الموسوعة الفقهية

الفصلُ الثَّالثُ: اعتِبارُ نيَّةِ النَّاذِرِ


المُعْتبر في مَدلولِ اللَّفظِ نيَّةُ الناذِرِ، وذلك باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنفيَّةِ [253] ((الدر المختار للحَصْكَفي وحاشية ابن عابدين)) (3/742)، ((حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح)) (ص: 459). ، والمالكيَّةِ [254] ((الشرح الكبير)) للدردير (2/166). ويُنظر: ((حاشية الصاوي على الشرح الصغير)) (2/264). ، والشافعيَّةِ [255] ((المجموع)) للنووي (8/494)، ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (10/96)، ((مغني المحتاج)) للشِّرْبِيني (4/363)، ((نهاية المحتاج)) للرَّمْلي (8/233). ، والحنابِلةِ [256] ((الإقناع)) للحَجَّاوي (4/359)، ((كشاف القناع)) للبُهُوتي (6/278).
الدَّليلُ مِنَ السُّنَّةِ:
عن عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوى )) [257] أخرجه البخاري (1) واللَّفظُ له، ومسلم (1907).
وَجهُ الدَّلالةِ:
أنَّ الحديثَ دليلٌ على أنَّ المَرجِعَ في الألفاظِ إلى نيَّةِ الشَّخصِ [258] ((شرح رياض الصالحين)) لابن عُثيمينَ (2/238).

انظر أيضا: