الموسوعة الحديثية


- اشترَتْ عائشةُ بَريرةَ منَ الأنصارِ لتُعتِقَها واشتَرَطوا أن تجعلَ لهم ولاءَها فشرطَتْ ذلك، فلما جاء نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرَتْه بذلك فقال : ما بالُ أقوامٍ يشتَرِطونَ شروطًا ليسَتْ في كتابِ اللهِ، وكان لبريرةَ زوجٌ فخيَّرها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن شاءَتْ تمكُثُ مع زوجِها كما هي وإن شاءَتْ فارقَتْه، ودخَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم البيتَ وفيه رِجلُ شاةٍ، أو يدٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ألا طبَخوا لنا هذا اللحمَ ؟ فقالوا : تُصُدِّقَ به على بَريرةَ فأهدَتْه لنا فقال : اطبُخوه فهو لها صدَقَةٌ ولنا هديةٌ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/454
التخريج : أخرجه ابن حبان (5120)، والطبراني (11/283) (11744)، من حديث عبدالله بن عباس
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم عتق وولاء - العتق على الشرط عتق وولاء - الولاء لمن أعتق هبة وهدية - قبول الهدية طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (11/ 521)
5120 - أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني، قال: حدثناتميم بن المنتصر، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، قال: حدثنا شريك، عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال: اشترت عائشة بريرة من الأنصار لتعتقها، واشترطوا عليها أن تجعل لهم ولاءها، فشرطت ذلك، فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الولاء لمن أعتق" ثم صعد المنبر، فقال: "ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله". وكان لبريرة زوج، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شاءت أن تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته، ففارقته، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وفيه رجل شاة، أو يد، فقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: "ألا تطبخون لنا هذا اللحم"، فقالت: تصدق به على بريرة، فأهدته لنا، فقال: "اطبخوا فهو عليها صدقة ولنا هدية".

[المعجم الكبير للطبراني] (11/ 283)
: ‌11744 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبدان بن أحمد، قالا: ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: اشترت عائشة بريرة من الأنصار، لتعتقها، واشترطوا عليها ولاءها، فشرطت لهم ذلك، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته فقال: إنما الولاء لمن أعتق ثم صعد المنبر فقال: ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، ما كان شرطا ليس في كتاب الله فمردود إلى كتاب الله وكان لبريرة زوج فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاءت أن تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته، ففارقته، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجل شاة فقال لعائشة: ألا تطبخي لنا هذا اللحم؟ قالت: تصدق به على بريرة فأهدته لنا، قال: اطبخوه فهو لها صدقة ولنا هدية