الموسوعة الحديثية


- في حجَّةِ الوداعِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صلَّى الفجرَ فجيءَ إليه باثنينِ لم يصلَّيا معَه ترعدُ فرائصُهُما فدعا بِهِما فقالَ: ما منعَكُما أن تصلِّيا معَنا؟ فقالا: صلَّينا في رحالِنا. قالَ: لا تفعلا إذا وجدتُما قومًا يصلُّونَ فصلَّيا معَهُم فإنَّها لَكُما نافلةً
خلاصة حكم المحدث : سنده جيد
الراوي : يزيد بن الأسود العامري السوائي | المحدث : ابن باز | المصدر : الفوائد العلمية من الدروس البازية الصفحة أو الرقم : 8/156
التخريج : أخرجه أبو داود (575)، والترمذي (219)، والنسائي (858) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من صلى في منزله ثم حضر الجماعة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال مساجد ومواضع الصلاة - من صلى ثم أتى المسجد والناس يصلون يصلي معهم وهي له نافلة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 225 ط مع عون المعبود)
: 575 - حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، أخبرني يعلى بن عطاء ، عن جابر بن يزيد بن الأسود ، عن أبيه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام شاب، فلما صلى إذا رجلان لم يصليا في ناحية المسجد فدعا بهما، فجئ بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ قالا: قد صلينا في رحالنا. فقال: لا تفعلوا، إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الإمام ولم يصل فليصل معه، فإنها له نافلة.

[سنن الترمذي] (1/ 424)
: 219 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يعلى بن عطاء قال: حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته انحرف فإذا هو برجلين في أخرى القوم لم يصليا معه، فقال: علي بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا، فقالا: يا رسول الله، إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال: فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة، وفي الباب عن محجن، ويزيد بن عامر،: حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: إذا صلى الرجل وحده ثم أدرك الجماعة فإنه يعيد الصلوات كلها في الجماعة، وإذا صلى الرجل المغرب وحده ثم أدرك الجماعة، قالوا: فإنه يصليها معهم ويشفع بركعة، والتي صلى وحده هي المكتوبة عندهم

[سنن الترمذي] (1/ 424)
: 219 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يعلى بن عطاء قال: حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته انحرف فإذا هو برجلين في أخرى القوم لم يصليا معه، فقال: علي بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما أن تصليا معنا، فقالا: يا رسول الله، إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال: فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة، وفي الباب عن محجن، ويزيد بن عامر،: حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: إذا صلى الرجل وحده ثم أدرك الجماعة فإنه يعيد الصلوات كلها في الجماعة، وإذا صلى الرجل المغرب وحده ثم أدرك الجماعة، قالوا: فإنه يصليها معهم ويشفع بركعة، والتي صلى وحده هي المكتوبة عندهم