الموسوعة الحديثية


- أفيكُم أحدٌ يعرفُ القسَّ بنَ ساعِدةَ الإياديَّ ؟ قالوا : نعَم ؛ كلُّنا نعرفُهُ . قالَ : ما فعلَ ؟ قالوا : هلَكَ ، قالَ : ما أنساهُ بسوقِ عُكاظٍ، في الشَّهرِ الحرامِ، على جَملٍ أحمرَ، يخطبُ النَّاسَ، وهو يقولُ : أيُّها النَّاسُ اجتمِعوا واسمَعوا وَعوا ، كلُّ مَن عاشَ ماتَ ، وَكُلُّ مَن ماتَ فاتَ، وَكُلُّ ما هوَ آتٍ آتٍ، إنَّ في السَّماءِ لخبرًا، وإنَّ في الأرضِ لعبرًا، مِهادٌ مَوضوعٌ، وسَقفٌ مَرفوعٌ، ونُجومٌ تَمورُ، وبِحارٌ لا تغورُ، أقسَمَ قسٌّ حقًّا، لئن كانَ في الأرضِ رضًا ليَكوننَّ سَخَطٌ، وإنَّ للَّهِ دينًا، هوَ أحبُّ إليهِ من دينِكُمُ الَّذي أنتُمْ علَيهِ، ما لي أرى النَّاسَ يذهبونَ فلا يرجِعونَ، أرضوا بالمقامِ فأقاموا، أم نَزلوا فَناموا؟، ثمَّ أنشا يقولُ: في الذَّاهبينَ الأوَّلينَ... مِنَ القرونِ لَنا بصائرْ، لمَّا رأيتُ مواردًا للموتِ... ليسَ لَها مصادرْ، ورأيتُ قومي نحوَها... يسعى الأَكابرُ والأصاغِرْ، لا يرجعُ الماضي إليَّك... ولا منَ الباقينَ غابرْ، أيقنتُ أنِّي لا محالةَ... حيثُ صارَ القومُ صائرْ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5906 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)