الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: اللَّهُمَّ اجعَلْ عُبَيدًا أبا عامِرٍ فوقَ أكثَرِ النَّاسِ يومَ القِيامةِ. فقُتِلَ يومَ أوْطاسٍ ، فقتَلَ أبو موسى قاتِلَه. الجُرَيريُّ: عن قَسامةَ بنِ زُهَيرٍ، عن أبي موسى، قال: أعمِقوا لي قَبري.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو موسى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/402
التخريج : أخرجه أحمد (19693) بلفظه، والبخاري (4323)، ومسلم (2498) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 402)
عاصم بن بهدلة: عن أبي وائل، عن أبي موسى: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اللهم اجعل عبيدا أبا عامر فوق أكثر الناس يوم القيامة) . فقتل يوم أوطاس، فقتل أبو موسى قاتله.

مسند أحمد مخرجا (32/ 467)
19693 - حدثنا أبو عبد الرحمن مؤمل قال: حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا عاصم، عن أبي وائل، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اجعل عبيدا أبا عامر فوق أكثر الناس يوم القيامة قال: فقتل عبيد يوم أوطاس، وقتل أبو موسى قاتل عبيد قال: قال أبو وائل: أرجو أن لا يجمع الله عز وجل بين قاتل عبيد، وبين أبي موسى في النار

صحيح البخاري (5/ 155)
4323 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد وهزم الله أصحابه، قال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، فرمي أبو عامر في ركبته، رماه جشمي بسهم فأثبته في ركبته، فانتهيت إليه فقلت: يا عم من رماك؟ فأشار إلى أبي موسى فقال: ذاك قاتلي الذي رماني، فقصدت له فلحقته، فلما رآني ولى، فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحيي، ألا تثبت، فكف، فاختلفنا ضربتين بالسيف فقتلته، ثم قلت لأبي عامر: قتل الله صاحبك، قال: فانزع هذا السهم فنزعته فنزا منه الماء، قال: يا ابن أخي أقرئ النبي صلى الله عليه وسلم السلام، وقل له: استغفر لي. واستخلفني أبو عامر على الناس، فمكث يسيرا ثم مات، فرجعت فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته على سرير مرمل وعليه فراش، قد أثر رمال السرير بظهره وجنبيه، فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر، وقال: قل له استغفر لي، فدعا بماء فتوضأ، ثم رفع يديه فقال: اللهم اغفر لعبيد أبي عامر. ورأيت بياض إبطيه، ثم قال: اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس. فقلت: ولي فاستغفر، فقال: اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة: إحداهما لأبي عامر، والأخرى لأبي موسى

صحيح مسلم (4/ 1943)
165 - (2498) حدثنا عبد الله بن براد أبو عامر الأشعري، وأبو كريب محمد بن العلاء، واللفظ لأبي عامر، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبيه، قال: لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم، من حنين، بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد وهزم الله أصحابه، فقال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، قال: فرمي أبو عامر في ركبته، رماه رجل من بني جشم بسهم، فأثبته في ركبته فانتهيت إليه فقلت: يا عم من رماك؟ فأشار أبو عامر إلى أبي موسى، فقال: إن ذاك قاتلي، تراه ذلك الذي رماني، قال أبو موسى: فقصدت له فاعتمدته فلحقته، فلما رآني ولى عني ذاهبا، فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحيي؟ ألست عربيا؟ ألا تثبت؟ فكف، فالتقيت أنا وهو، فاختلفنا أنا وهو ضربتين، فضربته بالسيف فقتلته، ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت: إن الله قد قتل صاحبك، قال: فانزع هذا السهم، فنزعته فنزا منه الماء، فقال: يا ابن أخي انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك أبو عامر: استغفر لي، قال: واستعملني أبو عامر على الناس، ومكث يسيرا ثم إنه مات، فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم دخلت عليه، وهو في بيت على سرير مرمل، وعليه فراش، وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجنبيه، فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر، وقلت له: قال: قل له: يستغفر لي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء، فتوضأ منه، ثم رفع يديه، ثم قال: اللهم اغفر لعبيد أبي عامر حتى رأيت بياض إبطيه، ثم قال: اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك، أو من الناس فقلت: ولي، يا رسول الله فاستغفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما قال أبو بردة: إحداهما لأبي عامر، والأخرى لأبي موسى