الموسوعة الحديثية


- تَنَفَّلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سيفَهُ ذا الفَقَارِ يومَ بدرٍ، وهو الذي رأى فيه الرُّؤْيا يومَ أُحُدٍ، وذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا جاءَهُ المشركونَ يومَ أُحُدٍ، كان رأْيُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقيمَ بالمدينةِ، فيُقاتِلَهم فيها، فقال له ناسٌ لم يكونوا شَهِدوا بدرًا: اخْرُجْ بنا يا رسولَ اللهِ إليهم نُقاتِلْهم بأُحُدٍ، ورَجَوْا أنْ يُصيبَهم مِنَ الفَضيلةِ ما أصابَ أهلَ بدرٍ، فما زالوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى لَبِسَ لَأْمَتَهُ، فلمَّا لبِسَها ندِموا، وقالوا: يا رسولَ اللهِ، أَقِمْ؛ فالرأيُ رأيُكَ، فقال: ما ينبغي لنبيٍّ أنْ يضَعَ أداتَهُ بَعدَ أنْ لبِسَها حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَه وبينَ عدُوِّه، وكان قال لهم يومئذٍ قَبلَ أنْ يَلْبَسَ الأداةَ: إنِّي رأيْتُ أنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، فأوَّلْتُها المدينةَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 13/353 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (1561)، وابن ماجه (2808) مختصراً، وأحمد (2445) بنحوه، والحاكم (2588) باختلاف يسير.