الموسوعة الحديثية


- عَنْ يُسَيرِ بنِ عمرٍو، أنَّه قال لأبي مَسعودٍ: إنَّه كان لي صاحبانِ كان مَفْزَعِي إليهما: حُذَيفةُ، وأبو مُوسى، وإنِّي أنْشُدُكَ اللهَ إنْ كُنتَ سَمِعتَ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَيئًا في الفِتَنِ إلَّا حدَّثْتَني وإلَّا اجتهَدْتَ إلى ربِّك، قال: فحَمِد اللهَ أبو مَسعودٍ وأثْنى عليه، ثمَّ قال: عليك بعُظْمِ أُمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: إنَّ اللهَ لم يَجمَعْ أُمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ضَلالةٍ أبدًا، واصبِرْ حتَّى يَسترِيحَ بَرٌّ، أو يُستراحَ مِن فاجرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد كتبناه بإسناد عجيب عال
الراوي : أبو مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8889
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (2753)، وابن أبي الدنيا في ((الصبر)) (10)، والطبراني (666) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - الصبر على البلاء فتن - ظهور الفتن علم - عصمة الإجماع من الضلالة فتن - ما يفعل في الفتن

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم (معتمد)
(8/ 369) 8889- حدثني أبو بكر بن بالويه, حدثنا محمد بن أحمد بن النضر, حدثنا معاوية بن عمرو, حدثنا زائدة, حدثنا أبو إسحاق الشيباني, أخبرنا يسير بن عمرو, أنه قال لأبي مسعود: إنه كان لي صاحبان كان مفزعي إليهما: حذيفة, وأبو موسى, وإني أنشدك الله إن كنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا في الفتن إلا حدثتني, وإلا اجتهدت إلى ربك, قال: فحمد الله أبو مسعود وأثنى عليه, ثم قال: عليك بعظم أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لم يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة أبدا, واصبر حتى يستريح بر, أو يستراح من فاجر. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين, ولم يخرجاه, وقد كتبناه بإسناد عجيب عال.

سنن سعيد بن منصور (الزهد)
(ص: 71) 2753 - حدثنا سعيد، قال: نا أبو معاوية, نا أبو إسحاق الشيباني , عن يسير بن عمرو , عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قلت له أوصني حين أراد الخروج إلى المدينة, فقال: أوصيك بتقوى الله، ولزوم الجماعة فإن الله عز وجل لم يكن ليجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة واصبر حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر.

الصبر لابن أبي الدنيا (معتمد)
(3/ 263) 10 - حدثنا علي بن الجعد، أَخْبَرَنَا شعبة، عن سليمان الشيباني, قال: سمعت يسير بن عمرو، أن أبا مسعود الأنصاري لما قتل عثمان رحمه الله احتجب في بيته، فدخلت عليه، فسألته، أو قال: فسأل عن أمر الناس، فقال: عليك بالجماعة، فإن الله لن يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة، واصبر حتى يستريح بر، ويستراح من فاجر.

المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(17/ 240) 666 - حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن سليمان الشيباني قال: سمعت يسير بن عمرو، أن أبا مسعود الأنصاري، لما قتل عثمان احتجب في بيته فدخلت عليه فسألته عن أمر الناس، فقال: عليك بالجماعة، فإن الله عز وجل لم يجمع أمة محمد على ضلالة، واصبر حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر