الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها الناسُ توبُوا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ قبلَ أنْ تموتوا ، وبادِروا بالأعمالِ الصالحةِ وصِلوا الذي بينكم وبين ربِّكم بكثرةِ ذِكرِكم له وكثرةِ الصدقةِ في السرِّ والعلانيةِ تؤجَروا وتُحمَدوا وتُرزَقوا ، واعلَموا أنَّ اللهَ قد فرض عليكم الجمعةَ فريضةً مكتوبةً في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يومِ القيامةِ من وجدَ إليها سبيلًا ، فمَنْ تركَها في حياتي أو بعدي جحودًا بها واستخفافًا وله إمامٌ جائرٌ أو عادلٌ فلا جمعَ اللهُ له شملَهُ ولا بارك له في أمرِه ، ألا ولا صلاةَ له ألا ولا زكاةَ له ألا ولا صومَ له ألا ولا وضوءَ له ألا ولا حجَّ له ألا ولا بِرَّ له حتَّى يتوبَ ، فإنْ تابَ تابَ اللهُ عليه ، ألا ولا تَؤُمَنَّ امرأةٌ رجلًا ، ألا ولا يؤُمَنَّ أعرابيٌّ مهاجرًا ، ألا ولا يؤُمَنَّ فاجرٌ مؤمنًا إلَّا أنْ يقهرَه سلطانٌ يخافُ سيفَه وسوطَهُ
الراوي : علي بن زيد بن جدعان | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة
الصفحة أو الرقم : 114 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف | أحاديث مشابهة