الموسوعة الحديثية


- انتهَيتُ إلى أبي جَهلٍ يومَ بَدرٍ وقد ضُرِبَتْ رِجلُه وهو صَريعٌ، وهو يَذُبُّ النَّاسَ عنه بسَيفٍ له، فقُلتُ: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ، فقال: هل هو إلَّا رَجُلٌ قَتَلَه قَومُه؟! قال: فجَعَلتُ أتناوَلُه بسَيفٍ لي غيرِ طائلٍ، فأصَبتُ يدَه، فنَدَرَ سَيفُه، فأخَذتُه فضَرَبتُه به حتى قَتَلتُه، قال: ثُمَّ خَرَجتُ حتى أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كأنَّما أُقَلُّ مِن الأرضِ، فأخبَرتُه، فقال: آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو؟ فرَدَّدَها ثلاثًا، قال: قُلتُ: آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، قال: فخَرَجَ يَمشي معي حتى قام عليه، فقال: الحَمدُ للهِ الذي أخزاكَ يا عَدوَّ اللهِ، هذا كان فِرعَونَ هذه الأُمَّةِ. قال: وزاد فيه أبي، عن أبي إسحاقَ، عن أبي عُبَيدةَ، قال: قال عبدُ اللهِ: فنَفَّلَني سَيفَه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4246 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2709، 2722) مفرقاً مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (4246) واللفظ له