الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه في قولِ اللهِ , عزَّ وجلَّ: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وجَدوا عندَ بابِ الجنةِ شجرةً قال معمرٌ: يخرجُ مِن ساقِها , وقال الثوريُّ: مِن أصلِها , عينانِ فعمَدوا إلى إحداهما فكأنما أُمِروا بها , قال معمرٌ: فاغتسَلوا بها , وقال الثوريُّ: فتوضَّئوا منها , فلا تشعثُ رؤوسُهم بعدَ ذلك أبدًا ولا تغبَرُّ جلودُهم بعد ذلك أبدًا كأنما ادَّهَنوا بالدِّهانِ وجرَتْ عليهِمْ نضرةُ النعيمِ ثم عمَدوا إلى أخرى فشرِبوا منها فطهُرَتْ أجوافُهم فلا يَبقى في بطونِهم قذًى ولا أذًى ولا سوءٌ إلا خرَج وتتلقَّاهم الملائكةُ على بابِ الجنةِ: سلامٌ عليكم طِبتُم فادخُلوها خالِدينَ , وتتلقَّاهم الولدانُ كاللؤلؤِ المكنونِ وكاللؤلؤِ المنثورِ يُخبِرونَهم بما أعدَّ اللهُ لهم يطوفونَ بهم كما يُطيفُ ولدانُ أهل الدنيا بالحميمِ تَجيءُ منَ الغيبةِ يقولونَ: أبشِرْ ؟ أعدَّ اللهُ لكَ كذا وأعدَّ لكَ كذا ثم يذهبُ الغلامُ منهم إلى الزوجةِ مِن أزواجِه فيقولُ: قد جاء فلانٌ , باسمِه الذي كان يُدعى به في الدنيا , فيستخِفُّها الفرحُ حتى تقومَ على أسكفةِ بابِها فتقولُ: أنتَ رأيتَه ؟ قال: فيجيءُ فينظرُ إلى تأسيسِ بنيانِه على جندلِ اللؤلؤِ بين أخضرَ وأصفرَ وأحمرَ مِن كلِّ لونٍ ثم يجلسُ فإذا زرابيُّ مبثوثةٌ ونمارقُ مصفوفةٌ وأكوابٌ موضوعةٌ ثم يرفعُ رأسَه فينظرُ إلى سقفِ بنيانِه فلولا أن اللهَ , تبارَك وتعالى , قال معمرٌ: قدَّر له ذلك وقال الثوريُّ: سخَّر ذلك له , لألم أن يذهبَ ببصرِه بما هو مِثلُ البرقِ فيقولُ: الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا الآية
الراوي : [عاصم بن ضمرة] | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 8/231 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح وحكمه حكم المرفوع إذ ليس للرأي فيه مجال

أحاديث مشابهة:


- عن عليّ رضي الله عنه قال : إنه ذكرَ النارَ فعظّمَ أمرها ثم قال : يُساقّ الذين اتقوا ربهُم إلى الجنةِ زُمَرا . . فذكر نحوه قال : فإذا جندلُ اللؤلؤِ فوقهُ صرحٌ أحمرُ وأخضرُ وأصفرُ ، قال : ثم نظروا إلى تلكَ النعمةِ واتكوا عليها وقالوا : الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/135 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

- عن علي رضي الله عنه قال: يساق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا انتهوا إلى باب من أبوابها وجدوا عنده شجرة يخرج من تحت ساقها عينان تجريان فعمدوا إلى إحداهما كأنما أمروا بها فشربوا منها فأذهبت ما في بطونهم من أذى أو قذى أو بأس ثم عمدوا إلى الأخرى فتطهروا منها فجرت عليهم بنضرة النعيم فلن تغير أبشارهم أو تغير بعدها أبداً ولن تسعث أشعارهم كأنما دهنوا بالدهان ثم انتهوا إلى خزنة الجنة فقالوا: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين. قال: ثم يلقاها أو تلقاهم الولدان يطيفون بهم كما يطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم يقدم من غيبته فيقولون: أبشر بما أعد الله لك من الكرامة قال: ثم ينطلق غلام من أولئك الولدان إلى بعض أزواجه من الحور العين فيقول: قد جاء فلان باسمه الذي يدعى به في الدنيا فتقول: أنت رأيته؟ فيقول: أنا رأيته وهو ذا بأثري فيستخف إحداهن الفرح حتى يقوم على أسكفة بابها فإذا انتهى إلى منزله نظر إلى أي شيء أساس بنيانه؟ فإذا جندل اللؤلؤ فوقه صرح أخضر وأصفر وأحمر ومن كل لون ثم رفع رأسه فنظر إلى سقفه فإذا مثل البرق -لولا أن الله قدره له- لألم أن يذهب ببصره – ثم طأطأ رأسه فنظر إلى أزواجه وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة فنظروا إلى تلك النعمة ثم اتكئوا وقالوا: {الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} [الأعراف: 43] ثم ينادي مناد: تحيون فلا تموتون أبداً وتقيمون فلا تظعنون أبداً وتصحون أراه قال: فلا تمرضون أبداً.
الراوي : عاصم بن ضمرة | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 348 | خلاصة حكم المحدث : موقوف [وورد] مرفوعا أطول منه والموقوف أصح | أحاديث مشابهة