الموسوعة الحديثية


- أنَّ الملأَ من قريشٍ اجتمعوا في الحِجرِ ، فتعاهَدوا باللَّاتِ والعُزَّى ومناةِ الثَّالثةِ الأخرَى لو قد رأينا محمَّدًا قمنا إليه قيام رجلٍ واحدٍ فلم نفارِقْه حتَّى نقتلَه . قال : فأقبلت فاطمةُ تبكي حتَّى دخلت على أبيها فقالت : هؤلاء الملأُ من قومِك في الحِجرِ قد تعاهَدوا أن لو قد رأَوْك قاموا إليك فقتلوك ، فليس منهم رجلٌ إلَّا قد عرف نصيبَه من دمِك . قال : يا بُنيَّةُ أدْنِي وَضوءًا فتوضَّأ ، ثمَّ دخل عليهم المسجدَ ، فلمَّا رأَوْه قالوا هو هذا فخفَضوا أبصارَهم وعُقِروا في مجالسِهم فلم يرفعوا إليه أبصارَهم ولم يقُمْ منهم رجلٌ ، فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم حتَّى قام على رءوسِهم فأخذ قبضةً من ترابٍ فحصَبهم بها وقال : شاهت الوجوهُ . قال : فما أصابت رجلًا منهم حصاةٌ إلَّا قُتِل يومَ بدرٍ كافرًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 235 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2762)، وابن حبان (6502)، والحاكم (583) باختلاف يسير | شرح الحديث