الموسوعة الحديثية


- كانتِ امرأةٌ مِن أهلِ المدينةِ لها زوجٌ تاجرٌ يَختلِفُ في التجارةِ، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالتْ: إنَّ زوجي غائبٌ، وترَكَني حاملًا، فرأيتُ في منامي أنَّ ساريةَ بيتي انكسَرتْ، وأنِّي ولَدتُ غلامًا أعوَرَ، فقال: خيرٌ، يَرجِعُ زوجُكِ إنْ شاء اللهُ تعالى صالحًا، وتَلِدينَ غلامًا بَرًّا، فذكَرتْ ذلك ثلاثًا، فجاءتْ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غائبٌ، فسألتُها فأخبَرتْني بالمنامِ، فقلتُ لها: لئن صدَقتْ رُؤياكِ لَيموتَنَّ زوجُك، وتَلدينَ غلامًا فاجرًا، فقعَدتْ تَبكي، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: مَهْ يا عائشةُ! إذا عبَرتُم للمسلمِ الرُّؤيا فاعبُروها على خيرٍ؛ فإنَّ الرُّؤيا تكونُ على ما يعبُرُها صاحبُها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية
الصفحة أو الرقم : 3/106 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده] حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الدارمي (2163) باختلاف يسير