الموسوعة الحديثية


- أنه كان يعِدُ الصحابةَ بالخروجِ في يومٍ معينٍ إلى المصلَّى ويخرجُ في ذلك اليومِ بعد طلوعِ الشمسِ بهيئةِ الخاشعِ المتواضعِ مبتذلًا ، فإذا وصل إلى المصلَّى صعِدَ المنبرَ وقرأ الخطبةَ ، والمحفوظُ منها : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ الرحمنِ الرحيمِ مالكِ يومِ الدينِ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ يفعلُ ما يريدُ ، اللهمَّ أنت اللهُ الذي لا إلهَ إلا أنت تفعلُ ما تريدُ ، اللهمَّ أنت اللهُ الذي لا إلهَ إلا أنتَ ، أنت الغنيُّ ونحن الفقراءُ أنزلْ علينا الغيثَ واجعلْ ما أنزلتَ لنا قوتًا وبلاغًا إلى حينٍ ، ثمَّ رفع يديهِ وأخذ في التضرعِ والابتهالِ والدعاءِ وبالَغَ في الرَّفعِ حتَّى بدا بياضُ إبطيهِ ، ثمَّ استقبل القبلةَ واستدبرَ الحاضرينَ وقلبَ رداءَهُ المبارَكَ حتَّى صار طرَفُ اليمينِ على الجانبِ الشمالِ وطرَفُ الشِّمالِ على الجانبِ اليمينِ ، وما كان من الرِّداءِ داخِلًا صار خارِجًا وما كان خارِجًا صار داخِلًا ، وكان الرداءُ أسودَ اللونِ ، وأخذ في الدُّعاءِ كذلك ثمَّ نزل وشرع في الصلاةِ فصلَّى ركعتين بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ جهر فيهما بالقراءةِ وقرأ في الركعةِ الأولَى بعد الفاتحةِ { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } وفي الثانيةِ { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ }
الراوي : - | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة
الصفحة أو الرقم : 121 | خلاصة حكم المحدث : ثابت | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه