الموسوعة الفقهية

المَطلبُ الأوَّلُ: من الكَفاءةُ في النِّكاحِ: الكَفاءةُ في الدِّينِ


تُعتَبَرُ الكفاءةُ في الدِّينِ، فلا يكونُ الفاجِرُ والفاسِقُ كُفئًا لعفيفةٍ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [669]     ((البناية شرح الهداية)) للعيني (5/114)، ((حاشية ابن عابدين)) (3/88). ، والمالِكيَّةِ [670]     ((الشرح الكبير)) للدردير(2/249)، ((منح الجليل)) لعليش (3/323). ، والشَّافعيَّةِ [671]     ((منهاج الطالبين)) للنووي (ص: 209)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (3/166). ، والحنابِلةِ [672]     ((الإقناع)) للحجاوي (3/179)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (5/67).
وذلك للآتي:
أوَّلًا: لأنَّ الفاسقَ مرذولٌ مردودُ الشَّهادةِ والرِّوايةِ [673]     ((الكافي في فقه الإمام أحمد)) لابن قُدامة (3/22)، ((الشرح الكبير)) لشمس الدِّين ابن قُدامة (20/261).
ثانيًا: لأنَّ الفاسقَ غيرُ مأمونٍ على النفْسِ والمالِ [674]     ((الكافي في فقه الإمام أحمد)) لابن قُدامة (3/22)، ((الشرح الكبير)) لشمس الدِّين ابن قُدامة (20/261).
ثالثًا: لأنَّ الفاسِقَ مَسلوبُ الوِلاياتِ، ناقصٌ عِندَ اللهِ سبحانَه وعِندَ خَلْقِه؛ فلا يكونُ كُفئًا للعَفيفةِ [675]     ((العُدَّة شرح العمدة)) لبهاء الدِّين المقدسي (ص: 396).

انظر أيضا: