الموسوعة الحديثية


- ما من يومِ جمعةٍ إلَّا ويطلعُ اللهُ تعالَى إلى دارِ الدُّنيا ، وهو متَّزِرٌ بالبهاءِ ، لباسُه الجلالُ ، متَّشِحٌ بالكبرياءِ ، [ متردٍّ ] بالعظمةِ ، يُشرفُ إلى دارِ الدُّنيا فيُعتِقُ مائتَيْ ألفِ عتيقٍ من النَّارِ الموحِّدين ، ممَّن قد استوجب من اللهِ ذلك ، ثمَّ ينادِي : عبادي هل أجوَدُ منِّي جودًا ؟ عبادي هل أكثرُ منِّي كرَمًا ؟ عبادي هل من سائلٍ فأعطيَه ؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له ؟ عبادي اعلموا أنِّي ما خلقتُ الجنَّةَ لأُخليَها ، ولا نشرتُها لأطويَها ، وإنَّما خلقتُ الجنَّةَ لكم ، وخلقتُكم لها ، عبادي فعلامَ تعصوني ، على الحسنِ من بلائي ، أم على الجميلِ من نعمائي ؟ أليس قد أضعفتُ لكم الحسناتِ مِرارًا ؟ وأقلتُكم العثراتِ صغارًا وقد خلقتُكم أطوارًا ؟ { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } [ سورة نوح : 14 ] عبادي سبحاني ، احتجبتُ عن خلقي فلا عينٌ تراني
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/405 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/383)