الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عز وجل خلق الخلقَ قسمَين، فجعلني في خيرهما قسمًا، وذلك قولُ اللهِ عز وجل : ( وأَصْحَابُ اليمِينِ )، ( وأَصْحَابُ الشِّمَالِ ) ؛ فأنا من أصحابِ اليمينِ ؛ وأنا خيرُ أصحابِ اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثًا، فجعلني في خيرها ثلثًا، فذلك قوله : ( وَأَصْحَابُ المْيمَنِةِ )، ( والسَّابِقُونَ السَّابقُونَ ) ؛ فأنا خيرُ السابقين، ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ في خيرها قبيلةً، وذلك قوله : ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمِهم على الله عز وجل، ثم جعل القبائلَ بيوتًا ؛ فجعلني في خيرها بيتًا، وذلك قوله : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)، وأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5495 | خلاصة حكم المحدث : موضوع بهذا التمام | أحاديث مشابهة