الموسوعة الحديثية


- قالتْ عائشةُ لنِساءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فُضِّلتُ عليكنَّ بعَشرٍ ولا فَخرَ: كنتُ أحَبَّ نِسائه إليه، وكان أبي أحَبَّ رِجاله إليه، وابتَكَرَني ولم يَبتَكِرْ غَيري، وتَزوَّجَني لسَبعٍ، وبَنى بي لتِسعٍ، ونزَلَ عُذري مِن السَّماءِ، واستأذَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَه في مَرضِه، فقال: إنَّه ليَشُقُّ علَيَّ الاختلافُ بيْنَكنَّ، فائذَنَّ لي أنْ أكونَ عندَ بَعضِكنَّ. فقالتْ أُمُّ سَلَمةَ: قد عرَفْنا مَن تُريدُ، تُريدُ عائشةَ، قد أذِنَّا لك. وكان آخِرَ زادِه مِن الدُّنيا ريقي، أُتيَ بسِواكٍ، فقال: انكُثِيه يا عائشةُ. فنكَثتُه، وقُبِضَ بيْنَ حِجري ونَحري، ودُفِنَ في بَيْتي.
الراوي : عبدالملك بن عمير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/147 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع | أحاديث مشابهة