الموسوعة الحديثية


- خرَجَ علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو حامِلٌ حَسَنًا أو حُسَينًا، فتقَدَّمَ، فوضَعَه، ثم كَبَّرَ في الصَّلاةِ، فسَجَدَ سَجدةً أطالَها، فرَفَعتُ رَأْسي، فإذا الصَّبيُّ على ظَهرِه، فرَجَعتُ في سُجودي. فلمَّا قَضى صَلاتَه، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ أطَلتَ! قال: إنَّ ابْني ارتَحَلَني ، فكَرِهتُ أنْ أُعجِلَه حتى يَقضيَ حاجَتَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [عبدالله بن شداد] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/257
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((طبقاته)) (6/ 405)، وابن أبي الدنيا في ((النفقة على العيال)) (219)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (13/ 216) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (6/ 405 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا عفان بن مسلم، وعمرو بن عاصم الكلابي، قالا: حدثنا مهدي بن ميمون، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌شداد بن الهاد، قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة، فجاءه الحسن أو الحسين، قال مهدي: وأكبر ظني أنه حسين - فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضى صلاته، قالوا: يا رسول الله لقد أطلت من السجود حتى ظننا أنه قد حدث أمر، قال: إن ابني هذا ‌ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.

[النفقة على العيال لابن أبي الدنيا] (1/ 384)
: 219 - حدثنا خالد بن خداش، حدثنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌شداد، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس إذ أتاه الحسن أو الحسين قال المهدي: أكبر الظن أنه الحسين فركب على عنقه وهو ساجد فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضى صلاته قالوا: يا رسول الله، لقد أطلت السجود حتى ظننا أنه قد حدث أمر قال: إن ابني هذا ‌ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (13/ 216)
: قال ونا محمد نا عفان نا مهدي بن ميمون نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌شداد ولم يذكر أباه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في احدي (5) صلاتي العشاء أو (6) الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر في الصلاة فسجد بين ظهري صلاته سجدة اطالها فقال أبي فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله انك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة اطلتها حتى ظننا انه قد حدث أمر وانه يوحي اليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن اعجله حتى يقضي حاجته .