الموسوعة الحديثية


- في السَّماءِ بَيتٌ يقالُ له المعمورُ بحِيالِ الكَعبةِ، وفي السَّماءِ الرَّابعةِ نَهرٌ يقالُ له الحيوانُ، يدخُلُ فيه جبريلُ عليه السَّلامُ كُلَّ يومٍ فيَنغَمِسُ فيه انغماسةً ثمَّ يخرجُ فينتَفِضُ انتفاضةً، فيخرُجُ منه سبعون ألفَ قَطرةٍ فيَخلُقُ اللهُ تعالى من كُلِّ قَطرةٍ مَلَكًا يُؤمَرون أن يأتوا البَيتَ المعمورَ فيُصَلُّون فيه، ثمَّ يخرُجون فلا يعودون إليه أبدًا، فيتولى عليهم أحَدُهم، ثمَّ يؤمَرُ أن يَقِفَ بهم من السَّماءِ مَوقِفًا يُسَبِّحون اللهَ تعالى فيه إلى أن تقومَ السَّاعةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 2/ 470
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (1882)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 144)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (303) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما قيامة - قيام الساعة ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل مناقب وفضائل - البيت المعمور

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (2/ 339)
1882- حدثنا أحمد بن داود القومسي، قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في السماء الدنيا بيت, يقال له: المعمور, بحيال هذه الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر, يقال له: الحيوان، يدخل فيه جبرئيل كل يوم, فيغتمس فيه اغتماسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فيخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله عز وجل من كل قطرة ملكا، ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور، فيصلون فيه، ثم يخرجون، فلا يعودون إليه أبدا، فيولى عليهم أحدهم، ثم يؤمر أن يقف بهم من السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى يوم القيامة.

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (3/ 144)
حدثنا أبو العلاء الكوفي، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، قالوا: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا أبو سعد روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في السماء الدنيا بيت يقال له: البيت المعمور، حيال الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له: الحيوان، فيدخله جبريل صلى الله عليه وسلم كل يوم، فينغمس فيه الغمسة، ثم يخرج فينتفض انتفاضة، فتخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور، فيطوفون فيه فيقفون فيقضون، ثم يخرجون منه فلا يعودون إليه أبدا، يولى عليهم أحدهم، يؤمر أن يقدمهم من السماء موقفا، يسبحون الله إلى يوم القيامة.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (1/ 218)
303- أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أنبأنا محمد بن المظفر، قال: أنبأنا أبو الحسن العتيقي، قال: حدثنا يوسف بن الدخيل، قال: حدثنا أبو جعفر العقيلي، قال: حدثنا أحمد بن داود القومسي، قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في السماء الدنيا بيت يقال له المعمور بحيال هذه الكعبة، وفي السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبريل كل يوم، فيغمس فيه اغتماسة ثم يخرج، فينتفض انتفاضة فيخر عنه سبعون ألف قطرة، فيخلق الله من كل قطرة ملكا، ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه، ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا، فيولي عليهم أحدهم، ثم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة.