الموسوعة الحديثية


- بَيْنما نحنُ جُلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ فنظَرَ في السماءِ، ثمَّ قال: هذا أوانُ العِلمِ أنْ يُرفَعَ. فقال له رجُلٌ مِن الأنصارِ يُقالُ له زيادُ بنُ لَبيدٍ: أُيرفَعُ العِلمُ يا رسولَ اللهِ، وفينا كتابُ اللهِ، وقد علَّمْناه أبناءَنا ونساءَنا؟! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: إنْ كنتُ لأظنُّكَ مِن أفقَهِ أهلِ المدينةِ. ثمَّ ذكَرَ ضلالةَ أهلِ الكتابَينِ، وعندَهما ما عندَهما مِن كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ. فلقي جُبَيْرُ بنُ نُفَيرٍ شدَّادَ بنَ أَوْسٍ بالمصلَّى، فحدَّثَه هذا الحديثَ عن عَوْفِ بنِ مالكٍ، فقال: صدَقَ عَوْفٌ. ثمَّ قال: وهل تَدري ما رفْعُ العِلمِ؟ قال: ذَهابُ أوعِيَتِه. قال: وهل تَدري أيُّ العلمِ أوَّلُ أنْ يُرفَعَ؟ قال: قلتُ: لا أدري. قال: الخُشوعُ حتى لا تكادُ ترى خاشِعًا.
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 581 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (24036)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5909) باختلاف يسير.