الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان قاعدًا وحوله جماعةٌ كثيرةٌ ، فقال : أيها الناسُ إنما مثل أحدِكم ومثلُ مالِه وأهلِه وعملِه كرجلٍ له إخوةٌ ثلاثةٌ ؛ فقال لأخيه الذي هو ماله حين احتُضِر : ماذا عندكَ ، فقد نزل بي ما ترى . قال : ما عندي لكَ غَناءٌ ولا نفعٌ إلا ما عشْتَ ، فخذْ مني الآن ما أردتَ ، فإني أفارقُكَ فيذهبُ بي إلى مذهبٍ غيرِ مذهبِكَ ، ويأخذُني غيرُكَ . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : لا نسمعُ طائلًا . ثم قال لأخيه الذي هو أهلُه : قد نزل بي الموتُ ، فماذا عندك منَ الغناءِ ؟ قال عندي أن أُمرِّضَكَ وأقومَ عليكَ ، فإذا متَّ غسلتُكَ وكفنتُكَ وحملتُكَ وشيَّعتُكَ ؛ ثم أرجِعُ فأُثني بخيرٍ عند مَنْ سألَني فأيُّ أخٍ ترونه ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ لا نسمعُ طائلًا . ثم قال لأخيه الذي هو عملُه : ماذا عندك ؟ وماذا لديك ؟ قال : أُشيِّعُكَ إلى قبرِكَ ، وأونسُكَ ، وأجادلُ عنكَ . فقال : أيُّ أخٍ ترونَ هذا ؟ قالوا : خيرُ أخٍ . قال الأمرُ هكذا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/456 | خلاصة حكم المحدث : ليس يصح | أحاديث مشابهة