الموسوعة الحديثية


- كان الأوسُ والخزرجُ حيَّينِ من الأنصارِ وكان بينَهما عداوةٌ في الجاهليَّةِ فلمَّا قدِم عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذهَب ذلك وألَّف اللهُ بينَ قلوبِهم فبَيْنَا هم قعودٌ في مجلسٍ لهم إذ تمثَّل رجلٌ من الأوسِ ببيتٍ فيه هجاءُ الخزرجِ وتمثَّل رجلٌ من الخزرجِ ببيتٍ فيه هجاءُ الأوسِ فلم يَزَلْ هذا يتمثَّلُ ببيتٍ وهذا يتمثَّلُ ببيتٍ حتَّى وثَب بعضُهم إلى بعضٍ وأخَذوا أسلحتَهم وانطَلقوا للقتالِ فبلَغ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأُنزِل الحي فجاء مسرعًا قد حسَر عن ساقَيْه فلمَّا رآهم ناداهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} حتَّى فرَغ من الآياتِ فوحَشوا بأسلحتِهم فرَمَوا بها واعتَنَق بعضُهم بعضًا يبكونَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه غسان بن الربيع وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (602)