الموسوعة الحديثية


- لما تراجعَ الطلبُ من ذلك اليومِ ، نادَى منادِي خالدٍ بالرحيلِ ، وسار بالناسِ ، واتبعَته الأثقالُ ؛ حتى ينزلَ بموضعِ الجسرِ الأعظمِ من البصرةِ اليومَ ، وقد أفلت قباذُ وأنوشجانُ ، وبعث خالدٌ بالفتحِ وما بقِيَ من الأخماسِ وبالفيلِ ، وقرأ الفتحَ على الناسِ ، ولما قدم زرُّ بنُ كليبٍ بالفيلِ مع الأخماسِ فطِيفَ به في المدينةِ ليراه الناسُ ، جعل ضعيفاتُ النساءِ يقلْنَ : أمِن خلقِ اللهِ ما نرَى ! ورأينه مصنوعًا ، فردَّه أبو بكرٍ مع زرٍّ ، قال : ولما نزل خالدٌ موضعَ الجسرِ الأعظمِ اليومَ بالبصرةِ ، بعث المثنَّى بنَ حارثةَ في آثارِ القومِ ، وأرسل معقلَ بنَ مقرنٍ المزنيَّ إلى الأبلةِ ليجمعَ له مالَها والسبيَ ، فخرج معقلُ حتى نزل الأبلةَ فجمع الأموالَ والسبايَا
الراوي : حنظلة بن زياد الحنظلي | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري
الصفحة أو الرقم : 3/350 | خلاصة حكم المحدث : هذه القصة خلاف ما جاءت به الآثار الصحاح | أحاديث مشابهة