الموسوعة الفقهية

تمهيدٌ:


صَلاةُ الجِنازةِ لها تحريمٌ، وتكبيرٌ، وتحليلٌ، ويُستقبَلُ فيها القِبلةُ، ويُشرَعُ أن تُصلَّى بإمامٍ وصفوفٍ، ويُمنَعُ المصلِّي فيها من الكَلامِ.
الدَّليل من الإجماع:
نقَلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ تيميَّة: (صلاة الجِنازة، فإنَّ لها تحريمًا وتحليلًا، ونُهِيَ فيها عن الكلام، وتُصلَّى بإمامٍ وصفوف، وهذا كلُّه متَّفَقٌ عليه). ((مجموع الفتاوى)) (26/194). ، وابنُ حجرٍ [8234] قال ابنُ حَجر: (قوله سمَّاها صلاة، أي: يُشتَرَط فيها ما يُشتَرَط في الصلاة، وإنْ لم يكن فيها ركوعٌ ولا سجودٌ، فإنَّه لا يُتكلَّم فيها، ويُكبَّر فيها، ويُسلَّم منها بالاتِّفاق). ((فتح الباري)) (3/190).

انظر أيضا: