الموسوعة الحديثية


- أمَّا ظُلمةُ اللَّيلِ و ضوءُ النَّهارِ، فإنَّ الشَّمسَ إذا سقطَت تحتَ الأرضِ، فأظلَم اللَّيلُ لذلكَ، و إذا أضاء الصُّبحُ، ابتدَرها سَبعونَ ألفَ ملَكٍ و هى تَقاعَسُ كراهيَةَ أن تُعبَدَ من دونِ اللهِ حتَّى تطلُعَ، فتُضيءُ، فيطولُ النَّهارُ بِطولِ مُكثِها، فيَسخَنُ الماءُ لذلكَ، و إذا كان الصَّيفُ، قلَّ مكثُها فبردَ الماءُ لذلكَ، و أمَّا الجَرادُ فإنه نَثرَةُ حوتٍ في البحرِ يقالُ لهُ: الإيوانُ و فيهِ يهلِكُ، و أمَّا مَنشأُ السَّحابِ، فإنه ينشَأُ مِن قِبَلِ الخافقَينِ، و مِن بين الخافقَينِ تُلجِمُهُ الصَّبا و الجنوبُ، و يستدبِرُهُ الشَّمالُ و الدَّبورُ، و أما الرَّعدُ، فإنَّهُ ملَكٌ بيدِهِ مِخراقٌ، يُدني القاصيَةَ، و يؤخِّرُ الدانيةَ فإذا رفَع برقَت، و إذا زجَر رعدَت، و إذا ضرَب صَعقَت، و أمَّا ما للرَّجُلِ من الولَدِ، و ما للمَرْأَةِ، فإنَّ للرَّجُلِ العظامَ، و العروقَ، و العَصَبَ، و للمرأةِ اللحمَ، و الدَّمَ، و الشَّعرَ، و أما البلَدُ الأمينُ فمَكَّةُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 292 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة