الموسوعة الحديثية


- كان مَرْوانُ ربَّما استخلَفَ أبا هُرَيرةَ على المدينةِ، فيَركَبُ حِمارًا ببَرذَعةٍ، وفي رَأْسِه خُلْبةٌ مِن ليفٍ ، فيَسيرُ، فيَلقى الرَّجُلَ، فيَقولُ: الطَّريقَ! قد جاء الأميرُ. وربَّما أتى الصِّبيانَ وهم يَلعَبونَ باللَّيلِ لُعبةَ الأعرابِ، فلا يَشعُرونَ حتى يُلقيَ نَفْسَه بيْنَهم، ويَضرِبَ برِجلَيه، فيَفزَعُ الصِّبيانُ، فيَفِرُّونَ، وربُّما دَعاني إلى عَشائِه، فيَقولُ: دَعِ العُراقَ للأميرِ. فأنظُرُ، فإذا هو ثَريدةٌ بزَيتٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/614
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (5/ 253)، والسرقسطي في ((الدلائل)) (3/ 985)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/ 372) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثريد أطعمة - أكل الزيت لعب ولهو - ما يباح من اللعب مناقب وفضائل - أبو هريرة

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 614)
حماد بن سلمة: عن ثابت، عن أبي رافع، قال: كان مروان ربما استخلف أبا هريرة على المدينة، فيركب حمارا ببرذعة، وفي رأسه خلبة من ليف، فيسير، فيلقى الرجل، فيقول: الطريق! قد جاء الأمير. وربما أتى الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الأعراب، فلا يشعرون حتى يلقي نفسه بينهم، ويضرب برجليه، فيفزع الصبيان، فيفرون، وربما دعاني إلى عشائه، فيقول: دع العراق للأمير. فأنظر، فإذا هو ثريدة بزيت

الطبقات الكبير لابن سعد (معتمد)
(5/ 253) 6302- أخبرنا عفان بن مسلم، وعارم بن الفضل, قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع, قال: كان مروان ربما استخلف أبا هريرة على المدينة، فيركب حمارا قد شد عليه، قال عفان: قرطاطا, وقال عارم: برذعة، وفي رأسه خلبة من ليف، فيسير، فيلقى الرجل، فيقول: الطريق، قد جاء الأمير، وربما أتى الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الغراب، فلا يشعرون بشيء حتى يلقي نفسه بينهم، ويضرب برجليه، فيفزع الصبيان، فيفرون، وربما دعاني إلى عشائه بالليل، فيقول: دع العراق للأمير، فأنظر، فإذا هو ثريدة بزيت.

الدلائل في غريب الحديث (3/ 985)
يروى عن أبي الحسن أحمد بن صالح، قال: نا عارم بن الفضل، قال: نا حماد بن سلمة، قال: نا ثابت البناني، عن أبي رافع، أن مروان بن الحكم ربما استخلف أبا هريرة على المدينة، فكان يركب على حمار عليه برذعة قد شدها عليه، وفي رأسه خلبة من ليف، فجعل يسير ويقول: الطريق قد جاء الأمير ، قال: وربما أتى على الغلمان وهم يلعبون لعبة الغراب، فيقع بينهم فيضرب بيديه ورجليه الأرض فيتفرقون، وربما دعاني إلى العشاء، فيقول: يا أبا رافع دع العراق للأمير ، فأضرب بيدي إلى الصحفة فإذا ثريدة بزيت.

تاريخ دمشق لابن عساكر (67/ 372)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد أنا الحسين نا ابن سعد أنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع قال كان مروان ربما استخلف ابا هريرة على المدينة فيركب حمارا قد شد عليه قال عفان قرطاطا وقال عارم برذعة وفي رأسه خلبة من ليف فيسير فلقي الرجل فيقول الطريق قد جاء الأمير وربما أتي الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الأعراب فلا يشعرون بشئ حتى يلقي بينهم ويضرب برجليه فينزع الصبيان فيفرون وربما دعاني إلى عائشة بالليل فيقول دع العراق للأمير فأنظر فإذا هو ثريدة بزيت