المطلب السادس: التحريف الذي يدعيه الشيعة في القرآن في لفظه وليس في تفسيره التشكيل
التحريف والنقص الذي يدعيه الشيعة في القرآن في لفظ القرآن وآياته وسوره وتفسيره وليس في التفسير فقط كما يدعي بعض الشيعة.
والدليل على ذلك:
1- ادعاؤهم وجود قرآن صحيح عند المهدي المنتظر يعني إن هذا القرآن الموجود الآن ليس بصحيح لأنه لو كان قرآن المهدي مثل هذا القرآن الموجود الآن فما فائدة ادعاء الشيعة وجود قرآن عند المهدي.
2- الرواية الموجودة في الكافي والتي فيها أن القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشرة ألف آية لكن الموجود حالياً ستة آلاف ومائتان تقريباً وهذا يعني أن ثلثي آيات القرآن ناقصة ويدعي النقص من شرح هذا الحديث ومنهم العلامة المجلسي في مرآة العقول ((مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) (1/525) دار الكتب الإسلامية – طهران. وأيضاً العلامة محمد صالح المازندراني في شرحه لهذا الحديث في كتابه شرح جامع الكافي ((شرح جامع الكافي)) (11/76) نقلاً عن ((أصول مذهب الشيعة)) د. ناصر القفاري (1/246). .
3- ادعاء علماء الشيعة نقص سور بأكملها من القرآن مثل سورة الولاية وسورة النورين كما قال العلامة المجلسي في كتابه تذكرة الأئمة ((تذكرة الأئمة)) (ص: 18-19) فارسي منشورات مولانا. . وأيضاً العلامة حبيب الله الهاشمي في كتابه البراعه في شرحهم نهج البلاغة ((البراعة في شرح نهج البلاغة)) الجزء الثاني المختار الأول (ص: 216-217) مؤسسة الوفاء - بيروت. وأيضاً النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب ((فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)) (ص: 110). وغيرهم.
4- اعتراف بعض كبار علماء الشيعة أن التحريف بالقرآن ليس في التفسير فقط بل في ألفاظ القرآن مثل المجلسي ((مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) (2/525) دار الكتب الإسلامية – طهران. وحبيب الله الهاشمي ((البراعة في شرح نهج البلاغة)) الجزء الثاني المختار الأول (ص: 216-217) مؤسسة الوفاء - بيروت. .الشيعة الاثنا عشرية وتحريف القرآن لمحمد عبد الرحمن السيف- ص: 80