الموسوعة الحديثية


- قلت لابن عبًاس يزعم قومك أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد رمل بًالبيت وأن ذلك سنة قال صدقوا وكذبوا قلت وما صدقوا وما كذبوا قال صدقوا قد رمل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وكذبوا ليس بسنة إن قريشا قالت زمن الحديبية دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف فلما صالحوه على أن يجيئوا من العام المقبل فيقيموا بمكة ثلاثة أيام فقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم والمشركون من قبل قعيقعان فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لأصحابه ارملوا بًالبيت ثلاثا وليس بسنة قلت يزعم قومك أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم طاف بين الصفا والمروة على بعيره وأن ذلك سنة فقال صدقوا وكذبوا قلت ما صدقوا وما كذبوا قال صدقوا قد طاف رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة على بعيره وكذبوا ليس بسنة كان الناس لا يدفعون عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ولا يصرفون عنه فطاف على بعير ليسمعوا كلامه وليروا مكانه ولا تناله أيديهم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1885
التخريج : أخرجه أحمد (3534) بلفظه، والبخاري (4256)، ومسلم (1264) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - السعي راكبا عمرة - أعمال العمرة مغازي - صلح الحديبية حج - مناسك الحج

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 177 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1885 - حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، حدثنا أبو عاصم الغنوي ، عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌قد ‌رمل ‌بالبيت ‌وأن ‌ذلك ‌سنة، قال: صدقوا وكذبوا، قلت: وما صدقوا، وما كذبوا، قال: " صدقوا، قد رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبوا، ليس بسنة إن قريشا قالت زمن الحديبية دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف فلما صالحوه على أن يجيئوا من العام المقبل، فيقيموا بمكة ثلاثة أيام، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركون من قبل قعيقعان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ارملوا بالبيت ثلاثا، وليس بسنة، قلت: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بين الصفا والمروة على بعيره وأن ذلك سنة، فقال: صدقوا وكذبوا، قلت: ما صدقوا وما كذبوا؟ قال: صدقوا قد طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة على بعيره، وكذبوا ليس بسنة، كان الناس لا يدفعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصرفون عنه، فطاف على بعير ليسمعوا كلامه وليروا مكانه ولا تناله أيديهم

مسند أحمد (5/ 471 ط الرسالة)
: 3534 م - حدثنا روح، حدثنا حماد، عن أبي عاصم الغنوي، عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌قد ‌رمل ‌بالبيت، ‌وأن ‌ذلك ‌سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قلت: ما صدقوا وكذبوا؟ قال: صدقوا، قد رمل بالبيت، وكذبوا ليست بسنة، إن قريشا قالت: دعوا محمدا وأصحابه - زمن الحديبية - حتى يموتوا موت النغف. فلما صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على أن يجيئوا من العام المقبل، فيقيموا بمكة ثلاثا، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل، والمشركون من قبل قعيقعان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ارملوا بالبيت ثلاثا "، وليست بسنة .

[صحيح البخاري] (5/ 142)
: 4256 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم وفد وهنهم حمى يثرب، وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين، ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم. وزاد ابن سلمة، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم لعامه الذي استأمن، قال: ارملوا. ليرى المشركون قوتهم، والمشركون من قبل قعيقعان.

[صحيح مسلم] (4/ 64)
: 237 - (1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا الجريري ، عن أبي الطفيل ، قال: قلت لابن عباس : أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف، ومشي أربعة أطواف، أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة، قال: فقال: صدقوا، وكذبوا، قال: قلت: ما قولك صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة فقال: المشركون إن محمدا وأصحابه لا يستطيعون أن يطوفوا بالبيت من الهزال، وكانوا يحسدونه، قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا، ويمشوا أربعا، قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمروة راكبا؛ أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة، قال: صدقوا وكذبوا، قال: قلت: وما قولك صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس، يقولون: هذا محمد، هذا محمد، حتى خرج العواتق من البيوت، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه، فلما كثر عليه ركب، والمشي والسعي أفضل .