الموسوعة الحديثية


- قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض علي الإسلام فأسلمت وعلمني آي من القرآن فقلت: يا رسول الله إني عملت أعمالاً في الجاهلية فهل فيها من أجر؟ قال: وما عملت؟ قلت ضلت لي ناقتين عشراوين فخرجت أبغيهما على جمل لي فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض فقصدت قصدهما فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا فقلت: هل حسست من ناقتين عشراوين؟ قال: وما ناراهما؟ قتل: ميسم بنى دارم قال: قد وجدنا ناقتيك وأنتجناهما وظارناهما على ولدهما وقد يعش الله بهما أهل أبيات من قومك من العرب فبينما الرجل يخاطبني إذ نادت امرأة من الآخر: قد ولدت قد ولدت قال: فقال وما ولدت إن كان غلاماً فقد شركنا في قوتنا وإن كانت جارية دفناها فقلت: ما هذه المولودة؟ قال ابنة لي قلت: إني أشتريها منك قال: يا أخا بني تميم تقول لي تبيع ابنتك وقد أخبرتك أني رجل من مضر من العرب! قال: قلت إني لا أشتري رقبتها منك إنما أشتري منك روحها لا تقتل قال: بما تشتريها؟ قلت: بناقتي هاتين وولديهما قال: وتزيدني بعيرك هذا؟ قلت: نعم على أن تبعث معي رسولاً فإذا بلغت أهلي رددته إليك ففعل فلما بلغت أهلي رددت إليه البعير فلما كان في بعض الليل تفكرت في نفسي فقلت: إن هذه لمكرمة ما سبقني إليها أحد من العرب فظهر الإسلام وقد أحييت ثلاثمائة وستين من الموءودة أشترى كل واحدة منهن بناقتين عشراوين وجمل فهل لي في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا باب من البر ولك أجر إذا من الله عليك بالإسلام
الراوي : صعصعة بن ناجية المجاشعي | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/229 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] طفيل بن عمرو لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به | أحاديث مشابهة