيه، وأدخَلَ كَفَّيه بيْن رُكبَتَيه، قال: فلمَّا سَلَّمَ أقبَلَ علينا، فقال: إنَّها ستَكونُ أئمَّةٌ يُؤَخِّرونَ الصَّلاةَ عن مَواقيتِها، فإذا فَعَلوا ذلك، فلا تَنتظِروهم بها، واجعَلوا الصَّلاةَ معهم سُبْحةً .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4386 التخريج : أخرجه مسلم (534)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (618) بنحوه، وأحمد (4386) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة صلاة - صفة الركوع صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات صلاة - فضل أول الوقت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - خرجتُ ذاتَ يومٍ أَمشي لحاجةٍ، فإذا أَنا بِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَمشي، فظَننتُهُ يريدُ حاجةً، فجعَلتُ أَكُفُّ عنهُ، فلم أزل أفعلُ ذلِكَ حتَّى رآني، فأشارَ إليَّ فأتيتُهُ، فأخذَ بيدي فانطَلقنا نمشي جميعًا، فإذا نحنُ برَجلٍ بينَ أيدينا يصلِّي، يُكْثرُ الرُّكوعَ والسُّجودَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أترَى يرائي؟، فقُلتُ: اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ قالَ: فأرسلَ يدَهُ وطبَّقَ بينَ يديهِ ثلاثَ مرارٍ، يرفعُ يديهِ ويصوِّبُهُما ويقولُ: عليكُم هَديًا قاصدًا، عليكُم هديًا قاصِدًا، عليكُم هديًا قاصِدًا؛ فإنَّهُ من يشادَّ هذا الدِّينَ يغلبْهُ. [وفي لفظٍ]: لم يقُلْ: فإنَّهُ مَن يشادَّ هذا الدِّينَ يغلبْهُ