الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ وابنِ مسعودٍ وابنِ عباسٍ وابنِ عمرَ وكعبِ الأحبارِ والسُّديِّ والكلبيِّ ما معناه : أنَّه لما كثُر الفسادُ من أولادِ آدمَ عليه السلامُ – وذلك في زمنِ إدريسَ عليه السلامُ عيَّرتْهم الملائكةُ ، فقال اللهُ تعالى : أمَا إنَّكم لو كنتُم مكانَهم ، وركَّبتُ فيكم ما ركَّبْتُ فيهم ، لَعملتُم مثلَ أعمالِهم ، فقالوا : سبحانك! ما كان ينبغي لنا ذلك ، قال : فاختاروا ملَكين من خيارِكم ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ ، فأنزلَهُما اللهُ إلى الأرضِ ، فركَّب فيهما الشهوةَ ، فما مرَّ بهما شهرٌ حتى فُتِنا بامرأةٍ اسمُها بالنِّبْطِيَّةِ : (بيدخت) ، وبالفارسيةِ (ناهيد) ، وبالعربيةِ (الزهرةُ) ، اختصمتْ إليهما ، وراوداها عن نفسِها ، فأبتْ إلا أن يدخلا في دينِها ، ويشربا الخمرَ ، ويقتلا النفسَ التي حرَّم اللهُ ، فأجاباها ، وشرِبا الخمرَ ، وألمَّا بها؛ فرآهما رجلٌ ، فقتلاه ، وسألَتْهُما عن الاسمِ الذي يصعدانِ به إلى السماءِ فعلَّماها ، فتكلَّمتْ به ، فعَرَجتْ فمُسِخَتْ كوكبًا. وقال سالمٌ عن أبيه عن عبدِ اللهِ : فحدثني كعبٌ الحَبْرُ أنَّهما لم يستكملا يومَهما حتى عمِلا بما حرَّم اللهُ عليهما. وفي غيرِ هذا الحديثِ : فخُيِّرا بين عذابِ الدنيا وعذابِ الآخرةِ ، فاختارا عذابَ الدنيا ، فهما يُعذَّبانِ ببابلَ ، في سَرَبٍ في الأرضِ. قيل : بابلُ العراقِ. وقيل : بابلُ نهاوندَ
الراوي : - | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي
الصفحة أو الرقم : 2/284 | خلاصة حكم المحدث : هذا كله ضعيف وبعيد عن ابن عمر وغيره، لا يصح منه شيء | أحاديث مشابهة