الموسوعة الفقهية

الفَرعُ الثَّاني: حروفُ القَسَمِ (الباء - الواو - التَّاء)


تَنعقِدُ اليَمينُ بحُروفِ القَسَمِ (الباء، والواو، والتَّاء) [313] الباءُ نحوُ قَولِك: باللهِ، والواوُ نحوُ قَولِك: واللهِ، والتَّاءُ نَحوُ قَولِك: تاللهِ. إذا دخَلَت على ما يجوزُ الحَلِفُ به، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنفيَّةِ [314] ((تبيين الحقائق)) للزَّيْلَعي (3/111)، ((البحر الرائق)) لابن نجيم (4/312). ، والمالِكيَّةِ [315] ((مواهب الجليل)) للحَطَّاب (4/399)، ((شرح الزُّرقاني على مختصر خليل)) (3/88). ، والشَّافِعيَّةِ [316] ((روضة الطالبين)) للنووي (11/7،8)، ((تحفة المحتاج)) للهيتمي (10/9)، ((حاشيتا قليوبي وعَمِيرة)) (4/273، 274). ، والحَنابِلةِ [317] نصَّ الحنابلةُ على أنَّه إذا أقسَمَ بهذه الحروفِ الثَّلاثةِ وادَّعى أنَّه لم يُرِدِ اليَمينَ: لم يُقبَلْ منه. ((الإنصاف)) للمَرْداوي (11/11)، ((كشاف القناع)) للبُهُوتي (6/233). ؛ وذلك لأنَّها حُروفٌ وُضِعَت للقَسَمِ، وقد جاء استعمالُها في كتابِ اللهِ تعالى، وكلامِ العَرَبِ [318] ((المغني)) لابن قدامة (9/502)، ((كشاف القناع)) للبُهُوتي (6/233).

انظر أيضا: