الموسوعة الحديثية


- يكونُ قومٌ من أُمَّتي يكفُرون باللهِ وبالقُرآنِ، وهم لا يشعُرون كما كَفَرتِ اليهودُ والنصارى، يُقِرون ببعضِ القَدَرِ، ويكفُرون ببعضِه، يقولون: الخيرُ من اللهِ والشرُّ من الشيطانِ، فما تَلقى أُمَّتي منهم من البغضاءِ والجدالِ أولئك زنادقةُ هذه الأُمَّةِ، يمسَخُ اللهُ عامَّتَهم قِردةً وخنازيرَ، ثم يخرُجُ الدَّجالُ على أَثَرِ ذلك. وفيه: أنَّ عامَّةَ مَن هَلَكَ من بني إسرائيلَ بالتكذيبِ بالقَدَرِ. وفيه: فقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ يا رسولَ اللهِ، فكيف الإيمانُ بالقَدَرِ؟ قال: تُؤمِنُ باللهِ وحده، وأنَّه لا يَملِكُ معه [أحَدٌ] ضرًّا ولا نفعًا -إلى قوله:- ثم خَلَقَ خلْقَه، فجَعَلَ مَن شاء منهم للجَنَّةِ، ومَن شاء منهم للنارِ عدلًا ذلك منه، وكلٌّ يعمَلُ لما فُرِغَ له منه، وصائِرٌ إلى ما فُرِغَ له منه.
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 6/ 311 | خلاصة حكم المحدث : خبر باطل موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحارث في ((المسند)) (750)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/357)، والطبراني (4/245) (4270)